الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

من يوميات فتاة بغدادية .. شوارع غير آمنة ودروس عبر الهاتف
 

فيان الربيعي
كيف تقضي فتاة اليوم وقتها في هذا الجو المربك؟ كيف تتحرك الموظفة والطالبة الجامعية وطالبة الثانوية؟ هل فكرنا حقا بهذه الفئة الكبيرة من النصف الثاني. النصف الاصلي والاكثر حاجة لرعاية المجتمع؟
هذا التحقيق الصريح والمباشر مع نماذج من فتيات من مختلف التوجهات والاعمال يوضح صورة الحقيقة كاملة وهي صورة.. افضل الا أصفها إلا بعد اكمال قراءة التحقيق.

الانسة هدير محمد خريجة معهد الادارة تقول: بعد تخرجي في المعهد طبعاً لم يحالفني الحظ في التعيين ونظراً للوضع الامني فان كل شيء في حياتي يسير بنوع من الروتين الممل فحاولت ان اجعل لساعات يومي في البيت معنى فانا المسؤولة عن حديقة البيت والاعتناء بها بدءاً بالازهار وزراعة الخضر والاعتناء حتى بتنظيم تلقيح النخلة وموعد نضوج محصولها اضافة الى مساعدة الوالدة بادارة اعمال البيت اليومية وهذا كل ما استطيع تلخيصه عن اهتماماتي اليومية.
اما سارة فلاح (طالبة) فتقول: انا في ايام الكلية مشغولة بالمحاضرات والدراسة وقضاء اوقات ممتعة مع الـ(كروب) في النادي ومهما كانت الاوضاع فللشباب احاديثهم الممتعة. ثم ابتسمت لتضيف في العطلة وبعد مساعدة اخواتي في تنظيف البيت صباحاً، بعدها اجلس لاتسلى على الانترنيت ومع الاسف لا اشغل نفسي في البحث عن مواضيع واخبار للاستفادة انما اقضي وقتي في نقاش لا يلبي طموحاتي فقط للتسلية وتضيعة وقتي بـ(الجات) وتعاد الكرة كل يوم وبسبب الوضع الامني حرمنا من متعة التنزه وزيارة الاقارب والاصدقاء، حتى علاقاتنا الاجتماعيية باتت منقطعة بسبب سفر اغلب اقاربنا وتنحصر العلاقة على الاتصال الهاتفي.
خطيبي غير قادر على تأمين حياتنا
والانسة مينة علي لا تختلف عن سواها اذ تضيف قائلة: تسلمت نتيجة الانسيابية وتم قبولي في كلية الادارة والاقتصاد ففرحت كثيراً واملت ان تكون هذه الخطوة تغييرا لحياتي فبرغم من اني مخطوبة لكني لا استطيع ان اخرج واتمتع بفترة خطوبتي لان خطيبي غير قادر على تأمين حياتنا بسبب الظروف الامنية لذلك تكون لقاءاتنا مقتصرة على زيارته لنا في منزلنا. اما عن قبولي في الكلية فلقد صدمت باول يوم ذهبت للتقديم وتكملة اوراق القبول وفي طريقي صادفني انفجار ولو انه على بعد مني لكنه سبب عرقلة السير مما حجزنا لساعات طوال امضيتها في الشارع ولولا وجود الهاتف النقال الذي ساعدني في تطمين اهلي عليّ.
وفي ثانوية هالة للبنات التقيت سوزان رحيم طالبة في الرابع العام فاختبرتني عن تفاصيل يومها (اني اعاني ارباكاً في معظم اوقاتي وهذا لا يعني اني مهملة في دروسي او حياتي انما الوضع الذي نعيشه في منطقتنا فيوم عبوة ويوم حضر تجوال ومواجهات بين جماعات مسلحة واغلب المدرسات تركن التدريس اما بسبب السفر او انها تسكن في احدى المناطق الساخنة وعند تغيبي عن الدوام بسبب الخوف من طريق المدرسة فان البديل هو الهاتف (الارضي) حيث اتصل بصديقاتي لمتابعة دروسي.


نادي السينما في البصرة موسم سينمائي جديد
 

البصرة / عبد الحسين الغراوي
بدأ نادي السينما في البصرة نشاطه الثقافي والسينمائي الاسبوعي في بداية موسمه الجديد وقدم عرضاً سينمائياً لفيلم (اللعبة) وهو من تأليف وسيناريو واخراج الفنان يافل ثامر على قاعة اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في البصرة. قدم للفيلم الزميل الناقد السينمائي قاسم علوان حيث تحدث عن هذه التجربة السينمائية الابداعية قائلاً: ان فيلم اللعبة تناول لعب الاطفال خلال الحرب، حيث اعتمد المخرج وقوف عدد من الاطفال يحملون اللعب قرب دبابة من بقايا الحرب في منطقة مكشوفة. والفيلم يبرز الجوانب الكريهة للحرب وبشاعتها التي تنعكس على احلام الاطفال والجوانب الانسانية للحياة وبراءة هؤلاء الاطفال الذين يقعون ضحايا لهذه الحروب التي تسرق ابتساماتهم واحلامهم ورؤاهم للمخرج تامر .
واكد ان هذا العمل السينمائي يؤكد قدرته وابداعه في خوض هذا الميدان المهم في السينما العراقية والذي اخذ نجمه يأفل.


رحيل عميد آخر المقاتلين الفرنسيين الخمسة في الحرب العالمية الاولى عن 111 سنة
 

فرنسا / اف ب
توفي موريس فلوكيه، عميد آخر المقاتلين الفرنسيين الخمسة خلال الحرب العالمية الاولى، ليلة الخميس / الجمعة في مونتورو عن 111 سنة عشية الاحتفالات يوم السبت بذكرى اعلان الهدنة مع المانيا في 1918.
وفلوكيه الذي كان سيحتفل بعيده الـ112 يوم عيد الميلاد كان على الارجح اكبر المحاربين القدامى سنا في العالم.
وقالت مسؤولة في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس ان فلوكيه الذي كان يقيم منذ 26 سنة في منزل احدى بناته في مونتورو لم يكن في صحية جيدة في الايام الاخيرة.
وولد فلوكيه في 25 كانون الاول 1894 وفي ايلول 1914 انخرط في صفوف الجيش الفرنسي واصيب مرتين في المعارك.


مقـــدمة غـــاضبة
 

رياض قاسم
أعادتني قراءة ثانية لمجموعة باسترناك القصصية (الطرق الهوائية) إلى عالم أدب مختلف.. إلى صرخات التياع يطلقها الناشر والمترجم والقارئ. كان ذلك زمن التباس حول قيمة باسترناك، فنه، موقفه من نظام بلاده وما استتبع ذلك انحيازات قراء يوالون فكراً.. أو يقفون ضد فكر.
كان المهم أن نعرفه من خلال كتاباته وليس من خلال ما يكتب أو يقال عنه. فجاءت ترجمة أنيس زكي حسن لهذه والمجموعة القصصية لتفتح باباً أمام قراءة (نظيفة). كان ذلك عوناً للذين يريدون أن يعرفوا بالضبط غير متأثرين بشيء، لا الموالاة ولا عكسها. كنا نريد أن نعرفه. ولكن الذي أتذكره أو تذكرته بعد قراءتي الثانية هذه أن صرخة أنيس زكي حسن في مقدمة الكتاب المنشور في العام 1961 كانت المفاجأة، وكانت مفتاح معرفة ما يجري في عالم النشر وما يتولد من غيظ مترجم بارع مثله. والذي عرف على نطاق واسع بعدها حين رأينا تراجمه وقتها أو اللاحقة لهاويتهد وبرنارد شو ودستيوفسكي والكتاب الأشهر (اللا منتمي) لكولن ولسن حين غابت بعد ذلك صورة المترجم الشاب الذي رأيته يوماً عند مقهى في منطقة (تل محمد) ليغيب هو بعدها ولنسمع ما هو غير مؤكد أنه اشتغل في إحدى المنظمات الدولية.
يقول أنيس زكي حسن في مقدمته (يؤسفني أن أقول أن أغلب مترجمي وناشري هذه الكتب لم يكونوا أمناء قط.. وكانت الكتب تحمل اسم باسترناك كاملاً فقط).. (أيها القارئ العزيز إنني آسف على مالك، وعلى وقتك، وعلى الأدب وعلى باسترناك وعلى الجحيم.. واللعنة على الدجالين) (شيء واحد أريد أن أهمس به في اذن القارئ أرجوك.. قد تحاول الدعايات أن تستغل باسترناك فتجرك وتجره إلى عوالم لا أظنك تثق بثباتها واستمرارها وصدقها، أرجوك.. إنني أقدم إليك فن باسترناك فأقرأ فن باسترناك. ودعنا مرة واحدة، لحظة واحدة، ثانية واحدة، نكون ذلك القلب الواحد الكبير، الذي نتشدق به، ونبكي عليه، ونجرد سلاحنا لندافع عنه، ونطعنه، ونحن فيه. ولا نفهمه، ولا نريد أن نفهمه، شيء واحد فقط هو هذا.. وأنت تعرفه.. وو.. كفانا عنجهية).
هكذا قدم أنيس لباسترناك وهكذا كانت الحرقة واللهفة إلى أن يقدم من يترجم له بصورته الحقيقية.. بفنه الحقيقي وبإمكاناته وحدها.. دون إضافات ودون حذوفات، تلك اللوعة التي عاشها أنيس وذلك التوق إلى أن يقدم عملاً جيداً ما زالت حرارة السعي إليه لاهبة.. قوية التأثير توقظ فينا سعياً لأن نقول.. كم كانوا مخلصين!.


يشارك في ندوة تفاعل الثقافات  .. تكريم الفنان يوسف العاني في مهرجان دمشق المسرحي
 

حظي الفنان الرائد يوسف العاني بتكريم خاص ومميز من مهرجان دمشق المسرحي باعتباره واحداً من المسرحيين العرب الذين اثروا المسرح العربي بعطاء مسرحي غني بالابداع والتجديد.. كما تم في هذا المهرجان تكريم عدد من المسرحيين العراقيين والعرب بينهم الراحل د. عوني كرومي.
وشارك العاني في الندوة الفكرية لهذا المهرجان الذي انطلقت فعالياته في الاول من الشهر الجاري واستمر عشرة ايام حيث عرضت فيه عدة مسرحيات عربية واجنبية مهمة.
وبعد اختتام مهرجان دمشق المسرحي غادر العاني الى القاهرة بدعوة من المجلس الاعلى للثقافة في مصر للمشاركة في الندوة الدولية التي افتتحت في الثاني عشر من شهر تشرين الثاني الحالي تحت شعار (تفاعل الثقافات) التي ستكون مشاركته فيها ضمن محور (تفاعل الثقافات في العرض المسرحي العربي) وبدراسة تطبيقية وانها (حالات في التطبيق) يستعرض فيها تجربة المسرح العراقي في هذا المجال ودوره في بناء تفاعل ثقافي رصين بين الثقافة العراقية من جهة والثقافة العربية والاجنبية من جهة اخرى في اطار الابداع المسرحي العراقي الذي يعد من اعرق المسارح العربية واكثرها فاعلية كما ونوعاً.


بعــــــد تحديــــد النــسل..  الصيـــــن تعتمــد سيــاسة "الكلــب الواحـد"
 

بكين - الصين/ CNN
بعد سياسة تحديد النسل التي تتبعها السلطات الصينية لمكافحة التضخم السكاني، أعلنت مؤخرا أن الأسر الصينية في بكين ستتقيد بقوانين صارمة تتيح لها تربية كلب واحد فقط.
وقالت السلطات أن هذه القيود تأتي ضمن جهودها لمكافحة انتشار داء الكلب، كما أنها تأتي ضمن حملة شنتها في آب المنصرم قامت خلالها بإبادة آلاف الكلاب لوقف انتشار المرض.
ونقلت وكالة أنباء الصين الرسمية "شينخوا" أن العاصمة الصينية ستبدأ العمل بسياسة "الكلب الواحد" لكل منزل في تسع مناطق، في حين ستحظر تربية الكلاب الضخمة والخطرة، كما أن أي شخص يحتفظ بكلب غير مرخص ستتم محاكمته.
ونقلت الوكالة يوم الأربعاء أن مرض داء الكلب أدى إلى وفاة 318 شخصا في أرجاء الصين في أيلول المنصرم. ووفق بيانات فإن المرض القاتل يتزايد في الصين، حيث سجل عام 2004 ما عدده 2651 وفاة بسببه، ومنذ ذلك التاريخ لم تصدر السلطات بيانات جديدة.
وتقول تقارير أن ثلاثة في المئة من هذه الحيوانات يتم تطعيمها ضد داء الكلب، الذي يدمر الجهاز العصبي ويكون قاتلا أحيانا.
وقالت "شينخوا" إن هذا القرار أعلنته شرطة بكين ووكالات المدينة لشؤون الزراعة والاقتصاد.
وكانت الصين قد قتلت خلال حملتها لمكافحة انتشار المرض الذي ادى إلى وفاة ثلاثة أشخاص في إقليم يونان جنوب غربي البلاد وحده، 50 ألف كلب، الكثير منها تم قتلها أمام أعين أصحابها.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه برغم هذه الوحشية فإن العديد من الصينيين، أعربوا عن دعمهم لهذه الإجراءات لاحتواء الداء.


بعد 9 سنوات من العقم.. مصرية تنجب أربعة توائم
 

القاهرة
بعد مرور 9 سنوات من العقم أنجبت سيدة مصرية مقيمة بالسعودية 4 توائم، ولداين وبنتين.
وأكدت الطبيبة التي أجرت العملية للأم أن هذه الولادة حالة فريدة من نوعها بعد عملية قيصرية نادرة خوفاً من حدوث تسمم في الحمل.
وعبر والد الأطفال الأربعة عن سعادته بالمواليد الذين رأوا النور بعد 9 أعوام من الانتظار وقال أنه يحتاج إلى الوقت لاختيار الأسماء لرغبته في الاتصال والاستشارة .

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة