مجتمع مدني

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

انتخاب مجلس الامناء للجمعية العراقية لحقوق الانسان في بغداد

 

تحت شعار من اجل تعزيز وترسيخ مبدأ الانتخاب، انعقد المؤتمر الاول للجمعية العراقية لحقوق الانسان/ بغداد أواخر الشهر الماضي على الرغم  من الصعوبات المادية والادارية والمعوقات الامنية

وحضر المؤتمر الدكتور ممو فرحان عثمان وزير الدولة لشؤون المجتمع  المدني وممثلون عن وزارات ، حقوق  الانسان والهجرة والمهجرين والتخطيط، كما حضر عدد  من ممثلي الجمعيات والمنظمات المعنية بحقوق الانسان وممثلو عدد من القوى والاحزاب السياسية والعشائر والشخصيات العراقية .

 افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على ارواح  ضحايا الناشطين في مجال حقوق الانسان والعنف والقتل العشوائي لقوات الاحتلال.

وتم اختيار المحامي حسين محمود التميمي اكبر الاعضاء سنا لادارة اعمال المؤتمر ومساعدين هما فاطمة عيد الكاظم الربيعي وصلاح كريم محمد

اقرار مقترحات

ثم القى الدكتور احمد الموسوي كلمة اللجنة التحضيرية للجمعية العراقية لحقوق الانسان ، والقى المحامي ضياء السعدي امين سر نقابة المحامين كلمة النقابة النقابة، ولم تلق كلمة وزارة حقوق الانسان بسبب عدم حضور الممثل المكلف من قبل وزارة حقوق الانسان لالقاء كلمة الوزارة .

ثم بدأ تثبيت عضوية المؤتمر وللظروف الامنية السيئة وتعذر حضور ومشاركة الزملاء من خارج محافظة بغداد، اعتمد النصاب القانوني لاعضاء محافظة بغداد ليتم تأسيس فروع المحافظات بعد اكمال الإجراءات المطلوبة وتحسن الظروف الامنية.

وبعد تثبيت اعضاء المؤتمر والتأكد من النصاب القانوني، تم انتخاب رئاسة المؤتمر من الذوات ضياء السعدي ونجاة عباس الدليمي وغازي يوسف العاني، ليباشر مهامه لمناقشة واقرار مواد مشروع النظام الداخلي للجمعية، وبعد مناقشات اتسمت بروح المسؤولية الانسانية والحوار القانوني وبأجوء ديمقراطية، تم اقرار النظام الدااخلي مع التعديلات والاضافات. وبعد مناقشة تقرير النشاطات واقراره اطلع المؤتمر واقر التقرير المالي بعد عرض تفاصيله من قبل المسؤول المالي المحامي محمد عبد الرسول الشرقي. كما اقر المؤتمر عدداً من المقترحات والتوصيات لتطوير عمل الجمعية ونشاطها وتفعيل علاقتها وخاصة مع فروع الجمعية خارج العراق منها، ترجمة النظام الداخلي للجمعية الى اللغة الانكليزية لتعميم المعرفة، الدفاع عن المجتمع المدني العراقي، اعادة المهجرين وترغيب المهاجرين بالعودة والعمل على اعادة حقوقهم ، ومتابعة وتوثيق انتهاكات النظام السابق والتعريف بها ونشرها، وانصاف وتعويض المفصولين لاسباب سياسية والمطالبة بإعادتهم للعمل.

انتخاب مجلس الامناء

وتوقف المؤتمر عند فقرة الترشيح وانتخاب مجلس الامناء وأولاها اهتماماً بهدف توسيع دائرة المشاركة في رسم سياسة الجمعية وتطوير دورها ونشاطها ومواجهة استحقاقات المرحلة الحالية والقادمة وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني واسهاماتها في ادارة شؤون البلاد. واقر المؤتمر زيادة عدد مجلس الامناء الى 37 عضواً.

ووردت الى رئاسة المؤتمر برقيات ورسائل تحايا من منظمات وجمعيات في مجال حقوق الانسان ومن قوى واحزاب وعشائر عراقية.

واجتمع مجلس الامناء وانتخب الدكتور احمد الموسوي امينا للمجلس والمحامي ضياء السعدي والمهندس فائق السعداوي نائبين لامين المجلس من بين اعضائه، كما انتخب مكتباً تنفيذياً من الزملاء التالية اسماؤهم: حسين جاسم الزكم، حاتم كريم السعدي ، احمد صادق الموسوي، سعاد محمد علي المهداوي ، اميرة بهنام سلو، سناء محمد شرهان ، محسن محمد ولي، طالب فليح الواسطي وصلاح كريم محمد.


مسؤول الوسط والجنوب في لجنة المهجرين بالجمعية الوطنية للمدى

قضية المهجرين لها مساس بنصف الشعب العراقي تقريباً

حسين كريم العامل

يشكل ضحايا التطهير العراقي والطائفي من المهجرين والمرحلين نسبة كبيرة من المجتمع العراقي تتجاوز الاربعة ملايين نسمة توزع معظمهم على المنافي والتجمعات القسرية والقرى النائية والصحاري بعد ان ارغمتهم السياسات القمعية والتهجير  القسري وتجفيف الاهوار على ترك مدنهم وقراهم بحثاً عن الامان ولقمة العيش ولتسليط الضوء على ما تقوم به لجنة المهجرين والمهاجرين والمرحلين في الجمعية الوطنية لمعالجة قضايا هذه الاعداد الكبيرة من العراقيين التقينا الاستاذ عبد الكريم العكيلي مسؤول الوسط والجنوب في هذه اللجنة ليحدثنا عن طبيعة عملها وما يمكن ان تقدمه للمهجرين فقال:

تعد هذه اللجنة من اهم اللجان التي انبثقت من الجمعية الوطنية لان لها مساساً وعلاقة بنصف الشعب العراقي تقريباً فكما تعلم ان هناك اكثر من 3 ملايين مهاجر واكثر من 500 الف مهجر واكثر من مليون مرحل وهذه الاعداد لو جمعناها لوجدناها تمثل نسبة كبيرة من ابناء الشعب العراقي لا يمكن ان نقول عنها شريحة لان الشريحة هي نموذج او عينة وهذه الاعداد تمثل مساحة كبيرة من معاناة العراقيين والاسباب واضحة فالمهجرين والمهاجرين هم من ضحايا النظام السابق وقد ادت اسباب عدة لهجرتهم منها التمييز العرقي والطائفي والممارسات الوحشية للاجهزة القمعية اضافة الى اعتبار النظام السابق لهم كونهم غير عراقيين هذا ناهيك عن عمليات التطهير العرقي وما رافقها من ترحيل قسري، وهؤلاء المواطنون كلهم بحاجة الى حل قضاياهم وارجاع حقوقهم المغتصبة وتعويضهم التعويض المناسب وارجاع ممتلكاتهم واراضيهم اضافة الى اعادة الموظفين والعاملين الى مراكز عملهم حيث ان الكثير منهم من ذوي الكفاءات والخبرات التي نامل ان تساهم في بناء العراق ومهمة لجنتنا الحالية هي متابعة امور هذه الفئات وتأمين عودتها الى احضان الوطن بالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين من خلال سن القوانين والانظمة التي تكفل عودتهم الى العراق، ومن خلال مطالبة الحكومة بتخصيص الاموال اللازمة لتعويضهم وتأهيلهم ليأخذوا دورهم في المجتمع وعن امكانية تقديم الحوافز لتشجع المهاجرين على العودة قال:

لقد ناقشنا هذا الامر ووعدتنا الحكومة بسن القوانين والأنظمة التي تعيد الموظف والمتضرر والمهاجر الى موقعه وكذلك تعيد المهجرين الى اراضيهم وتعيد ممتلكاتهم اليهم  وهذه التصورات والأمور لابد لها من قوانين وانظمة وكل الجهات حالياً تعمل على ترتيب هذا الامر الا ان الامر لا ينضج او يكتمل بين ليلة وضحاها انها مسالة وقت وليس بالبعيد ان شاء الله ومسالة اموال العراق والعراق كما نعلم غني بموارده وابنائه وقد بدا المجلس الحالي بالخطوات الاولى ونأمل ان يأتي من يكملها بالجمعية الوطنية القادمة وان يتواصل العمل الدؤوب لبناء العراق الجديد وتعويض هذه الاعداد الكبيرة من المتضررين.


الهيئة العراقية للمساعدات الطبية معالجة 850 مواطناً وارسال 33 للعلاج  في النمسا والمانيا

 

بغداد - يحي الشرع

 

منظمات المجتمع المدني العراقي جهود حثيثة ومخلصة لخدمة المواطن

 

اعلنت الهيئة العراقية للمساعدات الطبية عن علاج اكثر من (850) موطناً في المستشفيات العراقية والاجنبية.

وقال رئيس الهيئة الدكتور حسن عبد الله الهاشمي ان الهيئة التي تشكلت عام 1992 في ايطاليا على اساس تقديم المساعدات الطبية والانسانية لابناء الشعب العراقي وخاصة في دول الجوار والمجتمعات قد قامت بارسال (33) مواطناً الى النمسا والمانيا لغرض العلاج بعد أن تعذر علاجهم في العراق.

واضاف قائلاً ان الهيأة قامت بتوزيع كميات كبيرة من الادوية المستلزمات الطبية في النجف وكربلاء والرمادي وبغداد والموصل وديالى على عدد من المراكز الصحية والمجتمعات الطبية والمنظمات الانسانية المعنية بصحة الانسان .

واشار الى ان جهدنا وخاصة ما بعد انتهاء العمليات العسكرية تركز في المناطق الجنوبية التي عاشت فترات مظلمة جراء سياسات النظام السابق المعتمدة التي ادت الى تدهور الحالة الصحية وازدياد حالات الوفيات بين الاطفال والنساء وعلى هذا الاساس قمنا بانشاء مراكز طبية متنقلة هدفها تقديم الخدمات الطبية واجراء العمليات الجراحية الصغيرة وارسال الحالات الخطرة الى دول الجوار ومنها الكويت  وايران.. فضلاً على ذلك القيام بتوزيع المواد الغذائية على الأسر وتوفير المياه الصالحة للشرب مؤكداً ان هذه الاعمال ما زالت جارية في عدد من محافظات العراق.

وافاد قائلاً ان الوضع الامني الخاص الذي يعيشه المواطن حدا بالمنظمة الى تكثيف اتصالاتها مع الجمعيات والمنظمات العالمية بهدف زيادة دعم الجمعية من ادوية واجهزة طبية وكذلك فتح قنوات لضمان علاج الاطفال والنساء. في بعض الدول الأوروبية ومنها المانيا وبولونيا وبريطانيا.

وعلى صعيد العمل الثقافي قامت الهيئة بطبع البوسترات والملصقات الخاصة التي تزيد من وعي المواطن الصحي وكذلك توجيه الأطفال من خلال طبع مجلات خاصة بهم للهدف نفسه وهناك دراسة خاصة تقضي بانشاء اذاعة موجهة لجميع الفئات العمرية تعنى بالصحة والارشادات الثقافية والعلمية وكذلك انتاج البرامج الخاصة بذلك.


صحف نينوى الاسبوعية تتوقف عن الصدور في الموصل وتخوفات اعلامية من استغلال قانون الطواريء

 

الموصل /مكتب المدى / عبد الكريم الكيلاني

 

توقفت معظم الصحف الاسبوعية الصادرة في الموصل عن الصدور في الاسبوعين الماضيين بسبب الاوضاع الامنية المتردية في المدينة ولوجود تخوفات وصفها البعض بأنها تقترب من حالة الشلل التام حيث عبر الاعلاميون عن سخطهم لوقوع حوادث قتل طالت اعلاميين اضافة الى ما سببته الاعمال العسكرية في المدينة من توقف تام للنشاط الحياتي فيها .

                                38 صحيفة اسبوعية

الصحف الاسبوعية المسجلة لدى اعلام المحافظة تشير الى وجود ( 38 ) صحيفة اسبوعية او شهرية تصدر في عموم المحافظة . هذا الرقم تراجع كثيرا عن الرقم المسجل مطلع هذا العام الا ان الصحف التي لها حضورها على المشهد الاعلامي في المحافظة لايتجاوز عددها ( 7 ) صحف .

اغلب الذين يعملون في المجال الصحفي يتذمرون من الانهيار الامني الحاصل في المدينة وعدم قدرة الجهات الرسمية على تفهم المهمة التي يقوم بها الاعلامي ويطالبون بدمج هذه الصحف في صحيفة واحدة او ان تقوم المحافظة بتبني مؤسسة اعلامية تنشأعلى منهج  صحيح  تشرف عليها  وتدعمها ماديا ، وهم يتهمون اصحاب الامتيازات بانهم  يستغلون صحفهم لاغراض دعائية شخصية وانهم  من الدخلاء الذين اربكوا العمل الاعلامي واوجدوا قطيعة كبيرة مع المواطن الذي لايجد أي مقاربة موضوعية بين صحف العاصمة والصحف الاسبوعية الصادرة في الموصل .

               انعكاسات الوضع الامني

( م . ع ) وهو صحفي يعمل في وكالة انباء عالمية قال للمدى : صعوبة معاناتنا تكمن في وجود قوى لها سلطة تنفيذية غير حكومية تتمثل باشخاص يحملون عقائد خاصة تفسر الامور على هواها ولا تقبل بمدأ الرأي وبالمقابل لانجد أي تحرك لمحاولة تحييدها من قبل الجهات الامنية في المحافظة . الموصل مدينة تعيش بلا قانون ونحن في مجال عملنا لانستطيع إرضاء الجميع او ان نعمل على معايير ومفاهيم قلة من الاشخاص،  لهذا فحياة الصحفي مهددة اضافة الى ان العمل الصحفي عموما يعاني من عدم المصداقية بسبب حالة الخوف التي يعيشها الاعلامي .

الصحفية ( س . ر ) تكلمت عن مشكلات مشابهة وقالت : العملية الاعلامية لاتتحاح لنا داخل المحافظة بشكل سليم فهناك تكتم كبير واغلب المعلومات التي تصلنا ناقصة كما ان المؤتمرات الصحفية التي تعقد في المحافظة غير منتظمة واغلب دوائر الدولة في المحافظة لاتتعامل مع الصحفيين الا وفق التعليمات التي تصلها من مصادرها العليا والتي هي غالبا قليلة وتوقع الاعلامي في الحرج ونحن احيانا نضطر الى السرية في العمل واخفاء الاسم الصريح تحسبا لاعمال مناهضة تصل الى القتل والمشكلة الاكبر اننا لانضمن رضا الجميع ولانعرف الجهات التي لايعجبها ان يكون العراق ديمقراطيا او انها على خلاف مع الجميع .والامر في النهاية يشبه الوقوع في ورطة كبيرة قد تكلفنا حياتنا اضافة الى الشعور العام بالخوف الذي يسيطر على الزملاء ويجعلنا غير قادرين علىالمجازفة او التفكير بمشروعية مانفعل .

قانون الطواريء

المشكلة المعقدة الاخرى كما اضاف ( م . ع ) تكمن في التحذيرات التي نسمعها حول قانون الطواريء المفروض في الوقت الحالي . هناك من المسؤولين داخل المحافظة من لايعرف الحدود الحقيقية لهذا القانون كما انه يضع الاعلامي  بمثابة العدو وكأننا لاندرك قيمة ان نعمل في الاتجاه الصحيح ومايتطلبه الموقف واذا كان الامر يعتمد على مسؤول صغير ومايفسره وعيه البسيط فان الضغط علىالاعلامي سيزداد وربما يؤدي الى نتائج عكسية .

اما الصحفي ( ع . ن ) فقد ذكر ان نوعا من الهستريا يظهر على السلوك الرسمي داخل المحافظة وهذا مايجعل الاوراق تختلط بالنسبة لنا . واضاف : الصحفي لايخرق القانون وانما هو يعمل على تدعيم السلطة الاولى وجعلها مشاعة ومصانة وما نسمعه اليوم من تحذيرا ت يثير الاستغراب فالشوارع مكتظة بمسلحين يقومون بوضع الحواجز والتاكد من هويات الناس ويقومون بقتل من يشكون به . يحدث هذا على مقربة من محافظة نينوى ولكنهم يتركون هؤلاء ويقومون بتحذيرنا .

                                مافيا الاعلام 

الصحفية ( س . ر ) تكلمت عن مافيات اعلامية تقدم لها التسهيلات داخل الدوائر الرسمية في المحافظة وهم يتلقون الدعم الاخباري لقربهم من المسؤولين وهؤلاء ينشرون وجهة نظر فيها لمعة وبريق ويرتبطون بصحف في المحافظة وخارجها ويقومون بابتزاز الصحف الاسبوعية من خلال توريدهم المعلومات واغلب هؤلاء من الحرس وسائقي المركبات ووسطاء لايمتلكون المؤهلات الدنيا والاغلبية تصعب عليهم الكتابة والقراءة ودعت الجهات المعنية الى التدخل لابعاد هؤلاء عن المهنة .

 


جمعية النحالين في بابل جهود لزيادة إنتاج العسل وتشكيل اتحاد في الفرات الأوسط

 

بابل - مكتب المدى - محمد هادي

 

من الجمعيات الناشطة التي استحوذت على اهتمام الناس في محافظة بابل (جمعية النحاليين) التي تهتم بجميع النحالين الذين يقومون بتربية النحل واعداد الخلايا وقد اقامت الجمعية التي يراسها المهندس الزراعي (نبيل عبد الرضا) معرضاً كبيراً لبيع عسل النحل وكذلك اشتركت في المعرض الزراعي الذي اقيم في محافظة النجف الاشرف ولاجل تسليط الضوء على نشاط الجمعية  التقينا السيد عبد الامير حمزة داود نائب رئيس الجمعية ووجهنا له بعض الاسئلة  فيما يخص مهما الجمعية.

الغاية من تأسيس الجمعية

* متى تأسست الجمعية وما الغاية من تأسيسها؟

- تأسست جمعية النحالين البابليين في 22/7/2004. الغاية من تأسيسها تشجيع الفلاحين والهواة على تربية النحل لدعم المردود الاقتصادي للاسرة الفلاحية، اضافة الى تهيئة مستلزمات تربية النحل وجعلها في تناولهم وبشكل ميسر وباسعار زهيدة وكذلك مساعدة جميع النحالين العاملين في هذا المجال.

واضاف اما المنتمون للجمعية فيتم ايجاد منافذ لهم لتسويق منتوجهم وتطوير خبراتهم من خلال اقامة الدورات والمحاضرات وكذلك تبادل الخبرات بين جمعيات النحالين في القطر والجمعيات المناظرة لها في خارج العراق وكذلك تأمين مستلزمات تربية النحل لاعضاء الجمعية خصوصاً في موسم نشاط النحل حيث تكمن مشكلة النحالين في هذا الموسم وامكانية تزويدهم بالمود لحسين جني العسل.

عدد المنتسبين

* كم عدد المنتسبين الى جمعيتكم ؟

- عدد المنتسبين لهذه الجمعية يبلغ (175) نحالاً ونطمح الى أن ينضم جميع النحاليين في محافظة بابل الى هذه الجمعية وهذه دعوة لجميع النحالين بالمحافظة.

ونطمح الى تأسيس شركة للانتاج النباتي والحيواني وسنباشر بتأسيسها قريباً .

دعم الجمعية

* هل تتلقون الدعم من جهة حكومية او غير حكومية؟

- ان هذه الجمعية لا تتلقى الدعم من اية جهة لحد الان بل تقوم على اساس التمويل الذاتي من اعضاء الجمعية فهي جمعية اقتصادية انتاجية ونتمنى ان يكون للمؤسسات الحكومية (الزراعية خصوصاً) دور فعال في دعم الجمعية مادياً وعلمياً وتخصيص مساحات زراعية لا تقل عن 500 دونم لا قامة مناحل نموذجية وزراعتها بالاشجار والنباتات الطبية لكي تكون مكاناً للبحث والتطوير.

اتحاد للنحالين

* وعن اهم نشاطات جمعية النحالين  في بابل ؟

- قال ان من اهم نشاطات جمعيتنا جمع النحالين في منطقة الفرات الاوسط والجنوب تحت اتحاد لهم لتطوير  تربية النحل وهذا طموح مشروع وقد تم فعلاً الاتصال بالنحالين في محافظة النجف الاشرف والقادسية وكربلاء والمثنى والبصرة كمرحلة اولى ووجدنا لديهم الرغبة الكبيرة في التعاون وكذلك لمسنا التعاون من قبل مديري الزراعة في المحافظات آنفة الذكر وستشهد الايام القادمة تأسيس (اتحاد النحالين لمنطقة الفرات الاوسط) وقد قمنا بالعديد من الفعاليات اهمها تنظيم سفرة علمية وعملية الى محافظات شمالنا الحبيب وقد تم الاتفاق على انشاء مناحل مشتركة بين جمعيتنا وجمعية النحالين في السليمانية وقمنا بتاسيس معمل نجارة لصناعة حاضنات تربية  النحل وملحقاتها وبجودة عالية وكذلك التعاون مع نقابات المهندسين الزراعيين في مختلف انحاء العراق واقامة دورات للمهندسين الزراعيين والهواة وتعريف الفلاحين بفوائد النحل في زيادة محصولهم والتعاون معهم لتطوير تربية النحل وتذليل الصعاب حيث في العمل الجماعي تتلاشى الصعاب.

هموم النحال

* وسألناه اين تكمن هموم النحال؟

- قال تكمن هموم النحالين في تأمين مستلزمات تربية النحل خصوصاً في موسم انتاج العسل حيث ترتفع الاسعار في هذا الموسم بشكل غير طبيعي وكذلك الصعوبة في ايجاد منافذ جيدة لتسويق منتوجهم من العسل والطرود. وهنا ندعو السادة المهتمين بالتغذية الصحية من الاطباء والمختصين بزيارة جمعيتنا لاقامة مشاريع بحثية على منتوج العسل، ونحن بدورنا نؤمن لهم ذلك وكذلك ندعو التجار لزيارة جمعيتنا ومشاهدة منتوجنا . وبالامكان تزويدهم بالعسل وبالكميات المطلوبة مع ضمان سلامة المنتوج من الغش حيث لنا علامة تجارية خاصة بالجمعية إذ تعتبر سلامة المنتوج مصدر قلق للمستهلكين ويعود ذلك الى عدم اهتمام الدولة بهذه الشريحة من المنتجين لمادة العسل المباركة وعدم وجود توعية للمواطن في وسائل الاعلام.

المعارض

* ما هو عدد المعارض التي اقامتها جمعية النحالين؟

- تمت اقامة معرض دائم في مجمع وزارة الصناعة (الاسواق المركزية سابقاً) وبتعاون رائع ودعم لا محدود من قبل المسؤولين وهناك معرض في مقر الجمعية الكائن في حي الصحة، شارع الكورنيش. وساهمنا في المعرض الزراعي السنوي الذي اقامته نقابة المهندسين الزراعيين في النجف الاشرف وحصلنا على شهادة تقديرية من القائمين على المعرض .

* بمن تتصلون من المنظمات؟

- نحن نسعى لاقامة اتحاد كما اسلفنا يضم مناطق الوسط والجنوب والعمل مستمر والجهود الحثيثة  لاعلان تأسيس هذا الاتحاد .

* ما مدى تعاون الدوائر؟

- نتصل بكافة الدوائر ذات العلاقة بالجمعيات والاتحادات ونتبع منظمات المجتمع المدني وكذلك اتصلنا بجمعية النحالين في محافظة السليمانية .

منحل مشترك

واتفقنا على اقامة منحل مشترك في موسم الربيع القادم ان شاء * هل تتعاون الجمعية مع الدوائر الحكومية؟

لقد تلقينا التعاون الجيد من جميع الدوائر الحكومية وخصوصاً الزراعية وضمن الامكانات المتاحة.

ورداً على سؤال :

* ما هي مواصفات المناطق الصالحة للمناحل؟

- ان افضل المناطق الصالحة لانشاء مناحل نموذجية هي التي تتميز بدورات زراعية مكثفة ومتعاقبة ومتداخلة وخالية من الافات المضرة بالنحل كالزنبور الاحمر.

* ما هو دوركم في تامين ما يحتاجه النحال؟

- دورنا في تأمين احتياجات النحاليين يتمثل بتقديم التسهيلات من خلال تزويدهم بمستلزمات تربية النحل وباسعار تنافسية حيث تم انشاء معمل نجارة لهذا الغرض . وكذلك دعم النحالين بأساليب مختلفة اخرى من خلال الكشف عن مناحلهم والاطلاع على العقبات التي تعترض النحالين ذوي الخبرة المحدودة  نحن نسعى لجعل مهنة تربية النحل سهلة وبسيطة ومن الله وجهود المخلصين النجاح.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة