استراحة المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

بحضور ملكة بريطانيا  .. بدء عرض الفيلم الحادي والعشرين في سلسلة جيمس بوند

 

لندن/ أ ف ب
شهدت لندن امس الاول العرض العالمي الاول لفيلم "كازينو رويال" الذي يندرج في اطار سلسلة مغامرات العميل السري البريطاني جيمس بوند بحضور ملكة انكلترا اليزانيث الثانية.
و"كازينو رويال" هو الفيلم الحادي والعشرون في سلسلة الافلام الشهيرة هذه. ويقوم بدور العميل السري لصاحبة الجلالة الانكليزي هذه المرة دانيال كريغ. وهو الممثل السادس الذي يؤدي في السينما دور هذه الشخصية الشهيرة التي ابتكرها الكاتب ايان فليمنغ، منذ الممثل الاسكتلندي شون كونري العام 1962 . ولا يتضمن "كازينو رويال" المقتبس عن الرواية الاولى لايان فليمينغ مشاهد مثيرة مثل الافلام السابقة لكنه يعطي العميل السري بعدا انسانيا اكبر. ولا يزال جيمس بوند في الفيلم الجديد وهو الاطول اذ يستمر ساعتين وربع الساعة، يعشق السيارات ومشروب الكوكتيل والنساء لكن يبدو في مطلع الفيلم اقل ثقة لكونه لا يزال شابا صغيرا واكثر عنفا واقداما.
وكتب فليمينغ روايته "كازينو رويال" العام 1953 لكن لم يتم اقتباسها سينمائيا الا خلال السنة الحالية.
ويتواجه جيمس بوند في الفيلم مع "الرقم" وهو مصرفي محاط بالالغاز ينتمي الى الشبكة الارهابية الدولية بعد هجمات مركز التجارة العالمية.
ومن اجل افلاس "الرقم" وهو هاوي العاب القمار والمراهنات ومنعه تاليا من الحاق الاذى، على جيمس بوند ان يهزمه على طاولات القمار خلال جلسة محفوفة بالخطر في كازينو رويال.
ويرافق العميل السري في مغامراته الجديدة الممثلة السمراء ايفا غرين في دور فيسبر ليند الموظفة في الخزانة البريطانية المكلفة بالسهر على الاموال التي سيستخدمها جيمس بوند في مواجهته مع "الرقم".
لكن خلال مطاردة "الرقم" لجيمس بوند وفيسبر بسبب الضغوط التي يمارسها عليه زبائنه وهم من كبار قادة الجريمة المنظمة في العالم، يقع العميل السري في غرام رفيقته ما يجعلهما هدفا اسهل لمطارديهما.
والى جانب هذه الحبكة الشبيهة بافلام السلسلة السابقة، يتميز "كازينو رويال" بغياب المؤثرات الخاصة والديكورات الطليعية والاعداء المهووسين وعمليات المطاردة الخاطفة. اما جيمس بوند ورغم احتفاظه ببزاته الانيقة فنراه يتصبب عرقا وينزف ويسقط ويتعرض للتعذيب عاريا ويقيد الى مقعد ويقتل خصومه بوسائل قريبة من تلك التي يستخدمها المرتزقة.
ويتميز الفيلم كذلك في ان زميلته في التمثيل ايفا غرين (26 عاما) ابنة الممثلة الفرنسية مارلين جوبير، متساوية معه وليس اقل منه قدرا.
ودانيال كريغ في الثامنة والثلاثين وقد عمل خصوصا في المسرح قبل ان يشتهر في بريطانيا في نهاية التسعينيات من خلال مسلسل تلفزيوني وينتقل بعد ذلك الى السينما المستقلة ومن ثم هوليوود في ادوار ثانوية في افلام مثل "لارا كروفت" اخرج سايمون وست و"ميونيخ" لستيفن سبيلبرغ.
واول من مثل دور العميل السري لصاحبة الجلالة هو الممثل شون كونري المفضل لدى محبي هذه السلسلة من الافلام، تبعه جورج لازينبي وروجر مور وتيموثي دالتون وبيرس بروسنان.
وقام كونري بالدور ست مرات رسميا ومرة واحدة بشكل غير رسمي، وجورج لازينبي مرة واحدة وروجر مور سبع مرات وتيموثي دالتون مرتين وبيرس بروسنان اربع مرات.
كذلك قام الممثلان باري نيسلون وديفيد نيفين بدور العميل البريطاني الشهير في 1954 و1967 على التوالي في مغامرات "غير رسمية" لا تنسب الى ايان فليمينغ.


معرض بنيويورك يسلّط الضوء على تأثير الذهب على الحضارة
 

نيويورك / رويترز
الذهب ذلك المعدن النفيس الذي طالما كان هدفا لسرقات او الادخار او سببا في اندلاع حروب تتركز عليه الاضواء في معرض يفتتح يوم السبت في المتحف الامريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك.
وحتى عام 4000 قبل الميلاد تقريبا كان الانسان يعتقد ان الذهب مجرد صخرة وان كانت نادرة قبل ان يبدأ في استخدامها مخزناً للقيمة.
ويشمل المعرض 700 قطعة جيولوجية وحضارية من مختلف انحاء العالم تبين الدور المحوري الذي لعبه الذهب في تطور الحضارة والرغبة الشديدة في البحث عن المعدن النفيس الان.
ويضم المعرض ادوات واشياء ذهبية تستخدم منذ قرون منها اكواب شراب كانت تستخدم في بيرو قبل 900 عام من ميلاد المسيح وأقراط ذهبية يونانية وعملات بيزنطية وأكواب كانت تستخدم في حضارة الانكا في بيرو.
وقال تشارلز سبنسر المسؤول عن العرض بالمتحف "بالتأكيد كان البشر يتقاتلون على اشياء كثيرة ولكن عندما دخل الذهب الساحة زاد كم العنف.
"يخلق (الذهب) حمى خاصة به ويخلب ألباب الناس."
وقال سبنسر ان تصنيف الانسان الى طبقات اجتماعية هو ما أعطى للذهب قيمة.
وقال "يسهل التعامل مع الذهب ولكن لفترة طويلة من الوقت لم يعتبر مفيدا في اكثر من مجرد اثارة الاعجاب... (باستخدامه) في صنع أشياء لامعة وجميلة."
وعندما بدأ الاهتمام بقدرة الذهب على اثارة الاعجاب ومع ندرة المعدن اصبح الذهب اختيار الملوك والنبلاء والاغنياء.
واكتشفت اقدم مشغولات ذهبية في موقع دفن في فارنا ببلغاريا ويرجع تاريخها الى ستة الاف عام.


7/7/2007 الإعلان عن عجائب الدنيا السبع الجديدة
 

لشبونة: لم يبق من عجائب الدنيا السبع القديمة سوى أهرام الجيزة بمصر، فيما اختفت باقي العجائب مع مرور الزمن، ولذلك بدأ العالم يبحث عن عجائب سبع جديدة.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن عجائب الدنيا السبع الجديدة في العاصمة البرتغالية لشبونة في السابع من يوليو/تموز المقبل، أي يوم 7/7/2007.
وإلى جانب الأهرامات، ثمة 20 موقعاً أو مدينة أخرى مرشحة للانضمام لعجائب الدنيا السبع الجديدة.
ويعد تاج محل في مدينة آغرا بالهند واحداً من أبرز المواقع المرشحة لدخول قائمة العجائب السبع الجديدة.
كذلك يعد مسرح الكولوسيوم الدائري في روما بإيطالياً، والذي يعود إلى عصر الرومان، واحداً من المواقع المرشحة لدخول نادي العجائب السبع.
ومن المواقع المرشحة لهذه القائمة، معبد البارثينون الواقع على قمة الأكروبوليس قرب العاصمة اليونانية أثينا.
ولا يمكن أن يمر الترشيح دون المدينة الوردية، مدينة البتراء، التي بناها الأنباط في جنوب الأردن، بواسطة نحتها في الصخر.
كذلك من المستبعد أن تخلو قائمة المواقع المرشحة لعجائب الدنيا السبع الجديدة من سور الصين العظيم، والذي يعتقد أنه بني في القرن السادس عشر، ثم تهدم بالكامل تقريباً، فأعيد بناؤه في العام 1987.
العرب المسلمون في الأندلس تركوا إرثاً ثقافياً كبيراً، ولذلك فقد جاء ترشيح قصر الحمراء في غرناطة بالأندلس، إسبانيا، كأحد المواقع التي تستحق الانضمام إلى القائمة.
كما ترك المسلمون واحداً من أهم المواقع التي تستحق الانضمام إلى قائمة العجائب السبع، وهو الموقع الثاني المرشح للقائمة عن القارة الأفريقية، وهو مدينة تمبكتو، عاصمة مالي القديمة والتي ضمت واحدة من أقدم وأهم الجامعات في تاريخ البشرية.
حضارتا الإنكا والمايا في أمريكا الوسطى والجنوبية تركتا إرثا حضارياً وثقافياً كبيراً أيضاً، فتركت الأولى مدينة بنيت فوق السحاب، وهي مدينة ماشوبيشو في أعالي جبال الأنديز، فيما تركت الثانية هرم تشي تشن إتزا في المكسيك.
ولا يمكن أن تخلو القائمة أيضاً من تلك الوجوه الحجرية الضخمة التي حيرت العلماء والمؤرخين والمتخصصين والموجودة في جزيرة إيستر، والتي يتشابه حالها مع حال حجارة ستونهينغ في سهل ساليزبوري بإنجلترا.


ثلث انواع الطيور في اوروبا مهددة بالإنقراض
 

نيروبي /اف ب: قد يختفي اكثر من ثلث الطيور من اوروبا اذا ارتفعت حرارة الارض 2،1 درجة حرارية اضافية على ما حذر الصندوق العالمي للطبيعة في بيان نشر امس الاول الثلاثاء.
ونبهت الوثيقة من ان "38% تقريبا من انواع الطيور في اوروبا قد تختفي 72% في شمال استراليا في حال تجاوز ارتفاع حرارة الارض درجتين مئويتين" مقارنة مع الحقبة التي سبقت الحقبة الصناعية.
ومنذ نهاية القرن التاسع عشر زادت حرارة الارض بشكل عام 8،0 درجة على الاقل خصوصا بسبب انبعاث غازات الدفيئة المرتبطة باستهلاك موارد الطاقة العضوية (فحم وغاز ونفط)".
لكن التغيير المناخي يؤثر بشكل سلبي جدا على الطيور كذلك.
واضاف الصندوق ان "الطيور تعاني من التغيير المناخي في كل مناطق العالم"، موضحا ان "علماء لاحظوا تراجعا يصل الى تسعين بالمئة في بعض مجموعات الطيور وعجزا تاما لا سابق له لبعض الانواع الاخرى على التكاثر".
ففي ارخبيل غالاباغوس تراجع عدد طيور البطريق بالنصف منذ مطلع السبعينيات بسبب عجزها عن التكاثر لعدم كفاية الاغذية المتوافرة لها. وتعتبر المنظمة ان النقص في الاغذية عائد الى اسوأ سنوات ظاهرة ال نينيو المناخية.
في 2004 لم يتمكن عشرات الالاف من اليطور البحرية التي عششت على ساحل بريطانيا الشمالي من التكاثر "بسبب نقص الاغذية وبسبب التغييرات واسعة النطاق للنظام البيئي في بحر الشمال الذي ارتفعت الحرارة فيه على ما جاء في التقرير.


الامطار المدمرة يمكن ان تكون مفيدة لافريقيا


نيروبي / اف ب
افادت دراسة نشرت امس الاثنين في نيروبي ان الامطار المدمرة التي تهطل في انتظام على كثير من البلدان الافريقية الخاضعة لدورات الفيضانات، يمكن ان تكون مفيدة للسكان الذين يفتقرون إلى المياه.
وقال دنيس غاريتي من المركز العالمي لاستغلال الغابات الذي اشترك مع الامم المتحدة في اعداد التقرير حول جمع مياه الامطار، ان هذه المياه التي تجمع بشكل جيد وتخزن وتستخدم، تخفي "طاقة كبيرة لتحسين تأمين مياه الشرب والانتاج الزراعي".
واضاف لدى تقديم هذا التقرير في مؤتمر صحافي على هامش المؤتمر الدولي الثاني عشر حول المناخ، ان "افريقيا تعتبر قارة +جافة+ في وقت تتوافر لديها موارد مائية للفرد تفوق ما هو متوافر في اوروبا".
وفي الوقت الراهن، تواجه 14 ومن البلدان الافريقية الـ 53 نقصا في المياه، وقد يتضاعف هذا الرقم بحلول العام 2025، كما اعلن برنامج الامم المتحدة للبيئة.
إلا ان جمع مياه الامطار وتخزينها، يمكن ان يضمن بتكاليف قليلة، تأمين المياه لمعظم الـ 800 مليون نسمة في القارة تقريبا.
لذلك اوضحت الدراسة، ان الامطار السنوية في اثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 70 مليون نسمة والتي تتعرض لموجات جفاف منتظمة، يمكن ان توفر حاجات 520 مليون شخص إلى المياه.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة