رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

أكد حاجة مدربي الأندية إلى معلمين .. حميد سلمان: تهديدات الهواتف عجّلت بقطع إتصالي مع بالشرطة
 

  • أحذر سلمان من نقل اسلوب الأندية إلى المنتخب!

حاوره / محمد هادي
يعد الكابتن حميد سلمان من المدربين الذين سجلوا حضورا في دوري العراق وطوال خمسة مواسم ضمن دوري النخبة وسبق ان خاض تجربة الاحتراف في دولة الإمارات العربية وقبل ان يخوض رحلته مع التدريب كان لاعبا مثل المنتخبات المدرسية والشباب ومنتخب بغداد ثم فريق القوة الجوية الذي دافع عن فانيلته عدة مواسم قبل إن تمنعه الاصابه من الاستمرار.. سلمان يقود النفط للموسم الرابع على التوالي ويراوده الطموح بان يحتل مركزا متقدما في دوري الكبار.. رافقنا في هذه الدردشة عن الكرة العراقية والمدربين ومعاناتهم.
* سمعنا بان هنالك مغازلة من أندية الشمال؟
منذ ثلاث مواسم تفكر الأندية الشمالية بالتعاقد معي لكنني مازلت مع نادي النفط وللموسم الرابع باستثناء الفترة التي انتقلت فيها الى نادي الشرطة الذي اعتز به كثيرا.
*ما هي حقيقة تركك لنادي الشرطة؟
بدءأ انا من محبي العمل مع نادي الشرطة وقد ذكرت في البداية ان سبب تركي النادي هو الوضع الامني الصعب كذلك خروجي ودخولي الى ملعب الشرطة كان يتم بصعوبة فقررت الانتقال من النادي وهذا ما يحز في نفسي وجاء بعدي د. كاظم الربيعي وأكمل مسيرة الفريق وانا اقول للجميع اسألوا ماذا فعل حميد سلمان لنادي الشرطة؟
لم تذكر لنا الاسباب بوضوح ما هي؟
بصراحة انا تركت الفريق وهو متصدر الدوري لكنني تلقيت العديد من التهديدات والوعيد عن طريق الموبايل والهاتف الارضي من بعض ضعاف النفوس المحسوبين على جمهور الشرطة يدفعهم البعض من المرضى الذين كانوا يتدخلون حتى في طريقة لعب الفريق فكانوا اذا لعب فريق الشرطة 4 - 3 -3 يقولون العب 5-3-2 وهذا ما لا يرضى به أي مدرب لديه شخصية مستقلة في عمله.
*هل أنت مع اقامة الدوري بطريقة المجاميع؟
انا ضد هذه الفكرة لان الضحية يكون المدرب الذي لايجد تعويضا اذا تكررت خسائره وقد حدث معي في الموسم الماضي اذ كان النفط قد حصل على نقطتين من اربع مباريات وعليه 11 هدفا وذلك جعلنا نحتاج التعويض وحين تسلمت الفريق من الكابتن سلام هاشم فزنا في اربع مباريات وتعادلنا في اربع وبذلك تأهلنا ونافسنا في دوري النخبة والحمد لله.
ومع ذلك فان الظروف الامنية الصعبة هي التي حتمت على الاتحاد هذه الطريقة وهنا لا بد ان يكون عدد فرق الدوري 16 فريقاً.
*كل موسم يعد الفريق لاعبين جيدين ثم يفقدهم لصالح الاندية الجماهيرية ما هو السبب؟
-هذا صحيح فادارة النادي قامت بمنح استغناء لـ ثمانية لاعبين خلال الموسمين الماضيين منهم ابراهيم محسن علاء كلف حسن صالح علي وهيب - علي عبد الجبار - ماهر - علي صلاح والان نحن نعاني من قلة العناصر الكفوءة وحتم علينا ذلك الاعتماد على 13 لاعبا من مواليد 86- 87 كذلك تم ترحيل عدد من لاعبي فريق الشباب منهم مثنى خالد - محمد حامد - علاء خالد. وهم يلعبون معنا في الفريق الاول.
*كيف تقيم آلية الاحتراف الحالية؟
-بصراحة ان الاحتراف العشوائي ان صح التعبير لم يخدم الكرة العراقية واعتقد ان سبب ذلك الوضع الامني والمادي وانا اعرف البعض من المدربين واللاعبين يحترفون لقاء مبالغ لاقيمة لها وان هذه الطريقة بحاجة الى دراسة وبالمقابل يجب ان توفر الاندية للمدرب وللاعب الحياة الكريمة له ولعائلته حتى لايهرب اللاعب او المدرب للاحتراف غير المجدي *ما مدى استيعاب اللاعب العراقي لما يريده المدرب؟
=اللاعب العراقي ذكي وموهوب ويجب ان يتعلم من المدرب كل شيء فهو الذي يوصل ما يريد ان يطبق داخل الملعب.. نعم فالقوة واللياقة والمطاولة من الامور المهمة غير ان ذلك ليس كافيا لكنني وهنا اتساءل اذا اردنا من المدرب ان يطور اللاعب فمن يطور المدرب الذي يجب ان يكون على اطلاع بكل مستجدات اللعبة التي أصبحت اليوم علما يدرس؟! لذلك يجب ان يتم تطوير مدربينا من خلال إشراكهم في الدورات التدريبية الخارجية والمعايشة مع الفرق والاندية المتطورة وان لانحسب الدورة التدريبية التي مدتها اسبوع واحد بانها دورة شاملة وكافية للمدرب!
*أي الخطط تتلاءم مع الفرق العراقية؟
- تعتبر طريقة 3-5-2 مألوفة لدى الفرق العراقية خاصة بعد نجاح الكابتن عدنان حمد وفوزه مع فريق الزوراء بالدوري بهذه الطريقة لكن على المدرب ان تكون لديه اكثر من طريقة حتى تكون لديه خيارات بديلة لذا فأن طريقة 4-5-1 يكون فيها الوسط قوياً دون اسناد هجومى اما طريقة 4-4-2 فتكون السيطرة افضل في حين ان طريقة 3-5-2 يمكن ان تنجح مع الاندية لكنها تفشل مع المنتخبات التي تناسبها طريقة 4-4-2 فهي تطور قابليات اللاعبين على العكس من خطة 3-5-2 التي تزيد قوة الوسط لكنها تصيب الاجنحة بالخلل وانا احذر الكابتن اكرم سلمان دائما لان هذه الطريقة تنفع مع الاندية اذ لايمكن للاعب ان يهاجم 60 % ويعود للمدافعة بامكانية 60 %
*من برأيك افضل المنتخبات العراقية في تاريخ كرتنا؟
- لاشك ان منتخباتنا في1975 و1976 ضمت لاعبين رائعين كذلك الثمانينيات التي افرزت نجوما اذكر منهم رعد حمودي -عدنان درجال - باسل كوركيس - اسماعيل محمد - حسين سعيد - حارس محمد - حبيب جعفر وغيرهم اما الحراس فعدد بلا حرج!
واتذكر كان منتخب شباب العراق يستعد لمشاركة خارجية فزنا قبل السفر على المنتخب الوطني في ملعب الشعب بحضور اكثر من 30 الف متفرج اما الان فقد شحّت المواهب بسبب عدم وجود الاسس الصحيحة.. لقد كان فريق القوة الجوية الاول يفوز بصعوبة على الفريق الثاني اضف الى ذلك عدم تنظيم دوري مستقر للأشبال والناشئين والشباب. مع عدم وجود المناهج العلمية في التدريب ففرق الدوري تحتاج إلى المدرب الذي يضع المناهج ويعلم اللاعب واجبه ويعوده على معرفة التكنيك الفردي ويحوله الى تكتيك جماعي وانا اؤكد بان اللاعب العراقي يستطيع ان يتسلم التوجيهات الصحيحة ويطبق بنجاح اذا كان المدرب قادرا على ان يوصل الفكرة غيران المشكلة لدينا هي ان المدرب لايحصل على الفرصة الكافية ولا على الفترة الزمنية اللازمة لاعداد الفريق.
* لنعد الى الوراء لنعرف مع من لعبت؟
- مثلت المنتخب المدرسي في البطولة العربية التي جرت في لبنان عام 73 وكان معي في الفريق رعد حمودي - نزاراشرف-يحيي علوان - ضرغام الحيدري وغيرهم ثم مثلت منتخب شباب العراق الحائز على بطولة آسيا عام 1975 التي جرت في الكويت بعدها منتخب العراق الفائز في بطولة مرديكا عام 1981 ثم تعرضت للاصابة في الشبكة والشظية وبعد تماثلي للشفاء لعبت للقوة الجوية خمسة مواسم متتالية فزنا فيها بجميع البطولات بعد ذلك تحولت الى التدريب وتسلمت قيادة فريق شباب الجوية وفوزنا بالدوري مع جائزة افضل مدرب عام 90-91
*كيف كانت مسيرتك الاحترافية؟
-احترفت التدريب لمدة خمس سنوات في دولة الامارات العربية حيث دربت فريق شباب الحمرية ثم انتقلت الى شباب نادي الشعب وحصلت معه على المركز الاول ثم فريق شباب نادي الخليج وقدته للفوز بالمربع الذهبي مما جعل الادارة ترشحني لتدريب الفريق الاول لنادي الخليج موسم 99-2000 وكنت اؤكد على الادارة بان يذكروا باني مدرب عراقي اعتزازا بوطني الحبيب واخيرا دربت فريق شباب النادي العربي وكان ضمن اللاعبين الذين اشرفت على تدريبهم نجوم الامارات اليوم ومنهم اللاعبان نواف مبارك واحمد ابراهيم وغيرهما كما عايشت وعملت مع خيرة مدربي العالم امثال سيميوني وجوردن وكاسبر وبلاتشي وديمتري وغيرهم
*كلمة اخيرة
-تمنياتي بأن يعود الامن والامان الى عراقنا الحبيب وان يعود التألق الى منتخباتنا وفرقنا في مشاويرها الخارجية.


تــوما.. من دون رتوش!
 

اياد الصالحي
ان المهمة التحليلية التي يؤديها توما ببراعة وثقافة تنم عن فلسفة تدريبية هضم دروسها بتأنٍ وجهر قدراته الفنية لكشف عيوب وثغرات فرقنا في مبارياتها الخارجية، تفتقر احياناً لمسك عنق الحقيقة ووأد أي شك يحوم حول احد المدربين

نعترف اولاً بان التحليل الكروي الذي تديره القناة الرياضية العراقية على طاولة ضيفها الدائم المدرب المعروف سعدي توما ملفت للاهتمام وتمكن من استقطاب شريحة واسعة من الجماهير الرياضية التي افتقدت نكهة التحليل الشفاف والقريب من قناعات الاغلبية منذ ان اغلق الاعلامي الرياضي الرائد مؤيد البدري استوديو الرياضة في اسبوع في آذار عام 1993 حيث كان الرجل شاغل الرياضيين وغيرهم مع دقات الساعة التاسعة يوم الثلاثاء، ويسترسل في نقده الصريح بلكنة بغدادية محببة إلى نفوس متابعيه وبذكاء تحليلي لا يسقط قول الحق من لسانه ازاء من يستحق اللوم او التنبيه طالما ان المنتقد (بفتح القاف) أضر بسمعة الكرة العراقية في بطولة ما ولهذا اعتاد البدري ان يطلق رصاصات عباراته الثاقبة في منطقها وهدفها لكي يتعرف الجمهور الرياضي على الحقيقة ولم يكن يبالي لزعل أي شخص ومهما كانت علاقته به متينة!
استذكرت صراحة البدري في النقد عندما لا يجد مبرراً للمداهنة او استغفال المشاهد البسيط يوم يكتوي قلبه بنار خسارة منتخب بلاده ومن حقه ان يعرف ما وراء الاكمة التي كثرت هذه الايام واصبحت الحقائق الجوهرية مضمرة ولن يجرؤ أي ضليع بخفاياها على كشفها لانها تمس قريباً له في المهنة لئلا يخدش شعوره..!
ان المهمة التحليلية التي يؤديها توما ببراعة وثقافة تنم عن فلسفة تدريبية هضم دروسها بتأنٍ وجهر قدراته الفنية لكشف عيوب وثغرات فرقنا في مبارياتها الخارجية، تفتقر احياناً لمسك عنق الحقيقة ووأد أي شك يحوم حول احد المدربين مثلما حصل لزميله عبد الاله عبد الحميد مع ان فارق السن بينهما وضعه في موقف حرج إلا ان تصديه للمهمة حال اتخاذه مقعداً امام الشاشة كمحلل رياضي تفرض عليه ان يؤشر اخطاء المدرب ويعترف بها دفعة واحدة لا أن تتساقط من فمه باستحياء شديد يتداركه احياناً باطلاق زفرات الحسرة عوضاً عن القول المنصف الذي كان يترفبه جمهورنا عقب فشل منتخب الشباب في اختباره لفك طلاسم لغة التفاهم الكورية في المستطيل الاخضر الآسيوي ونيله درجة الصفر لعباً ونتيجة وخطة وادارة تدريبية وجاهزية معنوية..!
ولا تفوتني الاشارة إلى اتصال احد المسؤولين عبر هاتف الاستوديو التحليلي وتشريحه الامكانية الحقيقية للمدرب عبد الاله عبد الحميد التي لم تجتز حدود المحلية مطلقاً وعندما استغرق المسؤول في نشر غسيل اخطاء المدرب على حبل واقع المباراة علت امارة الفرح والارتياح على وجه توما الذي وجد في الهجوم الفني الواقعي للمتصل متنفساً له لنقد لم يجرؤ على قوله بدليل انه طالب مقدم البرنامج الزميل محمد عبد حمدي بعدم مقاطعة المسؤول وتركه يسترسل في تحليله الدقيق.
نعم ان زملاء المهنة أياً كان ميدانها، مكبلون بمبدأ عدم كشف عيوب بعضهم البعض على الملأ لكن عندما يكون منتخب البلد في محنة وهناك مقصرون ذبحوا آماله من الوريد إلى الوريد، فلا بد ان يتحرر! المكلف بواجب التحليل من عقدة اللسان والخجل ويتحالف مع مصلحة المنتخب، فكفى مجاملات تضعف الجسم السليم للرياضة العراقية.
دعونا نتصارح من اجل ان لا نخطئ ثانية، فاذا كان توما يتجنب القاء تبعات الخسارة على المدربين كما في اغلب تحليلاته السابقة، فغداً سيكون ضيف آخر على طاولة التحليل خلال مشاركته مع الاولمبي في تصفيات الأسياد ويضــــــــع توما بالصـــورة.. من دون رتوش!


محليات كروية .. مطنش تجرّع المرارة نفسها من كأس آسيا
 

بغداد / يوسف فعل
استغربنا كثيراً من الانتقادات الشديدة التي وجهها المدرب هادي مطنش إلى زميله عبد الاله عبد الحميد مدرب منتخب الشباب الذي خرج خالي الوفاض من نهائيات شباب آسيا المقامة حالياً في الهند. حيث حمله مسؤولية خروجنا المبكر من البطولة وعدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب سيما ان مطنش اكد على ان الفريق يضم لاعبين جيدين ويمتلكون الخبرة المطلوبة لكن المدرب فشل في قيادتهم إلى بر الامان لعدم قدرته على الابداع وان اتحاد الكرة جامل عبد الحميد كثيراً عندما اعلن تسميته مدرباً للفريق..
ومصدر الغرابة ان مطنش كان السبب الاول في فشل منتخبنا الشبابي السابق في عدم الصعود إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في هولندا عندما خسر امام سوريا (1 - صفر) الذي كان يعد اضعف المنتخبات الصاعدة إلى دور الثمانية بعد اداء ضعيف وعرض هزيل.
وكنا نتمنى من مطنش ان يسترجع ذكرياته قليلاً قبل ان يطعن بزميله بلا رحمة مستغلاً الهجوم الاعلامي الذي ما زال يشن نقده الصريح والواقعي والمنصف بحق هذا المدرب والذي شابهه في نقاط عديدة اهمها عدم مقدرتهما على قيادة المنتخبات الوطنية وعجزهما عن تحقيق شيء للكرة العراقية كما انهما كانا مصدر الألم والحسرة لجماهيرنا!!

مدربون خارج القائمة الآسيوية

سمعنا ان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفض تقديم المساعدة المالية لعدد من مدربينا بسبب عدم توفر الشروط المطلوبة فيهم ومنها عمر المدرب الذي حدد بأقل من (50) سنة والعمر التدريبي له والشهادات التدريبية التي يحملها والتي لا بد ان تكون من ضمنها (
B) الآسيوية وجاء ذلك من اجل تطوير قدرات المدربين الوطنيين الذين يتسلمون مهمة الإشراف على منتخبات بلدانهم.
والمدربون الذين اصبحوا خارج القائمة الآسيوية هم يحيى علوان وسعدي توما (المنتخب الاولمبي) وعبد الاله عبد الحميد (منتخب الشباب)..
ومن الجدير بالذكر ان الاتحاد الآسيوي يسعى إلى دعم المنتخبات الآسيوية من خلال تقديم المساعدات المالية لها وتوفير القدر الممكن في سبيل نجــاحها في البطولات القارية.


العـــراق يحصد بـــرونزيتين فـــي بطــولة آسيـــا للجـوجــيستو
 

المآنا /خليل ابراهيم فاخر موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية
حصل المنتخب الوطني للجوجيتسو على مداليتين برونزيتين في بطولة اسيا الاولى التي اقيمت في العاصمة الكازاخستانية الما اتا في الفترة من 2 وحتى 7 تشرين الثاني نوفمبر الجاري.
واحرز الميداليتين مرتضى كمال في وزن 77 كجم وحسين حسن ثابت في وزن 85 كجم. وفازت ايران بالبطولة بذهبيتين وفضيتين وبرونزية واحدة، وحلت كازاخستان في المركز الثاني برصيدذهبيتين وفضية واحدة وبرونزيتين، وحصلت تايوان على المركز الثالث بالبطولة برصيد ذهببية وفضية وبرونزية.
وقال رئيس الوفد العراقي مخلص حسن حيدر "ان المشاركة العراقية بالبطولة كانت فعالة ورغم حصولنا على ميداليتين برونزيتين الا اننا خسرنا ميدالية ثالثة كاد يحصل عليها علي عبد الحسين موسى لولا سوء التحكيم."
وأضاف "حاز الفريق بالاضافة الى البرونزيتين على احترام الفرق المشاركة للروح الرياضية التي تمتع بها لاعبونا وحسن المشاركة." ومن جانبه قال مدرب الفريق رابح جلال مرهون "عانينا كثيرا من سوء التنظيم اذ لم تكن هناك توقيتات دقيقة لمواعيد النزالات فضلا عن سوء الطعام الذي كان يقدم للاعبين."
وهدد الوفد العراقي بالانسحاب من البطولة بسبب عدم رفع العلم العراقي مع اعلام الوفود المشاركة الثلاثة عشر وتوقف حفل افتتاح البطولة لمدة 15 دقيقة حتى تم جلب علم وتم رفعه مع بقية الاعلام. وحصل الوفد العراقي على وعد باسناد منصبي نائب الرئيس وعضو لجنة العلاقات العامة في الاتحاد الاسيوي للجوجيتسو لشخصيات عراقية. وشاركت في البطولة 13 دولة اسيوية هي العراق ، ايران ، منغوليا ، باكستان ، اليابان ، تركمانستان ، قيرقزستان ، سنغافورة ، طاجكستان ، تايوان ، اوزبكستان ، كازاخستان وتايلاند.


غداً.. المحترفون يلتحقون بالمنتخب الوطني استعداداً لمواجهة الصين
 

متابعة / حيدر مدلول
من المؤمل ان يصل وفد المنتخب الوطني لكرة القدم الى مدينة جانسيكا الصينية ظهر اليوم قادما من مدينة بوسان الكورية بعد ان خاض لقاءا تجريبيا مع احد انديتها التي تلعب بالدوري الممتاز الكوري استعداد لخوض مباراته مع نظيره الصيني يوم الاربعاء المقبل على ملعب المدينة ذاتها في اطار الجولة الاخيرة من تصفيات التمهيدية للمجموعة الخامسة المؤدية الى نهائيات امم اسيا الرابعة عشرة التي ستقام مطلع شهر تموز من العام المقبل في اربعة بلدان اسيوية ماليزيا واندنوسيا وسنغافورة وتايلاندا لتحديد بطل المجموعة الخامسة التي يتصدرها العراق برصيد 10 نقاط وبفارق الاهداف المنتخب الصيني .ويتراس كاظم محمد سلطان عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم الوفد ويضم الى جانبه اكرم احمد سلما ن مديرا فنيا وعبد الرحيم حميد مدربا وجلال عبد الرحمن مدربا لحراس المرمى والاداريين حقي ابراهيم وصبيح محسن بالاضافة الى 16 لاعبا وهم سرهنك محسن وسرمد رشيد وسامال سعيد وحيدر عبد الامير وياسر رعد وجاسم حاجي? ?وعلاء عبد الحسين وخالد مشير واحمد صلاح وهيثم كاظم وصالح سدير وعماد محمد ووسام زكي ووسام كاظم ونايف فلاح ومصطفى كريم وصفوان عبد الغني?.?
وعلى صعيد متصل من المؤمل ان يلتحق اللاعبون نشات اكرم واحمد كاظم ويونس محمود ونور صبري يوم غد الاحد بالوفد بعد ان يكونوا قد خاضوا مبارياتهم مع انديتهم التي يلعبون في صفوفها بينما تخلف اللاعبون هوار ملا محمد ومهدي كريم ومحمد ناصر عن مرافقه الوفد بموجب اتفاق سابق ابرم بين الاتحاد العراقي لكرة القدم ونادي ابولو القبرصي. وكان العراق والصين قد حجزا بطاقتيهما الى نهائيات كاس امم اسيا في تايلاند وماليزيا واندونيسيا وفيتنــام منذ الجولة الخامسة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة