الاولى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

وزير النفط يؤكد ما نشرته (المدى) أمس ويقول هذا هو الحل: كوبونات... أسواق مركزية... غرفة عمليات

بغداد/ كريم جاسم السوداني

أعلن وزير النفط ثامر الغضبان أن أزمة الوقود والمشتقات النفطية جاءت بسبب التخريب الذي استهدف المخازن والمستودعات وذلك بالاستحواذ عليها وبيعها خارج البلد، والسبب الثاني هو التخريب الاقتصادي والسياسي الذي سعى إلى إحداث شحة نفطية في عموم البلاد وتقويض قدرة الدولة على تصدير النفط الخام إلى الخارج.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي حضرته (المدى) أمس السبت وقال فيه الغضبان: إن العمليات التخريبية تصاعدت خلال الأشهر الأخيرة ووصلت في الشهر الماضي إلى 27 عملية تخريبية وما زالت ستة آبار نفطية مشتعلة حتى الآن. مضيفاً أن هناك غرفة عمليات تعمل على إدارة الأزمة والسيطرة عليها.

وأكد الغضبان أن الهدف من وراء ذلك هو التركيز على الأنابيب النفطية المغذية للعاصمة بغداد من أجل إيقاف عمل مصفى الدورة الذي ينتج (البنزين والنفط الأبيض والغاز السائل)، وأفاد أن العمليات شملت أيضاً الصهاريج الناقلة للنفط والحوضيات الناقلة للنفط الأسود وتخريب الأنبوب الناقل للبنزين بين مستودعات (الشعيبة - الناصرية - الكوت - السماوة - الحلة) وصولاً إلى بغداد بطول 200 كم والذي كان محروساً من قبل العشائر ومدفوناً تحت الأرض إلا أن المخربين قاموا بإحداث فتحات فيه وسرقة المنتوج والقيام بتهريبه إلى خارج العراق.

وبين الغضبان أن الوزارة قامت وبالتعاون مع أجهزة الشرطة والحرس الوطني بتأمين سلامة الأنابيب والناقلات والصهاريج في عموم محافظات العراق سعياً لتدارك استفحال شحة الوقود موضحاً أنه تم تجهيز وزارة التجارة بالكميات الكافية لنقل المواد الغذائية لجميع محافظات القطر، وسيتم تجهيز الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية وسيتم طبع كوبونات في لبنان من أجل عدم تزويرها وسيتم مناقشة العديد من الحلول التي طرحها مجلس بغداد والمجالس البلدية.

وأكد الغضبان أنه تمت مطالبة جميع الوزارات بإقامة محطة خاصة بكل وزارة كما تم الاتفاق مع وزارة التجارة باستغلال ساحات الأسواق المركزية التسع المنتشرة في بغداد لإقامة مضخات وقود عليها وقد بوشر العمل في أسواق (الثلاثاء والعدل والشعب).

وعن عقود استيراد البنزين من دول الجوار أوضح الوزير أن لدى العراق عقدان مع السعودية (شركة آرامكو) لتزويد العراق بالبنزين ونأمل بالتزام السعودية بالعقدين وقد وصلت الشاحنات السعودية إلى مراكز التجهيز فضلاً عن وجود عقد سوري لم ينفذ حتى الآن على الرغم من وجود رصيد مالي لتغطية النفقات المستحقة.

 


ممثل السيستاني أحمد الصافي لـ(المدى) المرجعية لا تدعم أية قائمة ولااحد يريد نظام حكم شبيها بايران

كربلاء /المدى

 اعلن ممثل اية الله العظمى السيد علي السيستاني السيد احمد الصافي لـ(المدى)ان  المرجعية العليا في النجف لم تتبن اية قائمة في الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها في الثلاثين من كانون الثاني القادم ولم تقترح اي شكل من اشكال الحكم في البلاد. جاء ذلك في حوار اجرته(المدى) مع الصافي اوضح فيه "إن المرجعية  العليا في النجف كلفت لجنة سداسية من ثقاتها لغرض التشاور مع الجهات ذات الشأن من التي تريد أن تشارك في العملية السياسية ولم تختص بالطائفة الشيعية بل شملت كل القوى والاطراف المعنية"،وأضاف الصافي:" الذي حصل أن هذه اللجنة توصلت وبعد مشاورات عديدة إلى قائمة وطنية (ليست شيعية) تضم عناصر شيعية وغير شيعية ، ولم تتبن المرجعية لحد الآن قائمة خاصة وتركت للمواطن حق الاختيار.بمعنى إن القائمة لم تكن شيعية لكي يقال إن هناك قائمة شيعية، بل إن ما توصلت إليه اللجنة السداسية  إنها وضعت أسماء كفوءة من خارج الوسط الشيعي تريد بناء بلدهم والحفاظ على وحدتهم الوطنية ".

 وبخصوص مااشيع من ان المرجعية العليا كانت تروج لقيام نظام حكم شبيه بما موجود في ايران، قال الصافي :"هذا أسلوب سياسي أرادوا من خلاله تحجيم دور المرجعية وأهداف المرجعية وما تقوم به في الوقت الحاضر.المرجعية في النجف لا تحتاج لأحد يملي عليها طريقة تفكيرها المناسبة للبلد ولم تتردد المرجعية في معرفة تكليفها أبدا .وإذا ما نظرنا إلى ما كانت تقوم به المرجعيات الشيعية على طول تاريخها فسنرى إنها وحدها التي تختار النموذج الأفضل بلا تدخل"،وأضاف الصافي:"معنى هذا أن المرجعية في النجف لم تطلق مثل هذا القول ولم تتبن إلى الآن شكلا خاصا لنظام الحكم يجعلها تعيش جميع جزئياته ولا أحد يريد نظام حكم على غرار ما هو موجود في إيران،فلكل دولة إرادتها،والانتخابات هي السبيل الوحيد للإجابة على هذا السؤال أو ما يطرحه الأسلوب السياسي المضاد".

وأضاف الصافي:" ان المرجعية تتعامل مع الأحداث تعاملا واقعيا،فلا إفراط ولا تفريط،فهي لم تجلس في دارها وتدير ظهرها لما يجري،وفي الوقت نفسه لا تريد أن تتدخل بشكل يتوجب إلغاء الجهات السياسية الموجودة".


تجدد العنف في اللطيفية مقتل سبعة في (مثلث الموت)

اكدت الشرطة وشهود عيان ان سبعة مدنيين عراقيين قتلوا امس الأول الجمعة وأمس السبت بايدي مسلحين ملثمين في "مثلث الموت".

وقال عبد الله عباس ان المهاجمين خرجوا من سيارة كانوا يستقلونها وقاموا باطلاق النار على احد المارة الذي يتهمونه "بالتعامل مع المحتل" واردوه قتيلاً كما قاموا بقتل شخص اخر كان بالقرب منه.

واكد شاهد اخر، محمود الدليمي، هذه الواقعة.

كما قتل خمسة مدنيين آخرون جميعهم من التجار الجمعة والسبت في "مثلث الموت" نفسه الذي استحق اسمه بسبب عمليات الخطف والاغتيالات التي طالت العراقيين والاجانب الذين يسلكون هذه الطريق بين مدينتي كربلاء والنجف وبغداد.

وصباح أمس السبت قتل تاجران في مدينة الاسكندرية وثلاثة اخرون في بلدة الحصوة جنوب بغداد.

من جهة اخرى، اعلنت جماعة "كتائب المجاهدين" في منشورات وزعت في اللطيفية انها "ليست معنية في شيء بعمليات قتل الشيعة"، لكنها هددت "بقتل المجرمين والمتعاملين مع الاميركيين".

 


اجراءات للتمهيد للانتخابات في الموصل وصعوبات في سوريا و كندا وألمانيا قد تعيق اجراءها هناك

الموصل / نزارعبدالستار ـ أ ف ب

 كشف مصدر من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في نينوى لـ(ألمدى) ان المفوضية استدعت ممثلها في الموصل ، المحامي علي الدبوني ، الى مقرها الرئيس لبحث خيارات جديدة لحل ازمة مشاركة محافظة الموصل في العملية الانتخابية . وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته،ان خيارات المفوضية املتها تعقيدات الموقف والظروف غير المشجعة التي رافقت سعي المفوضية لاستئناف عملها التحضيري في المدينة.واضاف ان احد تلك الخيارات هو تمديد فترة تقديم الكيانات السياسية في نينوى ، مشيرا الى جود تعليمات جديدة سيتم تبليغها لاحقا الى ممثل المفوضية كي يعود بها الى الموصل .

وكان محافظ نينوى،السيد دريد كشمولة،قد صرح في مؤتمر صحفي عقد خصيصا لتوضيح مجريات العملية الانتخابية في نينوى، وتغيب عنه الدبوني،ان المفوضية ابلغت المحافظة بامكانية تمديد فترة تقديم الكيانات السياسية وان السيد علي الدبوني عاد الى بغداد لتلقي التعليمات الجديدة .

وتعاني ممثلية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الموصل من جملة اشكالات اهمها عجزها عن توظيف العدد اللازم لانجاز عملها . وعلمت (المدى) من مصدر موثوق به ان ممثلية الموصل بحاجة الى ( 600 ) موظف على الاقل بينما بلغ عدد الذين تم توظيفهم ( 36 ) فقط،وذلك لوجود مخاوف من تعرضهم الى هجمات،هذا فضلا عن التهديدات التي اطلقتها جماعات مسلحة تتوعد بالقصاص من كل من يسهم في العملية الانتخابية .

ومن جهة اخرى علمت (المدى) ان سلسلة من الاجراءات الاستثنائية ستتخذها المفوضية لاحقا لاشراك الموصل في العملية الانتخابية وان هناك مفاوضات سياسية عالية المستوى تجري بين اطراف حكومية واخرى لها مواقف علنية من العملية الانتخابية يعتقد انها يمكن ان تساعد على تهدئة الوضع  وتمهيد الاجواء في الموصل واعطاء الممثلية فرصة لاداء عملها. 

ومن جانب آخر،اعلنت المفوضية في بيان لها يوم أمس السبت ان صعوبات تواجه عملية ادلاء العراقيين باصواتهم في سوريا والمانيا وكندا.

   واضاف المتحدث باسم المفوضية فريد ايار انه تلقى تقريرا من المنظمة الدولية للهجرة المكلفة بتنظيم عملية التصويت في 14 بلدا ان ثلاث دول تتردد في تنظيم العملية في اراضيها.

   ووصف أيار التقرير بانه (مثير للقلق)، مضيفا انه لن يكون بامكان العراقيين في الدول الثلاث المشاركة في التصويت على الارجح، ولكنه اكد استمرار الاتصالات مع السلطات الالمانية في هذا الشان،ولم يوضح ما اذا كانت ثمة اتصالات مع السلطات السورية أو الكندية.

  


اغتيال خمسة ضباط في الداخلية

المحافظات - الوكالات

اغتيل اثنان من كبار موظفي وزارة الداخلية في هجوم استهدف سيارتهما صباح أمس السبت.

ولقي العقيدان رزاق عبد الكريم وعبد الكريم فرحان من دائرة الاستخبارات الجنائية في وزارة الداخلية مصرعهما عندما رش مسلحون سيارتهما بوابل من الرصاص أثناء توجههما إلى العمل.

وفي سامراء اعلن مصدر في الشرطة مقتل ثلاثة ضباط، بينهم مدير العمليات في محافظة صلاح الدين، واصيب ستة عناصر بجروح في كمينين صباح أمس السبت في مدينة الشرقاط.

واطلق نحو 15 مسلحا كانوا يستقلون ثلاث سيارات النار على قافلة للشرطة اثناء عودتها من مدينة الموصل.

وقال مسؤول الامن في محافظة صلاح الدين العقيد جاسم الجبوري لوكالة فرانس برس ان العقيد نجيب العياش مدير العمليات في المحافظة قتل مع معاونه واصيب ثلاثة ضباط بجروح.

وبعد ساعتين في المنطقة ذاتها، اطلق مسلحون يستقلون سيارتين النار على دورية للشرطة ما ادى الى مقتل ضابط وجرح ثلاثة عناصر وفقا للعقيد حسن صلاح.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة