الحدث الاقتصادي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

ازمة الوقود الى متى؟ تذمر شعبي واسع من (شحة) وارتفاع اسعار الوقود

 

منذ بداية ازمة الوقود وانا اعلل النفس بان تكون هذه الازمة وقتية وسرعان ما ستجد لها وزارة النفط حلاً مرضياً لاننا في بلد النفط والغريب هو ان تحصل فيه هذه الازمة وان يُصرح المسؤولون فيه على أننا نستورد منتجات النفط ومشتقاته من دول الجوار.

يالسخرية القدر نستورد ما نحوز عليه بين ايدينا ونمشي فوقه ونشم رائحته انه النفط فما من مواطن في كركوك وإلا تنفس هواءه معبأ بالغاز ورائحة الغاز والنفط وما من مواطن في البصرة الا تباهى بالنار التي تستقبل أي قادم لهذه المدينة عن بعد نار الغاز المنطلق من المنشآت النفطية.

كنت على أمل ان لا تستمر الازمة الى هذا الحد لذا اجلت الكتابة عنها لاكثر من مرة لكن الالم وصل وحده فأجريت هذه اللقاءات مع المواطنين وهي تعُبر بصراحة عن آرائهم حول ازمة الوقود .

المواطن سعدي ابراهيم (مدرس) يقول تركت الدوام ليومين متتاليين من أجل الحصول على برميل للنفط بسعر مناسب بعد ان وصل سعر عبوة النفط الى 5000 دينار وكلنا يعرف ان النفط مهم وضروري لعمل المدافيء في هذا الشتاء القارس البرودة خاصة ليلاً فهل هذا يعني انني اشتري نفطاً بـ (150) الف دينار شهرياً للتدفئة  انه مبلغ خيالي فأين هي وزارة النفط وهل اعطتنا الحكومة الراتب بيد لكي نعطيه لتجار النفط باليد الاخرى؟!!

المواطن علي غالي (نحات) يفكر حالياً بوضع الرسوم الاولية لتمثال يمثل صبر المواطن العراقي ومعاناته طوال عقود من الالم وآخرها صبره على قلة النفط والبنزين والغاز والماء والكهرباء ويقول ساخراً كان هناك مثل شعبي قديم يقولون فيه سأل احدهم احد ابناء شمر كيف الحال فاجابه بخير لولا قلة المال والماء  والطعام والقماش.. فقد اصبحنا مثله؟!!

السيدة نور عقيل تعلن تذمرها بشدة بالصياح وتقول منذ ايام وانا أخرج الى محطة الدورة لعلي احصل على النفط بالسعر الرسمي ولكني لم اتمكن فالتدافع يحيل كبرياء أي امرأة الى الحضيض؟!!

السيدة نهاد صبحي العقيلي تقول اشتريت كرامتي بـ18 الف دينار وعندما سألناها كيف قالت:

اشتريت قنينتي غاز سعر كل واحدة منها خمسة الآلف دينار وعبوتي نفط بـ 8 آلاف دينار وعدت الى البيت بعد ما شاهدت الاهانات التي تلقتها النساء المحتشدات في طوابير منظمة وغير منظمة في محطة تعبئة السيدية .

ومثلها اشترت السيدة مديحة عبد الرحمن من حي القاهرة كرامتها والسيدة نسرين عامر من حي الشعب والسيدة وفاء عبد الخالق من آهالي الغزالية والقائمة تطول والسؤال يبقى متى تحل هذه الازمة ومن يتحمل مسؤوليتها أهيَّ وزارة النفط التي صرح مدير اعلامها عاصم جهاد بانها تستورد النفط من اجل حل الازمة ام الشتاء الذي جاءنا مبكراً هذا العام ام الإرهابيون الذين يضربون الأنابيب النفطية ام التجار غير الشرعيين للنفط ام أصحاب المحطات الذين وضربوا من قبل المواطنين لأكثر من مرة ولم يترك البعض منهم مسالة البيع خارج المحطة بالاتفاق مع تجار النفط والحواسم أم (بوزرجية البنزين) في المحطات الذين يخالفون التعليمات ام العشائر التي باتت تتفائل بسبب النفط في بعض المحافظات اسئلة كثيرة نتمنى من المعنيين الاجابة عليها.


تخريب المنشآت النفطية العراقية..ازمة استهلاك داخلي لم تؤثر في التصدير

تزايدت مؤخرا عمليات تخريب المنشآت النفطية في العراق بشكل لافت مما ادى الى ازمة وقود وغاز منزلي كبيرة في بغداد عزاها مسؤول عراقي الى ضغوط سياسية لارباك الحكومة وارجاء الانتخابات المقررة في 30 كانون الثاني مؤكدا انها لم تؤثر بشكل كبير في عمليات التصدير.

وقال وزير النفط ثامر الغضبان في مؤتمر صحفي ان عمليات التخريب انخفضت في الاشهر الاولى من عام 2004 ليبلغ معدلها عملية واحدة او اثنتين شهريا لكنها عادت الى الارتفاع في الاشهر الماضية لتبلغ في تشرين الثاني وحده 27 عملية تخريب.

وتركزت غالبية عمليات التخريب الشهر الماضي على المصافي والانابيب التي تزود بغداد بالمشتقات النفطية.

وأضاف الغضبان تصاعدت عمليات التخريب في الشهر الماضي وتركزت اساسا حول بغداد مما اسفر عن توقف مصفاة الدورة بضع مرات، ومؤخرا لمدة 17 يوما، بسبب نسف انابيب النفط الخام التي تزودها.

كما استهدف التخريب الانابيب التي توصل المشتقات النفطية من مصافٍ اخرى والمستوردة الى بغداد مما ادى الى شح هذه المواد وخلق ازمة كبيرة.

وعدّ وزير النفط ان هذه العمليات التخريبية عمل سياسي موجه لاحداث ازمة مشتقات نفطية مما يؤدي الى حالة من البلبلة والسخط على الحكومة ويشكل ضغوطا من اجل وقف الانتخابات.

يذكر ان احزابا اسلامية واخرى معتدلة تطالب بارجاء الانتخابات بسبب توتر الوضع خصوصا في المحافظات ذات الغالبية السنية التي تقع في شمال وغرب بغداد وتمر عبرها خطوط الانابيب.

يذكر ان الانبوب الذي يصل بين مصفاة بيجي (200 كلم الى الشمال من بغداد) ومصفاة الدورة (جنوب بغداد) تعرض لعملية تخريب في 29 تشرين الثاني ادت على وفق قول المهندس مجيد ذنون مدير خطوط الانابيب الى توقف ضخ النفط من بيجي الى الدورة بنسبة 80%.

وكان الانبوب نفسه قد تعرض لعملية تخريب قبل 12 يوما علما ان مصفاتي بيجي والدورة تؤمنان الطاقة لشمالي العراق ووسطه.

وتشهد بغداد منذ بداية الشتاء ازمة وقود خانقة ادت الى امتداد الطوابير امام محطات التوزيع بضعة كيلومترات. كما تشهد ازمة في توفير الغاز المنزلي وفي تأمين التيار الكهربائي.

بالمقابل اعرب الوزير الغضبان عن امله بان تحل ازمة المشتقات النفطية في بغداد خلال عدة ايام.

وقال سنقيم محطات وقود بسيطة توزع في ساحات الاسواق المركزية موضحا انه تقرر انشاء عشر محطات منها، اضافة الى تسلم الشرطة والحرس الوطني تنظيم عمل محطات الوقود.

كما استهدف "المخربون" صهاريج المشتقات النفطية في اثناء طريقها الى بغداد خصوصا في شمالي العراق مما ادى الى تراجع كمية المشتقات المستوردة من الدول المجاورة والى تفاقم الازمة.

وذكر الغضبان بصور الصهاريج المحترقة على شاشات التلفزة وبذبح السائقين او قتلهم وقال اوقفت شركة ارامكو السعودية عقدها معربا عن امله بان ينفذ متعهدان سعوديان جديدان لم يسمهما، عقدا ابرم معهما اخيرا.

وأضاف لدينا عقد جيد مع سوريا لكن السائقين السوريين خافوا من التهديدات وباتت الكمية اقل بكثير من الالتزامات التعاقدية. ولفت الانتباه الوزير الى عمليات تخريب هدفها تهريب المشتقات النفطية.

وقال لقد تعرض الانبوب الناقل للبنزين من مصفاة البصرة ( 550 كلم جنوب بغداد) الى مستودع الضخ في الناصرية (375 كلم جنوب شرق بغداد) للتخريب. وأضاف طول الانبوب 200 كلم مطمور تحت الارض بكامله لكن المخربين احدثوا فيه 204 فتحات في الاقل يقومون عبرها ليلا بضخ البنزين وتعبئته في صهاريج لتهريبه او بيعه في السوق السوداء.

وأكد ان استفحال التخريب ادى الى استهلاك المخزون الذي عمدت الوزارة على تأمينه تحسبا للطوارىء.

وأوضح ان كميات البنزين التي تم تخزينها في بغداد حتى نهاية شهر تموز 97 بلغت مليون لتر مكعب مقابل 18 مليون لتر مكعب في نهاية ايار. كما عزا السرعة في استهلاك المخزون الى تزايد عدد السيارات مقدرا بان 750 الف سيارة في الاقل دخلت العراق بعد سقوط النظام السابق.

وقال يبلغ استهلاك البنزين حاليا 20 مليون لتر/يوميا مقابل 15 مليون لتر/يوميا عام 2002.

من ناحية اخرى اكد وزير النفط ان النار ما زالت مشتعلة في ست ابار نفط في شمالي العراق في حقل الخباز تعرضت لعمليات تخريب منتصف الشهر الماضي من دون ان يحدد موعدا لاطفائها.

يذكر ان ستة ابار من اصل 40 بئرا نفطيا في حقول الخباز (35 كلهم غرب كركوك) تعرضت في 15 و16 تشرين الثاني الماضي لعمليات تفجير.

وكانت بئر نفطية واحدة في حقول الخباز قد تعرضت لعمليات تخريب اواخر العام 2003 واستغرق اخمادها 45 يوما وبلغت الكلفة مليونين و500 الف دولار. بالمقابل اكد الغضبان ان هذه العمليات لم تؤثر كثيراً في تصدير النفط. وقال تأثيرها قليل في التصدير من جنوبي العراق (البصرة) وما زال التصدير من الشمال الى مرفأ جيهان التركي على حاله اي ضخ تجربتي متقطع من دون ان يعطي ارقاما محددة.


ارامكو تقرر إلغاء مزادات الغاز المسال بداية العام القادم

أعلنت شركة ارامكو السعودية عن إلغاء مزاداتها الفورية الشهرية لبيع غاز النفط المسال والتي كانت قد بدأتها منذ عام 1994، وذلك ابتداء من شهر كانون الثاني لعام 2005 . يذكر أن نتائج المزادات المنوي إلغاءها كانت تستخدم مؤشراً لتحديد أسعار العقود الشهرية التي يتحدد على أساسها أسعار مبيعات الشرق الأوسط من غاز النفط . ومن جهتها أكدت ارامكو أنها ستواصل أخذ معنويات السوق بعين الاعتبار عن طريق مراجعة تعليقات المشترين والصفقات الفورية.


النعيمي يتوقع صعود أسعار النفط بعد تراجع الفائض

توقع وزير النفط السعودي علي النعيمي، ارتفاع أسعار النفط بداية الأسبوع المقبل بعدما باشرت منظمة أوبك يخفض انتاجها سعيا لتقليص حجم الفائض، والحد من انخفاض الأسعار العالمية للنفط. وكانت أسعار الخام قد تراجعت اواخر الاسبوع بنسبة أربعة في المائة بعدما شهدت الأسواق ترددا وشكوكا، وعلى الرغم من قرار المنظمة وقف انتاج الفائض اليومي ابتداء من ألاول كانون الثاني المقبل، والذي يبلغ مليون برميل.

وكان وزير النفط الكويتي أحمد فهد الصباح قد أعلن عن أن منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، ستخفض معدلات الإنتاج أوائل العام المقبل، في محاولة لوقف تراجع أسعار النفط العالمية، كاشفا عن اتفاق تم بين ممثلي دول أوبك في محادثات غير رسمية سبقت اجتماع القاهرة .

وجاء تصريح الصباح عقب اجتماع ضم ممثلي الكويت والسعودية والإمارات وقطر. وأكد الصباح، أن الدول الأعضاء في المنظمة الذي يبلغ عددها 11 عضواً وافقت على الالتزام بالسقف الرسمي الحالي الذي لا يتجاوز 27 مليون برميل يوميا، وبإزالة الفائض من الأسواق.

نذكر أن أسعار النفط العالمية كانت قد وصل خلال الأسبوع الجاري إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أشهر، بعدما كان قد وصل سعر البرميل إلى 55.67 دولار في شهر تشرين الأول الماضي


أوبك: خفض مليون (ب / ي) من فائض الإمدادات وتثبيت السقف الرسمي للإنتاج من أول 2005

قرر وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) خفض امداداتها من النفط بمقدار مليون برميل يوميا ابتداءً  من الاول من كانون الثاني المقبل، والالتزام بسقف الانتاج الحالي البالغ 27 مليون برميل يوميا.

وقد كلف مؤتمر اوبك الوزاري وزير الطاقة الكويتي احمد فهد بشغل منصب الامين العام للمنظمة ابتداءً من مطلع كانون الثاني 2005، علما أنه سيقلد منصب رئيس اوبك ابتداءً من هذا التاريخ.

واوضح بيان صدر عن الوزراء في اختتام اجتماعاتهم في القاهرة ان «اوبك» عازمة على تأمين امدادات كافية للدول المستهلكة، مع الاحتفاظ بمستويات الانتاج المتفق عليها (سقف الـ 27 مليون برميل) لتفادي اية امدادات اضافية تعكس انخفاضا كبيرا في الاسعار.

وجاء في البيان الذي تلاه رئيس اوبك وزير النفط الاندونيسي بورنومو بوسجيانتورو ان المنظمة وبعد استشراف السوق النفطية خلال عام 2005، خصوصا بعد توقع تراجع الطلب في الربع الثاني، اتخذت الاحتياطات اللازمة لتحقيق الاستقرار في الاسواق العالمية والمحافظة على الاسعار عند مستويات مقبولة.

وقد تقرر عقد اجتماع استثنائي لوزراء اوبك في فيينا يوم 31 كانون الثاني المقبل لمراجعة آخر التطورات، فيما ثبت موعد الاجتماع الدوري في 16 آذار على ان يعقد في اصفهان (ايران).

وقال وزير الطاقة الكويتي احمد فهد الصباح ان حصة الكويت من خفض الانتاج الفائض لاوبك تقدر بـ 120 الف برميل يوميا ابتداءً  من اول كانون الثاني المقبل.

واوضح في تصريح في اختتام الاجتماع الوزاري لاوبك في القاهرة ان هذه الحصة اذا التزمت بها الكويت وكذلك دول اعضاء اخرى فان مجموعها سيكون مليون برميل يوميا.

وذكر انه «اذا كانت هناك جدية في هذا الخفض فان العالم سيتعامل معه بجدية»، مشيرا الى ان ارتفاع وهبوط الاسعار بنسب ملحوظة في الآونة الاخيرة جعل اوبك تفكر جديا بخفض الانتاج بمقدار مليون برميل يوميا من خلال توزيعها على الدول التي لديها انتاج فائض مع ضمان عدم وجود اي نقص في الامدادات الى الاسواق.

واشار في هذا الاطار الى السعي لسحب هذا الفائض من السوق وبناء المخزون بما يحافظ على استقرار الاسعار لما في ذلك من مصلحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وذكر انه نظرا للظروف السريعة رأت المنظمة ان يكون هناك اجتماع طارئ في 31 كانون الثاني في فيينا لمتابعة الاسواق ومعرفة ما اذا كانت هناك حاجة لخفض او رفع الانتاج بناء على حاجة الاسواق العالمية. ولفت إلى أن من ضمن قرارات اوبك في القاهرة سيكون هناك اجتماع للدول الاعضاء في 16 آذار في اصفهان بايران، مشيرا الى ان المنظمة كلفته ليكون رئيسا لها في العام المقبل وكذلك القيام بدور السكرتير العام لحين اختيار السكرتير العام.

وذكر احمد الصباح ان متوسط سعر اوبك يبلغ نحو 34 دولارا للبرميل ولذلك يجري التعامل من خلال هذا المفهوم، مضيفا انه ليس هناك فروق كبيرة بين النفوط الثقيلة والخفيفة وذلك لم يسبق له مثيل في التاريخ القريب.

وقد اكد وزير النفط السعودي علي النعيمي انه تم الاتفاق بالاجماع على خفض انتاج المنظمة بمقدار مليون برميل يوميا مضيفاً: نحن لسنا معنيين بارتفاع الاسعار، لكننا معنيون بالمحافظة على استقرار السعر وثبات السوق.

وردا على سؤال بشأن وجود اعتراضات من بعض الدول على قرارات خفض الانتاج، قال: لم يكن هناك اي اعتراض من اعضاء اوبك والقرار اتخذته المنظمة، وهو ملزم للاعضاء.

وعن تأثير ذلك في حصة الدول الاعضاء، خاصة السعودية قال النعيمي: ان ذلك يحدد حسب حصة كل دولة، مشيرا الى ان العراق خارج سقف انتاج اوبك، رافضا التكهن بأسعار النفط، بعد قرار الخفض الذي اتخذته المنظمة.

ويراوح الانتاج الزائد عن الحصص للدول الاعضاء في منظمة اوبك في الوقت الراهن بين مليون (1.7) مليون برميل يوميا، وابدى الوزراء قلقهم من انخفاض اسعار السوق.

العطية قلق

وقال وزير الطاقة القطري عبدالله العطية، ان الاجتماع المقرر اخر الشهر المقبل سيخصص لبحث الوضع في الاسواق خلال الربع الثاني من عام 2005.

وردا على سؤال عما اذا كانت الدول الاعضاء ستلتزم بالقرار المتخذ قال الوزير القطري «نعم، اعتقد ذلك، لانه من المهم ان يلتزموا به فالارقام تظهر انهم ان لم يحترموه فسيؤدي ذلك الى آثار سلبية».

واضاف: «انني ما زلت قلقا» فيما يتعلق بالربع الثاني من عام 2005 واذا ما استلزم الامر خفض الانتاج في كانون الثاني فسوف نقوم بذلك.

الأسعار

وقد ظلت اسعار النفط مرتفعة نصف دولار اواسط الاسبوع، كما توقع المحللون، بعد اعلان عن خفض فائض الانتاج. وارتفع سعر النفط الخام تسليم كانون الثاني في سوق نيويورك 55 سنتا ليصل الى 43.08 دولار للبرميل خلال العمليات الالكترونية. وفي بورصة لندن، سجل سعر برميل برنت ارتفاعا بلغ 48 سنتا ليصل الى 40.15 دولار خلال العمليات الالكترونية.

«الطاقة الدولية» تحذر من عودة الأسعار للارتفاع

و على الرغم من التراجع الواضح في اسعار النفط خلال الاسابيع الماضية حذرت وكالة الطاقة الدولية من وجود عدد من العوامل التي يمكن ان تدفع الاسعار الى الارتفاع مرة اخرى.

وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري الصادر عن مقرها في العاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان «تقرير سوق النفط» ان هذه العوامل تشمل «الطقس والاوضاع السياسية وانخفاض الطاقة الانتاجية والاضطراب الاقتصادي».

أميركا تحتاج إلى المزيد وتريد بقاء الإنتاج مرتفعا

قالت ادارة معلومات الطاقة الاميركية انه يتعين على اوبك الابقاء على مستوى انتاجها الراهن للمساعدة على زيادة المخزونات العالمية.

وصرح جاي كاروسو مدير الادارة «اعتقد - نظرا لمستويات المخزونات- ان انتاج اوبك يحتاج الى ان يبقى على مستوياته الراهنة». واضاف «مازلنا نعتقد ان المخزونات منخفضة للغاية».

وأدلى كاروسو بتصريحاته في مؤتمر صحفي لعرض تقرير الادارة عن توقعات امدادات الطاقة والطلب عليها واسعارها في العالم حتى عام 2025.

وقال كاروسو كذلك ان اوبك تحتاج الى زيادة انتاجها في العام المقبل بنحو 500 الف برميل يوميا عن انتاجها في عام 2004 حتى ترتفع المخزونات العالمية الى منتصف نطاقها المعتاد.

وتابع «نحن نعتقد اننا سنحتاج الى المزيد من خام اوبك في العام المقبل بالمقارنة بما حصلنا عليه هذا العام».

جدول التخفيضات

توزعت التخفيضات المتفق عليها في إنتاج الدول الأعضاء في أوبك، ابتداءً  من ألاول من كانون الثاني ، كالتالي:

ـ الجزائر: 60 ألف برميل

ـ الكويت: 120 ألف برميل

ـ ليبيا: 80 ألف برميل

ـ نيجيريا: 120 ألف برميل

ـ قطر: 40 ألف برميل

ـ السعودية: 500 ألف برميل

ـ الإمارات:120 ألف برميل

وستبقى امدادات كل من اندونيسيا وإيران وفنزويلا عند مستوياتها الحالية.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة