الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

شرطة الامن والاستقرار

كتابه وتصوير: آمنة عبد العزيز

كل شيء أمام استقرار الامن ومطاردة الارهاب والمجرمين يهون شعارهم الاكبر حب العراق والذود عن حماه.

رجال لم تزدهم تلك العمليات الارهابية الا اصراراً على المواصلة في طريق جعلوا من ارواحهم جسراً له لينقل العراق واهله الى ضفة الامان والسلام.

انهم رجال الشرطة العراقية

المفوض عباس محيبس يقول:- عملنا يبدأ من الساعة الثامنة صباحاً الى الساعة الثامنة من اليوم التالي دون انقطاع، وبتتابع مستمر من دوريه لاخرى، ففي كل تقاطع تكون هنالك دوريه بالاضافة لدوريات مشكلة ضمن حدود الرقعة الجغرافية لهذه المناطق.

*وماهي اهم الواجبات المناطه بكم؟

-ليس هنالك عمل محدد فكل مايمس بامن الوطن والمواطن يدخل ضمن واجبنا، فمطاردة اللصوص وتعقبهم ومن ثم القاء القبض عليهم واجبنا، كذلك اكتشاف العبوات المزروعة والسيارات المفخخة والابلاغ عنها للفرق المختصة والدفاع المدني.

ايضا مراقبة الشوارع وكل مايوحي بعمل مشبوه والقبض على من نشك في تصرفاته ومن واجبنا ايضا مساعدة المواطنين في حالة احتياجهم أية مساعدة ولا نتردد في ابدائها ضمن واجبنا الانساني.

*وكيف تنظرون الى العمليات التي تستهدف قوات الشرطة عند مراكز التعيين الخاصة بهم؟

-ان العراقي بشكل عام هو مستهدف والشرطة هم جزء من هذا الاستهداف، ولكن شهامة ونخوة العراقيين لاتحد منها تلك العمليات الجبانة واندفاع الشباب وانخراطهم في مجال الشرطة واجب وطني كبير لذلك وبرغم استهداف الشرطة من قبل عناصر ارهابية مدفوعة لإحباط المهمة لديهم لم تثنهم عن هذا الواجب وتجعلهم اكثر اصراراً للانضمام الى هذا العمل.

*وماهي السبل من وجهة نظركم لتوفير الامن؟

-ان كل مواطن يعيش على هذه الارض هو مسؤول عن امنه وسلامته لذلك اقول ان التهاون في الابلاغ عن أية حالة تضر بالصالح العام وزعزعة الامن هي خيانة لتربة العراق الذي هو احوج مايكون الى ابنائه المخلصين، وفي هذه المرحله المهمة من تاريخه الجديد بالذات.


وقفة  المكتبة المدرسية

سعد محمد رحيم

تقليدياً، ومن ضمن قوانين وتعليمات وزارة التربية، يفترض وجود مكتبة في كل مدرسة، تحتوي على اعداد كبيرة او قليلة من الكتب - وهذا يعتمد على تاريخ المدرسة وهمّة القائمين عليها. وفي الغالب تكون المكتبة المدرسية بعهدة احد مدرسي اللغة العربية. وهناك سجلات استعارة تدون فيها حالة النشاط القرائي في المدرسة. وتكون المدرسة ملزمة بتشجيع الطلاب على استعارة الكتب، حيث تخضع تلك السجلات للتفتيش والتدقيق من قبل المشرفين.

ولأن حال الكتب والمكتبات قد تدهور، مثلما تدهور حال كل شيء، بدءاً من ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي فإن كثيراً من المدارس يومها لجأت الى طريقة عجيبة لإعادة الكتب للطلبة، وكانت تسمى تهكماً بين المدرسين بالاستعارات الكذابة. اي ان مدرس اللغة العربية يقوم بإملاء حقول الاعارة بأسماء الطلبة، وحتى المدرسين، وعناوين الكتب التي استعاروها - من دون ان تكون تلك الكتب قد غادرت رفوفها الغبراء- من اجل التمويه على المشرفين واقناعهم بأن ثمة اقبالاً واسعاً من قبل الطلبة على قراءة الكتب. وفي هذه الحالة يحرص المدرس المسؤول عن المكتبة على ان تكون النسبة العالية من تلك الاستعارات الكذابة لكتب (القائد والحزب والثورة).

ومن خلال اطلاعي المتواضع على واقع بعض هذه المكتبات المدرسية، استطيع القول ان هناك كتباً جيدة، وقيّمة ايضاً في هذه المكتبات ما زالت مركونة على الرفوف، على الرغم من قوائم الممنوعات التي كانت تصل المدارس بين الحين والآخر وتؤدي بكتب كثيرة الى المحرقة.

ان اعادة الاعتبار للكتاب وقراءته، وخلق جيل له اهتماماته الثقافية والمعرفية تبدأ بلا شك، من خلال تحسين وضع المكتبات المدرسية وتأهيل المدرسين المسؤولين عنها، عن طريق ادخالهم دورات متخصصة بعلوم المكتبات وكيفية خلق حافز القراءة عند الطلبة. ورفد هذه المكتبات بالكتب الجديدة والقديمة التي تنمّي الحس المعرفي والاخلاقي عند الطالب وتشذب شخصيته وذائقته وسلوكه، وتوسع افق عقله.

 

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة