الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

سليماني يؤكد سعي إيران لامتلاك قنبلة نووية واشنطن تتهم طهران بتطوير صواريخ نووية وإيران تنفي ذلك

المدى/ وكالات

كشف وزير الخارجية الاميركي كولن باول ان واشنطن لديها معلومات بان ايران تسعى لتطوير صواريخها لجعلها قادرة على حمل رؤوس نووية.

وقال باول للصحافيين الذين كانوا يرافقونه في رحلته الى سانتياغو للمشاركة في منتدى التعاون الاقتصادي آسيا-المحيط الهادئ لقد اطلعت على بعض المعلومات التي تشير الى انهم (الايرانيين) يعملون بشكل نشط على (انتاج) انظمة لاطلاق تلك الرؤوس.

واضاف لا اشك على الاطلاق (...) بانهم راغبون في امتلاك سلاح نووي فعال اي ان يكونوا قادرين على اطلاقه.

وكانت ايران توصلت الى اتفاق مع الدول الاوروبية الثلاث الكبرى بريطانيا وفرنسا والمانيا يوم الاحد يقضي بتجميد ايران نشاطاتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم لتهدئة المخاوف حول سعيها لانتاج قنبلة نووية.

واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران تعهدت بتعليق تلك النشاطات بحلول 22 تشرين الثاني بانتظار التوصل الى اتفاق طويل الامد يشتمل على عدة حوافز يقدمها الاتحاد الاوروبي لايران.

وجدد باول التأكيد على النهج الحذر الذي تعتمده بلاده تجاه هذه المسألة بقوله اعتقد انه تم احراز تقدم رغم انه بطيء (...) ولكن علينا توخي الحذر حتى يتم التحقق.

وكان وزير الدفاع الايراني علي شامخاني اعلن في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر ان ايران قادرة على انتاج صواريخ شهاب-3 باعداد كبيرة. وهذا الصاروخ قادر على الوصول الى اسرائيل.

معلومات استخباراتية

وردا على سؤال حول ما اذا كان حصل على تلك المعلومات من المجلس الوطني للمقاومة في ايران، الذراع السياسي لحركة مجاهدي خلق، قال باول لقد رأيت معلومات استخباراتية تعزز ما تقوله هذه الجماعة المنشقة (...) مما يسبب القلق لكافة الاطراف.

وكان فريد سليماني المسؤول في المجلس الوطني للمقاومة في ايران قال في مؤتمر صحافي في فيينا ان عبد القدير خان ابا القنبلة الذرية الباكستانية، زود ايران في 2001 بيورانيوم مخصب يصلح لانتاج اسلحة، مؤكدا ان ايران تسعى الى امتلاك قنبلة نووية العام القادم.

وذكر سليماني ان خان سلم كمية من اليورانيوم عالي التخصيب الى ايران في 2001.

واضاف ان الايرانيين تسلموا تصميمات لاسلحة نووية من شبكة خان التي كانت تعمل في السوق السوداء.

واكد ان خان زود الايرانيين بتصميم الاسلحة نفسه التي زود به الليبيين وغيره، موضحا ان الجيش الايراني يهدف الى انتاج اول قنبلة بحلول العام 2005.

وكان خان اقر بانه كان يتزعم شبكة تهريب زودت ايران وليبيا وكوريا الشمالية بالتكنولوجيا النووية الحساسة.

الا ان باكستان نفت ذلك وقال احد اعضاء الحكومة الباكستانية طالبا عدم الكشف عن هويته انه تقرير ينطوي على مبالغات كبيرة اعده شخص واسع الخيال.

نفى الناطق باسم فريق المفاوضين بشأن الملف النووي الايراني حسين موسويان ما صرحت به حركة ايرانية معارضة حول وجود نشاطات نووية في موقع سري في طهران، مشيرا الى ان ايران قد تقبل بطلب تفتيش هذا الموقع.

وقال انفي هذه الادعاءات كليا. ايران لا تملك اي موقع او معدات نووية غير معلنة.

واضاف سلمنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا يقع في 1030 صفحة كشفنا فيه عن كل المواقع والمعدات النووية التي نملكها.

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت ايران مستعدة للسماح لمفتشي الوكالة بزيارة الموقع، قال موسويان ان طهران لطالما تجاوبت مع طلبات التفتيش من الوكالة وقد تعاونت على الدوام لكن لا يجوز ان تسمح الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تتلاعب مجموعة ارهابية معروفة بها.

برنامج نووي

وكان مسؤول في المجلس الوطني للمقاومة في ايران (مجاهدو خلق) فريد سليماني ذكر في مؤتمر صحافي في فيينا الاربعاء ان لدى ايران برنامجا نوويا عسكريا، وان الجيش يواصل نشاطاته في هذا الاطار بما فيها تخصيب اليورانيوم في موقع سري يقع في شمال غرب طهران.

وقال موسويان هذا المركز ليس نوويا ولا علاقة له بالانشطة النووية.

واضاف اننا والوكالة الدولية للطاقة الذرية نملك خبرة في هذا النوع من الادعاءات وفي كل مرة تمكنت الوكالة من التحقق من زيف هذه الادعاءات.

كما نفى موسويان ايضا اتهامات المجلس الوطني للمقاومة في ايران لجهة ان صانع القنبلة النووية الباكستانية عبد القدير خان زود ايران في 2001 بيورانيوم مخصب يصلح للاستخدام العسكري.

وقال موسويان هذا غير صحيح بتاتا.

واعلنت واشنطن انها تعول على الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل تحديد صحة ما ذكرته المعارضة الايرانية بشأن مواصلة ايران انشطة نووية عسكرية بما فيها تخصيب اليورانيوم في مكان سري في طهران.

وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية آدم ايريلي نأمل بان تواصل الوكالة تحقيقاتها حول البرنامج النووي الايراني وان تأخذ بالاعتبار كل المعلومات التي تتمتع بالمصداقية، بما فيها هذه المعلومات، وبان تجري تحقيقا جديا في شأنها.

انتظار أمريكي

من جانب آخر أعلن دبلوماسيون في فيينا أن الولايات المتحدة تنتظر ان يتقدم الاتحاد الاوروبي بمشروع قرار حول طبيعة البرنامج النووي الايراني، قبل ان تعدل عن المطالبة، في حال العكس، برفع القضية امام مجلس الامن عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وافاد دبلوماسي غربي أن الولايات المتحدة لن تعارض على الارجح الاتفاق الذي توصلت اليه فرنسا والمانيا وبريطانيا مع ايران والذي ارتضت طهران بموجبه وقف نشاطاتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم.

ومقابل ذلك، تعهدت الترويكا الاوروبية فتح محادثات مع ايران في كانون الاول للتوصل الى اتفاق تعاون نووي وتكنولوجي وتجاري.

واضاف هذا الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الولايات المتحدة "تنتظر مشروع القرار" الذي ستتقدم به الترويكا الاوروبية في 25 تشرين الثاني خلال الاجتماع المقبل في فيينا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وموافقة ايران على وقف نشاطاتها في مجال تخصيب اليورانيوم تجعل رفع ملفها النووي امام مجلس الامن غير مرجح، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة التي تتهم طهران بالسعي الى امتلاك القنبلة الذرية. وتنفي طهران هذه الاتهامات.

 


اتصالات فلسطينية دولية تمهيداً للانتخابات الرئاسية بلير وشيراك يؤكدان دعمهما لمسيرة السلام في الشرق الأوسط

المدى - وكالات

اكد محمود عباس (ابو مازن) رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان اتصالات تجري مع دول العالم لازالة العقبات امام تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في كانون الثاني، وابرزها الاحتلال الاسرائيلي.

وقال عباس ان القيادة الفلسطينية "تجري اتصالات مع دول العالم من اجل الا تكون هناك عراقيل وابرز هذه العراقيل وجود الاحتلال وغيرها من الامور التي نتمنى ان تزال حتى تتمكن الانتخابات من ان تسير سيرا طبيعيا".

وتقرر بموجب مرسوم اصدره رئيس السلطة الفلسطينية المؤقت روحي فتوح تنظيم الانتخابات الرئاسية في 9 كانون الثاني اي بعد ستين يوما من وفاة الرئيس ياسر عرفات عملا بالقانون الاساسي للسلطة الفلسطينية.

وشدد ابو مازن على ضرورة "ان نبقى متفائلين"، واضاف في حديث لاذاعة "صوت فلسطين" ان "جميع الفصائل الفلسطينية متفقة على رأي واحد وملتزمة بموقف واحد واعتقد انها ستطبق ما التزمت به".

واعلن عباس الذي يجري مشاورات ولقاءات في الاطر القيادية الفلسطينية ومع الفصائل في غزة منذ سبعة ايام "اعتقد ان الامور تسير بشكل طبيعي".

لكنه اقر بوجود "تباينات فصائلية وفكرية بين هذه الفصائل"، وتابع "لكن بالتاكيد سنصل الى نتيجة ترضي شعبنا وتحافظ على حقوقه وامنه وعيشه ومستقبله وحلمه".

مواقف حماس والجهادوفي رده على سؤال حول مواقف الفصائل بما فيها حركتي حماس والجهاد الاسلامي ازاء المشاركة في الانتخابات الرئاسية قال ابو مازن "المسالة مسالة قانون ومن يرغب ان يشترك فاهلا وسهلا ومن لديه اسبابه الخاصة لعدم الاشتراك فهذا يعود للتنظيم نفسه".

وبشأن مرشح حركة فتح، كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، قال ابو مازن ان "الاطر الفتحاوية لا زالت تبحث ولا يوجد اي قرار لديها لكن في الوقت المناسب سيعلن عندما تقرر اللجنة المركزية والمجلس الثوري".

ويعتبر ابو مازن الرجل المرجح والاقوى لترشيحه الى الانتخابات الرئاسية عن حركة فتح، خصوصا انه كان يعد الرجل الثاني بعد عرفات.

وكان زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومسؤول فتح في قطاع غزة ذكر الخميس ان هناك توجها عاما لدى مركزية فتح للجمع بين منصبي رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير.

من جهة ثانية، اكد ابو مازن ان "فوضى السلاح يجب ان تتوقف" مشيرا الى  كل الناس والمسؤولين "يشعرون بضرورة ضبط السلاح لان هذا ليس من مصلحة احد لا على المستوى الداخلي ولا الخارجي".

وكان رئيس الوزراء احمد قريع دعا امس الخميس الى وضع حد "لفوضى السلاح"، مشددا ان "على الجميع ان يحتكم الى القانون والنظام".

ومساء الاحد قتل اثنان واصيب اربعة من افراد الامن الفلسطيني خلال اطلاق مسلحين النار في بيت عزاء الرئيس ياسر عرفات في غزة اثناء تواجد ابو مازن. وقد وصف هذا الاخير الحادث بانه بسبب الفوضى "وليس له دوافع سياسية او شخصية".

بلير وشيراك

من جانب آخر أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الفرنسي جاك شيراك أن لديهما الرؤية السياسية نفسها فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط والحرب على ما يسمى الإرهاب، وكذلك بشأن الأزمة الأفغانية واتفاقية كيوتو ومسألة تشكيل قوة ردع أوروبية.

وأعلن بلير أن لندن وباريس مستعدتان لبذل أقصى جهد لإحياء ودفع العملية السلمية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أهمية إجراء انتخابات فلسطينية لاختيار قيادة بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات.

وأوضح رئيس الوزراء البريطاني أن هناك إجماعا بشأن ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وأعرب عن اعتقاده بأن هذا المسألة تمثل أولوية للرئيس الأميركي جورج بوش في ولايته الثانية.

وفي محاضرة ألقاها بمعهد الدراسات الإستراتيجية بلندن قال شيراك إن إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط يجب أن يحتل الأولوية المطلقة لدى الأميركيين والأوروبيين بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

الانتخابات الفلسطينية

وطالب شيراك بتسهيل إجراء انتخابات حرة في الأراضي الفلسطينية ودعم المؤسسات الفلسطينية الشرعية والديمقراطية التي ستشكل لإسرائيل أفضل شريك للسلام على حد تعبيره.

كما دعا شيراك في كلمته إلى إقامة "نظام دولي أكثر أمنا وإنصافا يرتكز إلى الواقع الجديد لعالم متعدد الأقطاب ومترابط". وأشار إلى ضرورة بناء نظام عالمي جديد يضمن بشكل دائم السلام والامن والتقدم الاقتصادي والإنساني معتبرا أن العالم يحتاج لأوروبا قوية في إطار شراكة متجددة بين طرفي الأطلسي.

وأشار الرئيس الفرنسي أيضا إلى ضرورة الاهتمام بالأوضاع في أفريقيا والتغيرات المناخية خلال الفترة القادمة التي ستشهد رئاسة بريطانيا لمجموعة الثماني والاتحاد الأوروبي.

 


مجلس الامن الدولي يجمع على السلام في السودان الحكومة والحركة الشعبية يوقعا اتفاق سلام والممثل الدولي يندد بالاعتداءات وحالات الاغتصاب التي يتعرض لها المدنيون

نيروبي (اف ب)

تبنى مجلس الامن الدولي في نيروبي أمس الجمعة قرارا حول السودان يعد بتقديم مساعدات من الاسرة الدولية ما ان يتم التوقيع على اتفاق سلام في الجنوب ويدعو الى الوقف "الفوري" لاعمال العنف في دارفور، غرب السودان.

وقد اقر نص القرار باجماع الاعضاء الخمسة عشر في مجلس الامن الدولي المجتمعين بصورة استثنائية في العاصمة الكينية.

وفي هذا القرار الذي يحمل رقم 1574 يتعهد مجلس الامن الدولي "فور ابرام اتفاق سلام شامل (في جنوب السودان) بمساعدة الشعب السوداني في جهوده لبناء وطن مسالم وموحد ومزدهر شرط ان يفي الاطراف بجميع التزاماتهم وخصوصا تلك التي قطعوها في ابوجا ونجامينا".

ويشهد السودان الذي يعد اكبر بلد افريقي حربين اهليتين، واحدة في الجنوب بدأت في 1983 واخرى في الغرب في منطقة دارفور منذ شباط 2003 وتسببت بحسب الامم المتحدة باسوأ ازمة انسانية حاليا في العالم.

هذا ووقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان، أمس الجمعة في نيروبي اعلانا تلتزمان بموجبه بتوقيع اتفاق سلام نهائي في 31 كانون الاول "على ابعد تقدير".

ووقع الاعلان وزير الدولة السوداني لشؤون الرئاسة يحيى حسين بابكر ورئيس وفد الحركة الشعبية نيال دنغ نيال بحضور اعضاء مجلس الامن الدولي.

وجاء في الاعلان "يعلن الطرفان التزامهما بانجاح المفاوضات في اقرب الاجال (..) بهدف التوصل الى اتفاق سلام شامل وتوقيعه في 31 كانون الاول على ابعد تقدير".

وتعهد الطرفان بتسريع اتمام المفاوضات بشأن المسائل العالقة وحدها وهي وقف اطلاق النار وآليات تطبيق الاتفاق.

من جانب آخر ندد كيث ماكينزي ممثل صندوق الامم المتحدة من اجل الطفولة (يونيسف) في دارفور في جنيف بالاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون يوميا في دارفور (غرب السودان) معددا خصوصا حالات اغتصاب وسوء معاملة النساء.

وقال خلال مؤتمر صحافي ان "اعمال العنف تجري بشكل منظم حول المخيمات" مضيفا انه "يجب ان يكون بامكان النازحين الذهاب الى السوق وجني محاصيلهم وجلب الماء والحطب. انهم يتعرضون للترهيب ولهذا يضطرون للبقاء في مخيماتهم" مؤكدا ان اعمال العنف تجري كل يوم.

واضاف "نحن قلقون جدا لان امكانية وصول المنظمات الانسانية الى المخيمات تقلصت خلال الاسابيع الماضية. لا يمكننا التجاوب الا مع 05% من حاجات دارفور".


14 بنداً امام مؤتمر شرم الشيخ التأكيد على الاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية والوحدة الوطنية للعراق

القاهرة (ا ف ب)

سيبحث مؤتمر شرم الشيخ حول العراق مشروع بيان ختامي من

14 بندا تم اعداده انطلاقا من مسودة مصرية تم تعديلها خلال عدة اجتماعات عقدت في القاهرة.

وفي ما يلي البنود الاساسية لمشروع البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه باللغة الانجليزية.

1- يؤكد (المشاركون) مجددا الاستقلال السياسي والسلامة الاقليمية والوحدة الوطنية للعراق (..) ويؤكد مجددا حق الشعب العراقي في حياة مستقرة وامنة وحقه في تحديد مستقبله بحرية بالوسائل الديموقراطية.

2- يعتبر ان اجتماع القاهرة الذي عقد في 12 تموز (مؤتمر جيران العراق) كان في مصلحة الشعب العراقي والاستقرار في المنطقة.

3- يؤكد الدور القيادي للامم المتحدة في دعم العملية السياسية التي تنص عليها الفقرتان الرابعة والسابعة من قرار مجلس الامن 1546 (الصادر في 8 حزيران 2004).

-يحيي الدور القيادي للامم المتحدة كمستشار للعملية الانتخابية بما في ذلك قراراتها الاخيرة بنشر عدد اكبر من موظفيها للمساعدة في الاعداد للانتخابات.

- يدعو المجتمع الدولي الى تقديم المساعدة اللازمة لحماية الامم المتحدة في العراق.

4- يعتبر هذا المؤتمر خطوة لتوسيع مشاركة العراقيين مما يساهم في نجاح العملية السياسية.

- يحيي جهود الحكومة المؤقتة والقادة الاخرين للمجتمع العراقي لتوسيع المشاركة السياسية بتشجيع كل العناصر التي ترفض العنف على الاندراج في العملية السياسية والانتخابية بالوسائل السلمية.

-يشجع الحكومة المؤقتة على عقد اجتماع في العراق في اقرب وقت ممكن وقبل الانتخابات العامة يضم ممثلي مختلف اطراف الخريطة السياسية في الساحة العراقية وممثلي المجتمع المدني من اجل توسيع المشاركة في الانتخابات.

5- يحيي الخطوات التي تم اتخاذها لاعادة الديموقراطية في العراق ويشجع الحكومة المؤقتة على مواصلة العملية السياسية بتنظيم الانتخابات العامة قبل نهاية كانون الثاني 2005 من اجل تشكيل جمعية وطنية انتقالية تتولى مسؤولية تشكيل حكومة وطنية انتقالية واعداد مشروع دستور دائم يقود الى تشكيل حكومة منتخبة دستوريا قبل 31 كانون الاول 2005، وفقا للجدول الزمني الذي نص عليه القرار 1546.

6- يدين كل اعمال الارهاب ويطلب الوقف الفوري لها (..) ويدعو كل الاطراف الى تجنب الاستخدام المفرط للقوة الى التحلي باقصى قدر من ضبط النفس لتجنب العنف ضد المدنيين.

7- يدين كل اعمال الاختطاف والاغتيالات بما في ذلك ضد المدنيين الذين يعملون لشركات محلية او اجنبية تعمل على اعادة بناء العراق.

8- يدعو الاطراف المعنية الى اتخاذ كل التدابير للمساهمة في استقرار العراق ويعيد تاكيد الالتزامات المترتبة على اعضاء الامم المتحدة بشان منع مرور ارهابيين من والى العراق ومنع مرور اسلحتهم او موارد لتمويلهم.

9- يؤكد مجددا اهمية علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى.

10- يؤكد ان ولاية القوة المتعددة الجنسيات ليست مفتوحة الى ما لا نهاية وانها ستنتهي وفقا لما هو منصوص عليه في الفقرتين 4 و12 من القرار 1546 او مع انتهاء العملية السياسية.

11- يؤكد مجددا اهمية المساعدة الانسانية في اعادة بناء العراق.

12- يقر بان خفض الديون (العراقية) عنصر اساسي في اعادة بناء العراق.

13- يؤكد مجددا اهمية محاكمة مسؤولي النظام السابق الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد ايران والكويت وجرائم ضد الانسانية.

14- سيطلب المشاركون من ممثليهم ان يراجعوا بشكل دوري مدى التقدم في تطبيق ما توصل اليه هذا المؤتمر من نتائج.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة