النصف الاخر

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

 

لماذا تهمل المرأة نفسها بعد الزواج؟

سوسن الزبيدي

هنالك الكثير من المكملات الجمالية تتخلى عنها المرأة بعد الزواج وينصب اهتمامها على جوانب اجتماعية تحقق لها حياة أخرى، بعيداً عن تلك المكملات التي تسعى إليها المرأة قبل زواجها. وعلى عكس ذلك.

بقيت نساء أخريات يحافظن على جمالهن وأناقتهن ويمارسن دور الأم بالشكل الطبيعي من غير أن يؤثر ذلك على المنظر الذي كن عليه قبل الزواج لذلك اثرنا سؤال عدد من النساء، للوقوف على آرائهن حول هذا الموضوع.

كانت السيدة نهى سلمان أولى المتحدثات إذ قالت:

مر على زواجنا أكثر من عشر سنوات ولي ثلاثة أطفال وسابقاً كنت موظفة وتركت الدائرة لانشغالي بتربية أطفالي الذين هم بحاجة لي وهي رغبة زوجي أيضاً، وكنت قبل الزواج ليس كما ترينني الآن، حيث كنت أنيقة وجذابة واهتم بمظهري كثيراً.

*لماذا هذا التبدل؟

- انحصر همي في تربية الأطفال وترتيب المنزل والمطبخ والخ.. والوقت لا يسمح لي بأن أتفرغ لنفسي وذلك لانشغالي بمتابعتهم وباعتقادي أن الأمور المالية تلعب دوراً مهم في الكماليات، وأقول لك بصدق أني لم اذهب إلى صالون الحلاقة إلا في المناسبات مثل "زواج الأقارب" ولم اشتر ملابس على "المودة" ولا أتابع خطوط وأساليب المكياج وغيرها من الأمور.

*تحدثت السيدة نادية منصور عن هذا الموضوع قائلة:

- تزوجنا عن حب ومر على زواجنا أكثر من خمسة عشر عاماً، ولي ولدان والحمد لله استطعت أن اقسم وقتي بين البيت والدائرة، أما بالنسبة للاهتمام بالمظهر الخارجي فأقول لك اهتمامي بالمظهر ليس مثل اهتمامي به في السابق وزوجي لا يعير أهمية لهذه الأمور وبالتالي انعكس على نفسي برغم أني تواقة للأناقة والمكياج والرشاقة وغيرها من المكملات.

أما السيدة انتصار علي وهي معلمة وأم لأربعة اطفال فتقول:

- متاعب الحياة وارتفاع الأسعار يشكلان هماً كبيراً لنا، بتنا نهتم بـ"لقمة العيش" والإيجار ومصاريف الأطفال كل هذه الأسباب أدت إلى عدم المبالاة بالمظهر.

هذه الآراء كانت لسيدات أهملن أناقتهن وتجاهلن الأشياء المكملة لإنجاح واستمرار الزواج، فلنستمع إلى آراء سيدات أخذن بنظر الاعتبار الأمور الكمالية من أناقة وجاذبية حيث تقول ام فرح وهي ربة بيت:

- أنا أحب الحياة والاهتمام بالمظهر الخارجي وأقصد الأناقة في البيت وخارج البيت، وأرى أن استمرار الحياة الزوجية وعدم الملل هما بيد المرأة بالدرجة الأساسية بحيث تكون قادرة على إسعاد زوجها.

السيدة ابتسام أحمد أستاذة في معهد الإدارة تقول: أنا متزوجة منذ أكثر من تسع سنوات وزوجي موظف ولي من الأولاد اثنان والحمد لله لم أنس نفسي برغم الكم الهائل من مصاعب الحياة والتزامي نحو أسرتي، لأن المرأة يجب أن تحافظ على أنوثتها وجاذبيتها بعيداً عن البذخ، وبالأشياء البسيطة استطيع أن أجمل نفسي وأحافظ على مظهري الخارجي.

تحدثنا الباحثة الاجتماعية الست "نوال الموسوي" عن هذا الموضوع:

مجتمعنا العراقي مجتمع محافظ ينظر بحذر إلى المرأة التي تهتم بأناقتها وجاذبيتها وبالتالي يؤثر كثيراً في نفسية المرأة، الجاذبية والأناقة والرشاقة شيء "جميل ومهم جداً" وتعتمد هذه الأشياء على درجة الثقافة والوعي التي يمتلكها الزوج والزوجة.

ويجب أن لا ينحصر هم الفتاة قبل الزواج في أن طموحها الوحيد هو إيجاد فارس أحلامها ودخوله "القفص الذهبي" من خلال جذبه إلى شخصيتها وسلوكها وطابعها المتميز في الأناقة.

ما أريد أن أقوله أن الأمور المادية تلعب دوراً ثانوياً وليس أساسياً فباستطاعة المرأة أن تحافظ على جمالها وأنوثتها بمكملات بسيطة لا تكلفها الثمن الباهظ.

في نهاية هذا الاستطلاع أقول للسيدات العزيزات: يبقى الخيار لكن وحدكن بان تجعلن بيوتكن الزوجية في نعيم وسعادة.


المرأة وأطفالها والعيد الذي مضى

مها عادل العزي

في مناطق عديدة من العالم قاسية هي الحياة، فخريطة البؤس تمتد عريضة واسعة في دول المجاعات والحروب التي تأبى أن تتوقف، ومع كل ما يحدث تستمر الحياة بصورة بعيدة كل البعد عن كل ما يجري وكأنها بذلك تحقق الموازنة الصعبة، موت.. حياة.

في إحدى دول الخليج أقيم مؤخراً وبمناسبة عيد الفطر معرض خاص للذهب والجواهر لا تعرف حتى أرصدته، والذي وجد فيه المصنعون العالميون فرصتهم لتسويق منتجات لم يسبق لها مثيل، أبرزها كان تشكيلة من العطور الجديدة خلطت بذرات الذهب من عيار 24 ومجموعة منتجات أخرى هي أملاح استحمام وأحمر شفاه وظلال عيون وطلاء أظفار مطعمة كلها بشذرات من الذهب الخالص. ما لم يكن غريباً على هذه المعارض إنها لاقت اقبالاً هائلاً من النساء اللواتي يرغبن في اقتناء كل جديد ومثير.. بل إن المشكلة أن الجديد لا يلبث أن يكون قديماً.

أمام هذه الصورة المترفة تلوح صورة المرأة العراقية وهي لا تعرف كيف تقضي عيدها، فالعيد في هذا العام مر غريباً.. ثقيلاً، بل إنه قرر أن يأتي بدون فرحته، فمع اليوم الأول فيه تصاعدت وتيرة الأحداث الملتهبة في أغلب مدن العراق وكانت الفلوجة في مقدمتها.

ما يثير النفس حسرة تلك العوائل وأغلبها من النساء والأطفال، اضطرت للرحيل بالرغم عنها وتعسكرت في جملونات بعيدة عن كل متطلبات المعيشة. الأكثر بؤساً منها من اضطر للبقاء في المدينة، لقد حواصر هؤلاء برعب يصعب تخيله، وبعد أن اشتد وابل القصف راينا في شاشات التلفزة نساء وأطفال وعجزة يغادرون مناطقهم براية بيضاء وهم لا يعلمون إن كانوا سيصلون أم لا.

مع أيام العيد الثلاثة اشتدت المعارك، بل إن ثمة مناطق جديدة قديمة ما أن تنطفئ اطلاقات النيران فيها حتى تشتعل (الموصل، اللطيفية، سامراء) وأحياء متفرقة في بغداد، وما زالت القائمة مفتوحة حتى اللحظة. في هذا العام خرجت المرأة مع عائلتها خائفة إلى الشارع، تبحث عن العيد، لكن العيد غاب واختفى، اختبأت في نفوس الصغار فرحة صغيرة، فرحة لم تتحقق، فما جمعوه من عيدياتهم لم ينفقوه في دواليب الهواء.

 


اليوم هو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

الأمم المتحدة : بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يصادف اليوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي، قال صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفيم) "إن القضاء على العنف ضد المرأة يقابل صعوبات كبيرة في كثير من الأحيان وأنه يجب منح هذا الأمر أولوية قصوى على لائحة القضايا العالمية".

وقالت نولين هيزر المديرة التنفيذية ليونيفيم "إن إنهاء العنف ضد المرأة من أهم الألويات التي يجب أن تتم مناقشتها مع القضايا العالمية الأخرى".

وأضافت أن الجهود التي تم بذلها إلى الآن قد أحرزت نتائج ولكن على الرغم من ذك لا يزال العنف سائدا كما كان منذ 10 سنوات مضت.

وقد تم إطلاق تقرير حول قضية العنف ضد المرأة بمناسبة الذكرى العاشرة لمؤتمر فيينا الدولي لحقوق الإنسان الذي قام فيه المدافعون عن حقوق المرأة بوضع قضايا المرأة على لائحة القضايا العالمية لأول مرة.

وقالت هيزر "نحن نسبح ضد التيار، فهناك قواعد وعوامل تولد العنف وعلينا كسر هذه الدائرة عن طريق منح النساء القوة والسلطة للتأكيد على حقوقهن في عالم يتزايد فيه العنف يوما بعد يوم".

ويوجد عالميا حوالي 45 دولة لديها تشريع ضد العنف المنزلي فيما تقوم 21 دولة أخرى بوضع تشريعات لمكافحة المشكلة كما قامت دول أخرى بتعديل قوانينها الجنائية لتشمل العنف المنزلي.


 

علياء الأنصاريسُفرت عام 1987 وعادت أماً لأربعة أطفال وبأربع روايات

بابل / مكتب المدى

قالت علياء الأنصاري في شهادتها:

قال الضابط وهو يومئ بأصبعه:

- سيروا من هنا.

واستمرت الرحلة يومين ونصف اليوم تحت المطر وزخ الرصاص واصوات المدافع والخوف والجوع. وصلنا وبدأت مرحلة جديدة في حياتي داخل إيران... التقيت بأبي وأهلي ولكن مازالت الغربة مدرسة لي ساهمت بصياغة شخصيتي.

صمتت علياء الأنصاري وانفرجت أسارير وجهها وأردفت قائلة:

عدت إلى الوطن بعد سقوط النظام الفاشي بأربعة أشهر مع زوجي وأطفالي الأربعة. عدت إلى أرضي مدفوعة إلى الناس بهاجس العلاقة القوية مع الناس. عدت إلى أهلي وناسي.. عدت إلى الماضي والحاضر، إلى المستقبل الجميل، الذي نحلم أن نصنع منه شيئاً ولو بسيطاً نقدمه لأبنائنا وللجيل الآتي.

في الثاني المتوسط ابتدأت الكتابة

وبشأن اهتمامها الأدبي قالت القاصة علياء الأنصاري:

بدأت الكتابة وأنا في الصف الثاني المتوسط، مخطوطات صغيرة ومحرمة في زمن الرعب والخوف.. وكان يقرؤها المعربون فيعجبون بها. وفي عام 1999 كان الفتح عندما نشرت لي دار الهادي في بيروت قصتي الأولى "تذكرة سفر" واستمر نتاجي الإبداعي "الوسم" و"ترنيمة الحب" و"غضب امرأة" وأخيراً "عينا أم موسى" قبل ثلاثة أشهر، إضافة إلى كتاباتي في الصحف والمجلات الصادرة في طهران، وكتبت أربع مسرحيات، ثلاث منها اجتماعية منها اجتماعية وواحدة فكرية وقدمت هذه المسرحيات على مسارح طهران.

وعن توجهاتها الفكرية واهتمامها تقول:

- اهتم في كتاباتي بمشكلة الإنسان، رؤيته نفسه والحياة، نظرته الكونية، وأيضاً مشكلة المرأة بشكل خاص، رؤيتها نفسها ودورها في الحياة.. الظلم الذي عرفته من سلطات سياسية متعاقبة وسلطات ثقافية واجتماعية وبالإمكان اختصار رؤيتي: إن الإنسان لا نهاية له فهو باق وممتدة حركته إلى الأبد.


 

البشرة الدهنية وعلاجها

فاتن جبار القيسي

إن الجلد هو الدرع الذي يحمي الجسم من المؤثرات الخارجية وتتألف البشرة من طبقات عديدة بضمنها خلايا جلدية ميتة تتبدل دائماً لتحل محلها طبقات جديدة تنمو داخل طبقات الجلد الداخلية وتسمى بالأدمة وتستمر هذه العملية طوال حياة الإنسان أما الأدمة وهي الطبقة الداخلية فبداخلها تتمثل الأدوار التي يقوم بها الجلد.

والبشرة الدهنية ذات جلد دهني يبدو لماعاً أحياناً مع مسامات وإذا لمسته شعرت بمرونته واسترخائه وهو شديد القابلية على التبقع وذلك نتيجة الإفراط في عمل الغدد الدهنية التي تفرز الدهن المتزايد، وإفراط عمل هذه الغدد الدهنية التي تفرز الدهن المتزايد وإفراط عمل هذه الغدد يكون تحت تأثير هرمونات معينة تفرزها الغدد الصم أما الدهن المتزايد فهو السبب في انسداد مجاري الغدد وهو الذي يؤدي إلى الالتهابات وتشكيل الرؤوس السود التي تعرف (بالزوان).

إن التهابات البشرة الدهنية هي نتيجة تفاعل بعض انواع البكتريا الموجودة على سطح الجلد وقد تتطور لتكون التهابات حمراء مصحوبة بقشور دهنية سميكة مع ألم وحكة وعلاجها يكون باستعمال بعض مشتقات الحديد وفيتامين A وB وللعناية بالبشرة الدهنية يجب أن تغسل اليدين قبل أن يغسل الوجه ولا يحبذ استعمال الصابون المعطر ويفضل استعمال الصابون الطبي وإذا كان الجلد حساساً فلا يجب الإكثار من غسله لأن هذه الطريقة تزيل الزيت الحيوي الذي يغذي البشرة ويمنع تسرب رطوبة الجلد الطبيعية من التبخر.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة