الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

وهي تدخل ميدان المنافسة  .. دراما عراقية خارج وداخل الشاشة
 

أحمد السعداوي

ما بين كهرباء المولدة المنزلية، والكهرباء (شبه) الوطنية، ومد وجزر البنزين، وأشياء أخرى، يتابع العراقيون بمزاج متذبذب ما يعرض على الشاشة الرمضانية لهذا العام. وبالذات الأعمال الدرامية، التي أصبح المشاهد العربي، بصورة عامة، يتوقع أطباقها الدسمة مع قدوم شهر الصيام.كبار النجوم العرب يتزاحمون على أوقات الذروة في العرض التلفزيوني التي تبتدئ مع أول لقمة في إفطار الصائم وحتى وقت السحور، وإذا حذفنا الساعات غير المحددة التي ترتفع فيها نعمة الكهرباء من مائدة العراقيين،
فان الكثير من هؤلاء النجوم سيخيب أملهم بالعراقيين، ولن يجدوا تلك الاستجابة التقليدية تجاه الإنجاز الفني الذي هيأوه خصيصاً لهذا الشهر.وأمام الجاذبية التي يخلقها حضور نجوم مصريين كنور الشريف ويحيى الفخراني وماجدة زكي وحنان ترك وآخرين، تثبت الدراما السورية، وبشهادة المصريين أنفسهم، انها المادة الأكثر جاذبية على طول الخط.
شخصياً، واستناداًَ الى الظروف الاستثنائية التي قدمت لبعضها، لا أجد متسعاً من الوقت لمتابعة منتظمة لأيٍ من هذه الأعمال، برغم وجود الحافز لذلك. فقد أرى حلقة من هذا المسلسل، لأكملها بحلقة من مسلسل لاحق في اليوم التالي، وهكذا، معولاًَ على فرصة مشاهدة أكثر استرخاءً من الازدحام الرمضاني، حين يعيدون عرض هذه الأعمال في وقت لاحق.
ويبدو أن الدراما العراقية قد دخلت بثقلها في الميدان، لتنافس هذه المائدة العامرة من اجل جذب انتباه المشاهد العراقي. ولست مؤهلاً ها هنا لإطلاق حكم محدد على مستوى هذه الأعمال قياساً بمستوى أخواتها العربيات، ولكن بعض الانطباعات تكونت لدي خلال الأيام الماضية، أراني معنياً بطرحها. فهذه الدراما على الرغم من كل مشاكلها تجذب العراقيين دائماً، لأنها تتحدث بلغتهم، وتتحرك في واقعهم، وتتكلم في كثير من الأحيان عن همومهم، ولكني من المؤيدين، برغم كل ذلك، لتلك الفكرة التي تقول ان الدراما العراقية تظل دراما مسرحية بالدرجة الأساس.
إنها تتحدث عن مشاكل راهنة، وتستعير شخصيات من الشارع العراقي. ولكن الممثل يبقى مشدوداً الى الكاميرا التي تصوره، ويظل (كادر) الصورة (كادراً) مسرحياً، يخاطب جهة واحدة من خشبة العرض، هي الجهة التي يجلس أمامها المشاهد. كذلك الأداء، فهو دائماً ( وهذا ما يبدو سمة للدراما العراقية) اداءٌ مبالغ فيه، ويركز على مخارج الحروف، ويعطي فواصل حادة بين جملة وأخرى، ينطقها الممثلون بالتتابع، فضلاً عن اغتراب لغة الحوار عن الحوار الذي يجري في الواقع. فهذا راسم الجميلي في مسلسل (مليشيا الحب) يخاطب زوجته قائلاً: أنت (افقج) ضيق. فتحتج الزوجة (التي تلبس الشيلة الجنوبية، وتصنع الدولمة) قائلةً: عيني.. منينلك هاي المصطلحات؟
أنا اعرف مثلاً أن الكثير من المصريين يسخرون من (صعايدة السيما) ويعتبرونهم صعايدة مشوهين أو مشذبين، لا يظهرون بشكل مشابه لصورتهم في الواقع، وهذا بسبب الفلترة التي تجري عليهم داخل السينما، ولكني أشك في كون هذه الصورة السينمائية أو التلفزيونية مغتربة اغتراباً كبيراً عن صورة الواقع، بالشكل الذي تبدو عليه صورة العراقي داخل الدراما العراقية. أنا اعرف أيضاً أن الفنان العراقي، كاتباً ومخرجاً وممثلاً، يعي جيداً إشكاليات تصوير الواقع العراقي درامياً. هذه الإشكاليات التي تضع حدوداً أخلاقية (في اضعف تقدير) مكبلة لحرية التناول، فهو يخاطب القطاع الواسع من الناس، متنوعي المشارب والاتجاهات، وذوي الوعي العمومي. وهو غير قادر (على الضد من مثيله المصري مثلاً) على تسمية الأماكن بأسمائها، خشية أن يحمل ذلك إحالة غير مقصودة، وهو غير قادر أيضاً على نقل البعد الانثروبولوجي لبيئة عراقية محددة، ويظل يتحرك في فضاء العموميات، ويبنى خطاباً تعبوياً يمالئ المرحلة دائماً. خشية أن يثير مشكلة حقيقية مع قطاع معين من العراقيين، أو مع السلطة، ولكن ذلك كله لا يعفي الفن من أن يكون شبه فن أو قليلاً من الفن. ولا يعفي كسل الأداء للممثل العراقي، الذي يشعرنا بأنه لا يفعل شيئاً في كثير من الأحيان أكثر من قراءة النص قبل لحظات من تصوير المشهد. ويسعدني هنا أن أقدم تحية مجانية للدراما العراقية على أية حال، مع الإقرار بأن الدراما التي تتحرك بارتجالها الكثيف على خشبة الواقع تبقى هي الأكثر سطوعاً، وأقوى حضوراً، والممثلون الذين يموتون في شاشة التلفزيون كل يوم أو يصرخون، أو يروون حكاياتهم في نشرة الأخبار، هم أصحاب الأداء الأقل تكلفاً والأقل مسرحية، والأكثر هيمنة على مخيلة المشاهد العراقي.


مارسيل خليفة يغني في الدار البيضاء بحفل خيري لضحايا الحرب
 

الدار البيضاء (رويترز) - عاد الفنان اللبناني مارسيل خليفة ليعانق جمهوره المغربي من خلال حفل نظم في وقت متاخر من مساء يوم السبت بمدينة الدار البيضاء لجمع تبرعات لضحايا الحرب الاخيرة على لبنان.
وكان مارسيل قد اقام حفلات مماثلة في كل من النمسا والمانيا وايطاليا والسويد والجزائر بعد الهجوم الاسرائيلي على لبنان وقبلها على الاراضي الفلسطينية الصيف الماضي.
وككل مرة كان مارسيل متسلحا بقوة الكلمة وسحر اللحن لتحمل جراحا مثخنة أبت ألا تفارقه منذ انطلاق مسيرته الفنية في اواخر السبعينيات من القرن الماضي بألبوم "وعود من العاصفة" بدءا من الحرب اللبنانية الاهلية ومرورا بتداعيات الصراع العربي الفلسطيني وقضايا العالم العربي...او كما يلخص "جئت في زمن الحرب.. جئت في عز التعب..رشاش عنف وغضب."
لكن رشاشه المصنوع من الورود والالحان هز مساء مشاعر الجمهور وهو يغني للحب والسلام.."جواز السفر" والى امي"والى الطفلة لينا التي اغتالها الهجوم على قانا وهي تستعد للاحتفال بعيد ميلادها.
كما امتع الجمهور بألحانه القديمة والجديدة التي تروم الى التجديد وادخال الات موسيقية جديدة وموسيقى الجاز حتى تتعايش مع كل الاجيال والاذواق.
وقال مارسيل : انه سيصدر اسطوانة جديدة للسوق في اواخر اكتوبر تحت عنوان "تقاسيم" مع شركة "كونيكتين كالتور" الالمانية.
كما يستعد في اول نوفمبر تشرين الثاني المقبل لإحياء حفل كبير في مدينة ميلانو الايطالية حيث ستعزف الى جانبه الفرقة الفيلامورنيكية الايطالية بمشاركة 200 عازف. ومارسيل الذي وجه رسالة في الصيف الماضي الى الفنانين الحاملين مثله لقب سفراء اليونسكو (للنوايا) الحسنة وناشدهم فيها الوقوف الى جانب لبنان ضد "العدوان البربري الاسرائيلي" ودعاهم الى "احياء الحفلات لمصلحة لبنان وفلسطين". يستعد ايضا ل"لقائين مهمين" في قاعة اليونسكو في باريس في 29 نوفمبر و12 ديسمبر على التوالي كما يقيم حفلة موسيقية الى جانب الشاعر الفلسطيني البارز محمود درويش في اطار عمل شعري موسيقي. واغلب اغاني مارسيل خليفة من اشعار محمود درويش الى جانب شعراء اخرين كسميح القاسم وعباس بيضون.


إختبار جديد يكشف سر الفايروسات الغامضة فى نيويورك

واشنطن: في اختبار جديد قد يساعد على تحديد أسباب تفشى أمراض الجهاز التنفسي التي لا تعرف طبيعتها، توصل باحثون إلى اختبار يكشف عن سر الفايروسات الغامضة فى نيويورك.
وأشار انتوني فوتشي مدير المعهد القومي للحساسية والأمراض المعدية، إلى أن هذا الاختبار يستطيع أن يحدد السبب الحقيقي لمرض ما مثل الانفلونزا مما يساعد الأطباء على إتخاذ قرارات العلاج السليم.
ومن جانبه أشار الدكتور ايان ليبكين من جامعة كولومبيا، إلى أن قرابة30% من المرضى لديهم نوع من فايروسات الأنف المعروفة التي تسبب نزلات البرد العادية وغيرها من عدوى الجهاز التنفسي العلوي، بحسب الوكالة العربية السورية.


إقبال غير مسبوق للنساء في كردستان على تقديم طلبات الحج
 

أربيل / أصوات العراق
أفاد مصدر في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان أن هذا العام شهد إقبالا من النساء على تقديم طلبات للحج بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل.
وقال مدير الإعلام في الوزارة مروان النقشبندي إنه "في محافظة أربيل على سبيل المثال.. تقدم (9456) شخصا بطلب الحج من مواليد عام 1959 فأكبر سنا، بينهم (4529) من النساء."وأضاف " كما أن هناك (1962) متزوجا قدموا طلبات للحج،ونصف هذا العدد أيضا من النساء ،وتقدم (159) معوقا لأداء فريضة الحج.. وأكثر من (80) منهم نساء."وأوضح النقشبندي أن (1408) إمرأة شابة "سجلن أسماءهن لمرافقة حجاج مسنين."
وذكر مدير الإعلام في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الكردستانية أن الأمر نفسه "ينطبق على محافظتي السليمانية ودهوك." وقال إن هذا الإقبال من النساء على الحج "لم يحدث من قبل في السنوات السابقة، فدائما كانت نسبة الرجال هي الأكثر.


محاسب يسرق 12 مليون دولار من جمعية خيرية في الكويت

الكويت / اف ب
اعلن احد مسؤولي "جمعية اعانة المرضى" الخيرية الكويتية أمس الاثنين ان السطات الكويتية تحقق بشأن محاسب اجنبي فر من الكويت بعدما سرق 3.5 مليون دينار كويتي (12 مليون دولار) من جمعية خيرية.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن محمد الشرهان رئيس جمعية اعانة المرضى ان الموظف اختلس هذه المبالغ على فترة تتراوح بين 3 و4 سنوات مستخدما تقنيات محاسبية.
ولم يوضح المسؤول اسم او جنسية المحاسب غير ان الصحف الكويتية قالت انه مصري الجنسية.
واضاف ان الجاني كان رئيس محاسبي الجمعية التي تتلقى سنويا ملايين الدولارات من المنح وتقدم مساعدتها الى المرضى المحتاجين.


كيدمان تزور كوسوفو بوصفها سفيرة الأمم المتحدة (للنوايا) الحسنة
 

CNN برشتينا، كوسوفو / بدأت النجمة السينمائية الأسترالية نيكول كيدمان السبت زيارة إلى كوسوفو بوصفها سفيرة الأمم المتحدة (للنوايا) الحسنة في محاولة لحشد التأييد للإقليم المضطرب.
ووصلت كيدمان إلى العاصمة برشتينا عقب المشاركة في العرض الأول لفيلمها "الفرو" في مهرجان روما للسينما ومن المقرر أن تستغرق زيارتها للإقليم يومين، نقلاً عن الأسوشيتد برس. وقالت النجمة السينمائية خلال حفل استقبال بحضور مسؤول الأمم المتحدة في كوسوفو، جواشيم رويكر وعدد من القادة المحليين "أنا هناك لأتعلم حتى يتسنى لي مساعدة بلادكم خلال هذا الوقت الحرج."
وأضافت "أنا هنا للاحتكاك بالناس والاستماع إليهم وتثقيف نفسي حتى يتسنى لي التحدث بصوتكم عند الحاجة."
وتأتي زيارة كوسوفو كأول رحلة رسمية للنجمة السينمائية منذ تسميتها سفيرة (النوايا) الحسنة لصندوق تنمية النساء التابع للأمم المتحدة
UNIFEM "يونيفيم" في مطلع العام الحالي.
وتدير "يونيفيم" عدداً من المشاريع في الإقليم، الذي طحنه نزاع عرقيً بين الصرب والألبان، لدراسة تاثير النزاع على نساء الإقليم.
ومن المتوقع أن تزور كيدمان الأحد بلدة "جاكوفيتشا" أكثر مناطق كوسوفو تأثراً بالحرب العرقية التي شهدتها المنطقة خلال 1998 - 1999، ويشار الى أن قرابة ألف من رجال البلدة اختفوا خلال النزاع.
وتدار كوسوفو - التي مازالت جزءاً رسمياً من صربيا - بواسطة الأمم المتحدة منذ حرب الحملة الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي "ناتو" في منتصف عام 1999 لإجبار القوات الصربية على وقف حملات قمع العرقية الألبانية الساعية خلف الاستقلال.
وتتزامن زيارة كيدمان مع مفاوضات حرجة بين الصرب والألبان حول مستقبل الإقليم الذي تطالب العرقية الألبانية باستقلاله فيما تتمسك صربيا باستمراريته تحت سيادتها.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة