رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

في ليلة بنكلور عاشها مدرب مذعور .. القمر الكندي يتوارى خجلاً من اداء شبابنا ويظهر كلياً في شمال كوريا!
 

بغداد/ اياد الصالحي
في ليلة تشرينية استعدت لها مدينة بنكلور للاحتفال ببطل مباراة منتخبنا الشبابي ونظيره الكوري الشمالي للتأهل الى نهائيات كأس العالم للشباب في كندا صيف العام المقبل، خذل شبابنا توقعات المراقبين لنتائجهم في البطولة وقدموا اسوأ اداء لهم مصحوبا بوجل لم تعرف مثله منتخباتنا الشبابية في مشاركاتها العشر الماضية.. وتحمل المدرب عبد الاله عبد الحميد النصيب الاعظم من المسؤولية عندما اضاع تخبطه وذعره وارتباك حساباته فرصة بلوغ الدور نصف النهائي وانتزاع بطاقة الترشيح الى المونديال المذكور أمام خصم لم يكن بعبعا كما صورته أجهزة الاعلام الهندية في تقاريرها اليومية عن البطولة.
كاطع فقد توازنه
هدفان نظيفان قدمهما الحارس علاء كاطع بمساهمة ومباركة زملائه المدافعين واخص بالذكر منهم محمد قابل الذي لم يرفض مرور اكثر من لاعب كوري بقربه فاسحا المجال لبناء فرص خطرة وبالجملة استثمرها المنافس بيسر من دون أية صعوبات تكتيكية، والدليل ان صناعة الهدفين لم تكلفهم سوى تسديدة من خارج منطقة الجزاء نفذت من الجدار الهش ثم ارتطمت بركبة المهاجم الكوري لتغير مسارها قليلا وتربك الحارس كاطع الذي كان يجب ان يتصرف بذكاء لإمساكها بدلا من الارتماء المسبق الذي افقده التوازن ودفع جسمه داخل مرماه مع الكرة والثاني تكرر من وضع التسديد ايضا ولم يفلح كاطع في امساك الكرة ودفعها باتجاه جانبي تحفز المهاجمين الاذكياء لاقتناصها دائما فانتهز يونغ يانغ عدم وجود تغطية دفاعية محكمة ومرر كرته على خط مرمانا فاكملها زميله يونغ شول بكعب قدمه في ايحاء يدلل على سيطرة الكوريين واستحقاقهم الفوز باقل مجهود وحسن المناورة في منطقة الوسط!
جاسم مكسب كبير
في مستهل اللقاء بدت علامات الخوف وهي تكبل أقدام شبابنا وتشد اعصابهم وتفقدهم التركيز الذي يعد من اهم عوامل الفوز، فتشتت أذهان اللاعبين أمام خصم له تاريخ متواضع في البطولة حيث نال اللقب مناصفة مع ايران عام 1986 ووصيف بطل كأس 1990 لكنه عرف من اين ينال مفاتيح فوزه فلعب المناولات القصيرة قرب قوس الجزاء وفتح اجنحته لتمارس غزوات متكررة اتعبت الظهيرين جاسم محمد ووسام جبار وحّدت من نشاطهما للصعود مع زملائهما الى منطقة العمليات لكن الحق يقال ان جاسم محمد مكسب كبير للكرة العراقية وادى واجبه بكل اخلاص وغيرة رغم ان اليد الواحدة لا تصفق في مجموعة ضاع رأسها الهجومي بابتعاد علاء عبد الزهرة عن هلكرد ملا محمد وكثرة المناولات المقطوعة للكابتن خلدون ابراهيم مع ان جهده كان وفيرا قياسا لبقية اللاعبين.
شبح عبد الزهرة
كذلك ساهم غياب المهاجم محمد كلف عن (الفورمة) بضعف المنتوج الهجومي اذ اصر المدرب عبد الاله عبد الحميد بقاء كلف داخل الساحة رغم ان منتخبنا كان يلعب بعشرة لاعبين مع وجوده ولا ندري لماذا تأخر عبد الحميد بزج بديله ياسر عبد المحسن الذي ظهر نشطاً في الوقت المتبقي من المباراة ومارس ضغطا متواصلا من جهة اليسار اشعرت الكوريين بخطورة فعلية على مرمى حارسهم الذي ظل في مأمن من لدغات علاء عبد الزهرة المبتعد عن مستواه كليا بل لا ابالغ لو قلت اننا رأينا شبح هذا اللاعب يحاول استعادة امكاناته وانقاذ المنتخب من الهزيمة.
سطحية قراءة المدرب
ان علة الكرة العراقية بجميع فئاتها تكمن في سطحية قراءة المدربين الوطنيين لمراكز اللاعبين والرهان على الالعاب الفردية وتجاهل المتغيرات التي تطل برؤوس المفاجآت السلبية خلال شوطي المباراة وكان جدير بعبد الحميد ان يدقق في مستوى كل لاعب بعد انقضاء نصف زمن الشوط الاول ويباشر بالتغيير طالما انها مباراة حاسمة لا تقبل الجمود والقناعة والرضوخ للأداء الهزيل فدفع ضريبة سكوته ومغامرته في الرهان على ادوات فقدت روح الحماسة وتسمّرت في اماكنها تخشى التزحلق على الارض بفعل الامطار الغزيرة التي شهدتها مدينة بنكلور خلال اللقاء وهي ظروف متوقعه في مثل هذا الوقت من كل سنة ويفترض ان يحسب شبابنا لها ويقهروا تأثيراتها النفسية وهنا يلعب المدرب دورا رئيسا في تعويض قلة حركة اللاعبين بتعديل الخطة لتكون متوازنة مع نوايا الخصم الذي لم ينفك من التوغل السريع داخل ساحتنا وكاد ان يسجل هدفا مبكرا في الدقيقة 17 بعد ان تفرج محمد قابل لكرة مرسلة الى عمق الصندوق فتزحلق وذهبت الى الكابتن كيم كيوم الذي واجه علاء كاطع لكنه ارسل الكرة الى الخارج.
برقيتان في الموعد
ولم يسجل الشوط الاول سوى تسديدة واحدة لعلاء عبد الزهرة في الدقيقة 23 كانت طائشة وتلاه محمد كلف بحسنة فريدة عندما خضع لانانيته وسدد كرة من مسافة بعيدة علت العارضة ودخل بعدها في غيبوبة!
اما مجريات الشوط فقد حافظت على ايقاعاتها البطيئة في اسلوب شبابنا من ناحية اللعب المعقد والكرات الموجهة من دون عناوين مركزة والتباعد بين اللاعبين الامر الذي مكن الكوريين من ارسال اول برقية الى مضيفي المونديال لحجز اقامة منتخبهم واردفوها بأخرى في الشوط الثاني لتأكيد الوصول الى العاصمة الكندية أوتاوا في الموعد المحدد للنهائيات!!.
للاسف لم يتغير شيء في دقائق الشوط الثاني حتى مع اجراء ثلاثة تغييرات بدخول أمير صباح بدل اسامة علي وياسر عبد المحسن بدل محمد كلف وبشار سعد بدل هلكرد ملا محمد حيث اعلن منتخبنا ومدربهم استسلامهم مبكرا بالعودة الى غلق المنطقة الدفاعية والتباطؤ في ملاحقة الكابتن كيم لاعب المحور البارز وصانع الكرة الرأسية التي ارتطمت بالقائم وعادت ليشتتها وسام جبار امام حيرة زملائه في عدم قدرتهم على التمركز في منطقة الجزاء.
الكرة في ملعب الاتحاد
نعم خسرنا فرصة التواجد مع الاردن في المونديال الكندي ملئ إرادتنا وبات على اتحاد الكرة ايجاد التفسيرات المنطقية للخروج المهين لمنتخبي الناشئين والشباب قبل ان يلحق بهما الاولمبي المؤمل مشاركته في تصفيات مسابقة الكرة لدورة الالعاب الاسيوية بعد عشرة ايام فقط، ومن المؤكد ان المدرب المحلي ليس بالضرورة صالحاً للمهمات القارية حتى وان كانت سيرته التاريخية مع الاندية زاخرة بصناعة النجوم فينبغي ان يمتلك الكفاءة في قراءة الاوراق الخارجية ويوظف اختياراته بالتوافق مع نوعية ادوات المنافس ويؤهل لاعبيه لاستيعاب أي متغير في طريقة اللعب ليكونوا جاهزين من ناحية الوعي التكتيكي لا كما حصل مع عبد الاله عبد الحميد الذي رفض ان يحيط بحلول آنية مبتكرة تسعفه على الخروج من المأزق بأقل الخسائر.. ويا لها من خسارة تواءمت مع محصلة مخاوفه التي اطرق اسماعنا بها منذ توليه المهمة قبـل عـام وحتى خـــلاصه منها بفشل ذريع!.


انتخابات مرتقبة
 

خليل جليل
ان القادمين للعمل الاولمبي سيخضعون الى اختبارات جديدة تحت رقابة الهيئة العامة والشارع الرياضي الذي يتساءل: هل سيعمل القادمون الجدد على عمل افضل من السابق وكيف سيكون شكل الافضلية؟

يبدو ان وتائر الاستعدادات لاقامة انتخابات اللجنة الاولمبية العراقية وقبلها بوقت قصير تسبقها انتخابات الاتحادات الرياضية بدأت تتعاقد مؤشراتها خصوصا بعد ان تم الاعلان عن لجنة تحضيرية ستقوم باجراء الترتيبات واعداد صيغ ومنهجية الانتخابات الجديدة التي ستكون مرتقبة لجميع الاطراف.
وما يؤكد استثنائية هذه الانتخابات انها تأتي خارج اطار السياق الزمني لدورة عمل اللجنة الاولمبية التي يفترض ان تجري بعد انتهاء اولمبياد بكين لكن خصوصية الظروف والاحداث التي اجتاحت الوسط الرياضي قبل حادثة اختطاف المسؤولين الرياضيين دفعت بالمسؤولين انفسهم قبل تعرضهم الى الاختطاف الى الاعلان عن رغبة اجراء مثل هذه الانتخابات.
ومن الطبيعي ان اتجاهات عديدة ومجموعات معينة لها علاقة بهذه الانتخابات لكونها ستشكل اطرافاً تعنى بالعملية الانتخابية سيكون لهذه المجاميع برنامج عمل مستقبلي تسعى لطرحه قبل اجراء هذه الانتخابات القادمة وهي تتعهد بتقديمه ضمن مهامها التي تتصارع من اجلها.
وهنا تكمن اهمية الاعلان عن هذه البرامج والخطوات التي ترغب الجهات التي ستدخل العملية الانتخابية بتطبيقها والاستعانة بها لوضع الرياضة العراقية على اعتاب مرحلة جديدة.
وان اللافت للنظر في الامر ان المسؤولين العاملين الآن في اللجنة الاولمبية العراقية اكدوا حسن نية في التعاطي مع المهمة الانتخابية الجديدة وان اختيار عناصر من مختلف المناصب والعناوين ومن خارج اسوار اللجنة للاشراف على خطوات الاعداد لهذه الانتخابات عكست ذلك المؤتمر الايجابي.. بل واعتمدت اللجنة الاولمبية صيغا شفافة في التعامل مع الامر بعيدا عن اية حساسية.
لكن الاهم في الامر ان القادمين للعمل الاولمبي سيخضعون الى اختبارات جديدة تحت رقابة الهيئة العامة والشارع الرياضي الذي يتساءل: هل سيعمل القادمون الجدد على عمل افضل من السابق وكيف سيكون شكل الافضلية؟ وهذا ما يكفل بمقارنة منطقية سواء في الامكانات والقدرات الشخصية وطبيعة الاستعداد لإجراء تغيير ايجابي واضح.


الإفراج عن مدرب منتخب العراق لكرة الهدف للمكفوفين وأحد لاعبيه
 

بغداد/ المدى الرياضي
اعلن رئيس اللجنة البارالمبية العراقية لالعاب المعاقين السيد قحطان تايه النعيمي ان مدرب المنتخب العراقي لكرة الهدف للمكفوفين وأحد اللاعبين اللذين تم اختطافهما الخميس الماضي وقد تم الافراج عنهما مساء الجمعة وانهما يتمتعان بصحة جيدة.
واوضح السيد النعيمي في تصريح له ان مدرب منتخب العراق لكرة الهدف للمكفوفين خالد نجم الدين واللاعب عصام خلف تم الافراج عنهما مساء الجمعة مشيرا الى انهما سيلتحقان صباح الاحد بالمنتخب العراقي للعبة الذي توجه الى الاردن للمشاركة في احتفالات اليوبيل الفضي للاتحاد الاردني لالعاب المعاقين.
وكانت مجموعة مسلحة مجهولة قد قامت باختطاف المدرب نجم الدين واللاعب عصام اثناء احدى الوحدات التدريبية التي كان يجريها المنتخب على قاعة نادي الشباب قبل مغادرته الى العاصمة الاردنية عمان.
يشار الى ان السيد قحطان النعيمي ناشد الخاطفين في وقت سابق بالتعامل مع المخطوفين بانسانية ورأفة واطلاق سراحهما لكونهما من اسرة الرياضيين المعاقين التي ليس لها اية علاقة بالاحداث السياسية الجارية في البلاد في الوقت الذي تسعى فيه الى رفع العلم العراقي عاليا في المحافل الخارجية وتمثيل البلاد على احسن وجه.
وقال النعيمي ان الافراج عن الرياضيين المخطوفين مساء الجمعة سيرفع من معنويات جميع اللاعبين وتدفعهم لتحقيق الانجازات في الاسياد.


حمد: انتزعنا كأس آسيا في ظرف عصيب
 

متابعة /حيدر مدلول
قال الكابتن عدنان حمد مدرب فريق الفيصلي الاردني بطل كاس آسيا لكرة القدم ان مباراة الاياب بين فريقه ونادي المحرق البحريني التي جرت على ملعب البحرين الوطني وانتهت لصالحه (4_2) كانت من اصعب المباريات في مسيرته التدريبية. وبين المدرب حمد قائلا: ''االمباراة كانت عصيبة، وإن اللاعبين قد دخلوا المباراة واضعين في حسابهم الفوز، ولكنهم تفاجأوا بالهدف الأول يلج مرماهم،
فعادوا لجو اللعب واستطاعوا أن يتعادلوا مع فريق المحرق بهدف لهدف وذلك ما أعطاهم الثقة في النفس، فدخل الفريق شوط المبارة الثاني ولعب بثقة زائدة، ما أثر سلباً علي أداء الفريق.
وأضاف عدنان: أنه قد وفق في تغيير اسلوب اللعب، وكذلك تغيير اللاعبين وأن فريقه قد أدى أداء جيداً ونال الكأس، وفي سؤال له عن توجيهاته للاعبيه أجاب بأنه قد طلب من لاعبي فريقه قبل المباراة أن يلعبوا بحذر ويحذروا من لاعبي المحرق خلال الـ 15 دقيقة الأولى، حيث إن لاعبي المحرق يجيدون لعب الكرات الثابتة، وأضاف رداً علي سؤال بخصوص السيطرة علي اللاعبين خلال المباراة عندما ولجت في مرماهم 3 أهداف متتالية خلال شوط المباراة الثاني قال: ''إن اللاعبين فعلاً قد فقدوا السيطرة والتركيز، حيث لم يتوقعوا ذلك، وقد عادوا لجو اللعب في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة. وأضاف ان المباراة كانت تراجيدية في أدائها وإننا شعرنا بصعوبة المباراة، وفي الأخير حصلنا علي ما نريد وفي الختام هنأ المحرق ولاعبيه علي أدائه الجيد ولعبه الرجولي.


محليات كروية .. تأجيل حسم انطلاقة دوري الدرجة الاولى
 

بغداد / يوسف فعل
بعد طول انتظار واجراء التدريبات واقامة المباريات التجريبية التي لم تكن بمستوى طموح اندية الدرجة الاولى قرر اتحاد الكرة تأجيل حسم انطلاق الدوري في بغداد والمحافظات في موعد لاحق، باقتراح من لجنة المسابقات بعد اكمال جميع الترتيبات المتعلقة بالدوري.
يذكر ان مباريات الموسم السابق شهدت بعض الحالات المؤسفة مثل الاعتداء على الحكام وخوض اللقاءات على ملاعب غير صالحة وكثرة عدد الاندية في الدرجة الاولى ما ولد نوعاً من الارتباك والتخبط في العمل.

لجنة الحكام تذلل مهام التحكيم
في محاولة جادة من لجنة الحكام المركزية في اتحاد الكرة لانجاح مباريات الموسم الجديد 2006-2007 واظهاره بالمظهر اللائق الذي يخدم مسيرة اللعبة في بلدنا تعقد اللجنة المذكورة اجتماعا للحكام الدوليين يوم الاثنين المقبل المصادف 20/11/2006 لمناقشة القضايا التي تسهم في تذليل الصعوبات التي تواجههم اثناء قيادة الحكام المباريات ووضع الصيغ الكفيلة بتطوير قابلياتهم من اجل الوصول الى العالمية وكذلك المساهمة في تمشية مباريات الدوري مهما واجهتهم الظروف والمعوقات القاسية.
نقل الدوري حصرياً
يدعو اتحاد الكرة جميع القنوات الفضائية التلفزيونية لتقديم عطاءاتهم لنقل مباريات الدوري الممتاز وآخر موعد لتقديم العطاءات سيكون 12/11/2006 على أن يكون نقل المباريات حصرياً.


اختيار تشكيلة منتخب الكيك بوكسنغ لبطولة العرب
 

بغداد/ اكرام زين العابدين
سمى الاتحاد العراقي المركزي بالكيك بوكسنغ وفد المنتخب الوطني باللعبة للمشاركة في بطولة العرب التي ستقام في العاصمة الاردنية عمان في الثالث عشر من الشهر الجاري وتستمر منافساتها لغاية السابع عشر من الشهر المقبل وبمشاركة اكثر من 12 دولة عربية. ويرأس الوفد السيد حسن خيون نائب رئيس الاتحاد باللعبة بالاضافة إلى طارق عباس اداريا للوفد والمدرب ثامر عبد العزيز وحميد رشيد مساعدا له بالاضافة إلى عشرة لاعبين الذين سيمثلون العراق في البطولة العربية وهم كل من قيصر سامي 60 كغم وحميد نعيس63 كغم وكارزان محمد71 كغم وياسر محيي وعلي قاسم 86 كغم وتوفيق عدنان 91 كغم وهوبير عبد الله فوق 91 كغم ولاعبين شباب هم باسم مطر 51 كغم ومحمد قاسم 57 كغم.
يذكر ان العراق احرز المركز الثاني في البطولة الماضية التي اقيمت في دمشق.


سلة الكراسي المتحركة تلغي معسكر ايران لعدم جدواه
 

بغداد /المدى الرياضي
اعلنت اللجنة البارالمبية لالعاب المعاقين العراقية عن الغاء اقامة المعسكر التدريبي المقرر للمنتخب العراقي لكرة السلة على الكراسي المتحركة في ايران لاسباب فنية وادارية وجدت اللجنة ليس من المناسب اقامة المعسكر في ظل تلك الاسباب.
وقال رئيس اللجنة السيد قحطان النعيمي: وجد الوفد العراقي غياب الاجواء الصحيحة لإعداد المنتخب الذي يتأهب للمشاركة في دورة الالعاب الآسيوية لالعاب المعاقين المقررة في ماليزيا منتصف الشهر الجاري.
واضاف السيد النعيمي: لم يلق الجانب العراقي أية خطوات فنية لاقامة المعسكر بطريقة مهمة وناجحة ولم تتح امام المنتخب العراقي أية فرص حقيقية لهذا المعسكر واعتبرناه محطة للارهاق وليس للاعداد ما دفع بالوفد الى عدم الانتظام.
يشار الى ان منتخب العراق للسلة على الكراسي المتحركة احرز المركز الثالث في بطولة غرب آسيا التي اختتمت مؤخرا في العاصمة الايرانية طهران، وشاركت فيها منتخبات الكويت والامارات وماليزيا والبلد المضيـــف الذي شارك بمنتخبين.


عبد الاله عبد الحميد: الحكم الهندي لم يكن عادلاً وكوريا فازت بلاعبين تجاوزوا السن القانونية
 

بنكلور الهندية / قصي حسن
برر مدرب المنتخب العراقي للشباب بكرة القدم عبد الاله عبد الحميد خروج الفريق من نهائيات آسيا لمحدودية قدرات لاعبيه الذين ادوا ما عليهم قائلا:انا راض خاصة وان اعمارهم صغيرة قياساً للكوريين.
وقال عبد الحميد في المؤتمر الصحفي بعد مباراة العراق وكوريا الشمالية اول امس ضمن الدور ربع النهائي التي انتهت لصالح الاخير (2-0) ان الفريق ادى مباراة جيدة خاصة وان البنيان الجسماني للمنافس واضح من خلال تجاوز بعض لاعبيه السن القانونية فضلا عن ان حكم المباراة الهندي سوبراي ساركار لم يكن عادلاً.
واضاف انه تعمد بعدم احتساب اخطاء لصالحنا ما احرمنا من ميزة التقدم في الشوط الاول في حين كانت صافرته حاضرة مع اي التماس والهدف الاول جاء من خطأ غير موجود على المدافع وسام جبار كما ان الهدف الثاني اشترك فيه لاعبان استفادا من حالة التسلل لحظة تسديد الكرة.
واوضح ان الاجواء الممطرة اثرت على حركة اللاعبين الذين اهدروا عدداً من الفرص التي كانت ستنقلهم الى كأس العالم لو احسنوا استثمارها وبدا الحزن على وجوه اللاعبين بعد انتهاء اللقاء وهو ما ينم على حبهم لوطنهم وحرصهم على تمثيله بافضل صورة.
وكانت بداية المبارة سريعة كما كان متوقعاً في ظل رغبة الفريقين في الفوز ولم تمض سوى دقيقة واحدة حتى تهيأت كرة امام المهاجمين محمد كلف وعلاء عبد الزهرة بعد سقوطها من يد الحارس مين كوانك لم يحسنا التصرف معها ولاحت فرصة التقدم مرة اخرى عند الدقيقة (15) غير ان عقيل حسين سدد الكرة وهو بمواجهة المرمى الى الخارج.
وتغير نسق المباراة لصالح المنتخب الكوري الذي استفاد من الاخطاء التي وقع بها لاعبونا لاسيما ان الجهة اليسرى كانت معطلة بعد ان دفع المدرب باللاعب عقيل حسين الى هذا المكان وهو الذي لا يجيد اللعب بالقدم اليسرى. كما ان الكرات العالية كانت تقطع بسهولة. وان المنافس وضع لاعبين بجوار الهداف علاء عبد الزهرة وذلك للحد من خطورته.
بالمقابل كان كابتن الفريق الكوري كيم كم يشغل مساحته بشكل جيد مستفيدا من عدم وجود اية مراقبة له.
وسنحت في الدقيقة (17) اول فرصة للمهاجم كم بعد خطأ دفاعي من محمد قابل لكن الاول رمى الكرة وهو امام الحارس الكوري الى الخارج وجاء الهدف الاول في الدقيقة (35) من خطأ للمدافع وسام جبار على المهاجم وقائد الفريق كم الذي سدد الكرة من حالة ثابته لتصصدم بكونك جول ويتغير مسارها وتفشل محاولة الحارس كاطع في ابعادها رغم الوصول اليها.
وسارع المدرب عبد الحميد في الشوط الثاني الى تنشيط جهة اليسار فزج بامير صباح محل اسامة علي لكن الفريق المنافس عرف كيف يحد من خطورة الهجمات العراقية رغم قلتها، اذ كان سريع الارتداد في وقت تبنى الهجمة بصورة بطيئة فشاهد وجود ثمانية لاعبين في المنطقة الخلفية للفريق الكوري الشمالي وهو ما صعب من مهمة المهاجمين.
وعاد كم ليهدد مرمانا في الدقيقة (54) عبر رأسية رائعة ارتدت من القائم قبل ان يقضي على آمال المنتخب العراقي في الدقيقة (67) ومن كرة مرتدة وبدون اية مزاحمة سدد بثقة لكن الحارس علاء كاطع ابعد الكرة الى الجانب وينجح المنافس في المتابعة في وقت وقف الدفاع يتفرج على كرة يونغ ين وهي تدخل المرمى.
الهدف الثاني اصاب المدرب بصدمة لم يفق منها سريعا حين ادخل ياسر عبد المحسن وبشار سعد محل محمد كلف و هلكرد ملا محمد ولم يكن امامه سوى الهجوم لتعويض الفارق وسنحت فرصتان امام علاء عبد الزهرة حيث سدد بالمرتين الى احضان الحارس ودخل على الخط نفسه البديل ياسر عبد المحسن اذ لم تجد كرته طريقها الى الشباك ومضت الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة صعبة حيث دب اليأس في نفوس لاعبينا لعدم قدرتهم على تقليل النتيجة لتعلن صافرة الحكم تأهل المنتخب الكوري الى الدور نصف النهائي وعودة منتخبنا الى دياره.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة