رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

لاعب القوة الجوية أحمد إياد: هدفي في مرمى الكرخ أزال رهبتي من أنصار الصقور

  • قناعة شنيشل غايتي.. وتعلمت كثيراً من صف الاحتياط!
     

حاوره أبو مهند الأمين

أحمد إياد.. لاعب شاب ترعرعت موهبته في نادي الكرخ واشتد عود مهارته رويداً رويداً حتى أصبح موضع ثقة الملاك التدريبي وإدارة نادي القوة الجوية الذي انتقل إليه بعد أن نال إعجاب الجمهور الأزرق صاحب الفضل في تشجيعه وتعضيد معنوياته مع الصقور..
أحمد إياد حل ضيفاً على صفحة (المدى الرياضي) عبر هذا الحوار الذي تناول فيه أبرز محطاته المبكرة مع الكرة وأمنياته على الصعيدين المحلي والدولي.
*من أين بدأت رحلتك مع الكرة؟
- في عام 1995 التحقت بفريق أشبال نادي الكرخ الذي كان يمتلك أوسع قاعدة كروية في القطر وتخرج منه أبرز نجوم المنتخب الوطني والحمد لله تدرجت في صفوف الفئات العمرية حتى وصلت الفريق الأول ومن حسن حظي إنني حظيت باهتمام إدارة النادي والملاك التدريبي نتيجة التزامي في التمرين واحترامي للعلاقات الرياضية النظيفة في الفريق.
*وكيف وقع اختيار مدرب الناشئين نصرت ناصر لضمك للمنتخب آنذاك؟
- دعيت إلى منتخب الناشئين عام 2001 وكان المدرب نصرت ناصر من أبرز المدربين الذين يتابعون اللاعبين في جميع الملاعب لذلك كانت اختياراته دقيقة وفوجئت بأنه راقبني لمدة طويلة ورشحني للعب مع الناشئين في تصفيات آسيا وكنت محل ثقته وأشاد بعطائي والتزامي في التدريب ولا أنسى نصائحه ما حييت.
*هل جاء انضمامك إلى القوة الجوية بعد ذلك حباً بالفريق أم إنك أصبحت خارج حاجة فريق الكرخ لخدماتك؟
- شاءت الصدف أن ألعب ضمن صفوف المنتخب الوطني بخماسي الكرة وشاركت في بطولة العرب الأولى في الجزائر وحصلنا على المركز الثاني بعد الفريق المصري ثم شاركت في البطولة العربية في القاهرة وخلال هاتين المشاركتين كان المدرب كاظم فليح يتابع مستواي وينقل تقارير فنية إلى إدارة نادي القوة الجوية التي رغبت بانضمامي إلى فريقها وللأمانة أقول إنني تلقيت دعماً كبيراً من هذا النادي ويبقى صاحب الفضل في صقل موهبتي ومنحي الثقة لمقارعة النجوم الكبار في الملاعب.
*ما أبرز مباراة تألقت فيها مع القوة الجوية؟
- لا أنسى مباراتنا مع الكرخ التي كانت أول مشاركة لي مع الأزرق وسط جمهوره الذي ساندني كثيراً رغم شعوري بالخوف في أول ربع ساعة لمعرفتي بان حكم الجمهور الجوي صعب على اللاعبين الجدد ولكن المستوى الذي قدمته في تلك المباراة وتسجيلي هدفاً لفريقي رسخ قناعة تامة في أذهان إدارة النادي والجمهور بأنني لم أخذلهم وكانت الإشادات رائعة بحقي وضاعفت من مسؤولية ارتداء فانيلة الصقور وإن شاء الله استمر في بذل العطاء ونيل رضا المسؤولين في النادي.
*وكيف ترى واقع الفريق في ظل وجود المدرب الجديد راضي شنيشل؟
- راضي شنيشل.. مدرب غني عن التعريف وله تاريخ طويل في الملاعب المحلية والخارجية وجاء تعاقد النادي معه في الوقت المناسب لأننا كنا نتوق لعمله معنا باعتباره يمتلك خزيناً كبيراً من التجارب المفيدة وأكيد أنه يسعى للنجاح في مهمته مع محاولته المستمرة لانتقاء العناصر التي تتواءم مع خطته.. وأتوقع أنه سيرفع من مؤهلات اللاعبين الفنية والبدنية ويعيد ألق الصقور هذا الموسم ولديه طموحات كثيرة ستنعكس بصورة إيجابية على واقع الفريق في الاستحقاقات المحلية المرتقبة ونحن سعداء بوجوده معنا.
*ألا تشعر بالتذمر من جلوسك الطويل على مسطبة الاحتياط وقد يتكرر معك هذا الموسم؟
- لاشك ان بقاء اللاعب مدة طويلة على مسطبة الاحتياط يضعف من قدراته الفنية ويشعره بالكسل ويفقد الثقة بنفسه تدريجياً، لذلك بالنسبة لي حصنت نفسي من الشعور بالاستياء لمعرفتي بأن الزملاء الآخرين في الفريق هم أفضل مني في نيل الفرصة بحكم تجربتهم الطويلة وفي مقدمتهم الكابتن الخلوق وليد ضهد، وأتمنى أن أنال ثقة راضي شنيشل هذا الموسم لاستثمار فرصة البروز محلياً وخطف فانيلة المنتخب الوطني.
*هل تعتقد أن المنتخب ضم اللاعبين المميزين أم هناك أفضل منهم في الأندية؟
- ليس من حقي توجيه انتقاد لأي لاعب لكنني أقول هناك لاعبون لا يستحقون أمانة الكرة العراقية ولابد من تعويضهم بلاعبين مجربين في المهمات الدولية الصعبة، وشخصياً أشعر بالاعتزاز فيما لو دعيت لارتداء فانيلة المنتخب وأطمح لمضاعفة جهودي في الدوري كي انتزع قناعة مدرب المنتخب وأدافع عن الكرة العراقية في مهماتها الآسيوية والدولية.
*ماذا تبادر إلى مخيلتك وأنت ترى تأهل المنتخب إلى النهائيات رغم حراجة موقفه قبل مباراة سنغافورة؟
- لم أتمالك نفسي وبكيت دموع الفرح لحصول منتخبنا على حظه السعيد وخرج من مأزقه الحرج الذي كاد يكلفه إضاعة فرصة التواجد بين المنتخبات الآسيوية الكبيرة، وحقيقة أن التأهل جاء في وقت نحتاج إلى فرحة كروية تنسينا همومنا اليومية، وكذلك إن فوزنا على سنغافورة أعاد سمعة منتخبنا إلى مكانها اللائق بين فرق القارة حيث ساد انطباع متشائم عقب تعادلنا مع فلسطين وخسارتنا مع سنغافورة بأن منتخبنا سيبقى أسير نحسه ولن يرى التأهل في ضوء نتائجه المتواضعة، لكن همة اللاعبين وعزم المدير الفني أكرم سلمان على إثبات صلاحية أفكاره قادت منتخبنا إلى انتزاع أهم ثلاث نقاط في التصفيات!
*يعاب على أسلوب لعبك إنك لا تجيد المناورة في جهة اليمين بماذا ترد؟
- لن أتردد في اللعب أينما أكون والمسألة رهينة قرار المدرب لكنني اعترف بحريتي للعب على جهة اليسار (مدافع أم شبه) وأحياناً أميل لمساندة المهاجمين، وشخصياً أنا معجب بأداء شيخ المحترفين راضي شنيشل، والمصري حسام حسن والأرجنتيني ليونيل ميسي، هؤلاء هم قدوتي في الملاعب وأتعلم منهم الكثير في تطوير واجباتي والتمركز الصحيح ولن اتوانى في أداء أي واجب طالما أن كرة القدم أصبحت معتركاً رياضياً تستخدم فيه شتى أنواع فنون المناورة والهجوم والمدافعة بضراوة وأنا مؤهل لخوض أية مباراة يراني المدرب صالحاً في المركز المناسب.


شهادة إبراهيموفتش

يوسف فعل

تعاني أنديتنا الرياضية حالة من البؤس والفقر المدقع وأوضاع مزرية وبائسة أفقدتها هويتها بين الهواية والاحتراف وسط تفرج وصمت مطبق من وزارة الشباب والرياضة التي أعلنت بصراحة أنها لا تستطيع إعانة هذا الكم الهائل من الأندية المنتشرة في ربوع بلدنا فالجميع يصرخ بأعلى صوته أنه بحاجة ماسة إلى الدعم المادي لتصريف أعماله وإنقاذه بحبل النجاة المالي بالرغم من تلك الأزمة الخانقة التي ألقت بظلالها على مستويات اللاعبين الفنية والبدنية وأخرت من تطورهم فنياً واقتصادياً تتعالى الأصوات من هنا وهناك بوضع قوانين صارمة جديدة لرئاسة الأندية في الانتخابات المقبلة من أهمها حصوله على الشهادة الأكاديمية جواز المرور لكرسي الرئاسة وكأن في هذا الوقت العصيب نبحث عن واضعي الخطط والأفكار المستقبلية فقط متناسين ما ينقصنا هو الجانب المادي عصب الحياة ومصدر ديمومة وتطور الرياضة.
ما جعلنا نتأخر كثيراً عن مواكبة التطور الهائل في العالم إذ إن بعض قيادي الحركة الرياضية يعتقدون بأنهم لا يخطأون ولن تجود رياضتنا بمثلهم أبداً لذلك تراهم يكثرون من الكلام التنظيري البعيد عن أرض الواقع وما يجري فيه من مآسٍ ترتكب بحق الرياضة وكأنهم يعيشون في بروج عاجية بعيدة جداً عن متطلبات وأماني القاعدة الرياضية سيما أن طروحاتهم لا تتلاءم مع الواقع الرياضي كما أنها صعبة التطبيق ولا تخدم المسيرة الرياضية لكنهم يصرون عليها ويجبرون الجميع على الأخذ بها والسير تحت لوائها بغض النظر عن عدم صلاحيتها أو مواكبتها عكس التيار.
وبنظرة بسيطة وفاحصة إلى ما يدور من حولنا في المنطقة العربية نجد أن توجه رؤساء الأموال ومدراء الشركات التجارية الكبيرة إلى عالم الرياضة ودعمها الكبير للأندية ساهم مساهمة جادة في تطورها بجميع الألعاب الفردية والجماعية مما ساعد رياضييها على الاستقرار الاقتصادي كنتيجة طبيعية انعكست إيجاباً على مستواهم الفني وحينما نشاهد البطولات الخليجية على صعيدي الأندية والمنتخبات نتفاجأ بالمستوى المتقدم للاعبين الذي جاء بفضل الدعم المادي.
وليس بشهادات رئيس النادي.
أما إذا تحولنا إلى أوروبا فنجد كيف تحول نادي تشلسي من نادي مغمور لم يحقق شيئاً منذ نصف قرن إلى ناد عملاق يكتسح كل من يقف أمامه وأخذ يحصد البطولات الواحدة تلو الأخرى والتحول جاء بأموال الملياردير الروسي إبراهيموفتش رئيس النادي حيث صرف مبالغ طائلة من جيبه الخاص لكي يرى فريقه يعانق السماء بانتصاراته ولم تسأل جماهير الأزرق اللندني عن تحصيله العلمي والأمثلة كثيرة وعديدة لا حصر لها.
وما نريده هنا أن نستخلص الدروس والعبر المفيدة من تجارب الآخرين بعد دراستها بموضوعية لتطبيقها في أنديتنا بصورة تتلاءم مع واقعنا الرياضي سيما أن الأندية تبحث عن أصحاب رؤوس الأموال سواء كانوا حكوميين أم أهليين حتى تعود قوية قادرة على دفع عجلة الرياضة إلى الأمام بدلاً من البحث عن رئيس ناد لا يملك شيئاً سوى شهادته المعلقة خلف كرسي الرئاسة!!


تأجيل ندوة دولية لكرة اليد فى البحرين
 

المنامة/ المدى الرياضي
أعلن الاتحاد البحرينى لكرة اليد تأجيل الندوة الدولية القارية للحكام والمدربين التي كان مقررا لها أن تقام في الفترة من 27 حتى 30 تشرين الاول الجاري.
وعلل البيان الرسمي للاتحاد تأجيل الندوة الدولية بخلاف نشب بين الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي بشأن مشاركة المحاضر الدولي الألماني منفرد براوس.
إذ يطالب الاتحاد الآسيوي نظيره الدولي بإبعاد هذا المحاضر عن المشاركة في الندوة بينما يصر الاتحاد الدولي على مشاركته، ما أدى إلى قرار تأجيل الندوة الذي صدر عن الاتحاد الآسيوي حديثاً.
يذكر ان الاتحاد العراقي للعبة رشح 30 مدربا وحكما عراقيا للمشاركة في هذه الدورة الاسيوية لاول مرة.


الاتحاد العربي يمنح اربيل 40 الف دولار

بغداد / حيدر مدلول
أكد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد أن المبالغ التي تم تحويلها للأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال العرب في نسختها الرابعة لمستحقات الدور الأول تتضمن 20 ألف دولار عن كل مباراة والفريق يلعب مباراتين مما يعني أن مجموع مايتسلمه مبلغ 40 ألف دولار. وعن عدم اعتماد لعب الأشواط الاضافية في البطولة والاحتكام مباشرة إلى ضربات الترجيح لحسم اللقاء قال السعد: إن هذا الأمر نسير فيه حسب اللائحة الجديدة وليس هناك مايمنع من تطبيقه في البطولة مادامت جميع الأندية قد اتفقت عليه ولم يعترض على هذا الأمر أي ناد والقرار ضمن في اللائحة الجديدة للبطولة وجميع الفرق تعلم به. وحول ما اذا كان هناك تضارب في القرارات خاصة مع اعلان اعتماد قرعة جديدة لكل دور من أدوار بطولة دوري أبطال العرب قال السعد: في الأصل لم تكن هناك قرعة خاصة لكل دور لكننا أثناء مجريات البطولات السابقة وجدنا أنه بالامكان ان يلتقي فريقان من بلد واحد اذا كانت القرعة محسومة من البداية للمجموعات لو طبقنا القرارات القديمة، فمثلا يمكن ان يلتقي فريقا الاتحاد والأهلي من السعودية ويخرج أحدهما، وتطبيقنا قرار اجراء قرعة جديدة لكل دور لنبعد ناديين من بلد واحد كي لايلتقيا مع بعضهما البعض. وعن تحقيق الاتحاد العربي الأمل في تواجد الأندية العربية من جميع الاتحادات وعدم تسجيل الغياب من أي اتحاد محلي قال السعد: اذا نظرنا في هذه البطولة بنسختها الرابعة من خلال مشاركة اتحادين غائبين هما الاتحاد هما القطري والاماراتي فأعتقد انه لا توجد اتحادات غائبة سوى اتحادين أو ثلاثة منها جزر القمر والصومال وعموما هي لاتذكر فكرة القدم هناك لم تصل إلى ماوصلت اليه في الدول المشاركة مما يعني أن التواجد في بطولة النسخة الرابعة قد حقق الطموح الذي نأمله. وأكد السعد أن دوري أبطال العرب يتحسن من سنة إلى أخرى ومن نسخة إلى نسخة سواء من الناحية التنظيمية أو الجماهيرية أو الحكام وهذا ما نأمله ومانسعى اليه دوما للرقي بهذه البطولة والوصول بها إلى اعلى المستويات.
ويذكر ان فريق نادي اربيل ممثل الكرة العراقية في هذه البطولة يقيم معسكرا تدريبيا في مدينة حلب السورية استعدادا لمواجهة الاسماعيلي المصري في جولة اياب الدور الاول يوم الاحد المقبل على ملعب مدينة حلب السورية.


معسكر تدريبي لجمناستك العراق  في رومانيا
 

بغداد / إكرام زين العابدين
من المؤمل أن يغادر وفد منتخبنا الوطني للجمناستك للدخول في معسكر تدريبي لمدة شهرين في العاصمة الرومانية بوخارست استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة نهاية العام الحالي. صرح بذلك لـ(المدى الرياضي) مدرب منتخبنا الوطني رعد جاسم وأضاف أن لاعباً واحداً سيمثل المنتخب في المنافسات الفردية في الاسياد القادم. وأضاف أن اللاعب سامر رعد الذي سبق أن مثل العراق في العديد من البطولات الخارجية يواصل استعداده وسيشارك في معسكر رومانيا الذي سيكون المحطة الأخيرة قبل المشاركة في الاسياد وسيبذل قصاره جهده من أجل أن يحقق ما يطمح إليه الاتحاد والظهور بالشكل اللائق بالرغم من الصعوبات التي عاناها هذا اللاعب في مرحلة الإعداد. وكما هو معروف فإن لاعب الجمناستك يحتاج إلى إعداد خاص وتواصل مستمر من أجل أن يحقق ما يصبو إليه. وإن الدول التي ستشارك في الاسياد القادم تضم نخبة كبيرة من أبطال العالم من الصين وكوريا واليابان.
وأكد إن الاتحاد العراقي للجمناستك يعتمد حالياً على مجموعة من الناشئين لغرض إعدادهم بشكل سليم للسنوات والبطولات المقبلة.
واختتم حديثه بالقول إن العراق سبق وأن حقق العديد من الأوسمة الذهبية والفضية والبرونزية في عام 1985 في الدورة العربية في المغرب وكذلك بطولة العرب عن طريق أبطالنا في تلك الفترة وأبرزهم موفق جبار الذي يعمل حالياً مدرباً في المركز التدريبي للاتحاد في نادي الأمانة.


نجم عبود مديراً للمنتخبات المدرسية الوطنية

بغداد / المدى الرياضي
سمت الوحدة الرياضية في وزارة التربية الحكم الدولي نجم عبود مديراً للمنتخبات المدرسية الوطنية عقب الجهود التي بذلها في الإشراف على منتخبنا المدرسي لكرة القدم الحاصل على الوسام الذهبي في دورة الجزائر وتقديمه المستوى الفني الرائع.
وقال نجم عبود في تصريح لـ(المدى الرياضي): إن الوزارة أرتأت بعد إحرازنا المركز الأول تتويج جهودنا بالإشراف على جميع المنتخبات لجميع الألعاب من أجل تهيئتها بالشكل المناسب والقادر على عكس الوجه المشرق لرياضتنا في البطولات العربية المقبلة.


بالمرصاد .. مجهول يصوغ المبررات لمدرب الشباب!

منذ أن حطت اقدام اعضاء بعثة منتخبنا الشبابي على أرض الدوحة لإقامة المعسكر التدريبي فيها قبل مباشرتهم المهمة الصعبة في نهائيات كأس آسيا أواخر الشهر الجاري، أخذ رئيس البعثة الدكتور هديب مجهول يصوغ مبررات مسبقة ترفع الضغط النفسي عن المدير الفني عبد الإله عبد الحميد بقوله إن الظروف الجوية للبطولة تشكل عبئاً على عطاء اللاعبين فوق المستطيل الأخضر بسبب قلة الأوكسجين وتأثيراتها في حركتهم تحت درجة رطوبة عالية يصاحبها ارتفاع في درجات الحرارة.. إلى غير ذلك من الأعذار والحجج التي أكل الدهر عليها وشرب..!
ترى إلى متى تبقى منتخباتنا الوطنية أسيرة عقول إدارية وفنية لا تعترف بجهود اللاعبين ومثابرتهم وإنسجامهم مع طموحات مدربهم التي تقودهم حتماً إلى تذليل المصاعب الجوية والنفسية؟ لماذا لا نسمع مثل تلك المواويل من بقية فرق المنطقة العربية؟ أليس من المخجل أن نغرس هذه المبررات في نفوس اللاعبين وهم أصلاً لم يشموا بعد مناخ بنكلور وكلكتا؟.. ألا تعني الإشارات هذه إلى مقدمة كتاب الرحلة وفصولها المفاجئة بحسب (أنواء) رئيس البعثة؟

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة