الاولى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

احداث 11/11 الماضي تنفجر من جديد ماذا يحدث في الموصل ؟

الموصل / نزارعبدالستار ـ وكالات

اعلن محافظ نينوى السيد دريد كشمولة،في مؤتمر صحفي عقده في اعقاب احداث العنف الاخيرة التي حدثت في مدينة الموصل،ان قانون الطوارئ سيطبق بحزم بحق ائمة المساجد الذين يحرضون على العنف في المدينة.وقال كشمولة ان السيدرئيس الوزراء امر بذلك،وان الجهات الامنية لن تتهاون في تطبيق القانون.ودعا كشمولة ائمة المساجد الى الكف عن التحريض وعدم الخلط بين الادوار .

ويعد هذا التحذير الاشد لهجة،اذ سبق لكشمولة أن عقد العديد من الاجتماعات مع علماء الدين في الموصل وبحث معهم سبل الحد من ظاهرة التحريض التي يقوم بها بعض ائمة المساجد . وكان المحافظ  قد حمل بشدة،في تصريح نقله التلفزيون المحلي الاسبوع الماضي ، على من سماهم (مروجي العنف)،في اشارة منه الى ائمة المساجد،مذكرا اياهم بالحال الذي كانوا عليه في زمن النظام السابق .

وقدعبّر العديد من ائمة المساجد لـ(المدى)  عن استيائهم من تصريحات المحافظ،وطالبوا مجلس المحافظة بعدم خلط الاوراق والتستر على الاخطاء باتهامات لااساس لها من الصحة. واتهموا كشمولة بالسعي الى تصعيد الموقف واحداث فتنة كبيرة . وكان محافظ نينوى قد تعرض الى اتهامات عدة وتشهير عن طريق منشورات مجهولة المصدر وزعت على جوامع المدينة وجرى نشرها على الجدران الخارجية لجامع النبي شيت الذي لايبعد عن مبنى محافظة نينوى سوى امتار قليلة .

من جهة اخرى،توقعت مصادر امنية في المدينة لـ(المدى) تصاعد وتيرة العنف في الموصل،وذكرت ان المحافظة طالبت الحكومة بمزيد من القوات لتعزيز القدرة الدفاعية . وعلى الصعيد نفسه،علمت(المدى) ان فوجا من المغاويرتم تشكيله حديثا،وأنه يضم عناصر من ابناءالمدينة،معظمهم من افراد الجيش العراقي السابق،وان المحافظة اجرت اتصالات مع ضابط سابقين لمد يد العون والمشاركة في حفظ الامن .

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن امام مسجد في الموصل يوم أمس الاحد قيام قوات امريكية باقتحام مسجده مساء السبت وقامت بتفتيشه لاكثر من ساعة،من دون ان تعتقل اي شخص.وقال الشيخ عبد الستار عبد الله محمد امام المسجد:"ان قوات امريكية تساندها مدرعات قامت بعد منتصف ليلة السبت باقتحام مسجد الصابرين الذي يقع في حي الوحدة شرقي الموصل".واوضح"أن القوات قامت بتفتيش المسجد والعبث بمحتوياته ولكنها لم تعتقل احدا"،واضاف"ان المدرعتين اللتين كانتا ترافقان تلك القوات حطمت سياج المسجد الذي تملأ جدرانه عبارات تندد بالحكومة العراقية ورئيس وزرائها اياد علاوي والامريكان".

واكد  انه يجهل الاسباب التي دعت تلك القوات للقيام بما وصفه (هذا العمل الاستفزازي).

وافاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في المدينة ان عددا من المسلحين تجمعوا صباح يوم أمس الأحد امام المسجد وهم يرددون هتافات تندد بالقوات الامريكية.

وكان الجيش الامريكي قد أعلن يوم أمس الاحد عن مقتل جنديين من القوات المتعددة الجنسيات في العراق واصابة اربعة اخرين بجروح اثر تعرض دوريتهم مساء السبت الى هجوم في مدينة الموصل.

وينتمي هؤلاء الجنود الى كتيبة (قوة أولمبيا) التي تتخذ من الموصل مركزا لنشاطها.

وكانت اعمال العنف قد تجددت في مدينة الموصل في الأيام الثلاثة الماضية بعد اسبوع من الهدوء الحذر أعقب أحداث 11 / 11 الماضي،اذ شهد يوم الجمعة الماضي تصاعد وتيرة الاشتباكات في احياء عدة من المدينة ، وذكر شهود عيان لـ(المدى) ان مسلحين اشتبكوا مع قوات مشتركة في مناطق اليرموك والوحدة والطيران والاصلاح الزراعي ليومين متتالين، كما تعرض مبنى محافظة نينوى الى قصف بقذائف الهاون .

وقد استمرت اعمال العنف يوم السبت مخلفة تسعة قتلى وعشرات الجرحى،بحسب مصادرمطلعة.

وفي حوادث منفصلة،تعرضت القوات الامريكية الى هجمات في احياء الزهور والموصل الجديدة وسومر،وادت هذه الحوادث ، بحسب مصادر عسكرية امريكية ، الى مقتل جندي وتدمير ثلاث مدرعات.وقد قام الطيران الامريكي ،  اثر ذلك ،  بقصف منطقة الصناعة القديمة في مدينة الموصل .

كما ذكر شهودعيان لـ(المدى) ان مسلحين سيطروا على مداخل احياء عدة في الجانب الايمن من المدينة ، السبت الماضي ، وخاصة في حي اليرموك،وقد تصدت لهم القوات العراقية واجبرتهم على الانسحاب،وان قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا في المواجهات التي نشبت هناك .

وفي سياق متصل،كان انتحاري قد فجر مساء السبت سيارة مليئة بالمتفجرات في حافلة كانت تقل عناصر من البيشمركة أثناء توجهها إلى مدينة الموصل.

وقال مسؤولون أكراد والشرطة العراقية إن المهاجم الانتحاري فجر سيارته الملغومة الى جوار الحافلة فقتل 17 وجرح 40 آخرين.

وذكر سعدي أحمد أحد مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني إن العسكريين الذين كانوا على متن الحافلة من عناصر الاتحاد.

وقالت الأنباء إن الحزب نقل عناصر البيشمركة من أربيل إلى الموصل لحماية مكاتبه هناك.

وقدأعلن موقع اسلامي على شبكة الانترنت أن جماعة أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن الهجوم.


السياسة تمنع (المدى) عن الصدور!

يوم أمس، لم تصدر (المدى)، أو لم تتمكن من الصدور، بعد سنة و4 أشهر من صدور منتظم، لم يعقها لا إرهاب، ولا وضع سياسي مربك، ولا حظر تجول، ولا لصوص، ولا حتى عوائق فنية.

ولكن ما حدث، باختصار هو أن انقطاع التيار الكهربائي، المستمر والطويل، قد أعاق المطبعة التي تتعامل معها (المدى) عن أن تطبع عدد يوم أمس، ولم تسعف المطبعة مولداتها الكهربائية الخاصة لأنها لا تستطيع أن توفر لها الوقود المفقود والعزيز والنادر، وإن (المدى) لم تتمكن من مفاتحة مطبعة أخرى في وقت متأخر من الليل بسبب حظر التجول المفروض على بغداد.

فتلكأت (المدى) عن الصدور، وهي التي كانت تجاهد على الانتظام، بروحية أقرب المعجزة، وفي ظرف أقرب إلى الجحيم. لا ندعي أن (المدى) هي وحدها من يعمل بهذه الروح، ولكن العراقيين جميعهم - في ظل الجحيم المحدق بهم من إرهاب وفوضى وعدم استقرار وفشل في نمو الدول ومؤسساتها - يناقشون مسألة الدستور، ويعدون للانتخابات، ويصدرون الصحف، ويتجادلون، ويتعلمون، ويكتبون،... لأن لا أحد يستطيع أن يوقف الحياة العراقية.

(المدى) جزء من هذه الحياة وهذه الروح،.. التي لن تتوقف.

الطريف أن الوسط الصحفي وموزعي الصحف، حين لم يشاهدوا (المدى) مع ما صدر من صحف يوم أمس، تداولوا شائعة بان (المدى أغلقها الأمريكان).

(المدى)، بالتأكيد، جريدة مستقلة، لا تنطق باسم كيان سياسي أو سلطة ما، وهي - بالتأكيد - يشرفها أن تغلقها أية سلطة كانت، وهي الحريصة على التمسك بصوتها وحريتها.

ولكن ما أشيع لم يحدث.

هكذا تمتزج العثرات الفنية بالسياسة، في عراق يتنفس السياسة فقط، ولا شيء غيرها. وحين تغيب (المدى) عن مشهد الصحف يبدو ذلك حدثاً سياسياً.

ربما كان الأمر سياسياً حقاً. فانقطاع الكهرباء وفقدان الوقود وحظر التجول هي أمور سياسية بلا ريب، وهي التي منعت (المدى) عن الصدور يوم أمس. ولكن، ها هي تستأنف الصدور، وتعتذر لقرائها عما حدث، بحب، ومن دون سياسة.


الإفراج عن رهينتين اجنبيين في العراق

بغداد/ المدى

افرجت جماعة خاطفة تسمّي نفسها (الجيش الاسلامي السّري) صباح يوم امس عن رهينتين اجنبيين كانت تحتجزهما منذ التاسع عشر من تشرين الاول الفائت.

والرهينتان احدهما سريلانكي، ويدعى (دنش داهارمسندرا)، والآخر بنغالي ويدعى ( محمد فاروق عبد الهادي)، وهما يعملان لـ (شركة جاسم للنقليات)، وهي شركة كويتية، منذ نحو ثمانية اشهر.

وقد روى الرهينتان المفرج عنهما لـ (المدى) كيفية اختطافهما، فذكرا انهما كانا يزوران العراق للمرة الاولى، وان شاحنة كل منهما كانت تحمل اجهزة كومبيوتر، وان سيارتين تحملان 10 مسلحين واهمتهما على طريق البصرة - بغداد في منطقة لم يستطيعا ان يحددها.

وذكر ان المسلحين احرقوا الشاحنتين، واقتادوهما الى مكان احتجاز يبعد نحو ساعتين عن المكان الذي جرت فيه العملية. وذكرا ايضاً ان الخاطفين كانوا يظنون الاول كويتياً يحمل الجنسية الامريكية، والآخر مصرياً.

وقد وصف الرهينتان لـ (المدى) مكان الاحتجاز، فذكرا انه كان غرفة من دون شبابيك، وانهما كانا يبقيان وحدهما، وان اعينهما كانت تغلق حين كان يدخل شخص للتحقيق معهما.

وصرح الرهينتان  بأنهما عوملا معاملة حسنة.

وذكر انه كانت هناك غرفة تنظم فيها عمليات الاعدام تقع على بعد 200 متر من الغرفة التي كانا محجوزين فيها الا انهما لم يصادف ان شاهدا اية عملية اعدام على نحو ما ذكرا.

وعن اطلاق سراحهما، ذكر الرهينتان ان الجهة الخاطفة اشترطت عليهما الا يتعاونا مع هذه الشركة الكويتية، او مع اية جهة امريكية. وقد ابغلتهما بقرار اطلاق سراحهما مساء الاحد الماضي.

وكانت الجهة الخاطفة قد اتصلت بالمحامي جعفر حسين حمدي الاعرجي، العضو في منظمة حقوق الانسان، ورشحته لتسلم الرهينتين، والمحامي المذكور كانت الجهة الخاطفة نفسها قد احتجزت قبل مدة ابنته (بان) وهي صحفية، وصادف احتجازها احتجاز هاتين الرهينتين، وكانت هي من يقوم بعملية الترجمة بينهما وبين الخاطفين.

والجدير بالذكر ان الرهينة السريلانكي اشهر اسلامه وكانت عائلته قد وجّهت نداء للافراج عنه يوم الخميس الماضي عبر احدى  القنوات الفضائية العربية.

 


اغتيالات وحوادث اختطاف وقتلى وجرحى في بغداد وعدد من المحافظات

المحافظات - وكالات

اعلنت مصادر عسكرية اميركية أمس الاثنين مقتل ثلاثة من عناصر مشاة البحرية الاميركية امس الأول الاحد خلال عمليات عسكرية في محافظة الانبار غرب بغداد.

واكتفى البيان العسكري الاميركي بالاعلان عن مقتل ثلاثة من عناصر مشاة البحرية في حادثين منفصلين في محافظة الانبار من دون ان يوضح ظروف مقتلهم حتى لا يتمكن العدو من تقدير فعالية هجماته.

وكانت المصادر العسكرية الاميركية قد أعلنت أمس الاثنين عن مقتل جنديين من قوات المارينز الجمعة في ساحة المعركة في محافظة الانبار غرب بغداد التي تشهد العديد من الهجمات على القوات الاميركية والعراقية.

وفي الرمادي قالت الشرطة انه تم العثور صباح أمس الاثنين على ملازم من عناصرها مقتولا بعد ان اختطفه مجهولون مساء الاحد من مركز شرطة هيت في محافظة الانبار.

وأوضح مدير شرطة هيت مجتبى الهيتي "ان 45 مسلحا اقتحموا ليلا مديرية الشرطة في المدينة واختطفوا الملازم الأول جاسم محمد ابراهيم الذي وجد مقتولا بالرصاص صباح الاثنين".

من ناحية أخرى اقتحم مجهولون مسلحون ليلا مركز الرحاوية وجمعوا عناصر الشرطة في احدى الغرف ثم غادروا بعد ان اخذوا الاسلحة واربع سيارات بيك-اب للشرطة.

وفي كركوك اختطف مجهولون صباح أمس الاثنين عضواً في الجبهة التركمانية وفق بيان للشرطة.

واكد العقيد محمد حسين "ان اربعة مسلحين مجهولين اختطفوا انجي طارق من امام منزلها في وسط المدينة وهي طبيبة بيطرية عضو في الجبهة التركمانية".

كما أصيب عراقي بجروح في انفجار عبوة ناسفة صباح الاثنين امام مدرسة للاكراد تقع في شمال المدينة وفق المصدر نفسه.

وكان مجهولون قد اختطفوا السبت سميرة اسماعيل جنو التي تعمل مسؤولة في شركة نفط الشمال.

وفي بعقوبة اصيب مسؤول رفيع في شرطة محافظة ديالى أمس الاثنين بجروح في محاولة اغتيال تعرض لها في بعقوبة أسفرت عن مقتل طفلة اصابة شخصين بجروح بحسب ما أعلنته الشرطة.

واكد الشرطي حقي اسماعيل "ان مجهولين اطلقوا نيران اسلحتهم الرشاشة على العقيد عبد الجليل ابراهيم مدير الادارة في شرطة محافظة ديالى لدى خروجه من منزله في حي العمال مما اسفر عن اصابته وسائقة بجروح".

كما اصيب باطلاق النار مدني عراقي وطفلة في التاسعة من عمرها قضت لاحقا متاثرة بجروحها.

بالمقابل اغتال مجهولون صباح أمس الاثنين ضابطين رفيعي المستوى من الجيش العراقي السابق في عهد صدام حسين وفق نسيب لهما.

فقد اطلق مسلحون النار على العميد الركن كريم عبد الجبار امام باب منزله في حي الضباط في بعقوبة فقتل مع المقدم سالم سعدون كما أكد محمد حسين ابن خالة العميد الركن عبد الجبار.

من ناحية اخرى اطلق متمردون مقنعون النار على عراقيين اثنين رفضا التوقف في البساتين المحيطة ببعقوبة فاصابوهما بجروح.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة