النصف الاخر

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

المرأة والانتخابات

شرائح مختلفة من النساء.. مسلمات ومسيحيات واقليات اخرى.. مثقفات وبائعات خضرة… اصحاب منظمات و بات بيوت، كل منهم عن رؤية خاصة بها وعن ماتمثله من طبقتها، مايهمنا من بينهن، المراة البسيطة كيف تفهم الانتخابات؟ هل تشعر بان لصوتها اهمية من الممكن ان تسهم في صنع غد افضل للعراق؟

جاءت الاجابات غير متكلفة وغير مصطنعة، فالابسط من بينهن كانت الاصدق، لقد عبرن بصراحة عن لغة الشارع العراقي ومايدور فيه، نسالهن عن الانتخابات.. تاتي اجاباتهن مترددة حائرة،، اننا بصراحة لانعرف شيئاً عنها.. كيف ننتخب؟...ومن؟ بعضهن قال: هل حقاً ستكون هناك انتخابات حرة؟!

كل ماكان في بطاقة الانتخابات ان نختار شخصاً واحداً من مجموع شخص واحد لايتغير ابداً، ولنا ان نختار بين المربعين (صح او صح) هذا ماتعرفة المرأة عن الانتخابات.

احدى النساء وهي امراة تبيع الخضراوات، حين قلنا لها ماذا تريدين من الرئيس الذي ستحدده الانتخابات، قالت انها تريد ان يرجع ابنها الذي اختطف في طريق عودته من العلوة.. وقالت؟ هل يستطيع ان يرجعه اليها.. ثم استدركت بصوت ام ليس من اجلي.. بل من اجل اولاده.

احدى العاملات قالت وهي تخفض من صوتها.. هل حقاً سننتخب بحرية، كانوا يراقبون ايدينا حين نكتب.. وياخذون اسماءنا واسماء اولادنا وعنواويننا الكاملة.. فهل حقاً في هذه المرة سنختار من نريد؟.

الاغرب من بينهن.. امراة قروية وضعت اللثام على وجهها، قالت ان زوجها سيذهب بدلاً عنها لينتخب، فالراي رايه، وماعليها الا ان تطيعه، وبنبرة حزينة قالت اتمنى ان اختار هذه المرة.. انها المرة الاولى ولااريد ان احرم منها.. لكن هل تكون لصوتي اهمية ما؟ هل يغير شيئاً من الحقيقة؟!!

 

 

 


سجن النساء في الحلة يشكو الرعاية الصحية

بابل/مكتب المدى

تفقد عدد من اعضاء جمعية حقوق الانسان في بابل سجن النساء في الحلة مع عدد من الصحفيين والمهتمين بدور المراة في الحياة والمجتمع ورافقت المجموعة د.فائزة العبادي الاخصائية بالامراض النسائية والتوليد للاطلاع على الحالة الصحية للنزيلات والتي كانت سيئة للغاية فهن في اشد الحاجة الى الرعاية الصحية.

احدى السجينات حامل وفي شهرها السادس وثانية تشكو اعراض الاصابة بالتدرن الرئوي واخريات يشكون من التهابات الاسنان والمفاصل.


مؤتمر المرأة الاول يصدر 81 قراراً وتوصية لتحرير العراقية

بغداد/المدى

دعا المؤتمر الاول للمرأة العراقية الى الغاء قوانين تخص المرأة وصفها بالمجحفة، ومنها قانون (غسل العار) وقالت المستشار القانوني فائزة باباخان المقررة والناطقة الرسمية للمؤتمر ان المؤتمر اتخذ (81) قراراً وتوصية ستعمل وزارة الدولة لشؤون المرأة على تحقيقها في مجالات الضمان الاجتماعي والقانون والصحة والاقتصاد وتحديات والاوضاع الاقتصادية والبطالة والسكن والامن الانساني والعنف ضد المراة، اضافة الى الفقر والتعليم ومشاركة المراة في صنع القرارن ودعا المؤتمر الى استحداث قناة تلفزيونية لشؤون المراة وتوظيف برامج لالغاء العنف ومنع اكراه المراة او الضغط عليها نفسياً لتادية اعمال لاترغب في القيام بها، وتامين حماية اقتصادية واجتماعية وصحية وقانونية مناسبه لها خلال فترات المرض والشيخوخة وتوفير ضمان اجتماعي لربات البيوت والنساء العاملات والحد من ظاهرة الاستجداء في الشوارع خاصة من قبل النساء جميع الاعمار.


 

طالبات الجامعات.. افكار تخيم عليها كوابيس الاختطاف

بغداد/الوكالات

منذ سنوات وهي تحلم بدخول الجامعة وبالثياب الجديدة التي ستحتفظ بها بعد أن تنهي هذه المرحلة من دراستها، وتحلم خصوصا بأن يكون لها صديقات وزميلات يتذاكرن فيما بينهن بشؤون مستقبلهن الذي يرسمنه على مدرجات تلك القاعات الدراسية داخل الجامعات، وهاهي اليوم تمسك بأول خيوط أحلامها، فقد قبلتها إحدى الجامعات العراقية.

وفي أول يوم دراسي لها وجدت والدها ينتظر عند باب البيت خروجها ليوصلها إلى الجامعة فيما لحقت بها والدتها في آخر لحظة لتوصيها بالانتباه والحذر، خوفا عليها من العيون التي تتلصص وتبحث عن وجوه النساء; ربما لاختطافها وطلب الفدية من أهلها. ولاحقا وجدت أن أباها عاد لينتظرها عند باب الجامعة ليعود بها إلى البيت.

قبل الخروج إلى الجامعة في يومها الأول تقبلت "ندى" كل تعليمات أهلها وتوصياتهم بألا تتحدث إلى أحد وألا تجلس مع احد لا تعرفه، وإذا لم تجد والدها بانتظارها عليها العودة إلى داخل الجامعة والجلوس قرب مكتب الاستعلامات لحين حضوره.

وندى ليست الشابة العراقية الوحيدة التي يرافقها أهلها إلى الجامعة، فهناك كثيرات من النساء اللائي فرضت الفوضى الأمنية التي جلبها الاحتلال الأمريكي  والقوى الارهابية والميليشيات المسلحة والعصابات المنظمة للعراقيين على ذويهن أن يتخذوا مثل هذه الإجراءات.

"نبراس علي" وهي طالبة في الجامعة التكنولوجية، تقول إن "الأمر يبدو غريبا على مجتمعنا، فلم يكن كثير من هذه الظواهر موجودا فيه ومنها عمليات الاختطاف بهدف الحصول على مبالغ مالية من ذوي المخطوف، إضافة إلى مسألة التحرش بالفتيات بطريقة تخدش الحياء، والتفجيرات التي تحصل بشكل يومي كل هذه الظواهر جعلت آباءنا وأمهاتنا يرافقوننا في كل مكان، وقد ترك بعض منهم أعمالهم المهمة من أجل أن نتم هذه المرحلة الدراسية المهمة". وتبدو هذه المسألة صعبة ولكن "ما باليد حيلة" حسب ما تقول نبراس.

وفي منطقة شارع فلسطين، وتحديدا أمام الجامعة المستنصرية، توقفت عدة طالبات بانتظار حافلة نقل الركاب التي ستقلهن إلى بيوتهن قالت إحدى الطالبات المنتظرات أن أهلها كانوا قد منعوها من مواصلة الدراسة، وقد تركتها في العام الماضي ولكنها أصرت على العودة إليها هذا العام مع شرط الأهل في توفير خطوط نقل مزودة بحماية مناسبة مع مجموعة من الطالبات.

 

ولكن الطالبة "هيفاء" كان لها رأي آخر، فهي تؤكد أن تحلي الفتاة بالإصرار وقوة الشخصية يجعل أصحاب النفوس الضعيفة يغادرون مواقعهم ويستسلمون للأمر الواقع، ولن يستطيع أي شخص إلحاق الأذى بها، مشيرة إلى أن كثيرا من الفتيات قد تدربن على أساليب القتال وطرق الدفاع عن النفس.

كانت الطالبة "دعاء حميد" قلقة جدا لأن السيارة تأخرت عن موعدها وهي تشعر بالخوف كلما حصل ذلك. وأثناء حديثها اتصلت بأهلها ومعالم الخوف بادية عليها، إذ قالت عبر هاتفها الجوال "فورا ابعثوا لي بسيارة.. أنا أنتظر أمام الجامعة" وفي نفسها اللحظة اتفقت باقي الطالبات على اقتسام أجرة سيارة (التاكسي) التي ستقلهن معا، وقد اعتذرت إحداهن عن عدم الدفع لأنها لا تملك حصتها من الأجرة.

وداخل كلية "الإدارة والاقتصاد" كانت الطالبات بانتظار بدء المحاضرات، عندها قالت لنا الطالبة "وعد عبد الخالق" إن "أمورا كثيرة تغيرت داخل الجامعات، بعضها نحو الأسوأ وبعضها الآخر نحو الأحسن، فحرية الكلام والتعبير عن الرأي التي توفرت الآن هي من الحسنات، فيما الكتابة على الجدران بلغة تخلو من الأدب والاحترام هي من السيئات الكبرى داخل الحرم الجامعي".

وأشارت أيضا إلى أن طالبات المحافظات تركن الدراسة في بغداد بسبب الفوضى الأمنية في الطرقات الخارجية، إضافة إلى عدم توفر أقسام داخلية مناسبة في العاصمة.

 

طوابير السيارات أمام الجامعات لا حصر لها وأهالي الطلبة والطالبات يعانون الأمرين للوصول إلى أولادهم في الوقت المناسب، خصوصا أن زحام الشوارع يحول من دون هذا الوصول. يقول "أبو أحمد" إن له ابنتين في الجامعة وهو يعاني يوميا قضية توصيلهما إلى كليتيهما في الوقت المناسب، وهذا الأمر أدى إلى تقصير واضح في عمله الذي يصل اليه متأخرا بشكل دائم، ولكنه مستعد لخسارة عمله مقابل الحفاظ على ابنتيه، كما يؤكد.

أما "هالة" فقد أصرت على أن تتحمل ابنتها "مسؤولية الحفاظ على نفسها وعدم الخوف من الشائعات التي ستجر وراءها كثيرا من المشكلات والإحباط فالمرأة العراقية معروفة بقوة شخصيتها وإصرارها على تحدي الصعاب ونأمل جميعا أن نصل إلى بر الأمن والسلام".

الزحام على أشده كل يوم، بينما آلاف الطالبات الجامعيات المنتظرات على أبواب حياتهن الجديدة المشوبة بالقلق والترقب، وشبح الاختطاف يخيم على أفكارهن، وهذه الأخرى إحدى المصائب التي حلت على العراقيين جراء الاحتلال. 

 


امراة من بلادي

الفنانة زهراء الجنابي: احساس المرأة بالابداع ميزة جمالية عالية

بابل/مكتب المدى

نصار حسين ناصر

المرأة قادرة على ابداع الفن واحساسها بالجمال

الفنانة زهراء جواد الجنابي متخصصة بالسيراميك ولها اراء عن الفن واصوله الحضارية الاولى والاهمية البالغة التي يتمتع بها الطين بوصفه احد عناصر نظرية الخيال الباشلاري المعروفة والتي درسها متجاورة مع العناصر الاخرى، الهواء، النار، وحملت هذه الفنانة حلمها الفني منذ المرحلة الاعدادية وعملت من اجل تحقيقه لانها تؤمن بان المراة منتجة للابداع وقادرة على الاحساس بالجمال، لانه ميزة لها، وفي حوارنا معها قالت عن الاصول الاولى التي عرفتها الحضارة السومرية: للطين اهمية كبيرة في حياة الانسان العراقي خلال مرحلة الحضارة السومرية ، ومنه تعلم صناعة الفخار بوصفه فناً ومقياساً لما وصلت اليه الحضارة انذاك وتطورت صناعة الفخار بالاتجاه الجمالي والتزييني، اي انهم بدأوا بصناعة الزهريات المستخدمة لاغراض جمالية في البيوت والمعابد ومنذ تلك اللحظة كان السيراميك فاعلاً في تطعيم الزهريات والاواني حتى وصل الينا في اجمل صوره .

المشاريع الفنية

واضافت زهراء الجنابي:

-كانت فرصتي الكبيرة في العمل والتطور من خلال المشاريع الفنية وشعرت بتبلور امكاناتي تحت اشراف اساتذتي ولكن لابد من الاشارة الى المتاعب التي واجهتنا والمشكلات التي اعترضت طريقي الفني، لكن توجيه الاساتذة زودنا بعزم واصرار على مواصلة العمل، ومن تلك المشكلات لتكسر الاعمال الطينية والاندثار بسبب الظروف المتغيرة وعلمنا هذا طريقة الاهتمام باعمالنا واكتساب خبرة عبر ادخالها الافران الكهربائية وفخرها ومن بعد تزجيجها.

إسعار السيراميك

واكدت الفنانة الشابة زهراء الجنابي الدور التسويقي والتجاري واشارت الى ان ارتفاع اسعار القطع السيراميكية يقلل من فرص التوسع ويضعف من اقبال العوائل على اقتناء السيراميك، بينما نجد الحماسة واضحة في حيازة الاعمال الحرفية، لان اسعارها متهاودة وممكن الاقدام على الاقتناء.

العناصر الفنية

واكدت الفنانة السيراميكية الاستمرار في العمل وديمومة اختبار القدرات الفنية والاحتكاك مع التجارب المكتملة والتحاور معها والتعلم منها..

فالعمل الدائم وسيلة تطوير وانضاج الامكانات الفنية، وانا واثقة من ان عدداً من الفنانات السيراميكيات في بابل سيساهمن في بلورة حركة فنية صاعدة.

 


ينمو في غفلة من اهله الطفل في سنته الاولى

الطفل ومنذ يومه الاول يكون مخلوقاً اجتماعياً يشعر وينظر ويعيش العالم المحيط به في دون ان يعي ذلك، ويوما بعد يوم وشهرا بعد شهر يتطور نموه الجسدي والعصبي، وان المراحل الاولى من حياته تكون اسراراً غامضة نفترضها ولانستطيع تأكيدها، وان لكل طفل له طريقته الخاصة باشباع حاجاته فلا توجد قاعدة ثابتة يتبعها الاطفال بطريقة اوتوماتيكية.

ولذلك سوف نناقش في هذا الموضوع المرحلة الاولى من مراحل عمر الطفل، وسوف تكون السنة الاولى من عمره وسوف نعرض لك سيدتي مراحل تطوره الجسدي والعصبي من الشهر الاول وحتى النهاية السنة الاولى من عمره.

في البداية ناخذ نموة الجسدي:

أ-الوزن:

يكون المعدل الوسطي لوزن الطفل هو (3150غم) ويكون بين (2500-4500غم) ويكون الذكر اكثر (200غم) من الانثى  تكون الزيادة في الوزن من 25-30 غم يوميا وبالتالي تكون الزيادة من 750-900غم شهريا.

ب-الطول:

يكون المعدل الوسطي للطول 48.50 سم ويكون بين (47-49سم) ويكون الذكر اطول (2سم) من الانثى ويزداد الطول بين 3-4 سم شهريا لكن تبقى قضية الوراثة العامل الاساس.

ج-النوم:

يكون نوم الطفل في الساعات الاولى بعد الولادة بين 18-19 ساعة يوميا حيث يقضي الطفل اكثر اوقاته نائماً ويستيقظ فقط لاخذ حاجته من الحليب او بسبب المغص او الالم، وتنخفض ساعات النوم بمعدل (نصف ساعة الى ساعة) شهرياً وينحسر النوم ليلا مع نهاية الشهر الثاني.

د-الغذاء:

يحتاج المولود الجديد الى 1/2 لتر حليب من الاقل وتكون الكمية في الاشهر الثلاثة الاولى بين (750-1000) غم يوميا موزعة بين 5-6 اوقات.

ويجب ادخال وجبات مع الحليب وذلك ابتداء من نهاية الشهر الثاني.

2-النمو العصبي للطفل:

تكون حركات الطفل غير مبرمجة في الشهر الاول من عمره، اما في الشهر الثاني فيستطيع تثبيت راسه في مختلف الاوضاع ويحرك راسه في اتجاهات مختلفة وعند وضعة على ظهرة يستطيع مد رجلية جزئياً، وفي الشهر الثالث يتمكن من تثبيت راسة بصورة افضل مع البدء بتثبيت جذعه وعند وضعة على ظهره يمد رجليه ويده معا ويبدا بفتح يديه تلقائياً، وفي الشهر الرابع يتمكن من الجلوس بالمساعدة ويثبت رأسه جيدا اما في الشهر الخامس فيبدأ بنقل الاشياء التي يلتقطها من يد الى اخرى وفي الشهر السابع يبدا بالوقوف مع المساعدة وتبدأ عملية الحبو، وفي الشهرين الاخيرين من السنة الاولى تبدأ محاولات الخطوة الاولى ولكن بالمساعدة وبعدها تتحول من دون مساعدة وان عملية المشي تتوقف على جرأة الطفل واقدامه على المشي وعدم التخوف من الحالة.

زينة المرجاني

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة