الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

تحرك دبلوماسي أمريكي لتطبيق العقوبات .. الوكالة الدولية للطاقة تجهل المواد المستخدمة في قنبلة كوريا الشمالية
 

صرح كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاثنين ان الوكالة ما زالت تجهل "كمية المواد النووية التي استخدمتها" كوريا الشمالية في تجربتها لكنها تملك معطيات عن موقع التفجير.
وقال نائب المدير العام للوكالة اولي هينونن لصحافيين في فيينا "لا اعرف احدا في العالم باستثناء الكوريين الشماليين، يعرف كمية المواد النووية التي استخدمت (...) اذا كان التفجير نوويا فعلا".
واضاف "حددنا الموقع الذي يمكن ان تكون هذه التجربة اجريت فيه" في كوريا الشمالية، بدون ان يذكر اي تفاصيل اضافية.
وقال الخبراء ان التجربة النووية تحت الارض التي اعلنت عنها بيونغ يانغ، اتسمت بتفجير اضعف من العادة.
من جانب آخر بدأ كبير المفاوضين الاميركيين في الملف النووي الكوري الشمالي أمس الاثنين جولة في آسيا بدعوة كل الدول للالتزام بالعقوبات ضد بيونغ يانغ بسبب تجربتها النووية.
وقال هيل انه سيجري محادثات هو ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي تزور المنطقة هذا الاسبوع، حول تطبيق قرار مجلس الامن. واضاف هيل للصحافيين في مطار ناريتا الدولي قرب طوكيو "ستكون هذه اول اتصالات نجريها منذ صدور القرار، وبالتالي فاننا نريد بحث كيفية تطبيق القرار".
وكانت قد اثيرت تساؤلات حول كيفية تطبيق العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على كوريا الشمالية ويتوقع ان يكون هذا الموضوع في صلب جولة دبلوماسية لكوندوليزا رايس هذا الاسبوع في اسيا في حين شددت الصين على "الحوار السلمي".
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس "ثمة تفاصيل كثيرة تتطلب توضيحا، وخصوصا الية تطبيق هذا الحظر وذاك المنع، ادرك ان هناك اشخاصا قلقون حيال هذه الالية بحيث لا تضاعف التوترات في المنطقة ونحن مستعدون تماما لاجراء مناقشات".
ورأت رايس التي تبدأ اليوم جولة آسيوية ستقودها الى الصين واليابان وكوريا الجنوبية، ان لبكين مصلحة في مكافحة انتشار الاسلحة النووية وتطبيق العقوبات التي اعتمدها مجلس الامن الدولي.
وستشكل الخلافات حول تطبيق العقوبات محورا رئيسيا في جولة رايس التي ارادت ان توجه اشارة واضحة الى كوريا الشمالية.
الا ان السفير الصيني عبر عن امله في ان تمتنع الدول التي تقوم بعمليات التفتيش هذه عن اي عمل يمكن ان يشكل استفزازا.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو جيانشاو ان "تحرك مجلس الامن ينبغي ان يعكس الموقف الحازم للمجتمع الدولي ولكن عليه ان يؤدي ايضا الى معالجة الازمة عبر حوار سلمي".
واضاف ان بلاده "تعارض بشدة" التجربة النووية الكورية الشمالية و"مصممة على نزع الطابع النووي عن شبه الجزيرة الكورية بالحوار والمشاورات"، مؤكدا ان الصين "شاركت في اعداد القرار الدولي اخذة هذه المبادىء في الاعتبار".
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه العديد من المنظمات الانسانية من ان العقوبات المفروضة على بيونج يانج يمكن ان تعرض آلاف الكوريين الشماليين لخطر الموت في بلد عاجز اصلاً عن تأمين مواد غذائية مناسبة لسكانه البالغ عددهم 23 مليون نسمة.
ونقلت وكالات الأنباء عن ياب تيمر المسؤول في بيونج يانج عن الاتحاد الدولي لمنظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قوله “انه بلد ضعيف جدا وفقير جدا ونحن نحاول مساعدة السكان”.
على صعيد متصل ذكرت صحيفة كورية جنوبية أمس ان الصين اقامت ستارا من الاسلاك الشائكة على قسم من حدودها مع كوريا الشمالية بعيد اعلان بيونغ يانغ عن تجربتها النووية، لمنع تدفق محتمل للاجئين.
وقالت صحيفة "هانكيوريه" ان انشاء الستار تم بعد يومين من اعلان كوريا الشمالية انها اجرت تجربة نووية "تكللت بالنجاح".
واوضحت ان الستار الذي يبلغ ارتفاعه 2.5 مترا يمتد حوالى عشرين كيلومترا على طول نهر يالو.
ويقوم آلاف الكوريين الشماليين بالتسلل عبر الحدود بين البلدين.
كما قررت استراليا منع السفن الكورية الشمالية من دخول موانئها حسبما قال وزير الخارجية الاسترالي الكسندر دونر. وقال دونر ان بلاده فرضت هذا الحظر اضافة الى العقوبات التي صوت عليها مجلس الامن.


الشرطة الإسرائيلية: لدينا ما يكفي من أدلة لاتهام كاتساف بالاغتصاب والتحرش

القدس/وكالات
قالت الشرطة الإسرائيلة إن لديها ما يكفي من أدلة لتوجيه اتهامات للرئيس مشويه كاتساف بالاغتصاب وبالتنصت، بحسب بيان للشرطة. وقد جاءت توصية الشرطة بتوجيه الاتهامات خلال اجتماع بين المدعي العام مناحيم معزوز والشرطة التي تحقق منذ أسابيع في مزاعم ضد الرئيس كاتساف. والقرار الأخير في يد معزوز حول ما إذا كان كاتساف سيواجه اتهامات. وقد يواجه عقوبة بالسجن بين ثلاثة اعوام و16 عاما.
وقال بيان الشرطة "ثمة أدلة كافية تشير إلى أنه في عدة مناسبات.. قام الرئيس بعمليات اغتصاب وأفعال جنسية قسرية، وأفعال جنسية دون موافقة الطرف الآخر وتحرش جنسي".
كما جاء في البيان أن الشرطة وجدت أساسا لاتهامات بالغش والقيام بمخالفات وظيفية تتعلق بمنح العفو الرئاسي - وهو من الصلاحيات القليلة الممنوحة لمنصب الرئيس، الشرفي بالأساس في إسرائيل.
وقد فتشت الشرطة مقر الرئيس في آب بعد ظهور المزاعم بالتحرش الجنسي، واستجوبته عدة مرات وتحفظت على وثائق خلال التحقيق.
وقد رفض الرئيس، وهو أب لخمسة أبناء ويبلغ من العمر 61 عاما، المطالبات بتخليه عن منصبه.
وإذا وجهت له اتهامات رسمية، فسوف يتمتع بحصانة ضد مقاضاته.
ولكن يمكن أن يتخذ البرلمان إجراءات بعزله إذا وجد أنه تصرف بشكل غير لائق.
وردا على اسئلة الاذاعة العامة أمس الاثنين قال محامي الرئيس "اذا قرر مزوز توجيه التهم، فاعتقد انه لن يكون امام الرئيس من خيار سوى الاستقالة".
إلى ذلك ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف قرر الا يتوجه الى البرلمان لحضور جلسة افتتاح دورته الشتوية أمس.
وقالت الاذاعة ان الرئيس كاتساف "انه يشكر رئيسة البرلمان داليا اتسيك على دعوتها له لحضور الجلسة الافتتاحية لكنه يفضل عدم تلبية الدعوة نظرا للظروف الحالية".


قمة عباس وأولمرت تصل إلى طريق مسدود .. تحركات عربية لاحتواء الأزمة الفلسطينية الداخلية
 

العواصم/ وكالات
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للرئيس الفلسطيني محمود عباس ان -عدم احتواء التوتر بين (الفصائل الفلسطينية) سيؤثر سلبا على مستقبل القضية الفلسطينية حسبما أفاد بيان للديوان الملكي الأردني.
وبحسب البيان فأن عبد الله الثاني أكد خلال لقاءه بالرئيس عباس أن عامل الوقت حاسم في هذه المرحلة محذرا من أن استمرار الخلاف الفلسطيني الداخلي وعدم احتواء التوتر سيؤدي إلى أثار سلبية على مستقبل القضية الفلسطينية.
ومن جانبه اوضح الرئيس الفلسطيني الذي وصل عمان في زيارة تستمر يومين ان المساعي من اجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مازالت قائمة وان الخيارات كثيرةعلى الرغم من اشارته الى ان الخلافات ما زالت قائمة للأسف.
وفي دمشق شدد الرئيس السوري بشار الاسد على اهمية الحوار بين الفلسطينيين في وقت تراوح الازمة بين حركتي حماس وفتح حول تشكيل حكومة وحدة وطنية مكانها.
ونقلت وكالة الانباء السورية ساناعن الاسد تأكيده خلال لقائه رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي دعم سوريا لكل ما يتفق عليه الفلسطينيون وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه اكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني ان مبادرة بلاده الخاصة بتقريب المواقف بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لم تفشل.
غير انه اشار فى الوقت نفسه الى وجود صعوبات مازالت قائمة ناتجة عن وجود اطراف متعددة معنية بامر تشكيل هذه الحكومة ويتعين ان توافق عليها خاصة الاطراف غير الفلسطينية.
وبين ان هناك افكارا عربية اخرى الا انه يفضل عدم الخوض بشانها وعزا ذلك الى ان هناك محاولات لتطوير افكار المبادرة القطرية سعيا لبلورة صيغة تحضى برضا كل الاطراف.
إلى ذلك افادت مصادر صحفية بأن جهودا تبذل حاليا من أجل فتح ثغرة للخروج من المأزق الذي يواجه الجهود العربية لإعادة إطلاق عملية التسوية في المسار الفلسطيني “الإسرائيلي” بسبب رفض الحكومة قبول المبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002 بما تتضمنه من استعداد للاعتراف بـ“إسرائيل” وإقامة علاقات عربية طبيعية معها مقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية.
وفي تطور لاحق نقل مسؤول اسرائيلي كبير عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قوله ان المساعي من اجل عقد لقاء بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصلت الى طريق مسدود.
وتابع "اننا نقترح هذا اللقاء، الا انه يربطه بالافراج عن المعتقلين" الفلسطينيين لدى اسرائيل.
واضاف "لن يفرج عن المعتقلين قبل الافراج عن جلعاد شاليت" الذي اسرته مجموعات فلسطينية من موقع حدودي قرب قطاع غزة.


الخرطوم تضع خطة لنزع سلاح مليشيا الجنجويد
 

العواصم/ وكالات
ذكرت وسائل الاعلام السودانية أمس الاثنين ان الخرطوم وضعت خطة ليتم خلال شهرين نزع اسلحة ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة والمتهمة باعمال عنف وبممارسة تجاوزات بحق سكان دارفور.
ونقلت صحيفة "ذي سيتيزن" عن عمر محمد صالح المتحدث باسم مجلس الوزراء، ان "خطة لنزع اسلحة الجنجويد وضعت وعرضت على الاتحاد الافريقي" الذي ينشر قوة لحفظ السلام في المنطقة الواقعة غرب السودان.
واضاف ان "هذه الخطة ستطبق في الشهرين المقبلين".
وكان نائب الرئيس السوداني قد أبلغ مبعوثا اميركيا رغبة بلاده في التخلي عن المواجهة مع الولايات المتحدة والانتقال الى "الحوار والتفاوض"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية.
وتحدث نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه مع المبعوث الاميركي اندرو ناتسيوس عن "رغبة الحكومة في محاورة الادارة الاميركية والانتقال بالعلاقات بين البلدين من مرحلة المواجهة الى الحوار والتفاوض".
وفي تقرير اعدته ونشرته جماعة متخصصة بالدفاع عن حقوق الاقليات قال ان بوادر الصراع العرقي في دارفور قد تم تجاهلها لسنوات عدة قبل استفحال المأساة في ذلك الاقليم السوداني.
وتقول جماعة (
Minority Rights Group International) في تقريرها إن الامم المتحدة والمجتمع الدولي لم تتعلما من الاخطاء التي ارتكبت في رواندا قبل ذلك بعشر سنوات. وقالت الجماعة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها إن بوادر الازمة في دارفور بدأت بالظهور في عام 2001، لكن الآليات التي كان بامكانها الاستدلال على المشاكل المستقبلية قد تم تفكيكها والتخلي عنها.


أزمة دبلوماسية تركية أوروبية بعد إقرار قانون إبادة الأرمن
 

اعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك جدد التأكيد لرئيس مجلس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على اهمية ان تتصالح تركيا مع ذاكرتها مشيرا في الوقت نفسه الى عدم فائدة اقتراح القانون حول ابادة الارمن الذي اقره النواب الفرنسيون.
واكد مكتب الرئاسة ان شيراك اتصل هاتفيا باردوغان، من دون ان يؤكد تعبير الرئيس الفرنسي عن "اسفه" في شأن تصويت النواب الفرنسيين في قراءة اولى على اقتراح قانون يعاقب الذين ينفون وقوع ابادة في حق الارمن خلال الحرب العالمية الاولى.
وقال شيراك في يريفان ان اقتراح القانون الذي تقدم به الاشتراكيون يندرج في اطار "الجدل السياسي اكثر منه في اطار الواقع القانوني"، معتبرا ان القانون الفرنسي الحالي الذي يعتبر المجازر في حق الارمن بمثابة ابادة كاف.
وعلى صلة بالموضوع يعقد وزير الخارجية التركي عبد الله غل في بروكسل لقاء مع نظيريه الفنلندي والألماني لمراجعة العلاقات المتوترة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي, التي تدهورت بعد أن أجاز البرلمان الفرنسي مشروع القانون.
ورغم أن الغضب بشأن التصويت الفرنسي غير مدرج بشكل رسمي ضمن محادثات غل والوزيرين الأوروبيين, فإنه سيهيمن على ما يبدو على الجلسة العادية للاتحاد الأوروبي مع تركيا.
من جانبه اعلن وزير خارجية ارمينيا انه سيعمل على تطبيع العلاقات مع تركيا، وذلك رغم استيائه الشديد من رفض انقرة الاعتراف بالابادة في حق الارمن خلال فترة حكم السلطنة العثمانية.
وقال فارتان اوكسانيان في حديث الى صحيفة "ان زد زد سام سونتاغ" السويسرية ان "عدم ادانة الاحداث (...) وعدم الاعتراف حتى الآن بانها ابادة يشكل في الواقع تمديدا للابادة". واضاف "الا انني، بصفتي وزيرا للخارجية، من واجبي ان اتطلع الى المستقبل وان اسعى الى اقامة علاقات طبيعية مع تركيا".

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة