الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

بوليوود تعيد انتاج مسلسل تلفزيوني شهير على الشاشة الفضية
 

نيودلهي / رويترز
تعيد بوليوود عاصمة السينما الهندية انتاج مسلسل تلفزيوني حقق نجاحا مدويا في الثمانينيات يدور حول ملحمة هندية قديمة عن صراع بين جناحين من أسرة حاكمة واحدة على المملكة ينتصر خلاله الخير على الشر.
ويستعد رافي شوبرا مخرج مسلسل (ماهابهارات) الذي امتد 94 حلقة وعرض من عام 1988 وحتى عام 1990 للوقوف خلف الكاميرا مجددا لاخراج فيلم سينمائي مدته ساعتان او ثلاث يستخدم فيه المؤثرات الخاصة لينافس السينما الغربية.
وقال شوبرا (60 عاما) لرويترز "هذا شيء طالما وددت القيام به لانها ملحمة عظيمة وقدمت في مسلسل تلفزيوني حقق نجاحاً مدوياً يجب ان يراه مشاهدو الشاشة الفضية على مستوى العالم.
وكان مسلسل (ماهابهارات) من انجح المسلسلات التلفزيونية الهندية على الاطلاق. وكان مشاهدو التلفزيون يحرصون على متابعته طوال حلقاته الاربع والتسعين وتخلو الشوارع من المارة وقت بثه. كما كانت القطارات تتأخر عن مواعيدها لرفض الركاب الصعود الى العربات وقت بث الحلقات كما دأب منظمو الافراح على وضع شاشات عملاقة لعرض المسلسل التلفزيوني في الافراح والا غامروا بعدم حضور المدعووين.
وترجمت الملحمة وهي من أطول ملاحم العالم الى اللغات المختلفة في الهند ويقتبس عنها الآباء الكثير من الاقوال والحكم ويقصونها على النشء الجديد. وقال شوبرا وهو ابن بي.ار شوبرا مخرج بوليوود الشهير "الناس عشقوا المسلسل التلفزيوني وسأقدم فيلما على مستوى العالم لكني لن أقلل من الروح الهندية التي تتميز بها ماهابهارات.


(الســــريــــر) عمل مسرحي جديد
 

بغداد/المدى

شهدت قاعة حقي الشبلي في كلية الفنون الجميلة العرض المسرحي الجديد (السرير) الذي كتبه وأخرجه الفنان خضير الساري ولعب دور البطولة فيه الفنانان باسم الحجار ولقاء الشيخ في حين قام بتصميم إضاءتها الفنان جاسم وحيد وديكورها الفنان شاكر راضي واختار موسيقاها الفنان عبد الجبار خلف..
المسرحية التي قدمتها فرقة مسرح التسعين بالتعاون مع الهيئة العليا للمنظمات الثقافية واتحاد المسرحيين العراقيين عالجت الظروف الراهنة التي يمربها وطننا العزيز من خلال امرأة ورجل حيث تجري الأحداث بشكل افتراضي وسط بحر يعج بالعواصف والإشكالات في حين يجري الحوار على سرير نوم محاولاً
أي الساري أن يجعل المغني يسير باتجاه رمزي لأجل الابتعاد عن المباشرة والتقريرية.
وبمسرحية (السرير) هذه يكون الفنان خضير الساري قد أنجز تقديم أربعة أعمال مسرحية منذ سقوط النظام السابق ابتدأها بمسرحية (الدبوس) للكاتب عبد الكريم سلمان. فضلاً عن حشرات الأعمال التي قدمها من قبل سواء عبر مهرجانات المسرح العراقي أم منتدى المسرح أم مهرجان بغداد للمسرح العربي.
يذكر أن مسرحية (السرير) هذه يستمر عرضها حتى الخامس عشر من هذا الشهر وتقدم الساعة الحادية عشرة والنصف صباح كل يوم...


السيــاحة تصدر عدداً جديداً من نشـرة (روافــد سيـــاحية)
 

عبد الزهرة الطالقاني
اصدرت هيئة السياحة العدد الثاني من نشرة (روافد سياحية)، وسبق للهيئة ان اصدرت العدد بسم الله والعدد الاول من النشرة وهي منشور دوري منوع يعنى بالثقافة السياحية. وتضمن العدد الجديد اخبار الهيئة وملصقاً بمناسبة يوم السياحة العالمي زين الصفحة الاولى من النشرة ولقاءً مع السيد حيدر نوري مدير الدائرة القانونية في الهيئة وحواراً حول المفصولين السياسيين المعادين إلى الخدمة واحتساب خدمتهم الوظيفية وموضوعاً حول العقيدة والوهم واخر عن رحلة ذي القرنين بقلم احمد كاطع ماذي وحول ماهية المكاتب السياحية الخارجية وكيفية ادارتها والافادة منها كتب عبد الكريم محمد موضوعاً جاء فيه: ان المكتب السياحي هو وحدة ادارية تتمتع بنوع من الاستقلال الذاتي مرتبط فنياً بالوزارة أو المؤسسة السياحية ودبلوماسياً بالسفارة الموجودة خارج البلد.ويكمل الاستاذ سالم مذرب ما كتبه في العدد السابق تحت عنوان (سياحة تأريخية) لمحات تأريخية عن السياحة في العراق. كما تناول موضوع السياحة في بغداد في العصر العباسي عمق الجذور السياحية لبغداد العريقة. وقد عرضت القانونية الاء سعدون الجزء الاول من قانون هيئة السياحة وكتبت خالدة اسماعيل وهي خبيرة سياحية موضوعاً عن نشأة الفندقة وتطورها وجاء موضوع السيد علي مغامس الموسوم تطورات في عوامل النهوض السياحي في العراق ليضع جملة طروحات اساسية للنهوض بهذا القطاع الحيوي. وحول دور الاعلام في تفعيل النشاط السياحي كتبت خولة الخزرجي موضوعاً شخصت فيه اربع مراحل يجب ان تمر بها عملية الترويج السياحي للوصول إلى الهدف المطلوب. من الجدير بالذكر ان تحرير النشرة والاشراف عليها وتصميمها واخراجها الفني وطباعتها تم من قبل كوادر الهيئة في قسم العلاقات والاعلام. يذكر ان هيئة السياحة تصدر مجلة ثقافية فصلية محكمة بعنوان (أوروك) تعنى بالثقافة السياحية وتسهم في نشر الوعي السياحي وتسليط الضوء على نشاطات الوزارة وهيئة السياحة والاثار.


إنهم يعملون في كل مكان


نزارعبدالستار

مصادفة عمري التاريخية كانت يوم سافرنا انا وابي في قطار من الموصل الى بغداد في اواخر عطلة صيفية مملة لاجد ان ربع ركاب العربة السياحية، رقم تسعة، هم من طلاب مدرستي. بهذه الذكرى الفريدة تحملت مرارة مراهقة طويلة خضعت لاشراف ابوي صارم.
بعد ربع قرن وقع ما لم اجرؤ على عده مصادفة تاريخية اخرى وفضلت ان ادرجه ضمن الواجبات السياسية المرهقة الملقاة على اكتاف بناة الوطن؛ فقد كنت انهي رحلة تسكع في قطار سريع توجه من روما الى باريس حين اكتشفت وانا اعزم صديقتي اللبنانية على قدح قهوة ان نصف رواد عربة المطعم الملحقة بالقطار كانوا من اعضاء البرلمان العراقي.
الحدث الذي نبهني الى قدرية هذه المصادفات هو ما تراءى لي اثناء جلوسي اليائس في صالة فندق حقير بمرسيليا في انتظار حوالة بريدية من جريدة المدى قبل يوم من ضياع فرصة تغطية وقائع مؤتمر اعماق البحار الاول حين عرض تلفزيون مرسليا تقريرا عن سالزبورغ ولمحت بين المتجمهرين في ساحة عامة ثلاثة من اعضاء البرلمان العراقي يصفقون لراقصين يتحركون على انغام اغنيات التورومبا. جازفت في انفاق يوروات عزيزة مراهنا على امل ان يكون برلماننا مشاركا في مؤتمر اعماق البحار بصفة مراقب او متفرج مما قد يجعلني احظى بفرصة تسجيل اسمي في المركز الاعلامي دون دفع الرسوم. وبالفعل رأيت العلم العراقي مرفوعا بين اعلام البلدان البحرية على شاطىء مرسليا الا انني كنت العراقي الوحيد الحاضر فكان ان تحمل صديقي الروائي الطاهر بن جلون نفقة عودتي الى باريس والاقامة مدة اسبوع قبل ان اسدد له الدين من حوالة المدى البريدية التي وصلت بعد خراب مالطا.
رفضت بعدها ان ارافق الوفود الرسمية مهما كان مستواها السياسي. الا انني كنت اصادفهم، هنا وهناك، وفي اكثر بقاع الارض عزلة. مرة تقابلنا وجها لوجه انا ونائب سمين في موقف باص في مدينة انتوفاغستا في تشيلي حيث كان مهرجان التفاح قد بدأ هناك. ورأيت اثنين منهم في مؤتمر، في كوبنهاكن، عن الادب ومحنة الحروب، وانا اعلم ان العضوين كانا من البارزين في لجنة النقل والمواصلات في البرلمان، ولكنني ( ثولتها ) ولم افش السر. وفي حفل بطنجة تميز بقساوة الظروف الطبيعية وبالاعتماد على النفس حيث كنت موفدا من المدى لتغطية مهرجان كشافة حوض البحر الابيض المتوسط، عثرت على ثلاثة اسماء لبرلمانيين عراقيين لصقت على ثلاثة مقاعد صنعها التلاميذ من اغصان الاشجار.
الحقيقة انني كنت احمّل الدوائر البريدية في فرنسا والبرلمان العراقي مسؤولية ضياع فرصتي في ركوب احدث غواصة ابحاث بحرية في العالم والتي كانت احدى فقرات برنامج مؤتمر اعماق البحار في مرسيليا مما جعلني لا اعير أي اهتمام اعلامي لتك المشاركات البرلمانية التي كنت اعثر عليها في الصحف العالمية ومنها مشاركة وفدنا البرلماني في تظاهرة بتورنتو تأييدا لحقوق المريضات بسرطان الثدي ومشاركتنا في مهرجان الطائرات الورقية في بكين ومشاركتنا البرلمانية الفاعلة في معرض المبيدات الحشرية في كيب تاون. آخر المقابلات القدرية كانت في فندق الحياة بعمان حيث تحجز المدى غرفة ابدية لمراسليها الرحالة هناك وصادف ان احتفلت عمان في يوم وصولي بسنوية التفجيرات التي وقعت في فنادقها وكان الحياة احد تلك الفنادق فدعيت لحفل زفاف اقيم لذوي الاحتياجات الخاصة. وفي الزفة تقابلت مع اربعة من البرلمانيين العراقيين. اعرفهم ويعرفوني جيدا ولكننا تجاهلنا بعضنا حفاظا على رفعة الوفد البرلماني الوحيد المشارك في هذا الحفل الشقيق ورحنا نصفق للعرس الذي نحن فيه بروح اخوية و من ودون ضغائن.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة