الحدث الاقتصادي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

مستشار تأميني: 372 مليون دولار قيمة اقساط التأمين في العراق

مجيد اللامي

اكد مستشار التأمين جوزف زخور أن حجم اقساط التأمين في العراق خلال عام واحد بلغ (372) مليون دولار بعد السعودية 780 مليون دولار، والكويت 216 مليون دولار، وعمان 161 مليون دولار والبحرين 138 مليون دولار والامارات العربية 138 مليون دولار ثم قطر 116 مليون دولار.

وذكر ان الذي يزيد من اهمية المحفظة الخليجية هو ان العراق الجديد اختار ان يتخلى عن (مشرقيته التاريخية) ويكون جزءاً من الشمال العربي الغني وان هذه الارقام تبين بوضوح اهمية محفظة الاقساط الخليجية "فمجلس التعاون سجل خلال السنوات الماضية من الخطوات التوحيدية ما يجعل (السوق التأمينية الخليجية الواحدة)" مشروعاً قابلاً للتنفيذ فالى الغاء التأشيرة وتوحيد التعرفات الكمركية بين الدول الاعضاء قرر مجلس التعاون ان تكون للدول الاعضاء عملة موحدة بحلول العام 2010 وبذلك فان مجلس التعاون الخليجي يقتفي الخطى التي سلكتها الدول الاوروبية في مسيرتها نحو السوق الواحدة.

وأضاف المستشار زخور: ان (الشمال العربي) هو منطقة الخليج العربي التي من الله عليها المخزون من النفط وباحتياطي لا نهاية له من الثروات المعدنية وانه لأمر طبيعي ان تفيد شركات التأمين من الثروات التي تحوط بها (فمن جاور الغنى اغتنى) وهذه هي حال شركات  التأمين في الدول الصناعية وفي الخليج العربي.. وهل المؤشر الأهم على اهمية الخلجنة والمستقبل الواعد الذي ينتظرها هو تدافع وسطاء التأمين والاعادة الدوليين للتمركز في دول الخليج العربي فالمحفظة الخليجية مرشحة لبلوغ حجم مهم خصوصاً بعدما اصبح استصدار قوانين التأمين الإلزامي (أمر اليوم) في دول مجلس التعاون الخليجي..


رئيس اتحاد رجال الاعمال العراقيين.. سيكون للعراق دور ريادي في الاستثمار ورأس المال في المنطقة

دعا راغب رضا بليبل رئيس اتحاد رجال الاعمال العراقيين المستثمرين ورجال الاعمال العراقيين في المهجر (وعند استتباب الامن) إلى العودة للوطن واستثمار أموالهم في مشاريع اقتصادية تهم الوطن والمواطن وتعريفهم بالمناخات المتاحة للاستثمار في العراق.

وذكر في حديثه ان لمجتمع رجال الاعمال العراقي دوراً كبيراً في تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار وتعزيز فرصها في مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها وجعل البلاد تسير بخطى واثقة للتغلب على المصاعب الاقتصادية والدخول في مرحلة جديدة من النمو المستدام الذي يعززه الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

وأضاف رئيس الاتحاد: إننا امام مجد جديد مشرق يبشر باستعادة الاقتصاد الوطني العراقي في حركته المعهودة ودوره الرائد مركزاً للاستثمار ورأس المال في العالم العربي.

واوضح ان اتحاد رجال الاعمال العراقيين يؤكد اهمية اللقاء العربي لرجال الاعمال حيث يتابع ملتقياتهم التي اشتملت توصياتها على دعوة قطاع الاعمال العربي للعمل على زيادة كفاءة الموارد البشرية العاملة لديه بالتدريب والتأهيل وتبني أحدث انماط التكنولوجيا اللازمة وتطورها لخدمة ودعوة الحكومات العربية والقطاع الخاص إلى التعجيل في الخطوات التي تحقق قيام منطقة التجارة العربية الحرة إذ إنها خطوة اساسية نحو السوق العربية المشتركة وكذلك دعوة مؤسسات العمل العربي المشترك إلى توجيه برامجها الفنية والمالية المخصصة لتمويل القطاع الخاص العربي.. كما شددت التوصيات على اعتبار هذه الملتقيات نقلة نوعية في مجال توثيق العلاقات بين رجال الاعمال العرب حيث تم تقديم بحوث وعروض علمية من قبل باحثين متخصصين إضافة إلى تنظيم لقاءات عمل ثنائية...


بدء العمل بتنفيذ مشروع تزويد العراق بالكهرباء

بدأت الشركة العراقية المستثمرة بمشروع تزويد العراق بالطاقة الكهربائية باتخاذ الخطوات التحضيرية لتنفيذ بناء خط يمتد من منطقة الريشة الاردنية الى عكاشات العراقية. ويهدف هذا المشروع لتغطية المناطق الغربية العراقية بالكهرباء من مصر مروراً بالشبكة الكهربائية الاردنية، بالأضافة الى التزويد المباشر من الشبكة الاردنية عبر خط ناقل من الريشة الاردنية لأقرب نقطة في العراق. وتجدر الأشارة الى أن الشركة المستثمرة العراقية عقدت اتفاقا مع وزارة الكهرباء العراقية وآخر مع الاردنية لتنفيذ هذا المشروع.  


آراء وتحليلات حول أقبال المواطنين على شراء الدولار

المدى / سناء النقاش

سجل مزادا الأحد والاربعاء الماضيان اعلى رقماً في مبيعات البنك المركزي العراقي والذي تجاوز الـ (70 مليون دولار) في اول ظاهرة من نوعها.

وجرت عمليات المزاد من بيع وشراء باسعار الصرف السابقة التي امتدت إلى خمسة شهور ماضية وهذا السعر هو (1460 دينار للدولار الواحد) وساهم في المزاد سبعة عشر مصرفاً في آنٍ واحد واكد معظمهم أن السبب هو زيادة طلب المواطنين على الدولار خلال الاسبوعين الآخيرين بشكل ملفت للنظر.

وقال الدكتور سامر المظفر، وأحد العاملين في المصارف الاهلية الجديدة ان ارتفاع الطلب بدأ منذ مطلع شهر تشرين الثاني وزاد حدة مع تصاعد العمليات العسكرية واقتحام احياء الفلوجة ومن ثم الاحداث الاخيرة في سامراء التي ادت إلى شلل كامل للحركة الاقتصادية في كلتا المدينتين خاصة اسواق سامراء التي كانت تعج بالحركة وعمليات التبادل التجاري وعزا الصراف مهيمن عبد الله (من مكتب المهيمن للصرافة) اقبال المواطنين على شراء الدولار إلى سوء الاوضاع الامنية مع توقعات لدى البعض والتي قد تكون خاطئة بان الاسواق ستشهد ركوداً اقتصادياً في حال استمرار العمليات الارهابية والتفجيرات.

وأوضح السيد نعمة رحيم حران (من مكتب الهيل للصيرفة) ان هناك اندفاعاً من قبل المواطنين لشراء الدولار، خاصة بعد تفجير الكنائس والمساجد واماكن العبادة حيث قام الكثير بتصفية حساباته واعماله ومشاريعه وبيع بيوتهم من أجل الهجرة إلى الخارج.

فيما يرى آخرون أن هذا الاقبال الكبير على شراء الدولار سيستمر إلى حين نهاية الانتخابات وسيطرة الحكومة الجديدة على الوضع الامني وارساء دعائم الديمقراطية واستقرار نظام السوق فالوضع الاقتصادي لا يمكن فصله عن الوضع السياسي في البلد بأي شكل من الاشكال بينما يرى أحمد مال الله (صيرفي) أن هذه الحالة ستستمر ما دامت هناك خشية لدى المواطن من افتراض وقوع عمليات عسكرية مما يدفع أصحاب الملايين والمتنفذين إلى شراء الدولار للحفاظ على قيمة اموالهم أو تحويلها إلى بنوك خارج العراق فتحويل العملة من الدينار إلى الدولار اصبحت كمرض الحمى الذي لا يفارق الجسد...

يدلي أصحاب الاموال بآرائهم حول تحويل الدينار إلى دولار والاقبال عليه بشهية كبيرة خلال شهر تشرين الثاني لكن الموظفين محدودي الدخل يضحكون يستهويهم المثل العربي القائل "المفلس في القافلة آمن".

 


وقفة مع قرار نادي باريس

احمد الناجي

تعد الديون والتعويضات التي خلفها النظام الديكتاتوري البائد، تركة ثقيلة، ومعضلة كارثية شائكة تؤثر على مجمل الاقتصاد العراقي، وتشكل عقبة أمام خطط التنمية والإنماء المستقبلية، على مدار سنين طويلة قادمة. فقد انعكست جميع الخلافات الدولية التي نشأت بسبب خيار الحرب على العراق الى نزاعات داخل أروقة نادي باريس طوال المدة الماضية، إلا أن الدول الثمان الأكثر تصنيعاً في العالم توصلت في يوم 21 تشرين الثاني 2004، الى قرار يمهد لشطب 80% من ديون العراق المترتبة بذمته لدول نادي باريس فقط، وسيتم إلغاءها عبر آلية محددة بعدة مراحل تستمر أربع سنوات، فسيجري شطب 30% من الديون العراقية مباشرة، بينما ستشطب 30% أخرى في مرحلة لاحقة، تعقبها شطب 20% المتبقية بعد مدة أخرى، وتقدر الديون العراقية التي ستعامل وفق هذه الإلية بحدود 40 مليار دولار.

هذه المبادرة ستضع بقية الدول الدائنة للعراق من خارج نطاق نادي باريس أمام أعين الترقب، وبالأخص أمام العراقيين، بانتظار أن تساهم وتحذو على نفس منوال هذا القرار، لتشارك في تمكين العراق من الخروج من مأزقه الحالي، كي ينعش اقتصاده المتردي بسبب ما حاق به من معضلات ساقها له القدر والتاريخ.

لا شك أن الدول العربية الشقيقة هي الأخرى مدعوة بشكل استثنائي من موقع المسؤولية التاريخية، لاتخاذ قرارات جدية تعالج ما لها بذمة العراق، وذلك من خلال إطفاء كل ما ترتب عليه من ديون أو تعويضات، تلك التي كان قد اقترضها النظام البائد، أو قدمت له كدعم خلال حقبة الحروب والتسلط والجور الماضية. كي تقوم بما يقع على عاتقها من استحقاقات أخلاقية وتاريخية، بحيث تنهض بمساعي الوصول الى إلغاء التعويضات التي أقرتها المنظمة الدولية، من جراء نزوات وغزوات فردية مريضة، لا يتحملها الشعب العراقي، بل كان هو ضحيتها الأولى.

ومع إدراكنا الكامل بأن معظم الديون التي بذمة العراق موثقة، فقد كان النظام المقبور يعدها منحاً، ولا يعترف بكونها ديوناً، إلا أنها تمثل تعهدات لتعاملات تجارية مبهمة، ومواثيق غير معلومة، تم إتمامها في حقبة تشارك فيها الكثير من الدائنين لرسم السياسات العدوانية للنظام المقبور، ودعم حروبه على دول الجوار، ولكنهم في الأخير تبرأوا من جريرة نتائجها الكارثية المعروفة.

وعلى الرغم من كون قرار نادي باريس بشطب 80% من الديون يصب في مصلحة العراق والعراقيين، إلا أنه في الحقيقة، لا يمثل الطموح، ولا بد للعراقيين من التعامل مع ملف الديون والتعويضات بحذر ودقة متناهية، عبر لجنة متخصصة، مالية وقانونية لتلافي الوقوع بأية إشكالات ترتب التزامات مالية قد يمتد سدادها لأجيال طويلة، وسيظل الامل يحدونا بأن يتمكن العراقيون من خلال العمل الدؤوب على جعل كافة الديون والتعويضات في عداد الديون البغيضة قانونياً، ورفض سدادها لكونها نتاج قرارات لنظام ديكتاتوري جائر ينسحب أثرها على الأنظمة ذاتها وليس على الشعوب، سبق للمجتمع الدولي أن تعامل مع قرائن لها على سياق هذا القانون الدولي بالشطب وإلالغاء.


صادرات النفط الجنوبية في العراق تنتعش الى 1.5 مليون برميل يوميا 

 بين مصدرمسؤول أن صادرات النفط الجنوبية في العراق بلغت 1.5 مليون برميل يوميا مؤخرا نظرا لتحسن الاحوال الجوية والانتهاء من اصلاح خط الأنابيب الذي يغذي مرفأ النفط الحيوي علي الخليج. هذا وكانت معدلات التصدير انخفضت بنحو مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي بسبب الأحوال الجوية السيئة وتأكل الأنابيب. وتجدر الإشارة الى أن المعدل التصديري المعتاد يبلغ 1.8 مليون برميل يوميا.


الجزائر تغلق 100 شركة وتعتقل 120 شخصاً بسبب التلوث

الجزائر: قررت السلطات الجزائرية إغلاق مائة مؤسسة صناعية واقتصادية في حين اعتقلت 120 شخصا في تحرك استهدف من تتهمهم بالمسؤولية عن تلويث البيئة. وأكد مسؤولون في وزارة البيئة الجزائرية اعتزامهم على مواصلة الحملة وإغلاقَ 380 متجرا ومقاضاةَ نحو ألف شخص تتهمهم بتلويث البيئة. وتأتي جميع القضايا في إطار تحرك السلطات الجزائرية ضد العاملين في مجال معالجة المخلفات الصناعية. من ناحية أخرى تسعى الحكومة الجزائرية بالتنسيق مع الشرطة البريطانية إلى توقيف المستثمر الجزائري عبد المؤمن خليفة صاحب مجمع خليفة وذلك بتهم تتعلق بفضائح مالية كلفت الاقتصاد الجزائري نحو 1.3 مليار دولار. وكانت الحكومة الجزائرية قد أصدرت أمرا بتصفية بنك خليفة المملوك للمليادير الجزائري، مشيرة وقتها إلى أنها لا تملك أية ضمانات للشركات الخاصة أو الحكومية التي كانت لها ودائع بالبنك.


3 مليارات دينار للمشروعات الخدمية في بابل 

بغداد - الرافدين: بدأت الملاكات الهندسية والفنية في وزارة البلديات والاشغال العامة تنفيذ مشروعات خدمية في محافظة بابل وبتخصيصات مالية قدرها ثلاثة مليارات دينار.

وذكر مصدر مسؤول في الوزارة ان “نسبة الانجاز للعديد من المشروعات قد وصلت الى 51% وشملت التخصيصات اعادة تأهيل الدوائر البلدية واكساء الشوارع الرئيسية واعادة اعمار المنشآت الخدمية والترفيهية في المدينة”.

وأوضح ان “هذه التخصيصات تتعلق بتنفيذ30 مشروعاً ما بين مشروعات خدمية ومشروعات لإعادة البنى التحتية والتي تضررت جراء الاحداث الاخيرة”.

وأضاف المصدر ان “الوزارة خصصت مبلغ مليارين و983 مليون دينار لإنجاز المشروعات البلدية في محافظة كركوك والدوائر التابعة لها،وان هذه التخصيصات تتعلق بمشروعات اعادة اعمار وصيانة واكساء الشوارع الرئيسية والفرعية وتبليطها وتأهيل بناية المحافظة وبنايات في الاقضية والنواحي التابعة لها”.

وأشار الى ان “خطة الوزارة تتضمن رصد المبالغ المالية الاضافية لاعادة تأهيل الابنية والمقرات الحكومية وتزويد الاقسام البلدية بالآليات المتخصصة لاستخدامها في اعمال الصيانة اضافة الى توفير فرص العمل للعاطلين”.


المتنقلة الكويتية تنوي استثمار 509 مليون دولار في العراق 

صرح مسؤول بشركة الاتصالات المتنقلة الكويتية أن الشركة ستقوم باستثمار 1.08 مليار دولار في المنطقة حتى نهاية 2005، مخصصة أكثر من نصف هذا المبلغ للاستثمار في العراق بسبب غياب البنية التحتية في البلاد. وأضاف المسؤول أن الشركة في المراحل الأخيرة لتوفير التغطية لكل المنطقة المتفق عليها في جنوب العراق. وتجدر الإشارة إلى أن المتنقلة الكويتية تملك حصصا كبيرة في كل من ام تي سي ـ فودافون البحرين وشركة فاست لنك الاردنية وشركة الاثير العراقية.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة