الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

موافقة إسرائيلية على الانتخابات الفلسطينية في القدس الشرقية تعهد أمريكي أوروبي بدعم الانتخابات وباول يقرب وجهات النظا إزاء عملية السلام

المدى - وكالات

قال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون أمس الاثنين ان شارون يوافق على مشاركة فلسطينيي القدس الشرقية في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية.

وجاء في بيان للمكتب انه "في رأي شارون فانه يجب ان تسمح اسرائيل لعرب القدس الشرقية المشاركة كما حصل في السابق، الا ان هذا الامر سيناقش في الدوائر المعنية وسيتم اتخاذ قرار بهذا الشان".

وكان وزير الخارجية الاميركي كولن باول قد أكد أمس الاثنين انه من "المهم" السماح  للفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1976، المشاركة في انتخابات الرئاسة الفلسطينية.

زيارة باول

من جانبه اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم اليوم الاثنين ان بلاده ستبذل "كل ما بوسعها" لمساعدة الفلسطينيين على انتخاب خلف للرئيس الراحل ياسر عرفات.

وقال شالوم في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره الاميركي كولن باول "ان اسرائيل ستبذل كل ما بوسعها لمساعدة الفلسطينيين على اجراء انتخاباتهم ورفع جميع العقبات التي يمكن ان تعترضهم" في هذا الاطار.

هذا وكان وزير الخارجية الاميركي كولن باول قد بدأ أمس الاثنين محادثاته مع رئيس الحكومة الاسرائيلية ارييل شارون والتي تتركز على دعم المرحلة الانتقالية الفلسطينية بعد وفاة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات تمهيدا لاعادة اطلاق عملية السلام.

وتوجه بعدها الى اريحا في الضفة الغربية ليبحث بشكل اساسي مسالة الانتخابات الفلسطينية المقبلة مع رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء احمد قريع قبل ان يغادر الى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ حول العراق.

وقال باول في تصريح صحافي ان "هذه لحظات تلوح فيها فرصة فيما نتطلع الى اجراء الانتخابات الفلسطينية".

واضاف الوزير الاميركي "سنقوم بكل ما بوسعنا لكي تجري هذه الانتخابات في اجواء هادئة".

وتابع باول "يجب انهاء الارهاب ويجب انهاء العنف. على جميع الاطراف ان تكون مستعدة لتنفيذ التزاماتها بموجب خارطة الطريق، واعتقد ان الفرصة مناسبة".

وتعتبر محادثات باول مع القيادة الفلسطينية الجديدة بمثابة تحريك اميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط بعد المقاطعة الاميركية الطويلة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

دعم أوروبي أمريكي

هذا تعهدت كلا من الولايات المتحدة وأوروبا بتقديم كل الدعم الممكن لإجراء الانتخابات الرئاسية الفلسطينية في التاسع من كانون الثاني المقبل كما هو مقرر.

ففي رام الله ، أعلن مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ويليام بيرنز الاحد في تصريح صحافي ادلى به في ختام لقائه بالرئيس الانتقالي للسلطة الفلسطينية روحي فتوح -انا هنا لاعبر عن الدعم الاميركي الحازم لاجراء هذه الانتخابات-.

واضاف بيرنز -نحن مصممون على القيام بكل ما هو ممكن للمساعدة في اتمام هذه العملية ونحن ندعم الخطوات المطلوبة من الاسرائيليين من اجل تمكين اجراء هذه الانتخابات-.

وقال بيرنز ان واشنطن مقتنعة بان الانتخابات المقررة في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل لانتخاب خلف لعرفات على راس السلطة الفلسطينية، والانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة المتوقع عام 2005، -خطوات مهمة- نحو تطبيق خطة خارطة الطريق.

وقال ان الولايات المتحدة ستبذل كل ما هو ممكن لتجاوز العقبات نحو تسوية النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني في طار خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا.

وفى بروكسل ، يبحث وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مساعدة الفلسطينيين لتنظيم الانتخابات الرئاسية وذلك في اجتماع سيكون بعيدا عن الاضواء بسبب مؤتمر شرم الشيخ حول العراق في الموعد نفسه.

أولولية العمل

وقال مصدر اوروبي -الاولوية الاولى بالنسبة لنا هي بكل وضوح الانتخابات في الاراضي الفلسطينية لايجاد خلف للرئيس عرفات.اننا بحاجة الى شرعية يتمتع بها القادة الفلسطينيون الجدد-.

واعلنت المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر أمس الاثنين في بروكسل ان الاتحاد الاوروبي سيرسل بعثة مراقبة للاشراف على الانتخابات الرئاسية الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق ميشال روكار.

 


طهران تعلق تخصيب اليورانيوم البرادعي يعتبره خطوة إيجابية والأبزورفر تتحدث عن خطط أمريكية لتدمير البرنامج النووي الإيراني

المدى - وكالات

اعلن التلفزيون الرسمي الايراني ان ايران علقت أمس الاثنين نشاطاتها في مجال تخصيب اليورانيوم كما كانت اعلنت سابقا.

واضاف التلفزيون "طبقا للاتفاق مع الاوروبيين علقت ايران عملياتها في مجال التخصيب".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي قال الاحد "قلنا باننا سنعلق وهذا ما سنقوم به".

وكانت ايران اعلنت ان التعليق سيدخل حيز التنفيذ في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. وعلى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التاكد من هذا الامر ورفع تقرير الى مجلس حكامها خلال اجتماعهم المقرر في فيينا ابتداء من الخميس ليقرر هذا المجلس ما اذا كان سيحيل الملف النووي الايراني الى مجلس الامن ام لا.  

هذا واعتبر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس الاثنين ان قيام ايران بتعليق نشاطاتها في مجال تخصيب اليورانيوم هو "خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح".

وقال البرادعي "نعتقد ان كل الوقود النووي المعلن عنه في ايران بات حاليا تحت سيطرتنا ولم يتم تحويله (لانتاج) اسلحة نووية".

واضاف البرادعي "الا انه لا يزال امامنا الكثير من العمل للقيام به لضمان عدم وجود نشاطات (نووية) غير معلن عنها" في هذا البلد.

وأكد محمد البرادعي أمس ان ايران انتجت طنين من غاز اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في انتاج الاسلحة النووية، الا ان اكد ان هذه الكمية غير كافية لصنع قنبلة.

وأوضح ان الوكالة تستطيع التحقق من تعليق ايران لنشاطاتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بحلول يوم الخميس موعد اجتماع الوكالة في مقرها في فيينا.

موسكو تنفي معلومات واشنطن بشأن الصواريخ الإيرانية  

من جانبها دخلت روسيا على خط الحرب الكلامية الأميركية بشأن برنامج إيران النووي حيث أكد وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن بلاده لا تملك معلومات عن نية طهران تعديل صواريخها كي تنقل رؤوسا نووية.

وأكد لافروف أن بلاده لا تملك معلومات بشأن ما نشرته وسائل الإعلام بهذا الخصوص مضيفا أن هذا الموضوع لم يبحث خلال اللقاء الذي عقد السبت بين الرئيسين الأميركي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين.

واستدرك لافروف قائلا إنه لا خلاف روسيا أميركيا بهذا الشأن مضيفا أن روسيا تعارض أي مخالفة للاتفاقات المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية "لكنها ترى في الوقت نفسه أن كل بلد يملك حق تطوير قطاع نووي مدني".

من جانبها نشرت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية الأسبوعية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعكف حاليًا على إعداد خطط للقضاء على البرنامج النووي الإيراني ، وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الخطط التي تتم دراستها: استهداف أهداف أمنية أو سياسية وحتى القضاء على ساسة إيرانيين. واستبعدت الصحيفة، حاليًا، إمكانية فتح جبهة صراع أخرى مع إيران، مشابهة للعراق ، كما أن احتمال تنفيذ غارات جوية على منشآت إيران النووية من جانب الولايات المتحدة، تعتبر إشكالية، وفق مصادر أمنية أمريكية، بسبب عدم توفر معلومات استخبارية دقيقة حول أماكن انتشار المنشآت النووية الإيرانية. وأوضحت الصحيفة أنه لهذا السبب فإن وزارة الدفاع الأمريكية تحبذ حاليًا التركيز على إمكانية تنفيذ عمليات من داخل الأراضي الإيرانية بواسطة عملاء أمريكيين أو إيرانيين.


بعد ساعات من الحكم عليه ملك البحرين يصدر عفواً عن الناشط في حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة

المنامة (اف ب)

اعلن مصدر رسمي في المنامة ان عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة اصدر مرسوما يقضي بالعفو عن الناشط الحقوقي البحريني عبد الهادي الخواجة وذلك بعد ساعات من الحكم عليه اليوم من قبل محكمة بحرينية بالسجن سنة واحدة مع النفاذ بعد ادانته بتهمة "التحريض على كراهية النظام".

وتجمع عشرات من المحتجين خارج المحكمة. وقد تلقوا نبأ الحكم الصادر على الخواجة بهتافات تطالب باستقالة رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.

وقد رفعوا لافتات تطالب بالافراج عن الخواجة وتدين سياسة الحكومة البحرينية.

وقالت وكالة انباء البحرين ان عاهل البحرين اصدر مرسوما "بالعفو عن باقي العقوبة الموقعة على السيد عبد الهادي الخواجة والاكتفاء بالفترة التي قضاها في السجن قبل صدور هذا المرسوم".

واضافت الوكالة ان الملك "وجه (..) النائب العام باتخاذ الاجراءات للافراج عن باقي الموقوفين في قضية التجمهر ومقاومة السلطات" اثر احتجاجات اعقبت اعتقال الخواجة كما اكد الملك "اهمية الحفاظ على المكتسبات الحضارية ودعم الوحدة الوطنية".

ولم يحضر الخواجة (42 سنة) جلسة المحكمة القصيرة التي اعلن فيها الحكم. وقاطع محامو الدفاع الذين رأوا ان المحاكمة "مخالفة للدستور" الجلسات الاخيرة للمحكمة الجزائية.

والخواجة هو نائب رئيس المركز البحريني لحقوق الانسان لكنه قدم استقالته من المركز قبل شهرين من الندوة التي دعا فيها الى استقالة رئيس الحكومة.

وقامت الحكومة بعد اعتقال الخواجة بحل مركز البحرين لحقوق الانسان في 29 ايلول لمخالفته قانون الجمعيات وفق ما اعلنت الحكومة، كما قامت باغلاق نادي العروبة الثقافي الذي احتضن الندوة قبل ان تعيد فتحه في وقت سابق من الشهر الماضي.

وكان الخواجة اوقف في 24 ايلول الماضي بعد ان دعا الى استقالة رئيس الوزراء خلال ندوة عن الفقر نظمها مركز البحرين لحقوق الانسان.

 


اجتماع سوري اردني لترسيم الحدود بين البلدين 

عقدت لجنة سورية اردنية مشتركة اجتماعا في دمشق لمواصلة المباحثات التي بدات في الاونة الاخيرة لترسيم الحدود بين البلدين وفق ما اوضح مصدر دبلوماسي اردني.

وقال المصدر -ان خط الحدود السورية يتوغل بعمق 125 كلم مربعا داخل الاراضي الاردنية- واشار الى ان الامور -تسير بشكل جيد وايجابي-.

ويرئس الجانب السوري في المحادثات نائب وزير الشؤون الخارجية السوري عيسى درويش والجانب الاردني مسؤول رفيع المستوى في الداخلية هو مخيمر ابو جاموس.

وكان رئيس الوزراء الاردني فيصل الفايز بحث مسالة ترسيم الحدود بين البلدين خلال زيارة قام بها الى دمشق في اب الماضي.

وقال الفايز في حينه -هناك تداخلات في موضوع الحدود. فالاخوة في سوريا - داخلين علينا - بحوالى 125 كيلومترا مربعا ونحن- داخلين عليهم- بحوالى 5،2 كيلومتر مربع-.

واضاف ان -الاساس هو ان تحل تلك المشكلة واذا كان هناك بعد سكاني وديمغرافي نستطيع حله بواسطة الحوار-.

واعلن -ستكون هناك لجنة مشتركة في مطلع شهر تشرين الاول ومن المنتظر ان يتم التوقيع على اتفاقية الحدود واتفاقات اخرى تخدم الشعبين السوري والاردني-.

وكان رئيس الوزراء الاردني قام في 22 و23 اب بزيارة الى دمشق استعرض خلالها مع الرئيس السوري بشار الاسد ترسيم الحدود وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.


إقرار صيني ياباني باستمرار خلافاتهما وتعهد بالسعي لحلها

أقر رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي والرئيس الصيني هو جنتاو باستمرار الخلافات بين بلديهما إلا أنهما اتفقا على السعي لحلها وتعزيز العلاقات الثنائية.

وقال مسؤول حكومي ياباني إن كويزومي وجنتاو اتفقا - في أول اجتماع بينهما منذ تشرين الأول من العام الماضي- على ضرورة السعي لبناء علاقات ودية وتعزيزها في مختلف المجالات ومناقشة القضايا العالقة وحلها.

ودعا كويزومي أيضا إلى اتخاذ خطوات ملائمة بشأن خلاف حول تنقيب الصين عن الغاز الطبيعي بمنطقة في بحر شرق الصين مؤكدا أهمية عدم تحويله إلى بحر مواجهات.

وكانت العلاقات الصينية اليابانية قد شهدت فتورا جراء زيارات كويزومي لمزار ياسوكوني الذي يعتبره منتقدون في الداخل والخارج رمزا للماضي الاستعماري الياباني.

كما ازدادت حدة التوتر بين البلدين إثر توغل غواصة صينية في المياه الإقليمية اليابانية هذا الشهر رغم اعتذار الصين عن الحادث.

ونقل المسؤول عن كويزومي قوله إن بكين أكدت أسفها بشأن حادث الغواصة خلال اجتماع عقد في وقت سابق بين وزيري خارجية البلدين وحث جنتاو على اتخاذ خطوات لمنع تكرار مثل هذا العمل.

كما أثار الزعيم الصيني قضية زيارة كويزومي سنويا لمزار ياسوكوني وطلب معالجة القضية بشكل ملائم رغم أن كويزومي أشار مرارا إلى أن زياراته تلك إنما هي دعوة للسلام ولعدم خوض اليابان حربا أخرى.


رئيس الوزراء الباكستاني يزور الهند لبحث القضايا المشتركة

يقوم رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز اليوم الثلاثاء باول زيارة الى الهند حيث سيجري محادثات مع نظيره مانموهان سينغ في حين تعود الخلافات بين القوتين النوويتين المتخاصمتين بشان كشمير الى الظهور.

ويقوم بهذه الزيارة بصفته رئيسا منتهية ولايته لرابطة دول جنوب اسيا للتعاون الاقليمي، المنتدى الاقليمي الذي يضم سبع دول.

واعلن المتحدث باسم الخارجية الباكستانية مسعود خان في تصريح صحافي اسبوعي في اسلام اباد ان عزيز وسينغ سيجريان بالتاكيد محادثات حول كل الملفات التي تهم الهند وباكستان والعلاقات الثنائية وعملية الحوار.

وكان الجانبان بدءا هذا الحوار في كانون الثاني بعد ان مد رئيس الوزراء الهندي السابق اتال بيهاري فاجبايي يد الصداقة الى باكستان في نيسان 2003.

وتأتي زيارة عزيز في حين تصاعدت حدة التوتر اخيرا بين الجارين بسبب حرب كلامية بشان كشمير الواقعة في الهيمالايا والمقسمة بين البلدين والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها كلها.

ورفض سينغ اخيرا مقترحات قدمها الرئيس الباكستاني برويز مشرف في تشرين الاول وتطرق فيها الى تقسيم كشمير الى سبع مناطق منزوعة السلاح قد توضع تحت ادارة الامم المتحدة او تجري ادارتها بصورة مشتركة او اعلان استقلالها.

واجاب سينغ ان اي اعادة تقسيم للحدود الدولية غير مقبول بالنسبة الينا.

وفي اليوم التالي، رد مشرف في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس ان هذه التصريحات لا تشجع تطبيع العملية داعيا نيودلهي الى مزيد من المرونة.

والسبت اعرب مشرف في حديث صحافي في لاهور عن تاييده لتقارب المواقف. ونقلت عنه وكالة اسوشيتدبرس الباكستانية قوله ان باكستان ستخطو نصف الطريق اذا خطت الهند النصف الباقي.

واشار المراقبون مع ذلك الى ان هذه الصدامات الشفوية ليست سوى روتينية في اطار هذا النوع من المحادثات على اعلى مستوى. وقال الموفد الهندي السابق الى اسلام اباد جي. بارثاسارتي اعتبر ذلك تعبيرا من الطرفين عن مواقفهما.

وراى اشوتوش ميشرا من معهد التحليل والدراسات حول الدفاع، ان الكلمات المتبادلة من قبل زعيمي البلدين ليست سوى مشاكل عابرة. واعتبر ان عملية السلام لا تزال في بدايتها وتتطور. هذه الامور متوقعة. لا اعتقد انها تلقي ظلالا على الحوار.

 

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة