الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

تدمير عشرة منازل فلسطينية في خان يونس .. سوريا تتهم إسرائيل برفضها لعملية السلام والاستمرار بنهجها الإرهابي

دمشق (اف ب)

اتهم وزير الاعلام السوري مهدي دخل الله أمس الثلاثاء اسرائيل بانها برهنت من جديد على رفضها للسلام، غداة محاولة اغتيال عضو في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بسيارة مفخخة في دمشق.

وقال دخل الله لوكالة فرانس برس ان الاعتداء الذي وقع الاثنين "جزء من الحرب الارهابية الاسرائيلية على الفلسطينيين المدنيين".

واضاف الوزير السوري ان هذه المحاولة "مؤشر جديد على ان التوجه نحو السلام ليس على الاجندة الاسرائيلية بالمطلق".

واضاف ان "اسرائيل غير مستعدة فعلا للسلام وانما هي مستمرة في نهجها الارهابي ضد العرب".

وكانت سيارة يملكها عضو في حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) انفجرت الاثنين في دمشق متسببة باصابة ثلاثة اشخاص بجروح طفيفة.

واتهمت السلطات السورية اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية، الموساد، بالوقوف وراء هذا العمل "التخريبي".

من جانب آخر اعلنت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ان الجيش الاسرائيلي دمر فجر أمس الثلاثاء عشرة منازل لفلسطينيين خلال عملية توغل في مخيم خان يونس للاجئين في قطاع غزة.

وقال هذا المصدر ان وحدة من الدبابات الاسرائيلية ترافقها جرافات قامت بتدمير المنازل في المخيم بعد اخراج سكانها منها، ثم انسحبت من المنطقة.

واكد متحدث عسكري اسرائيلي ان وحدة "هدمت منازل كان فلسطينيون يطلقون الهاون وقذائف اخرى منها".

واضاف هذا المتحدث ان 300 قذيفة هاون اطلقت من هذا القطاع منذ تشرين الثاني باتجاه مستوطنات يهودية او مواقع عسكرية اسرائيلية.

وتابع المصدر نفسه ان الوحدة الاسرائيلية تعرضت لاطلاق نار من اسلحة خفيفة، لم يسبب اصاباا.

وتأتي عملية التوغل هذه التي تعد الاكبر منذ اكثر من شهر بعد 36 ساعة من هجوم بالمتفجرات في جنوب قطاع غزة اسفر عن جرح خمسة عسكريين.

من جهة اخرى، اعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان الجيش الاسرائيلي هدم في الخليل (جنوب الضفة الغربية) منزلين لناشطين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

كما سد منافذ مكاتب جمعية اسلامية متهمة بتمويل حركة حماس في دورا قرب الخليل.

ومنذ بداية الانتفاضة في ايلول 2000، هدم الجيش الاسرائيلي اكثر من 1400 منزل مما ادى الى حرمان 28 الف فلسطيني من المأوى حسب تقرير اعدته جمعية بتسيلم الاسرائيلية للدفاع عن حقوق الانسان.


 أول ميثاق عمل للمعارضة اللبنانية: الدعوة لاستقالة الحكومة وتأليف حكومة حيادية من شخصيات مستقلة شجاعة ونزيهة

  • الاتحاد الأوروبي يسعى لمشاركة لبنان في سياسة الجوار ويعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية

للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب اللبنانية في 1975، التقت قوى المعارضة المسيحية والمسلمة واليمينية واليسارية على برنامج عمل مشترك يندد بالوصاية ويدعو الى استقالة الحكومة.

وجمع اللقاء كل تيارات المعارضة، بينها الكتلة البرلمانية التابعة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط (17 نائبا) ولقاء قرنة شهوان (ثمانية نواب) وحزب القوات اللبنانية المحظور (بقيادة سمير جعجع) والتيار الوطني الحر (بقيادة العماد ميشال عون) وتنظيمات يسارية.

وقال رئيس المنبر الديموقراطي حبيب صادق وهو يتلو نص برنامج العمل المشترك الصادر عن اللقاء -ان قوى المعارضة تعتبر ان السبيل الوحيد لقيام سلطة فاعلة وجديرة بالاحترام هو في اعادة الاعتبار لحق اللبنانيين في اختيار سلطتهم عبر اجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة واستعادة اللبنانيين حقهم في ادارة شؤونهم بانفسهم في اطار دولة حرة ديموقراطية سيدة مستقلة-.

تعطيل الديمقراطية

واشار البيان بعد ان تطرق الى التمديد لولاية الرئيس اللبناني اميل لحود اخيرا، الى ان -ابواب تداول السلطة بقيت مقفلة بسبب تعطيل الآليات الديموقراطية وتحويل النظام السياسي الى نظام امني -.

وقال -ظهر بوضوح ان الحكومة الحالية من تركيبتها وتصرفاتها (...) تعمل على تقسيم اللبنانيين وتناصب فريقا كبيرا منهم العداء، فهي حكومة لا تستطيع الاشراف على هذه الانتخابات ولا بد بالتالي من استقالتها وتاليف حكومة حيادية تتشكل من شخصيات مستقلة شجاعة ونزيهة وموثوقة تتولى منع الاجهزة الامنية من التدخل في الحياة السياسية وبصورة خاصة في العملية الانتخابية-.

ودعت قوى المعارضة الى -اصدار قانون انتخاب عصري وديموقراطي يؤمن صحة التمثيل وصدقيته-، معاهدة اللبنانيين -على خوض المعركة الانتخابية متكافلة متضامنة في كل لبنان-.

وجاء في البرنامج -يتعين ان ينبثق عن المجلس النيابي الجديد حكومة انقاذية تتولى بناء علاقات ندية مع سورية واعادة النظر ببعض الاتفاقات المعقودة بما يكفل توازنها ويضمن مصلحة البلدين، والعمل على استعادة ثقة الداخل والخارج بلبنان من خلال اثبات قدرة النظام اللبناني على العمل مجددا وفق قواعد الحق والدستور-.

من جهة ثانية، اكد برنامج العمل على -دور لبنان كشريك فاعل في الصراع العربي الاسرائيل وحق الدولة اللبنانية وواجبها في تقرير مسألة الحرب والسلم ومحاذرة السياسات التي تعيد تحويل لبنان الى مجرد ساحة تجاذب ومساومة واحتضانها القوى التي ساهمت في معركة التحرير من الاحتلال الاسرائيلي وحمايتها من اي استهداف ورفض جميع محاولات اضفاء صفة الارهاب عليها-.

كما طالب بوضح حد لسياسة تهميش بعض القوى السياسية، داعيا الى -اطلاق المعتقلين السياسيين جميعا لا سيما الدكتور سمير جعجع- المسجون منذ عشر سنوات، و-تأمين عودة المنفيين والمبعدين جميعا لا سيما العماد ميشال عون- الذي يعيش في المنفى منذ 14 عاما.

مفترق طرق

وبدوره، قال الرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل خلال اللقاء ان لبنان يقف على -مفترق طرق- وان لقاء قوى المعارضة يخلق اجواء تشبه اجواء 1943 عندما اجتمع كل اللبنانيين من اجل الحصول على استقلالهم.

ومن جهته، اكد النائب وليد جنبلاط استعداده زيارة دمشق. وقال -اتصل بي بالامس رئيس جهاز الامن والاستطلاع السوري (في لبنان) العميد رستم غزالة-، ولكن -لن ادخل في حوار سوري من خلال ضابط امني سوري، ليس انتقاصا او اهانة لشخص العميد ابدا بل في المبدأ- و-حرصا على مصداقية الحوار- مع سورية.

وقال جنبلاط انه - لن يساوم على مواقفه السياسية للحفاظ على حياته.

من جانبه أعلن رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان باتريك رونو ان -سوء التفاهم- كان السبب في تاجيل زيارة متوقعة اليوم الاربعاء لوفد مهم من الاتحاد الى لبنان مكلف تطبيق -سياسة الجوار-.

عملية مشاركة

ونقلت صحيفة -النهار- اللبنانية عن رونو قوله ان الاتحاد الاوروبي يعتبر ان هدف الزيارة كان اطلاق عملية مشاركة لبنان في سياسة الجوار بعد اشهر طويلة من المفاوضات بينما تعتقد الحكومة ان الزيارة -استطلاعية-.

واكد ان هذه السياسة -مغرية جدا- من وجهة نظر مالية تسمح بالاستفادة من -المكتسبات الاوروبية- وخصوصا حرية تنقل الاشخاص والبضائع والرساميل والخدمات.

واشار الى ان لبنان وسوريا والجزائر لم تدخل العملية بعد لكن سوريا -قد تسبق لبنان-.

وقد تاجلت زيارة الوفد الاوروبي حتى اشعار اخر. وقال رونو في هذا الصدد -قررنا مع الحكومة اللبنانية منحها مزيدا من الوقت من اجل تقييم نتائج التزام كهذا-.

من جهة اخرى، اعرب رونو عن قلقه ازاء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان قائلا هناك -تراجع هائل ولا احد يفعل شيئا حيال ذلك. واسال نفسي هل ان حزبا سياسيا او طرفا ما سيهتم باعطاء الشعب اللبناني، وخصوصا الشباب افاقا مستقبلية ليتوةقفوا عن مغادرة بلدهم-.

قواعد مستقبلية

وقد ارست المفوضية الاوروبية قواعد سياسة مستقبلية للاتحاد الاوروبي تجاه دول مجاورة لا تهدف من حيث المبدأ الى الانضمام اليه وذلك بتبنيها اول خطط عمل تجاه سبعة شركاء بينهم اوكرانيا واسرائيل.

هذا واعلن وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه في تصريحات نشرتها صحيفة -لوريان لو جور- ان -الاسرة الدولية وفرنسا متيقظتان- بشأن حسن سير الانتخابات التشريعية في لبنان.

وقال ان -الاسرة الدولية وفرنسا متيقظتان بشأن القانون الانتخابي المستقبلي الذي يجب ان يتيح لجميع التيارات السياسية اللبنانية ان تكون ممثلة ولعملية الاقتراع ان تكون نزيهة-.

ويتوقع ان تجري الانتخابات التشريعية الربيع المقبل. ونهاية تشرين الثاني رفض رئيس الوزراء الموالي لسورية عمر كرامي فكرة قيام مراقبين دوليين بالاشراف على حسن سير الانتخابات.


استئناف المفاوضات النووية بين طهران والتروكيا الأوروبية: إصرار طهران على استخدام أجهزة الطرد المركزي في عملية تخصيب اليورانيوم

الجزيرة - نت

بدأت بعد ظهر أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل جولة ثانية من المحادثات بين الحكومة الإيرانية من جهة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى تهدف لبحث آلية تنفيذ التعاون التكنولوجي والتجاري والأمني الذي وعدت به الدول الأوروبية طهران مقابل تعليقها لعمليات تخصيب اليورانيوم.

وقبيل بدء المفاوضات دعا وزير الخارجية البريطاني جاك سترو طهران إلى الالتزام بالاتفاق الذي توصلت إليه مع الأوروبيين الشهر الماضي، مشددا على أهمية أن يوافق كل الأطراف على نص وروح الاتفاق.

من جانبها قابلت طهران دعوة سترو بايجابية تامة، وأكدت على تفاؤلها بإمكانية إحراز هذه المفاوضات نتائج جيدة، وقال المتحدث باسم الحكومة عبدالله رمضان زاده "إننا متفائلون بالنسبة لهذه المفاوضات، لأن هناك نية حسنة لدى الأوروبيين ولدينا".

وقلل زاده من أهمية ما أسماها المواقف المتشددة لبعض الأوروبيين، وقال "من الطبيعي أن تكون للبعض مواقف متشددة تتخذ تحت تأثير دول أخرى"، ملمحا بذلك إلى الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لإحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي.

ورغم أن إصرار إيران على إبقاء استخدام عدد من آلات الطرد المركزي المخصصة للأبحاث كاد يعرقل الاتفاق السابق، عاد زادة ليشير إلى رغبة بلاده بمواصلة استخدام هذه الآلات التي تستخدم من أجل تخصيب اليورانيوم، وقال "مسألة وقف الأبحاث غير واردة".

في الأثناء أشارت بعض المعلومات إلى أن إيران تسعى إلى إدراج موضوع هذه الآلات على جدول المحادثات مع الأوروبيين.

وحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الأوروبية الثلاث فمن المفترض أن يستمر تعليق تخصيب اليورانيوم طيلة وقت المفاوضات، التي لا يجب أن تستغرق أكثر من بضعة أشهر، وفقا لما يؤكد الإيرانيون.

وقد حال هذا الاتفاق دون رفع الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي، مع ما يتضمنه ذلك من احتمال فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

وكانت طهران قد هددت بالانسحاب من المفاوضات التي بدأت أمس، إذا شعرت بأن هذه المفاوضات لن تحرز أي تقدم، ومن المقرر أن يلتقي ببروكسل اليوم المسؤول عن الملف النووي الإيراني حسن روحاني، بالإضافة إلى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، وكذلك الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.


أولى المناورات العسكرية الصينية الروسية

بكين (اف ب)

ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة ان الصين وروسيا اتفقتا على اجراء اول مناورات عسكرية مشتركة بينهما في العام 2005.

وتم الاتفاق على هذه المناورات خلال محادثات اجراها وزير الدفاع الصيني كاو غانغشوان ونظيره الروسي سيرغي ايفانوف الذي وصل الاحد الى بكين في زيارة لمدة اربعة ايام.

ولم يحدد بعد الموعد النهائي وتفاصيل هذه المناورات. واوضحت الوكالة مع ذلك ان الوزيرين اتفقا على ان يكون لهذه المناورات "تأثير" على العلاقات العسكرية بين البلدين.

يشار الى ان الصين هي من ابرز الدول التي تشتري تجهيزات عسكرية روسية. وذكرت وكالة انترفاكس الروسية ان قيمة عقود التسلح الموقعة بين بكين وموسكو خلال السنوات الثلاث الماضية وصلت الى خمسة مليارات دولار.

وتأتي زيارة ايفانوف للصين بعد ايام من رفض الاتحاد الاوروبي رفع الحظر عن الاسلحة المصدرة الى الصين والذي فرض قبل 15 عاما اثر مجزرة تيانينمان.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة