شؤون الناس

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

لقاء سريع مع محافظ بابل: المبالغ المخصصة لتنفيذ مشاريع الاعمار جاءت متأخرة
 

بابل/ مكتب المدى

ضيف الصفحة السيد سالم صالح المسلماوي محافظ بابل، سألناه حول المبالغ الطائلة المخصصة لمشاريع التنمية والاعمار التي لم تستثمر لحد الان وما هو الموقف من الانظمة الملزمة باعادة المبالغ غير المستثمرة الى خزينة الدولة، وهي مبالغ طائلة فأجاب: المبالغ المخصصة لتنفيذ المشاريع في محافظة بابل جاءت متأخرة وهناك مشاريع اعمارية تحتاج لأكثر من سنة لاغراض التنفيذ.
وقت تنفيذ المشاريع ينتهي بنهاية هذا العام واي مشروع يحتاج وقتا طويلاً للاعلان والاحالة والتحليل وهناك مئات المشاريع ولا نستطيع اكمالها بفترة قصيرة لاتتجاوز ثمانية اشهر لذلك قررنا بعد الاتفاق مع مجلس المحافظة تشكيل لجنة مركزية للاشراف والمتابعة للتقليل من الروتين في الرقابة المالية والقانونية ولجنة المشاريع والوحدة الحسابية المشكلة حديثا في مجلس المحافظة والتعاون الفني ولجنة التحاليل والتدقيق المركزي. لغرض تسريع انجاز المشاريع والعطاءات وتجاوز الروتين مع وضع شروط قانونية.
بسبب حراجة الموقف وقلة الوقت وكثرة الاموال استطعنا احالة المئات من المشاريع ولأن العمل في مجال الاعمار يحتاج الى مختبر نموذجي فقد تم دعم المختبر من المحافظة وباجهزة حديثة يستطيع من خلالها تقديم الخدمات السريعة للمقاولين.
وعن اعمار شمال بابل قال: الاعمار في شمال المحافظة وبسبب الظروف الامنية تلكأ ونحاول ان نوفر لهم كل مستلزمات النجاح والتطوير والاعمار وهناك حملة كبيرة لتبليط الطرق داخل المدن والطرق التي تربط المحافظة بالمحافظات المجاورة وهناك اتصالات يومية مع وزارة البلديات والأشغال لتوفير مادة القير السائل لمشاريع البلديات. وكذلك مع وزارة الإسكان والتعمير لتوفير هذه المادة الضرورية لإنجاز مشاريع الطرق قبل حلول فصل الشتاء.
وعن المبالغ المخصصة لمحافظة بابل من الوزارة ومجلس الأعمار وقوات التحالف أجاب: خصصت وزارة التخطيط والمالية مبالغ قدرها 170 مليار دينار ومبلغ 30 مليار دينار من مجلس الاعمار ورئاسة الوزراء إضافة الى منح قوات التحالف بالإضافة الى تنفيذهم المباشر للمشاريع الاخرى المخصصة. للأسف ان الوقت ضيق جدا والأموال المخصصة كثيرة لانجاز المشاريع في وقتها المحدد وتبذل المحافظة ومجلسها جهودا لانجاز المشاريع قررنا ان لانرجع أي مبالغ إلى خزينة الدولة. صحيح هناك نقص في المقاولين العاملين الا اننا وجهنا الدعوة للمقاولين في المحافظات الأخرى للاشتراك في أعمار المحافظة.
وعن المشاكل والصعوبات التي تعيق الأعمار والمشاريع. هناك بعض الصعوبات التي نواجهها في تنفيذ المشاريع مثل أزمة الوقود وحاولنا ان نحل هذه القضية مع شركة المنتجات النفطية لتوفير الوقود للمكائن والسيارات العاملة في مشاريع الأعمار والمشكلة الثانية إننا أمام وقت معين وقليل لتنفيذ المشاريع. وكذلك شحة بعض المواد المستعملة في الأعمار - مثل الطابوق - وفشل بعض المواد المستوردة في الفحص - والتغير السريع بأسعار المواد. وعن مشاريع الأعمار قال المحافظ هناك المئات من مشاريع الأعمار في مجالات الطرق وهناك حملة واسعة لفتح الطرق الريفية في مختلف أنحاء المحافظة وذلك لربط الريف بالمدينة وتسهيل مهمة وصول المواطنين بسهولة الى المدن. وفي مجال خدمات الماء قال: نظراً لشحة الماء الصافي في بعض المناطق الريفية تقرر بناء مجمعات ماء صحية في اغلب القرى الريفية من اجل توفير الماء الصافي والنقي وهناك حملة كبرى لبناء المدارس وهدم المدارس الآيلة للسقوط وبناء أجنحة جديدة في بعض المدارس.
اما مشاريع الصحة فهناك اربع مستشفيات ستنجز قريبا وعشرات المباني والمراكز الصحية وهناك اجهزة حديثة متطورة تم الاعلان عن شرائها مثل اجهزة تفتيت الحصى واجهزة القسطرة والرنين. وفي قطاع الاتصالات تم انشاء 3 بدالات حديثة لتحسين أداء هذا القطاع.


اختفاء اثاث الطرق الخارجية
 

صافي الياسري

هناك الكثير مما يمكن الحديث عنه من احوال الطرق والشوارع الداخلية والخارجية في المدن العراقية عموماً وفي بغداد بشكل خاص، واذا اغفلنا الحديث عن (التليفونات) في الطرق الخارجية، والمظلات وزوايا الاستراحة، باعتبارها كماليات يمكننا الاستغناء عنها، برغم انها كلفت الدولة اموالاً بالعملة الصعبة وجهوداً كثيرة، واضاعت على سالكي الطرق من العراقيين وضيوفهم والقادمين الى بلدهم للعمل فرصاً للاستفادة من اكسسوارات الطرق ومعمارها، ومن المؤسف ان نعلم ان هذه الاكسسوارات الخدمية الحضارية (الضرورية) قد سرقت او خربت عن عمد بايدي عدد من مواطنينا ومن سالكي هذه الطرق الذي نفترض ان يحافظوا عليها لانها وضعت لخدمتهم، ومن اثاث الطرق ايضاً الاسيجة التي وضعت لخدمتهم، على جانبي الطرق وبخاصة الطرق السريعة لمنع توغل الحيوانات السائبة وحيوانات الرعاة الى الطريق وقطعه والتسبب في حوادث مرورية بالامكان تفاديها، لو ان هذه الاسيجة بقيت في اماكنها، الا ان الملاحظ انها اذا لم تسرق لاغراض بيعها فانها سوف تزال من قبل هؤلاء الرعاة ليتسنى لهم عبور الشارع السريع من نقاط ممنوعة وارباك المرور عليه، فضلاً عن هذا كله، فقد ساهمت اليات وعربات القوات متعددة الجنسية بتحطيم الاسيجة الفاصلة بين شوارع الذهاب والاياب، واقامة فتحات غير قانونية ومخالفة لقواعد المرور، لاختصار الطريق وبخاصة اذا ما كانت الاستدارة القانونية بعيدة المسافة، وقد تبعها في ذلك المواطنون الذين وجدوا في هذه الفتحات ايضاً برغم مخالفتها قواعد المرور فرصة للخلاص من الازدحام الذي قد يحدث فجأة بسبب قطع الطريق لاسباب امنية من قبل القوات العسكرية والشرطة، دون الاهتمام بما تسببه هذه الفتحات من اختناقات مرورية ومن حوادث ناجمة عن عدم توقع سالكي الطرق او عدم معرفتهم بوجود هذه الفتحات وبخاصة على الطرق السريعة.
هذه الاشارة السريعة في الحقيقة دعوة للجهات الرسمية المختصة للاهتمام باثاث الطرق ومعمارها، ذلك ان لها تأثيرها الفعال في التقليل من الحوادث وحماية ارواح الناس من سالكي الطرق والمارين عبوراً في انسيابية المرور.


طفح مياه المجاري قرب المجمع العلمي العراقي
 

المواطن احمد سنان فاضل من الاعظمية يقول في رسالته ان مشكلة طفح المياه الثقيلة في المنطقة الواقعة قرب المجمع العلمي العراقي لم تحل رغم مرور ثلاث سنوات على هذه الحالة وانها اصبحت ظاهرة تؤثر على سير المرور وتحدث ارباك وزحام ينعكس على المواطنين بما فيهم سكنة المنطقة الذين يعانون من انتشار الروائح الكريهة وان جميع المعالجات التي بذلت من الجهات البلدية باءت بالفشل لانها اقتصرت على تسليك أو تنظيف المجاري في حين ان الامر يستدعي أكثر من ذلك لذلك يدعو الدوائر البلدية الى ضرورة حل هذه المشكلة التي تتكرر اسبوعياً.


مستنقع حي المهندسين في الحلة ومشكلة البعوض


المواطن عبد الغفار حسين حطاب من مدينة الحلة حي المهندسين بعث برسالة ضمنها شكوى المواطنين في حي المهندسين من وجود مستنقع واسع في المنطقة مما ساعد على تكاثر البعوض والحشرات اضافة الى ما ينشره من روائح كريهة صارت مصدر ازعاج للمواطنين وهو يدعو الجهات ذات العلاقة بتخليصهم منه.


وكيل حصة في حي القادسية يمتنع عن توزيع حصة شهر رمضان
 

قام وكيل الحصة التموينية في حي القادسية محلة 604 وباسم (ك. م. خ) بالتلاعب بالحصة التموينية لشهر رمضان وعدم تسليمها للموطنين لغاية اليوم وعند محاججته يجيب اما الحصة لم تصل الى الان او انه يطلب المواطنين من قبل ولا يستحقون الحصة وكما تعلمون ان حصة شهر رمضان تشمل الحليب والسكر والزيت والرز وغيرها وللعلم فان هذا الوكيل ليست المرة الاولى التي يتلاعب فيها بالحصة التموينية للمواطنين ويستطيع المسؤولون السؤال عن هذا الوكيل فهل يصح ان تقوم الدولة بصرف حصة شهر الخير والبركة ويقوم الوكيل باخذها لصالحه علما ان الوكيل المذكور يقوم باخفاء الحصة المستلمة داخل داره.
نرجو من وزارة التجارة اتخاذ اللازم ضد الوكيل المذكور. مع الشكر.

لفيف من المواطنين في حي القادسية
في بغداد/وكيل الحصة

(ك. م. خ)/ القادسية /604


هموم طلابية وعام دراسي جديد
 

بغداد/ عباس الشطري

في بداية فصل الخريف من كل عام تنتهي الاستراحة الصيفية ويبدأ السباق لم تعد هموم الطالب وعائلته متوقفة عند حدود المتطلبات اليومية من مأكل وملبس والحصول على المصادر أو استنساخ المحاضرات، بل اضيفت لهذه الهموم هموم أخرى جديدة، فرحلة الطالب من بيته الى المدرسة أو المعهد أو الكلية أصبحت محفوفة بالمخاطر في ظل وضع غير طبيعي، اضافة الى ظواهر وممارسات طارئة على الأجواء الدراسية.
علياء محمد (موظفة) وام لطالبين في المرحلة الابتدائية تعبر عن معاناتها بقولها: أدخلنا أولادنا في مدرسة قريبة من الدائرة التي اعمل فيها مع زوجي ونتناوب على إرسالهما اليها والمجيء بهما بعد نهاية الدوام الى البيت وبرغم وجود خطوط لنقل الطلبة الا ان ذلك لا يبعث فينا الاطمئنان خشية الخطف والحوادث الإرهابية.
يقول نعمة حسين وهو أب لاربعة بنات: قضيت ثلاثة أشهر وانا مرتاح البال لان فترة الدراسة تعني لي فترة إنذار يومي إذ علي ان اتكفل ايصال بناتي والعودة بهن الى البيت بعد نهاية الدوام ويضيف برغم امكاناتي المادية الجيدة الا انني لا استطيع تأجير خط لنقلهن الى مدارسهن بسبب الوضع الأمني.
ويعبر حسام عبد السادة وهو طالب جامعي عن هموم زملائه: اكبر الاخطار التي تواجه الطالب ايام الدراسة هي الجريمة المنظمة التي بدأت تنتشر بشكل ملحوظ في المجتمع واخذت بالتسلل الى الوسط الجامعي فهناك عصابات معينة مدت شبكة معلوماتها الى أروقة الجامعة عن طريق صلات مع اشخاص معينين داخل الحرم الجامعي وتقوم باعمال الخطف من اجل الفدية أو القتل اضافة الى الخشية من السيارات المفخخة والتي طالت عدداً من الجامعات، ويضيف لم نعد نشعر بتلك السعادة الغامرة في البقاء مع زملائنا لما بعد الدوام الصباحي، بل ان جل همومنا أصبح اكمال اليوم الدراسي والعودة الى البيت في أسرع وقت.
تعبر الطالبة اسماء خالد عن معاناة زميلاتها من ظهور ممارسات غير صحيحة وطارئة على الحياة الدراسية ساهمت في تعكير الصف الدراسي فتقول:
ان فترة الدراسة تعني لنا التحرر من الرتابة وتساعدنا في اكتساب الخبرة عن طريق بناء علاقات ودية، لكن البعض يفرضون اجندة معينة تحد من حريتنا داخل الحرم الجامعي وليس بامكاننا التفاهم معهم وتضيف: ان إدارة الجامعات تغض النظر عن تصرفاتهم لاسباب عديدة.
لم تعد القاعة الدراسية تتميز بالانضباط المعهود لها، إذ أدى الانفلات الأمني بعد سقوط النظام الى تغير العديد من المفاهيم الاحترامية بين الطالب والتدريسي فنظرة القدسية التي تميز بها الأستاذ امام طلابه انزوت جانباً امام الاعتداءات المتكررة للطلبة غير المنضبطين على أساتذتهم مما اثر بشكل ملموس على الأجواء الدراسية وشكل خوفاً اضافياً على الطلبة المسالمين بهذه الكلمات لخصت لنا عبير علي الطالبة في كلية التربية الجامعة المستنصرية واضافت: برغم رغبتنا في ان يحظى الصف الدراسي بالهدوء الا اننا لا نستطيع الادلاء برأينا بحرية اضافة الى خشيتنا من المشكلات مع هؤلاء الطلبة غير المنضبطين.
لم تعد العلاقات بين الطلبة تتميز بتلك الحرارة والود التي تميزت بهما لفترة ليست بالقصيرة بل أخذت تنحى منحى حذراً بين زملاء الصف الدراسي فتداعيات الوضع الأمني المتردي واجواء عدم الثقة التي خلقتها الظروف الجديدة حدت بشكل واضح من تقوية اواصر العلاقات الحميمة.


رسالة العدد: المفصولون السياسيون .. مشكلة بلا حلول
 

بقيت مشكلة المفصولين والمتضررين السياسيين ممن تم اعادة البعض منهم للوظيفة من حيث الراتب والدرجة الوظيفية والعنوان الوظيفي بدون حل او معالجة خصوصاً وانه تم تحديد راتب 69 الف دينار للكثيرين منهم وبغض النظر عن سنوات الخدمة الفعلية والدرجة الوظيفية والشهادة الدراسية والوضع المعيشي للبلد بالاضافة الى الضرر الذي لحقهم من النظام الدكتاتوري السابق ليس بالحل او الاجراء المنصف في حين كان الواجب الوطني يفرض على الدولة والحكومة ان تولي حقوق هذه الشريحة الدعم والاسناد والرعاية بسبب كونها تعد من قواعد اغلب الاحزاب والفصائل السياسية المختلفة التي ناضلت بالكثير في سبيل وطنها ومن اجل التخلص من اعتى الدكتاتوريات التي عرفها العصر الحديث وكان من المنطق والعدالة والانصاف ان يصار الى حل مشكلتهم وتعويضهم عما فاتهم لا ان يجري تهميشهم او الالقاء بهم في متاهات لجان جل اعضائها من العناصر التي افرزها النظام السابق والتي تقف ضد التغيير في العراق ان حل مسألة المفصولين السياسيين والمتضررين منهم حلا سريعاً وجذرياً واجب وطني وانساني ويبدأ حسب ما نعتقد باعادة النظر بتشكيلات اللجان المكلفة بالنظر في طلباتهم والاشتراط على اشتراك اعضاء من المفصولين والمتضررين السياسيين في تشكيلاتها لانهم اصحاب مصلحة حقيقية في عودة اقرانهم الى الوظيفة

المواطن/ احمد نعيم فارس


التعليم العالي وهذه القضية


نحن اربعة طلاب ماجستير ثلاثة منا تخصص فيزياء نووية والاخر تخصص (ليزر) في جامعة الموصل كلية تربية قسم الفيزياء كانت نتيجة امتحاننا في الدور الثاني هي الرسوب وقد اعترضنا على النتيجة في حينه ولكن لم تستجب الجامعة. والمواد التي رسبنا فيها هي دروس (كيمياء ورياضة وميكانيك) وكنا نحتاج الى درجة او درجتين في مادة الكيمياء للوصول الى النجاح ان السبب في حصولنا على هذه النتيجة نعزوه الى عدم تمكن الاساتذة في هذه المواد وقد اقتصر تدريسهم على احالتنا الى المصادر لا غير بالرغم من وجود اساتذة حاصلين على شهادة دكتوراه وذوو خبرة وتمكن ويضاف الى كل ذلك المعاناة التي يقع الطلبة تحت طائلتها نتيجة للظروف الصعبة التي نعيشها.
لذلك ما نطلبه هو مساعدتنا في الحصول على الشهادة العليا والعودة الى الدراسة من خلال تفهم اوضاعنا النفسية والاجتماعية التي تشكل عائقاً دون الحصول على ما نطمح اليه بالسماح لنا بأداء الامتحان مرة اخرى لنيل الشهادة.
عنهم طالبة ماجستير
نجوى جليل خليل


محلة 304 في الاعظمية .. رفع النفايات مقابل المعلوم!
 

المواطنة ام سوسن من سكنة حي المغرب تشكو في رسالتها من ان المكلف بجمع النفايات في المحلة 304 حي المغرب لا يقوم بجمعها في السيارة الا لمن يدفع له مبلغاً من المال أما الذي لا يدفع فتترك النفايات مكدسة امام بابه.
لذلك نرجو من دائرة البلدية معالجة هذا الابتزاز العلني للمواطن.


منتسبو جامعة القادسية واحتساب الخدمة العسكرية


بعد صبر طويل وطول اناة وتقديم الكثير من الطلبات لغرض احتساب الخدمة العسكرية كخدمة فعلية لاغراض (العلاوة والترفيع والتقاعد) اسوة بالدوائر الاخرى والمرفقة كتبها طياً.
وافقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على احتساب هذه الخدمة لاغراض التقاعد ولا نعلم لماذا لا نتساوى مع اقرننا الذين احتسبت خدمتهم العسكرية كخدمة فعلية للعلاوة والترفيع والتقاعد ولا يخفى على الجميع مدى قساوة الخدمة العسكرية لذا نرجو من السيد الوزير المحترم النظر لهذا الموضوع بعين الرعاية والاهتمام الابوي لما له من اثر كبير على خدمتنا وارزاقنا حيث ان معظمنا لديه خدمة فعلية قليلة وعسكرية كثيرة وراتب قليل وعمر كبير.


العين الخفية
 

تجارة جديدة شاعت هذه الأيام، وهي الاتيان بمحركات أو بقايا محركات السيارات المتفجرة، والتي أودت بحياة عشرات الابرياء، وتفكيك أجزائها ومن ثم بيعها! وقد شاهدنا بأنفسنا مجموعة من هذه البقايا، عند أصحاب (التفصيخ) وهم فرحون بتفكيكها.
* * *
الأسواق في بغداد، تمارس عملها اليومي، ولاسيما في أيام حظر التجوال إذ بدأت تفتح ابوابها، منذ الصباح الباكر، والناس المتواجدة فيها توازي الناس في باقي الأيام، نجد هذا في سوق الغزل، وسوق الماطورات تحت جسر محمد القاسم، وسوق الهرج في الميدان، أحد العاملين في هذه الأسواق قال: نحن الذين نفك حظر التجوال؟
* * *
شر البلية ما يضحك، وشر البلية ما يوجع القلب، في صباح يوم الجمعة 13/ 10/ 2006، نهضت من نومي، رأيت سيارة محملة بأثاث كامل، واقفة قرب دارنا، ترجل منها ثلاثة رجال، الغضب يهيمن على وجوههم، عرفت فيما بعد انهم هجروا، بعد ذلك اسكنوا في دار فارغة، تعود لعائلة هجرت هي الاخرى ! انها وكما يقول المثل العامي (بلوة سودة).
* * *
بداية الشارع المؤدي من ساحة مظفر في مدينة الصدر، الى مطعم حبايبنا، والذي كان يسمى باسم خال الطاغية (عدو الله) مظلمة وبحاجة الى إضاءة، خوفاً من تصيد أصحاب الغرض السيئ، في الماء العكر، وتتحول هذه البقعة الى مكان للتسليب !
* * *
حسناً فعلت المجالس من تغيير القطع الكبيرة، الى إرشادات للمحافظة على النظافة، ووضع الأوساخ في مكانها المخصص، والفعل الافضل هو متابعة السيارات الأهلية التي تنقل الاوساخ من المناطق السكنية وترميها بعيداً!


استشارات قانونية

ضيف الزاوية المحامي محمد عباس

س/ المواطن بشير سلمان صعب من الديوانية يقول في رسالته بانه حصل من خلال مزايدة علنية على ايجار دكان عائد للبلدية، ودفع تأمينات قبول اشتراكه في المزايدة وبعد مراجعته اعلموه باحالة تأجير الدكان الى المزايد ما قبل الاخير، يسأل ان كان ذلك جائزاً.
احالة
ج/ من الثابت في قانون الإيجار ان على المستأجر الذي أحيل عليه ايجار المأجور بالمزايدة العلنية ان يدفع بدل الايجار والمصاريف خلال ثلاثين يوماً من تاريخ الاحالة القطعية دون حاجة الى التبليغ فاذا تخلف عن ذلك كان للدائرة عرض المأجور على المزايد قبل الأخير وفق المادة 16 من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم 32 لسنة 1986، وبما ان صاحب الاستفسار لم يوضح في رسالته المدة التي انقضت قبل مراجعته الدائرة المعنية كما نستنتج من رسالته فان الاحالة الى الغير تمت على وفق ما بيناه.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة