الاولى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

إعلان فرض حظر التجول في بغداد الجيش الاميركي يؤكد السيطرة على ثلث الفلوجة وتعيين محافظ لها والمقاتلون يسيطرون على وسط مدينة الرمادي الناطق الرسمي يعلن ان باب الحوار مفتوح اذا القى المتمردون السلاح

المدى ـ ستار الحسيني ـ وكالات

أعلن متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي فرض حظر التجوال يوميا في بغداد بين العاشرة والنصف مساء والرابعة صباحا وذلك اعتبارا من مساء امس الثلاثاء. وقال البيان: "نظرا للصلاحيات المخولة لنا حسب قانون الطوارئ، قررنا فرض منع التجول في مدينة بغداد وضواحيها بين العاشرة والنصف مساء والرابعة صباحا وحتى اشعار اخر". ويأتي هذا الإعلان بعد أن قررت الحكومة الأحد الماضي إعلان حال الطوارئ في عموم العراق، على خلفية قرارها مواجهة الوضع الأمني المتأزم في مدينة الفلوجة.

ميدانيا دخل القتال اليوم مرحلة جديدة بعد تقدم قوات الحرس الوطني المسنودة بالقوات متعددة الجنسيات قلب المدينة وقد تابع مراسل (المدى) القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين، وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر القيادة العسكرية في الفلوجة حيث اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية ثائر حسن النقيب عن استعداد الحكومة لايقاف العمليات العسكرية التي بدأتها امس الاول فيما لو القى الارهابيون والمسلحون اسلحتهم لكي يستطيع اهالي هذه المدينة العيش بسلام بعيدا عن اصوات المدافع والرصاص مشيرا الى ان الحل السياسي قد استوعب كل اطياف الشعب العراقي. واشاد الناطق الرسمي بموقف عشائر (الدليم) و(شمر) التي ستصدر بيانا تعلن فيه تضامنها مع الحكومة العراقية. وقد عينت الحكومة محافظا مؤقتا للرمادي هو الفريق الركن عبد القادر محمد جاسم. يشار الى ان المحافظ الجديد كان قائدا عاما للعمليات العسكرية في المنطقة. وقد استعرض الفريق ركن عبد القادر العمليات العسكرية فقال: (إن صفحة ثالثة من العمليات القتالية انتهى نصفها الاول بدون خسائر، ويوشك النصف الاخر على الانتهاء). وأضاف بان القوات العراقية التي دخلت الفلوجة بدأت بتوزيع المؤن والمواد الغذائية على المواطنين ووجدت ترحيبا من الاهالي ورغبة في التخلص من الغرباء.

من جهة اخرى أعلن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع لـ (المدى) بأن حصيلة معارك أمس كانت السيطرة على مستشفى الفلوجة والحي العسكري ومنطقة الجولان، وهما المنطقتان اللتان شكلتا قاعدة رئيسية للجماعات المسلحة في المدينة. وأضاف المصدر بأن القتال أدى إلى مقتل (4 من الإرهابيين وأسر 4 منهم والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة مختلفة الأنواع، كانت مخبأة في جامع التوفيق. كما تمت السيطرة على القاطع الرئيسي في المدينة وقتل 3 إرهابيين واعتقال 8 آخرين بينهم مصريين. كما تمت السيطرة على حي الضباط بعد قتل 12 إرهابيا، وأسر 7 والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والأعتدة التي كانت مخبأة في مدرسة). 

إلى ذلك أعلن ضابط اميركي كبير لوكالة فرانس برس ان القوات الاميركية سيطرت أمس على ثلث الفلوجة، بعد أن شنت القوات الاميركية والعراقية هجوما في الساعة السادسة من مساء امس الاول، تحت غطاء ناري كثيف، وقطعت أمس نصف المسافة باتجاه وسط المدينة.

وذكر بعض القادة الأميركيين أن المقاتلين في الفلوجة قاوموا بضراوة، ولا سيما في حي الجولان الواقع في شمال المدينة، في حين استطاع بعض رجال الجيش العراقي تحرير أحد الرهائن. وبعد يوم من الضربات الجوية والقصف بالمدفعية ونيران الدبابات شنت القوات الامريكية هجوما بريا بعد ساعتين من الغروب.

وقالت الولايات المتحدة أن ما بين ألف وستة الاف مقاتل بعضهم من أتباع الاردني أبو مصعب الزرقاوي حليف القاعدة واخرون من الموالين لصدام حسين يتحصنون بالفلوجة. وصرح وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد بأن الانتصار في الفلوجة لن ينهي المقاومة. وقال "هؤلاء الافراد مصممون.. انهم قتلة يقطعون رؤوس الناس. انهم يحصلون على المال من كل أنحاء العالم. ويستقبلون مجندين". وعبّر وزير الخارجية الامريكي كولن باول عن الفكرة نفسها قائلا ان الهدف من هجوم الفلوجة هو "انزال الهزيمة بعش الدبابير لاعمال التمرد والانشطة الارهابية"، في حين قال الجنرال جورج كاسي القائد الامريكي في العراق ان بعض المقاتلين من المحتمل أن يكونوا قد فرّوا من المدينة بالفعل، مضيفا أن ما بين عشرة الاف و15 ألفا من القوات الامريكية والعراقية يشاركون في عملية الفلوجة. وقد نفى الجيش الامريكي اسقاط طائرة هليكوبتر في مدينة الفلوجة العراقية أمس.

وفي السياق نفسه ذكرت الأنباء ان المقاتلين سيطروا بعد ظهر أمس على وسط مدينة الرمادي، بعد 24 ساعة من المعارك مع القوات الاميركية. وكانت المعارك قد بدأت منذ ظهر أمس الأول، لكن القوات الاميركية انسحبت ظهر أمس من شارع الورار الذي يشكل تقاطعا رئيسيا في الرمادي.


 

إطلاق سراح 560 معتقلاً من أبي غريب

بغداد / سحر الخالدي

أعلن مصدر مسؤول في وزارة العدل لـ(المدى) أنه تمت الموافقة على إطلاق سراح 960 معتقلاً من سجن أبي غريب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وقال: سيطلق سراح 560 في العيد و400 بعد العيد داعياً عوائلهم لإكمال معاملات كفالاتهم من أجل تسلمهم في أقرب وقت.

كما أحيلت أوراق 450 معتقلاً آخرين إلى المحاكم المختصة لإصدار الأحكام اللازمة بحقهم.

ويشار إلى أن لجنة رباعية تضم ممثلين عن وزارة العدل والداخلية وحقوق الإنسان والقوات متعددة الجنسية تدرس ملفات المعتقلين وتصدر القرارات بشأنهم.

وكانت لجنة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية قد تولت شؤون المعتقلين الأحداث في سجن أبي غريب وهي بصدد ترتيب إجراءات إطلاق سراحهم.

ويشترط في المعتقل الذي يراد إطلاق سراحه أن لا يكون متهماً بتهمة سياسية. وإن شؤون إدارة معتقل أبي غريب هي من اختصاص القوات متعددة الجنسية التي تستخدم الأرقام للتعرف بالمعتقل بدلاً من أسمائهم..


ارتفاع أعداد المدمنين على المخدرات في العراق

بغداد (اف ب) - قال مسؤول في وزارة الصحة العراقية امس الثلاثاء ان عدد المدمنين على المخدرات شهد ارتفاعا في الاونة الاخيرة حيث تتجاوز "الحالات المسجلة" الالفين وغالبيتها في المحافظات الجنوبية.

واضاف مدير برنامج مكافحة المخدرات التابع لوزارة الصحة سيروان كامل علي ان عدد المسجلين لدى الوزارة مدمنين على المخدرات بلغ 2920 حسب احصائية اجرتها الوزارة بين الاول من ايار 2003 لغاية 13 آب 2004".

وأوضح ان "اكبر النسب سجلت في محافظة كربلاء حيث بلغ عدد المسجلين في مراكز الصحة في المدينة 679 مدمنا توفي اربعة منهم" عازيا السبب الى دخول كميات من "المواد المخدرة عن طريق الوافدين من ايران لزيارة العتبات المقدسة في المدينة".

ومن جهته، قال وزير الصحة علاء الدين العلوان انه "في المجتمع العراقي ولاسباب كثيرة لا توجد لدينا معلومات دقيقة عن حجم المشكلة الحقيقي في الوقت الراهن. احد الاسباب هو عدم وجود مؤسسات صحية كافية ومؤهلة مما يجعل لغة الارقام غير كافية في تحديد حجم المشكلة".

وأشار الوزير الى ان الادمان على المخدرات في العراق اليوم اصبح "مشكلة حقيقية تنمو بشكل متزايد وخاصة لدى المراهقين والشباب".

وأكد "اهمية البدء ببناء مشروع متكامل لمواجهة المشكلة" موضحا ان "بناء قاعدة بيانات حقيقية أمر يستحق بذل كل الجهود اذ يعد الركيزة الاساسية في انجاح مشروع مكافحة المخدرات


(20) مليون دولار فدية فلبيني وامريكي خطفا الاسبوع الماضي

مانيلا (رويترز)

قال مسؤولون في وزارة الخارجية الفلبينية ان مسلحين  عراقيين يطالبون بفدية قيمتها 20 مليون دولار لاطلاق سراح امريكي وفلبيني خطفا الاسبوع الماضي في بغداد.

وأضافوا: إن خاطفي المحاسب الفلبيني روبرت تارونجوي (31 عاما) اتصلوا بالشركة التي يعمل لحسابها وهي الشركة السعودية للتجارة والمقاولات (ساتكو) وطلبوا المال مقابل اطلاق سراح الرهينتين.

وخطف تارونجوي وامريكي لم تكشف عن هويته ونيبالي وثلاثة عراقيين تحت تهديد السلاح في الاول من تشرين الثاني من مكاتبهم في بغداد. وأطلق سراح العراقيين والنيبالي فيما بعد.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الفلبينية طلب عدم نشر اسمه "أبلغنا أن فدية قيمتها عشرة ملايين دولار مطلوبة للافراج عن تارونجوي.

وأضاف: إنه سمع أن الخاطفين طلبوا فدية قيمتها 12 مليون دولار للافراج عن الامريكي الا أنهم لم يحددوا مهلة أو يهددوا باعدامهما.

 


 

مقتل سائق صهريج تركي قرب بيجي

سامراء  (رويترز)

أعلنت الشرطة أن مسلحين قتلوا يوم امس سائقا تركيا ليكون أحدث القتلى في هجمات على عربات الصهاريج التي تنقل واردات الوقود.

وقال النقيب فؤاد ياسين: ان السائق مات حرقا بعد أن أصابت قذائف صاروخية شاحنته قرب بلدة بيجي.

وكان ثلاثة من سائقي الشاحنات الاتراك قد قتلوا قرب بيجي ومدينة سامراء الاسبوع الماضي. وتعد المدينتان محورين رئيسيين للنقل.

وكانت الجماعة المناهضة للولايات المتحدة التي يتزعمها الاردني ابو مصعب الزرقاوي قد هددت الشهر الماضي سائقي الشاحنات الاجانب التي تحمل واردات من منتجات النفط المكرر.


مشروع نفطي كبير بين العراق والأردن وزيادة ضخ النفط إلى جيهان التركي

بغداد/ كريم جاسم السوداني

أعلن وزير النفط المهندس ثامر عباس الغضبان عن توقيع اتفاقية إنشاء مشروع مد أنابيب نفط يربط العراق بميناء العقبة. جاء ذلك بعد عودته من زيارة شملت الأردن وتركيا وقال إن الاتفاقية ضمت فقراتها تعزيز التعاون في مجال النفط والغاز أيضاً.

وأشار الوزير إلى أنه تم توقيع اتفاقية مع الجانب التركي لتعزيز قطاع النفط داعياً بذلك الشركات التركية إلى إعادة وتأهيل المنشآت النفطية وتنفيذ المشاريع التي تعلنها الوزارة عن طريق (الانترنت).

وأكد الغضبان أن ضمن خطة الوزارة زيادة في كميات ضخ النفط إلى تركيا بعد تأهيل وتصليح الأنابيب النفطية التي تعرضت في الآونة الأخيرة إلى عدة هجمات إرهابية وإجرامية استهدفت الخط الناقل للنفط لميناء جيهان التركي.

ويذكر أن مدة إصلاح هذه الأنابيب لا تتجاوز 10 أيام كما قال فريق الصيانة والتأهيل.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة