رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

احداث نهائيات ماليزيا 2004 تعيد نفسها بسيناريو أكثر وقعاً .. كيف ودعنا نهائيات اسيا للشباب ومن يتحمل تلاشي حلم المونديال؟

بغداد / خليل جليل
تساؤلات عديدة واستفسارات كثيرة يمكن ان يثيرها خروج منتخبنا الشبابي من نهائيات اسيا للشباب والطريقة التي ودع بها منتخب الشباب هذه البطولة القارية التي كنا نرنو من خلالها الى مونديال كندا العام المقبل بعد أن فقدنا فرصة سهلة لللتأهل الى المونديال السابق في هولندا على خلفية خروجنا من البطولة الماضية في ماليزيا وبطريقة دراماتيكية تكاد تكون اقل وقعا وايلاما مما ظهر عليه منتخبنا الشبابي في منافسات الهند.

ومن بين التساؤلات التي بدات تجتاح الشارع الكروي العراقي تتمثل بقدرة الجهاز الفني على قيادة المنتخب في هذه المناسبة وهل نجح في قيادة المنتخب إلى تحقيق امال وتطلعات الكرة العراقية وهي تعيش ادق وتواجه اصعب المراحل؟ ومن يتحمل هذا الخروج المأساوي لمنتخبنا هل الاتحاد ام اللاعبون ام ادارة الوفد ام هناك عوامل اخرى؟
ويكاد يتفق الجميع على الاجابة عن هذه التساؤلات وخصوصا في ما يتعلق بدور الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي توفر لمنتخب الشباب لم يتم توفره للمنتخب الاول وكذلك للمنتخب الاولمبي فقد استعان الجهاز الفني لمنتخب الشباب بالعديد من المعسكرات التدريبية والمباريات الاختبارية التجريبية وانتظم في اكثر من محطة تدريبية بداها العام الماضي في المانيا ثم معسكر الامارات ومصر والاردن العام الجاري الى جانب المعسكرات المحلية في اقليم كردستان العراق التي وجد في هذا المعسكر استقرارا في الاعداد واجواء مثالية للتحضير.
من جانبه دافع امين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم احمد عباس عن الطريقة الاعدادية التي امنها الاتحاد للجهاز الفني خلال الفترة الماضية والامكانات المادية والفنية التي قدمها الاتحاد الى هذا المنتخب وجهازه الفني.
كما ابدى عباس امتعاضه واستياءه للنتيجة التي آلت اليها مشاركة منتخب الشباب في نهائيات اسيا للشباب في الهند وكانت ردود افعل الاتحاد توحي بخطوات قادمة وقرارات جديدة ستعلن عنها الايام القادمة وليس في الوقت الحاضر الذي يتأهب فيه منتخبا العراق الاولمبي والاول لخوض استحقاقات رسمية هامة الشهر الجاري.
ومن ابرز علامات الاستغراب التي خلفتها مغادرة منتخب الشباب نهائيات الهند هي تأهل منتخب الاردن الى مونديال كندا هذا المنتخب الذي خاض لقاءين تجريبيين مع منتخبنا تعادل في احدهما وفاز منتخبنا في اللقاء الثاني على الاردن فضلا عن الفوارق الفنية التي اظهرها منتخبنا اول الامر والتي مالت الى جانبه.
اذن هل يتحمل الجهاز الفني مسؤولية خروج منتخبنا وحرمانه من الوصول الى كاس العالم للشباب؟
اعتقد ان الاجابة عن هذا التساؤل لا تحتاج الى عناء كبير بعد ان ظهر المنتخب العراقي في اللقاء الذي جمعه ضد كوريا الشمالية في ربع النهائي بشكل هزيل وبطريقة تختلف عن سابقاتها ومن المؤكد ان ذلك الظهور يعود الى عدم فهم وقراءة الجهاز الفني للمتغيرات التي تطرأ عادة على المنتخبات من دور الى آخر في مثل هذه المناسبات الكروية النهائية.
ففي الوقت الذي كان فيه منتخبنا الشبابي قد حقق اهم نتيجة له على صعيد نهائيات الشباب في البطولة الماضية عندما تغلب وبقيادة المدرب هادي مطنش على حامل اللقب كوريا الجنوبية بثلاثية نظيفة في افتتاح الدور الاول وفي اجواء ممطرة وظروف جوية قاسية نجد الجهاز الفني الذي قاد منتخبنا في نهائيات الهند يبرر خسارته الدراماتيكية امام كوريا الشمالية الى الاجواء الممطرة التي تعرضت المباراة الاخيرة امام كوريا الشمالية.
كما لا ننسى ان منتخب الاردن الذي تغلبنا عليه اكثر من مرة وديا تمكن من التغلب على الصين في ربع النهائي وحقق اكثر من هدف تمثل باجتيازه الصين اولا وبلوغه مونديال كندا ثانيا قبل ان يخسر في نصف النهائي امام كوريا الشمالية امس الاول بفارق هدف واحد وليس بهدفين كانتا قابلتين للزيادة امام منتخبنا.
اذن السيناريو الذي مر به منتخب الشباب في النسخة السايقة من النهائية بخروجه من ربع النهائي امام سوريا بهدف واحد ذاته السيناريو الذي خرج به الشباب من الهند لكن هذه المرة بواقع اكبر ففي النسخة الماضية في ماليزيا وبعهدة المدرب هادي مطنش قدم المنتخب العراقي مستوى طيبا وقارع به اقوى المنتخبات رغم الظروف التي واجهته وتمكن من التغلب عليها بجدارة واظهر خطا بيانيا متوازنا على العكس من المستوى الذي اظهره المنتخب هذه المرة.
عموما لقد خسرنا كل شيء في نهائيات آسيا في الهند لكن يجب ان نقتنع باننا ربحنا لاعبين شباباً واعدين نامل ان يكونوا نواة لمنتخباتنا الكروية بعد أن اظهروا روحية وشجاعة ومهارة في فنون كرة القدم واذا كنا قد وجهنا اللوم إلى البعض منهم بعد مباراة كوريا الشمالية فهذا لا يقلل من مكانة هؤلاء اللاعبين الذين افتقدوا التوجيه السليم والتوظيف الصحيح انسجاما مع ما تتطلبه تلك المباراة بعد ان انكشفت اوراقنا الفنية امام المنــتخبات الاخرى بعد مبـاريات الــدور الاول وهذا ما لم يتفاداه الجهاز الفني.


لــــوثة التبريــــر!
 

إياد الصالحي
نرفض مسبقاً أي تبرير يحاول الاتحاد تمريره اليوم في مؤتمره، ولنا وطيد الأمل في النائب الأول لرئيس الاتحاد ناجح حمود وأمين السر أحمد عباس أن ينئأيا بنفسيهما عن النفخ في قربة أعذار المدربين وعدم اجترار نفس الحجج المستهلكة التي تعكز عليها الفاشلون لأكثر من عام ونصف

تمر الكرة العراقية هذه الأيام في شرنقة الإحباط بعيد إنكسار شراع قارب منتخب الشباب في الشاطئ الآسيوي، وتدني سمعتها القارية في محفلي الناشئين والشباب الأمر الذي ينذر بإنهيار البناء واستحالة العودة من الصفر ما لم تكن النوايا صالحة لوضع لبنات الثقة واختيار الأشخاص القادرين على الإيفاء بوعودهم وتحمل المسؤولية وإعلان قبولهم المجازفة وعدم التهرب من تبعات الفشل في المهمة!
إن لوثة التبرير التي أصابت نفوس أغلب المدربين الوطنيين ممن تناقضت أحلامهم الوردية مع النتائج السوداوية التي فضحت هزالة إمكاناتهم في الامتحان الدولي لابد أن يتعامل معها الاتحاد العراقي لكرة القدم بحزم وحكمة هذه المرة وإنهاء أشواط المجاملة والسكوت والقناعة بالأعذار الواهية التي لم تنطل على أبسط المشجعين بين جمهورنا الواعي والمتحسس للعبارات الخجولة التي يطلقها المدربون وتنم عن ضعف وخلل كبيرين في الشخصية فنياً واجتماعياً!
إن المدرب الذي يرفض الاستقالة من منطلق فكري متخلف يوحي له بأنها اعتراف ضمني بانهزاميته لا يمكن أن تصنع منه مدرباً قادراً على التصدي للتحديات بل إنه بذلك يمعن في إيذاء مشاعر الجماهير التي جرحها متناسياً إن أشهر المدربين في العالم يصونون كرامتهم وتاريخهم بإمضاءة الانسحاب من المهام المنوطة بهم لكي يشعروا الآخرين بأنهم عملوا المستحيل ولم ينجحوا وليس بجعبتهم المزيد من أوراق المغامرة لحرقها مرة أخرى!
ونحن نترقب اليوم المؤتمر الصحفي الذي يعقده الاتحاد بحضور نخبة من الإعلاميين الرياضيين للتداول في شؤون المنتخبات الوطنية ورؤى مستقبلها محلياً ودولياً، فإننا نأمل أن تغتنم فرصة المؤتمر لكشف الحقائق دون تزويقها وتحديد المقصرين باسمائهم وتوضيح ماهية الاختلافات التي قوضت آمال منتخباتنا برغم الدعم والمتابعة اللذين أولاهما الاتحاد طوال الفترة السابقة، أما السكوت والقبول بالهزيمة يعني شراكة في المسؤولية وإذعان لليأس وتراجع في مسيرة النهوض بجيل الاحتياط من الموهوبين الشباب!
نعم يحتاج اتحاد الكرة إلى وقفة جادة لمراجعة طريقة تعامله إزاء إخفاقات منتخباتنا وبيان الإجراءات الناجعة وتفعيل القرارات الرادعة التي تبعد المدربين الفاشلين عن ساحة المهام الوطنية في المناسبات القادمة ومهما كان تأثيرهم وحجم خبرتهم في الوسط الكروي!
فالعيب لم يكن في اللاعبين ولا في نوعية الفانيلات (أصلية أم تقليدية.. مطرية أم صيفية) مثلما حاول أحدهم إيهام الجمهور بذلك.. بل العيب في الفكر التدريبي الذي استعصى على صاحبه مبادلة خصومه الندية ومشاطرتهم الثقة بالفوز!
نرفض مسبقاً أي تبرير يحاول الاتحاد تمريره اليوم في مؤتمره، ولنا وطيد الأمل في النائب الأول لرئيس الاتحاد ناجح حمود وأمين السر أحمد عباس أن ينأيا بنفسيهما عن النفخ في قربة أعذار المدربين وعدم اجترار نفس الحجج المستهلكة التي تعكز عليها الفاشلون لأكثر من عام ونصف، فالحياد مطلوب لصياغة رد فعل متوازن يترقبه الإعلام والجمهور في مسألة تقييم المشاركات الدولية، والصراحة وحدها تفتح شبابيك الحلول لتنقية أجواء بيت أهل الكرة ليتسنى لهم التفكير بهدوء في المرحلة القادمة وانتقاء المدربين الواثقين من أنفسهم على صناعة الإنجاز وطرد العاجزين الذين لا يجيدون سوى حك فروة الرأس بحثاً عن مخرج لورطة الهزيمة داخل حدود المنطقة الفنية..!


اتحاد الكـرة يكشف واقـــع منتـخباتنا الكـروية
 

بغداد / المدى الرياضي
يعقد الاتحاد العراقي لكرة القدم ظهر اليوم الثلاثاء مؤتمراً صحفياً في مقره في ملعب الشعب الدولي يكرس لتسليط الأضواء على واقع اللعبة والظروف التي تمر بمنتخباتنا الكروية وطبيعة العمل للفترة المقبلة.
وسيدير المؤتمر النائب الأول لرئيس الاتحاد السيد ناجح حمود الذي أوضح أن الاتحاد يحرص لوضع وسائل الإعلام الرياضي كافة في قلب الأحداث التي تحيط باللعبة والعمل مع هذه الوسائل لإرساء أسس عمل متينة مستقبلاً لما لها من دور حيوي وبناء في تقييم العمل السابق للاتحاد وما مر به من ظروف حرجة.
ويستغل المدير الفني للمنتخب الشبابي السيد عبد الإله عبد الحميد هذا المؤتمر لاستثماره في عرض مهمة المنتخب الأخيرة في نهائيات آسيا والملابسات التي تعرض لها في الدور ربع النهائي والتي أدت إلى خروجه من البطـولة بطريقة مريرة ومؤلمة.


فريق الكهرباء يعسكر في بيروت
 

بغداد / المدى الرياضي
استعداداً للموسم الكروي الجديد يقيم نادي الكهرباء لكرة القدم معسكراً تدريبياً في لبنان للفترة من الثاني عشر لغاية العشرين من الشهر الحالي تتخلله عدد من المباريات التجريبية مع الفرق اللبنانية مثل سلام زغرتا وتضامن صور.
ويأتي المعسكر لزيادة لغة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين ولرفع لياقتهم البدنية سيما أن منافسات الدوري أصبحت على الأبواب والفريق مر بأزمات فنية وإدارية عديدة بسبب تعاقب المدربين على تدريبيه.
ويأمل يونس عبد علي مدرب الفريق الاستفادة القصوى من مفردات المعسكر التدريبي من أجل تصحيح مسار الفريق والتعرف على الإمكانات الفنية والبدنية للاعبين قبل بدء مباريات الدوري وتدوين الأخطاء الجماعية التي يقع فيها اللاعبون أثناء المباريات الودية لوضع المعالجات الفنية المناسبة لها.


المداليات تزين صدور المعاقين ذهنيا في دورة الالعاب الاقليميةً
 

دبي / باسم الركابي موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية
حصد الفريق العراقي 8 ميداليات أخرى في منافسات اليوم الأول لدورة الألعاب الإقليمية الخامسة لذوي الاحتياجات الخاصة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الجارية فعالياتها في دبي بدولة الإمارات العربية.
وزينت الميداليات صدور كل من اللاعبين مثنى عبد الكريم علي المدالية الذهبية بقذف الثقل فيما حصل محمد خير الله على مداليتين برونزيتين بسباقي 400م و800 ونال زيد خالد البرونز بقذف الثقل.
وحصلت اللاعبة آيات سالم على مداليتين برونزيتين بسباقي 100م والوثب الطويل.
وتوسط الفرح بين الوفد العراقي إثر النتائج التى تحققت بجهود اللاعبين الذين أبوا خلع الميداليات عن أعناقهم حتى في المنام وهذا هو الأجمل في الحكاية العراقية التي تابعها الكثير في ملاعب دبي الجميلة والمنظمة والتي تعكس جهوداً لا حدود لها من قبل الدولة وأهل الرياضة خاصة.
وبعد فهي حكاية الفوز وكما يبدو لا يوجد أصعب من تحقيقه في جميع المحافل الرياضية سواء للأسوياء أم المعاقين.
وعلى نفس الصعيد قال الدكتور أحمد محمد مدرب فريق ألعاب القوى: الأهم في عملنا أن نجد لاعبينا يستثمرون الفرحة عندما تتاح أمامهم انسجاماً مع قدراتهم وهذا هو الهدف من المشاركة.
هذا وقد شارك الدكتور فارس سامي بتحكيم ثلاث مباريات بكرة السلة جرت ضمن منافسات الدورة وهو الحكم الوحيد في ميدان أنشطة الأولمبياد الخاص العراقي.


اتحاد كرة اليد يبحث شؤون الدوري الممتاز

بغداد / المدى الرياضي
يعقد الاتحاد العراقي لكرة اليد اجتماعاً خاصاً مطلع الأسبوع المقبل يتقرر بموجبه تحديد الفرق التي تأهلت إلى الدوري الممتاز الذي شهد تأجيل موعد انطلاقه من الحادي والعشرين من الشهر الحالي إلى موعد آخر بسبب انشغال أغلب لاعبي الأندية مع المنتخبات الوطنية.
ومن جهة أخرى ترشحت فرق الكوت والسماوة والمثنى ونفط ميسان من المنطقة الجنوبية إلى الدوري الممتاز وفرق بيرس وصلاح الدين وسولاف من المنطقة الشمالية.


محليات كروية .. مهمة جديدة لصباح عبد في كأس العرب للناشئين
 

بغداد / يوسف فعل
كلف الاتحاد العربي لكرة القدم الحكم الدولي صباح عبد والحكم المساعد علي زيدان للمشاركة في قيادة مباريات بطولة كأس العرب للناشئين المجموعة الثالثة والتي ستقام في الإمارات للفترة من العشرين لغاية نهاية الشهر الحالي وبمشاركة منتخبات الإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت التي سميت بالمجموعة (الخليجية).
وقال عبد قبل مغادرته أسعى إلى تقديم المستوى المشرف في البطولة الذي يليق بسمعة الحكم العراقي في المحافل الدولية لاسيما أن البطولة ستشهد مشاركة حكام من سوريا والأردن كما إنها فرصة لتأكيد جدارتي التحكيمية من أجل الحصول على الفرصة الأفضل في البطولات المقبلة.
العدالة يحذر فرق الدوري الممتاز!
فوز العدالة على القوة الجوية بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية التي جمعتها مؤخراً له أكثر من معنى ودلالة بل رسالة تحذيرية بأن الفريق باستطاعته في ضوء ما قدمه في المباراة أن يكون خصماً عنيداً ونداً صعب المراس لبقية الفرق التي سبقته بالخبرة فنياً وإدارياً ومالياً سيما أن العدالة يضم مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب الذي يتحرقون شوقاً لموعد انطلاق منافسات الدوري الممتاز لتأكيد جدارتهم ولكتابة أسمائهم في دوري الكبار الذي سيكون الأول لهم وهي الفرصة الذهبية لإظهار ما يمتلكونه أمام المتابعين والنقاد.
كما أن إدارة النادي ستسعى إلى استثمار ارتفاع الروح المعنوية للاعبين بعد تغلبهم على (الصقور) وحثهم على تقديم الأفضل في مباريات الدوري لأجل البقاء في دوري الأضواء وعدم العودة إلى دوري المظاليم.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة