الحدث المحلي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

(المدى) تحاور قائد قوات المغاوير عن الوضع في الموصل اللواء رشيد فليح: آخر محطات الإرهابيين هي: الموصل واللطيفية والمحمودية واليوسفية وقد تكون ديالى فقاعتهم الاخيرة

حاورته: رندة سمير

*ما يجري في الموصل هدفه عرقلة الانتخابات

*الارهابيون يتلقون تدريباً على حرب العصابات في دول مجاورة

*الارهابيون اتجهوا إلى الموصل بعد أن حوصروا في الفلوجة وسامراء

*جهات اجنبية تثقف بان فوج المغاوير ذهب إلى الموصل لذبح السنة

*طالبنا بفصل الف عنصر من الشرطة لانهم غير قادرين على حماية انفسهم فضلاً عن انهم عناصر سيئة ووصولية

*أغلب المجاهدين هم من السجناء الذين اطلق النظام السابق سراحهم من سجن ابي غريب قبل سقوطه بأشهر

*الأحزاب السياسية أخذت دور المتفرج السلبي على ما يحدث في الموصل

كشف اللواء رشيد فليح، قائد قوات المغاوير في وزارة الداخلية، أن نحو فوجين يعملان الآن في مدينة الموصل لحفظ الامن فيها.

وقال في حوار خاص لـ (المدى)، انه يجري بناء سرية وفوج من القوات الخاصة وآخر من المغاوير لتبقى ثابتة في الموصل.

وذكر أن الإرهابيين اتجهوا إلى الموصل بعد أن حوصروا في الفلوجة وسامراء ولكن تجري الان محاربتهم في اية بقعة يظهرون فيها.

وكشف عن دور اجهزة المخابرات في بعض دول الجوار في تدريب هؤلاء الإرهابيين على اسلوب (حرب العصابات).

كما انتقد السلبية التي ظهرت عليها بعض عناصر الشرطة، وذكر ان فوج المغاوير طالب بإصلاح حقيقي في جهاز الشرطة.

وفيما يأتي نص الحوار.

لنبدأ من تقييمكم لما يجري في الموصل الآن، الذي لا يزال غامضاً للجمهور العراقي؟

-الذي يحدث في الموصل كالذي يحدث في كثير من المحافظات، فالأعداء يبحثون دائماً عن ساحة ساخنة لعرقلة سير الانتخابات وذلك بافتعال الازمات وزعزعة الامن والاستقرار.

*تقول (الاعداء) من هم هؤلاء الاعداء؟

-الاعداء هم ثلاث فئات:

1-العناصر التي كانت منتفعة من نظام صدام، ولا أقول (بقايا نظام صدام)، لأن كثيراً من الرجال الشرفاء كانوا يعملون في النظام السابق، منهم من يعمل في الزراعة، ومنهم من يعمل في الصناعة، ومنهم من يعمل في الداخلية أو الدفاع.

فليس بالضرورة ان كل من كان يعمل في نظام صدام هو موال له، فالحارس كان يحرس وطنه، والجندي كان يدافع عن بلده وارضه وترابه.

ماذا نقول عن رجل أمن أو مخابرات كان يمنع مومساً تحمل مرض (الايدز) من الدخول إلى العراق، هل نقول ان هذا الرجل كان يخدم صدام حسين لا بالتأكيد، هذا الرجل كان يخدم العراق لا صدام حسين.

(بقايا النظام) هم من يجدون هويتهم في ظل الدكتاتورية والارهاب على حساب الناس وأمنهم.

وهؤلاء كانوا يعيشون فعلاً على فتات موائد صدام حسين.

2-الارهابيون الذين يستفيدون من اموال مخابرات الدول المجاورة.. وهؤلاء لا يريدون الاستقرار للعراق والعراقيين حتى يستمر ندفق الدولارات عليهم.

3-الفئة الثالثة من الاعداء هي من تسيء فهم معنى (الجهاد) و(طرد المحتل). فأنا، قائد لقوات المغاوير لستُ مع المحتل، ولكن إمكانيات مواجهة الاحتلال الآن، وللأسف ضعيفة.

أنا اقول انه ليس هناك شرع أو دين سماوي يبيح الجهاد أو المقاومة إذا لم يكن هناك تكافؤ في الامكانيات، بل يجب ان تكون الامكانيات اكبر من إمكانيات العدو لكي يضمن الخصم انه سيربح المعركة.

ولكن هؤلاء الذين يطلقون على انفسهم لقب (المجاهدين) يسيئون فهم هذا المعنى فهل هناك نص قرآني أو حديث نبوي ديني يسمح بقتل عشرات المواطنين الابرياء الآمنين مقابل أن يدمر عجلة سيارة همر امريكية.

هل هذا هو الجهاد؟ من يريد ان يقاتل الامريكان فليفعل، نحن لا نمنعه.

اما الاعتداء على المواطنين وقتلهم وتفجير مواطن الشرطة فهذا ليس جهاداً انه ارهاب.

وإذا فرضنا ان المحتل خرج الآن من العراق، فمن سيتولى ادارة هذا البلد الكبير.

الا يجب ان تكون هناك بدائل للمحتل تقوم بقيادة هذه الدولة. وتتمثل هذه البدائل في رجال الشرطة والجيش. ولكن هؤلاء يذبحون على يد الإرهابيين الذين يسمون انفسهم (مجاهدين).

ولذلك سبق لي ان قلت في الموصل أن من يريد للمحتل أن يبقى هم من يسمون انفسهم (المجاهدين)، لأنهم لو كانوا يريدون الحرية والتحرر فعلاً لكانوا شجعوا المواطنين على الانتماء إلى الشرطة والحرس الوطني والجيش حتى يستطيع العراق أن يقف على قدمه ويطرد الأمريكي من ارضه.

نحن، الآن لا نستطيع ان نقاتل الامريكان، ونحن لا نحمل إلا بنادق كلاشنكوف، وهم يقاتلوننا بطائرت ودبابات.

ثم لماذا لم يظهر هؤلاء المجاهدون عندما كان صدام حسين يذبح الملايين من العراقيين في مقابر جماعية ولماذا لم يقاوموه.

*من اين جاء هؤلاء (المجاهدون) إلى الموصل؟

-هذه العناصر كانت في الفلوجة وسامراء، وعندما حوصروا اتجهوا إلى الموصل. ولكنهم لم ينجحوا فيها، فهم لم يستطيعوا ان يسيطروا على ارض أو على مركز شرطة والدليل على ذلك انهم عندما كانوا يتجهون إلى مركز شرطة ويسقط بين ايديهم كانوا يتركونه ويغادرون بسرعة بعد أن يعبثوا به، خوفاً من ان تاتي قوة وتحاربهم. وهذا دليل على جبنهم وتخاذلهم.

ونحن الآن نطاردهم في كل مكان وليس لهم في الموصل لا مقر ولا موقع. انهم مشردون فيها.

*هل تتلقى هذه العناصر دعماً أو مساعدة من جهات اجنبية؟

-نعم انهم يتلقون تدريبات في دول اجنبية مجاورة، وهم يدربون على حرب العصابات.

كما اننا القينا القبض على (3) من العرب في الموصل. وقد اجريت معهم التحقيق بنفسي، وعرفت انهم مدفوعون لاستمرار الاضطرابات والبلبلة.

انهم يريدون ان يبقى العراق مضطرباً وغير مستقر، حتى يقولوا لشعوبهم هذه هي الديمقراطية التي تأتي على ظهر الدبابة الأمريكية.

لا احد في دول الجوار يريد نشوء نظام ديمقراطي في العراق، فعند ذاك ستتدحرج رؤوس وتقع عمائم.

*وماذا فعلتم لضبط الوضع في الوصل؟

قبل أكثر من شهرين كان لي الشرف في ان اصاحب السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية في السفر إلى الموصل للإطلاع على الوضع الامني هناك.

وبعد الإطلاع رأينا ان الحاجة تقتضي ارسال فوج من مغاوير وزارة الداخلية إلى هناك لتعزيز الجانب الامني.

وفعلاً، ارسلنا إلى الموصل فوجاً ونصف فوج من المغاوير.

هذا الفوج لا يدين بالولاء لأحد ولا يعرف من يكون رئيس الدولة أو وزير الداخلية أو رئيس الوزراء، انه قوة الدولة فقط، كما انه لا يدين بالولاء لأية شريعة. وان قادة المغاوير لا ينتمون إلى اية جهة سياسية، ولا يدينون بالولاء إلا للعراق.

نحن نعمل لأجل العراق فقط.

اما عن عملنا في الموصل، فقد القينا القبض على أكثر من (70) عنصراً. اغلبهم كانوا من المسجونين في سجن ابو غريب.

*هل تجدون تعاوناً من ابناء الموصل؟

نعم، وجدنا تعاوناً كبيراً جداً. وهذا شيء افرحنا، فقد خصصنا خط هاتف ساخناً معهم لكي نستقبل اتصالاتهم في أي وقت. وفعلاً كان هناك تجاوب كبير منهم، فكانوا يتصلون بنا ليعطونا معلومات عن اماكن تواجد المخربين أو للتعبير لنا عن شكرهم وامتنانهم لما نعمله لهم.

*هل التقيتم برجال الدين في الموصل؟

-أنا شخصياً استقبلت رجلي دين، وتناقشت معهما في الوضع الامني. وقد اعلن احدهما امتعاضه مما يحصل في الموصل، وقال ان الذي يحصل لا يمثل لا الإسلام ولا المسلمين، فالإسلام لا يبيح قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث.

*إذن هؤلاء (المجاهدون) يستغلون الدين.

-بالضبط. فهم يسكنون في بيوت قرب الجوامع، وتعمل جهات اجنبية على تثقيفهم تثقيفاً دينياً مضاداً.

مرة كنا نحقق مع احدهم، من اولئك الذين يدعون الانتماء إلى السلفية. وفي اثناء التحقيق رفع الموقوف يديه وقال: "أنا دخيل الشيعة، دخيل علي والحسين". فقال له آمر الفوج (وهو دليمي): "لماذا تقول ذلك؟ فأنا أعرف من انت وعلى أي مذهب"، فسأله الموقوف: "من اين انت؟"، فقال آمر الفوج: "أنا اسمي كذا، ودليمي، وسني المذهب"، حينئذ قال الموقوف إننا نتلقى معلومات عن انكم تابعون لـ (المجلس الاعلى للثورة الإسلامية) و(منظمة بدر)، وانهما ارسلا المغاوير إلى الموصل لذبح السنة!

ولكن هؤلاء في النهاية، لا يحترمون أي دين.

دعيني أذكر الحادثة الآتية:

جاءتنا معلومات عن وجود عناصر مسلحة في احد الجوامع، فارسلنا قوة إلى هناك، وكان آمر الفوج نفسه على رأس هذه القوة قامت القوة بتفتيش الجامع بكل احترام، لاننا لا نقبل بتدنيس بيت الله، وفعلاً وجدنا في الجامع منشورات، وثلاثة قطع من الاسلحة، فسرنا وجودها في الجامع على انها موجودة لحمايته، ولم نفسر الأمر تفسيراً سيئاً.

فما كان من الذين يسمون انفسهم (مجاهدين) إلا ان قاموا هم بضرب الجامع بقذائف (آر. بي. جي) اثناء تواجد القوة فيه.

في حين ان جنودنا يأبون ان يطلقوا طلقة واحد على أي جامع في الموصل حتى وإن تواجد فيه مسلحون، احتراماً لقدسية المكان.

*ثمة كلام كثير عما يتعرض له مسيحيو الموصل على ايدي هؤلاء.

-نعم، لقد ذبحوا عوائل كاملة، وهم يمنعون خروج البنات إلى الشارع من دون ارتداء الحجاب، ويطلبون من أصحاب المحلات اغلاقها.

*وما موقف الأحزاب السياسية في الموصل مما يقومون به؟

-لم يكن للأحزاب السياسية في الموصل أي دور في اصلاح ذات البين أو في تفويت الفرصة على هؤلاء الإرهابيين، كما لم يتصل بنا أي رجل سياسة أو حزب سياسي ليبارك لنا خطواتنا في محاولة ترتيب الوضع الامني في الموصل.

*ثمة كلام ايضاً عن تخاذل بعض رجال الشرطة في الموصل.

-هذا صحيح، وذلك لأن هؤلاء قبلوا العمل في الشرطة بشكل غير منطقي، فهم لم يخضعوا إلى أي تدريب أو تجهيز ولذلك، فانهم قاموا بتسليم مراكز الشرطة إلى بعض العناصر المعادية من دون اية مقاومة.

ولكن هذا لا ينفي أن هناك رجال شرطة صمدوا في وجهه الهجمات التي شنت عليهم من قبل المسلحين ولم يسلموا مراكزهم، واود هنا ان اشير إلى مركز شرطة (الخزرج) ومركز شرطة (الحدباء). *هل ستتم معاقبة المتخاذلين من افراد الشرطة؟

-نعم لقد تقدمنا بطلب إلى السيد وزوير الداخلية لفصل الف عنصر من عناصر الشرطة لأنهم غير قادرين على حماية انفسهم فكيف يحمون المجتمع انهم عناصر مسيئة ووصولية.

*وكيف سيتم تعويض هؤلاء المفصولين؟

-هناك باكورة تطوع جديد، فقد بدأنا ندرب المتطوعين بايادٍ عراقية خالصة وبخبرة عراقية وقد ارسلنا إلى الموصل مدربين كوماندوس عراقيين.

وهناك الآن سرية تحت التدريب، كما سيتم انشاء فوجين من المغاوير. وستكون كلها خاصة ثابتة بمحافظة نينوى.

*إذن سيستمر وجود قوات المغاوير في الموصل؟

-نعم سيستمر وستعزز بقطعات من قوات الحرس الوطني التي تفاعلت معنا بشكل جيد، هي والجيش، فقد خرجنا معاً في واجبات مشتركة وحققنا نجاحات كبيرة بفعل هذا التلاحم.

كما سيتم ارسال فوج ثان من قوات المغاوير إلى الموصل، للحفاظ على الامن والاستقرار فيها.

*هل تستطيع ان تقول إن الوضع في الموصل قد استقر الآن؟

-الوضع هناك يسير نحو الاستقرار، فهو ليس مستقراً تماماً. ولكن نستطيع أن نقول ان نسبة الاستقرار الامني في الموصل قد بلغت الآن 75%.

*هل تعتقد أن بعض العناصر المسلحة قد تسربت إلى محافظات اخرى بعد مطاردتكم لهم في الموصل؟

-انا اعتقد ان آخر محطة لهم هي الموصل والمحمودية واليوسفية واللطيفية.

وإذا ظهرت فقاعة ثانية فانها ستظهر في منطقة بعقوبة أو ديالى والآن هناك استعدادات جارية لاحتواء هذه الفقاعات في هذين المكانين.

في الموصل تم الضغط، أكثر فأكثر على بقايا العناصر الارهابية لكي تغادر البلد نهائياً.

وهل تتمركز قوات للمغاوير في كل محافظة يجري تصفيتها من العناصر الارهابية؟

-نعم سيكون هناك فوج للمغاوير في كل محافظة.

أما المحافظات الساخنة، فسيكون فيها فوجان. وعملياً، هناك الآن افواج لحفظ الامن والنظام في كل محافظات الجنوب والوسط، إذ ان فيها فوجاً للمغاوير وآخر للقوات الخاصة فيادته ستكون من قبل قائد الشرطة والمحافظ، وذلك لتعزيز واسناد عمل رجال الشرطة في مراكز الشرطة والقضاء على اية فقاعة محتملة.

إذن، كيف تقيم الوضع في سامراء والفلوجة واللطيفية؟

-المواطن في سامراء متعاون معنا، وكل مثقفيها وقادتها وعلمائها وشيوخ عشائرها عرفوا ان وجود مثل هذه العناصر هو شيء سيء.

لذلك تعاونوا معنا وحالياً يتم طرد هذه العناصر نهائياً من سامراء.

أما الفلوجة فيوجد فيها الآن فوج من المغاوير، يستكمل العمليات العسكرية وسيتم ارسال قوة مدنية لتهيئة القيام بالأعمال المدنية التي تمهد لعودة اهالي المدينة.

*متى تنتهي العمليات العسكرية في الموصل؟

ستنتهي هذه العمليات خلال اسبوعين أو ثلاثة.

اما اللطيفية فسنعالج وضعها نهائياً في القريب العاجل، بعد ان يستقر الوضع في سائر المناطق.


مسلحون مجهولون يغتالون مدير عام الاتصالات

بغداد/رندة سمير

كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لـ(المدى) من ان مجهولين قاموا في الساعة التاسعة من صباح يوم أمس الاول الخميس باغتيال مدير عام الاتصالات قاسم هادي مع مدير مكتبه اثناء خروجه من منزله الواقع في (حي الجامعه) ببغداد.

واضاف المصدر أن سيارتين من نوع (كورولا) كانتا تحملان مسلحين هاجموا هادي وافراد حمايته اثناء خروجهم من المنزل.

وأسفر الهجوم عن اصابة (2) من افراد الحمايه بجروح خطيرة نقلوا على اثرها الى المستشفى.


مشروع للماء الصافي بمئة مليون دولار في اربيل

أبتدأ العمل في مشروع بمئة مليون دولار في محافظة أربيل سيوفر(6000) متر مكعب من المياه في الساعة بحلول نهاية العام المقبل, و (10000) متر مكعب على ألأمد البعيد.

سيتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل و سيتضمن محطة تصفية و محطة تقوية ضخ المياه, وخزان للمياه  وأنابيب للنقل وان المدينة كانت بحاجة لهذا المشروع منذ (20) عاما ومنذ الصيف يقوم خمسة مقاولون عراقيون بأنجاز أساسات هذا المشروع. لحد آلان تم أنجاز القاعدة ألأساسية, و دراسات جغرافية و جيولوجية و تهيئة مد ألأنابيب والمشروع يوظف حاليا 140 عراقياً و لكن من المؤمل أن يصل هذا العدد الى 1000 وفقا للمتحدث بأسم مكتب أربيل لأدارة المشروع (سلار سعد).

مهندس الموقع (رايموند ستراين) قال : (لقد كانت هذه تجربة رائعة, أن هدفي هنا هو التأكد من بناء منتج متين و ذي جودة للشعب العراقي و حسب الوقت و الميزانية المحددتين, و الهدف هو تحسين كمية و نوعية المياه المزودة لسكان هذه المنطقة).

ان قسم المياه و الصرف الصحفي في الوزارة المسؤول عن المشاريع في أربيل و دهوك قام بأشراك  مهندسيه في موقع المشروع لتنظيم ربط شبكة ألأنابيب الجديدة بشبكة التوزيع الموجودة أصلا في محافظة أربيل.

أن تعداد سكان مدينة أربيل يقارب المليون و تجد محطتا الماء القديمتين و ألأبارالعميقة صعوبة في أمداد السكان بحاجتهم من المياه. المحطة الجديدة ستسمح برفع الضغط عن المحطات القديمة و أغلاق ألأبار و ألأستفادة من الموارد المائية الطبيعية في مجال الزراعة.

لقد تم مباشرة تعيين مقاول فرعي جديد في الموقع و سيبدأ عما قريب المراحل المبكرة من التنقيب و التسوية و أعمال الكونكريت.

سلار سعد قال : ( أني متحمس جدا لهذا المشروع, فالمدينة تتوسع و ألاعمار في كل مكان, وهذا المشروع سيجلب المياه المطلوبة الى المدينة). سلار المولود في العراق كان قد سافر الى الولايات المتحدة للدراسة الجامعية سنة 1997 و هو حاليا مقيم في كندا, وعاد الى العراق منذ سنة و نصف للعمل كمستشار لمشاريع ألاسكان واعادة ألاعمار, و أضاف : (لقد ولدت هنا, انه لشرف أن أكون جزءاً من عملية أعادة ألاعمار، انها قضية نبيلة)


قوة مهام اولمبيا اللواء المتعدد الجنسيات الحرس الوطني العراقي يزور المدارس لتوزيع الهدايا و الألعاب

موصل- العراق

  الحرس الوطني العراقي يزور المدارس لتوزيع الهدايا و الألعاب

يزور جنود الحرس الوطني المدارس في الأحياء التي تقع ضمن مناطق دورياتهم للتأكيد للتلاميذ أن سلامتهم هي الاسبقية الأولى لجنودهم.

وخلال هذه الزيارات، قدم الجنود الهدايا للأولاد، مثل كرات لعبة القدم، الدمى، الألعاب الأخرى و التجهيزات المدرسية. وان الاولاد يتعلمون أن الحرس الوطني في هو صديقهم و يمكنهم الأعتماد عليه للمساعدة في جعل أحيائهم أكثر أمنا.

  القوات المتعددة الجنسية من قوة واجب أولمبيا تستمر بالعمل سوية مع افراد قوات الامن العراقية و القادة و مواطني العراق لجعل بلدنا آمنا، مزدهرا، و ديمقراطيا. المواطنون المحليون عليهم التعاون مع قوات الامن العراقية بتزويدها بالمعلومات التي تؤدي الى القبض على و اعتقال القوات المعادية للعراقيين


جاهزية مدينة النجف امنياً للانتخابات واستقبال الزائرين

فاضل الخفاجي

نشطت الحركة الاقتصادية في مدينة النجف 160كم جنوب بغداد نظرا لما تمتع به هذه المدينة من مكانة دينية يؤمها الاف الزائرين يوميا وهي تعتمد في مواردها على السياحة الدينية، واقيم فيها عشرات الفنادق والدور السياحية لتستقبل الزائرين من بلدان مختلفه لاسيما من باكستان وايران وافغانستان ودول الخليج العربية الذين اخذوا يفدون الى المدينة التي تمتع ببعض من الاستقرار الامني وانخفاض بمعدل الجريمة. يقول السيد عبد العال الكوفي مدير امن النجف للمدى ان قوات الامن تسيطر على المدينة بالكامل ولا توجد اي مشاكل امنية واشار الى ان النجف اصبحت بامكانها استقبال الزائرين ولفت الى انه حتى في العملية الانتخابية فهناك استعداد كامل لها واصبحت النجف مهية امنيا للانتخابات.

يقول احسان العبودي صاحب فندق بالنجف للمدى الفنادق تعاني من قلة مرتاديها على الرغم من تحسن الوضع الامني الى درجة كبيرة واضاف ان القيود التي بدأت تفرض على القادمين اثرت بشكل سلبي على حركة الزائرين واشار الى انه مع ذلك هناك من ياتي الى الزيارة ويطالب اغلب اصحاب الفنادق بالنجف ان تعمل الحكومة العراقية على عقد اتفاقيات تسهل دخول الزائرين لاعادة انتعاش اقتصاد المدينة، وعبر اهالي المدينة عن ارتياحهم لاداء قوات الامن الحكومية في فرض القانون والنظام وهو مايساعد كثيرا على دورة الحياة الاقتصادية ومع ذلك فهم ياملون ان تساعد الاوضاع الامنة في مدينتهم على تدفق الزائرين بكثافة الى النجف.


مصدر في وزارة التجارة لاصحة في توزيع السيارات بالاقساط للموظفين!

بغداد/كريم جاسم السوداني

نفى مصدر مسؤول في وزارة التجارة توزيع السيارات المستوردة من قبل الوزارة على موظفيها بالاقساط وقال ان الوزارة لم تعد آية دراسة لامكانية توزيع السيارات على الموظفين.

وأكد المصدر ان الشركة العامه لتجارة السيارات والمكائن مستمرة في توزيع السيارات حصراً على المسجلين عليها منذ ثمانينات القرن الماضي.

والجدير ذكره ان وزارة التجارة بدأت منذ العام 2000 بتوزيع السيارات على المسجلين حيث استوردت انواعاً عديدة من السيارات منها البيجو والفولكا والشوفرليت والبروتون الا ان المواطنين عزفوا على شراء تلك السيارات لغلاء أثمانها قياساً مع ماموجود في السوق المحليله بعد دخول ألاف السيارات عبر الحدود.


البدء بتنفيذ 4 مراكز صحية في مدينة الثورة

عبد الزهره المنشداوي

بدأ العمل بتنفيذ 4 مراكز صحية في مدينة الثورة في مناطق (جميلة، والحبيبية، والجوادر) ضمن حملة الاعمار التي بدأت تظهر للعيان خاصة فيما يتعلق بتنظيف شبكات المجاري وتبليط الشوارع الفرعية وكذلك ردم الحفر وتجفيف المياه في الشوارع الرئيسية ومما تجدر الاشارة اليه ان الشركات المختصة بدأت بالفعل بالتنفيذ خاصة فيما يتعلق بالمراكز الصحية المشار اليها حيث تم البدء بالحفريات والتهيؤ لوضع الاساس.

ويذكر ان مدينة الثورة تعاني من نقص في الخدمات الصحية حيث تشير الاحصاءات الى ان حصة المستشفى الواحد تبلغ مايقارب (279) الف فرد وانها تشكو من النقص الحادة في التجهيزات الطبية وقد كانت (المدى) قد عملت في وقت سابق ان عدد مراجعي مستشفى مدينة الثورة العام يبلغ 3000 ألاف مراجع يومياً.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة