استراحة المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

في تقرير علمي: المعادن يمكنها أن تقتل وتشفي!
 

ترجمة/ المدى
ربما كانت معادن كالزرنيخ اكثر شهرةً لتأثيراتها الضارة بالجسم، سواء كانت كامنة في ماء الشرب لدى جماعة من الناس ام في نبيذ مقدم لضحية قتلٍ متعمد. وفي الحقيقة، فإن المعادن اساسية بالنسبة للكثير من عمليات الحياة الضرورية.
وقد كشف تقرير علمي نشرته مجلة (العلم) عن الطبيعة ذات الحدين للمعادن في الاجهزة الحية، فالمعادن ليست انتقائية بشأن التفاعل مع جزيئات اخرى، وهي تساعد في تشكيلة منوعة من الحوادث المهمة في الخلية، مثل حفز ردود الافعال الكيميائية، او تنقل الإليكترونات خلال انتاج الطاقة.
ومن جانب آخر، فإن المعادن ارتكاسية
reactive، على كل حال، ويمكنها لذلك ان تكون مؤذية ايضاً. وعندما يدرس الباحثون المعادن في كل شيء، من الميكروبات الى البشر، يصبح السؤال الاساسي بصورة متزايدة: "كم؟" وكما قال الفيزيائي السويسري باراسيلسوس في القرن السادس عشر، "الحق لا يميز بين السم والعلاج".
إن المعادن يمكنها ان تكون صديقاًوخصماً لصحة البشر، ولو تفحصتم أي صنف طعام، ستجدون قائمة من المعادن من المفترض انها موجودة ضمناً في اغذيتنا. والأنيميا هي الاعتلال الجسدي الاكثر شيوعاً العائد لنقص المعادن، ولكن هناك امراض اخرى تتضمن امراض القلب، السكري، وتلف الاعصاب.
كما ان جرعة زائدة من معادن اخرى يمكنها ان تكون خبراً سيئاً، فالاشخاص المصابون باعتلال جيني يدعى مرض ولسون يجب ان يتناولوا عقاقير لإزالة مستويات سمية من النحاس من انسجتهم. وكمية زائدة من الحديد، سواء من مرضٍ جيني او من تناول الكثير من إضافات الحديد، امرٌ شائع نسبياً- ويمكن ان يكون مهلكاً في بعض الاحيان.
وقد صرح كريس اورفيغ من جامعة كولومبيا البريطانية، قائلاً: "لقد وجدنا بصورة متزايدة ان الطبيعة تستخدم تشكيلة واسعة من المعادن، في انزيمات وبروتينات، لتنفيذ ردود الافعال في الانظمة البايلوجية. ولذلك فإن السؤال هو اذا كانت الطبيعة تستخدم كل هذه المعادن على امتداد المملكتين الحيوانية والنباتية، فلماذا لا نستخدمها نحن؟"
واليوم، يستثمر العلماء سلسلة من العقاقير التي تحاكي اكثر التأثيرات مرغوبية لمعادن معينة. وهذا اساس جديد للصناعة الصيدلانية، التي يقول اورفيغ انها قد ركزت طويلاً على تصميم عقاقير قائمة على جزيئات عضوية، او كاربونية الاساس.
ويقول أورفيغ: "هناك إدراك بأن المعادن سمِّية وبوجه خاص اذا استعملت تعبير معادن ثقيلة، فإن الناس سيتراجعون في حالة هلع.. اعتقد بان شركات الادوية معادية نوعاً ما للمعادن، وهو ما يفسر لنا لماذا نرى الكثير من الادوية ذات الاساس المعدني تأتي من شركاتٍ اصغر".
وبينما تتوفر للمرء في السوبر ماركت كمية وافرة من الاغذية الغنية بالمعادن ليختار منها ما يشاء، فإن تيسر المعادن في المحيط قصة مختلفة جداً وذلك ما سنحدثكم عنه في فرصة اخرى.


جمعية كمبودية تتهم أنجلينا جولي بالتنصل من تعهداتها
 

بنوم بنه، كمبوديا ( CNN ):
اتهمت جمعية كمبودية للتنمية، كانت تدعمها الممثلة أنجلينا جولي في مشروع يتعلق بمحمية طبيعية، أن الأخيرة نكثت بتعهداتها بتوفير دعم ومعونات لها، إلا أن محامي جولي نفى هذه المزاعم التي أُعلنت الاثنين.
وكانت كمبوديا وافقت عام 2003 على مشروع لإقامة محمية طبيعية بتمويل من الممثلة جولي، التي تعهدت برصد مبلغ 1.5 مليون دولار ينفق خلال خمسة أعوام في المناطق النائية شمال غربي البلاد. المشروع كان سينفذ بالتعاون مع الجمعية الكمبودية غير الربحية "الرؤية الكمبودية للتنمية."
واتهم مدير الجمعية كونه سارات الاثنين، جولي بالخداع بعد توقفها عن تمويل الجماعة بالأموال الضرورية من دون أي تفسير، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقال إن جولي علقت تعاونها في كانون الأول من العام الماضي دون تفسير، وأن المبلغ الذي يفوق المليون دولار الذي وعدت به جولي لم يصل الجمعية بتاتا.
وأضاف أنه منع مع موظفيه من دخول منشآت المشروع، التي يزعم محامي الممثلة في كمبوديا، سام بورانا، بأنها أملاك خاصة للأخيرة.
وقال بورانا إن جولي تمارس صلاحياتها بإصرارها على رؤية ما ينفّذ من أعمال، وأنها تقوم حاليا بإنشاء وتمويل منظمة مستقلة في كمبوديا.
الأموال المخصصة لمشروع جولي، الذي أطلق عليه اسم "مشروع مادوكس جولي" تيمنا باسم طفل جولي بالتبني مادوكس الكمبودي الأصل، يسعى لخلق برامج للقرويين في الغابات يمكنهم الاعتماد عليها كمصدر رزق، بدلا من قطع الأشجار.
وستمنح البرامج التعليمية فرصة للقرويين لكيفية الحفاظ على البيئة.
وأكد المحامي أنباء تعليق جولي مساعدتها لجمعية "الرؤية الكمبودية للتنمية"، مشيراً إلى أن المشروع سيتحول إلى جمعية مستقلة غير حكومية.


سانت لويس الأكثر عنفاً بين المدن الأمريكية
 

أدى الارتفاع الكبير في معدلات العنف بمدينة سانت لويس بولاية ميسوري، إلى جعلها المدينة الأمريكية الأكثر عنفاً، بعد أن شهدت تسارعاً في مستوى جرائم العنف، بحسب القائمة السنوية لمستويات العنف في الولايات المتحدة.
وكانت سانت لويس تعد من المدن المتوسطة نسبياً في مجال الأمن والسلامة، غير أنها سرعان ما أصبحت من أكثر المدن عنفاً وخطورة، بحسب قائمة مؤسسة "مورغان كوينتو" الصحفية، إذ ارتفعت نسبة الجريمة العنيفة فيها في عام 2005 بحدود 20 في المئة عما كانت عليه في العام 2004.
وبحسب الأرقام الواردة في سجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي
FBI، والتي تم الكشف عنها في حزيران الماضي، فقد شهد الغرب الأوسط ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الجريمة والعنف، مقارنة بالمناطق الأخرى في الولايات المتحدة.
وقال سام داوسون "إن الوضع الذي باتت عليه المدينة محزن.. إذ تسمع دائماً في الأخبار أنباء القتل وأن أحدهم أصيب بعيارات نارية"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
ويأتي نشر الترتيب والتصنيف الاثنين، في الوقت الذي احتفلت فيه المدينة بالفوز ببطولة البيسبول الأمريكية، وفيما تنفق المدينة ملايين الدولارات على التجديد المعماري، حتى مع ارتفاع معدلات الجريمة فيها.
وقال سكوت مورغان، رئيس مؤسسة "مورغان كوينتو" للصحافة والنشر المتخصصة في مجال أمهات الكتب بالمدينة، إنه غير مندهش لما آلت إليه المدينة وتصدرها قائمة المدن الأكثر خطورة، وذلك لأنها كانت ضمن المدن العشر الأخطر في البلاد على مدى سنوات.
جدير بالذكر أن مستويات الجريمة التي احتسبت في الدراسة لم تتطرق إلى تلك التي وقعت أحداثها خارج المدينة أو في الضواحي، مع العلم أن عدد سكانها يقترب من 330 ألف نسمة، بينما يصل عدد سكانها مع سكان الضواحي إلى مليون نسمة تقريباً.
أما أكثر المدن الأمريكية أمناً في عام 2005 فهي مدينة بريك بولاية نيوجرسي، التي يبلغ عدد سكانها 78 ألف نسمة، وتلتها مدينة أمهرست بولاية نيويورك، ثم "ميشن فيغو" بكاليفورنيا.
في حين حلت مدينة ديترويت في المركز الثاني من حيث الخطورة، بعد سانت لويس، تلتها مدينة فلينت بميتشيغان في المركز الثالث، ثم كومبتون بكاليفورينا كرابع مدينة أمريكية من حيث انتشار جرائم العنف بها.


خبراء: المغص قد يكون سبباً لبكاء الأطفال .. إحتضان الطفل عند البكاء يساعد على نموه
 

كانبيرا: أفادت دراسة حديثة بأن احتضان الطفل عند البكاء يساعد على نموه عصبياً وعاطفياً.
وأشارت الباحثة كارين ثورب من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أوستراليا، إلى أن الكثير من الآباء لا يعرفون كيف يهدئون أطفالهم الرضع عند البكاء في الأسابيع الأولى من ولادتهم.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال في هذا العمر يحتاجون إلى التجاوب الكبير من آبائهم عند البكاء، وذلك نظراً إلى أهمية ذلك على نموهم العصبي والعاطفي، بحسب جريدة الراية القطرية.
وفي السياق ذاته أكد فريق بحث أمريكي نرويجي، أن الأطفال الرضع الذين يبكون باستمرار دون مبرر، أكثر عرضة .للإصابة بمشكلات ذهنية وسلوكية في سنوات الطفولة اللاحقة.
وأشار الباحثون إلى أنه يجب على الآباء ألا يستهينوا أبداً ببكاء الطفل الرضيع، فلابد من تنبيه الطبيب المختص لذلك فوراً، مشيرين إلى أن المغص قد يكون سبباً لبكاء الأطفال، ولكنه لا يستمر إلى ما بعد 12 أسبوعاً من عمر المولود.


إبتكار آلة جديدة لقياس الملابس
 

واشنطن: تمكنت مجموعة من معارض تسويق الملابس في الولايات المتحدة، من ابتكار آلة لقياس الملابس وذلك عن طريق آلات المسح المجسم التي تقوم بقياس أبعاد جسم الإنسان.
وأشارت ليندا جوكونيل المتخصصة في تطوير الأزياء بجامعة أوجورن بأمريكا، إلى أن آلات المسح تسجل قياسات الجسم التي تتحول إلي أنماط ونماذج يجري وفقها تفصيل الثياب وخياطتها.
يذكر أن مثل هذه العمليات توفر كثيراً من الوقت بعد ما كانت تجري باليد من قبل شخص وآخر، بحسب مجلة حريتي.


تبرئة المغني "50 سنت" من انتهاك الحقوق الفكرية


نيويورك: قضت محكمة أمريكية ببراءة مغني الراب الأمريكي "50 سنت" من تهمة التعدي على الحقوق الملكية واقتباس مقدمة أغنيته (In Da Club) التي حققت أرقام مبيعات قياسية عام 2003 من أغنية للوثر كامبيل، المغني الرئيسي السابق في فرقة (Live Crew2).
وخلص القاضي بول هاك إلى أن مقدمة الأغنية المتنازع عليها "شائعة، وغير أصلية، ولا تمتلك مقومات البراءة الفكرية، وغير جديرة بحماية الملكية."
وتشير الدعوى القضائية ضد المغني "50 سنت" واسمه الحقيقي كيرتس جاكسون، أنه استبدل كلمة (
Sheila) بكلمة (Shorty) في أغنية كامبيل "إنه يوم ميلادك (Go Sheila, its your birthday).
وتغنى كامبيل بالأغنية في ألبوم صولو أنتجه عام 1994 تحت عنوان (
Still a Freak for Life).
وفند القاضي في حكمه وجود أي تشابه بين العملين خاصة وأن الفقرة مثار النزاع، تمثل 11 ثانية من أغنية تبلغ مدتها أكثر من ثلاث دقائق، وأنه ليس هناك مجال للخلط بين الأغنيتين.
ورفعت شركة (
Lil Joe Wein Music) الدعوى القضائية أمام محكمة فيدرالية ضد "50 سنت" في كانون الأول الماضي.
وتمتلك الشركة الحقوق الفكرية للأغنية، بجانب أغاني أخرى لكامبيل، قبيل انفصاله عن فرقة (
Live Crew2) المثيرة للجدل، والتي اشتهرت بأغاني الراب ذات الطابع الإباحي.
وبدوره تعرض "50 سنت"، الذي يثار الكثير من اللغط حول حياته، قبل فترة من الوقت إلى حملة انتقادات واسعة، شنتها الحركات المدنية مؤخراً على الملصق الدعائي لفيلمه "لتصبح غنياً أو مت وأنت تحاول."
وتعتمد وقائع الفيلم على قصة حياة المغني الذي لمع نجمه إثر نجاته من تسع محاولات اغتيال.
ويظهر المغني في الملصق الدعائي وهو يحمل مسدساً في يد، وميكروفون في الأخرى.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة