الحدث المحلي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

انعقاد المؤتمر الوطني الاول لمؤسسات المجتمع المدني ..  رئيس المجلس الوطني: مطلوب تشكيل جبهة عريضة لمواجهة الارهاب

عبد الزهرة المنشداوي

  • ممثل رئيس الوزراء: نشد على ايديكم في تفعيل مؤسسات المجتمع المدني

  • وزيرة المهجرين والمهاجرين: 4 ملايين عراقي في الغربة بعضهم يعيش في معسكرات وخيم

  • وزيرة الدولة لشؤون المرأة: عانت المرأة من بطش النظام في الهور والجبل على حد سواء

  • وزير الشباب والرياضة: لننطلق إلى المستقبل ولا نلتفت إلى الوراء

تحت شعار "الديمقراطية، التنمية... غاية مؤسسات المجتمع المدني"

انعقد المؤتمر الوطني الاول لمؤسسات المجتمع المدني امس في قاعة قصر المؤتمرات بحضور غفير من المعنيين والمختصين بمنظمات المجتمع المدني وقد استهل المؤتمر افتتاحه بأي من الذكر الحكيم بعدها توالت كلمات بعض السادة الوزراء من الذي حضروا المؤتمر:

وزير الدولة لشؤون المجتمع المدني

وكان اول المتحدثين هو السيد حمو عثمان فرحان وزير الدولة لشؤون المجتمع المدني الذي تطرق قال: ان كل فرد من افراد الدولة العراقية مطالب ان يبذل ما في وسعه من جهد في سبيل ارساء التجربة الحضارية في هذا البلد ولإرساء دعائم الحرية والديمقراطية في بلد فيدرالي وحضاري ولبناء مجتمع قال: بالاستقلالية والوعي الاجتماعي.

وأضاف: نحن على ثقة تامة بأننا سوف نتجاوز هذه المرحلة إلى حيث يسود التعايش الساعي بين الاديان والطوائف والقوميات وحيث لا تسلط ولا سيطرة مستندين بذلك على الثقة بالنفس ورفع شعار دعم المجتمعات المدنية لتعزيز الديمقراطية ان هذا المؤتمر وهو يعقد لأول مرة في العراق يدعو منظمات المجتمع المدني للمساهمة بحيوية ونشاط لمؤسسات طوعية غير ربحية يقيمها الافراد خارج اطار السلطة وهي بالتالي حماية وصمام امام من بطش السلطة وضبط سلوك الافراد ضمن اطار قانون الدولة. نحن نرفض القوالب الجاهزة للديمقراطية. ان الفرصة مواتية لبناء عراق متميز بمؤسسات غير حكومية هي المعبر الوحيد لضفة الامان، والحكومة الحالية جادة في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وعلى منظمات المجتمع المدني ان تكثف دورها لاختيار حكومة تسعى فيما تسعى للاستقرار واستتباب الامن. وان وزارتنا وزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني تسعى كذلك للاسهام في اضاءة الطريق حيث يحتم الواجب مساهمتها في بناء الاسس الديمقراطية التي نسعى اليها.

وزيرة المهجرين والمهاجرين

فيما القت وزيرة المهجرين والمهاجرين كلمتها التي قالت فيها: نضع يدنا بيد جميع الجهات التي تدعو لجمع الشمل العراقي من خلال المؤتمرات والفعاليات الاخرى وندعو شرائح المجتمع المدني للتعاون والتحاور لإيجاد أفضل للعيش بسلام ونحن الآن نشاهد بأم أعيننا معاول الهدم والخريب وهي تطيح بكل ما بنيناه وعملنا من اجله.

ان وزاراتنا تهتم بشريحة واسعة في ان تتعاون معنا كوزارة في موضوع مأساة ما لا يقل عن (4) ملايين عراقي في الغربة نحن نحتاج لاي جهد كان من بناء جدار إلى بناء النفس الانسانية فبلدنا يستحق كل احترام وبامكاننا ان نجعل منه صرحاً ومدرسة للعلم فأنا كوزير نابعة من هذا المجتمع المدني ومن اتحاد نساء الاشور بالتحديد وأعلم بان السياسة هي خدمة وليست سلطة وهذه هي الساعة التي ينتظرها الشعب العراقي حيث نظام التوافق والتحالف والتعاطف. لقد ولى اليوم الذي كانت فيه السلطة عدوا لدوداً الشعب وهي اليوم خادمة وعين ساهرة للمنظمات التي نحن بصددها لهذا ادعوكم للتضامن والتخلص من ظاهرة الترحيل وقريباً سوف تعقد وزارتنا مؤتمرا بصدد معاناة مليون عراقي يعيشون في معسكرات وخيم وهدفنا الآن كمنظمات هو التخلص من ماض اسود.

وزير الشباب والرياضة

فيما تلا السيد علي فائق الغبان وزير الشباب والرياضة كلمته التي أكد فيها على ضرورة ان ننطلق للمستقبل ولا نلتفت للوراء لقد كانت السلطة الغاشمة تستخدم القمع في فرض الهيمنة على ابناء الشعب العراقي. ان هذا العدد من الحضور يجب ان يكون متناسباً مع ما نقوم به من عمل في دفع الشباب نحو الفعاليات الثقافية والرياضية والعلمية والسياسية وتعميق المفهوم الديمقراطي ومتابعة ما يدور من احداث: ان العراق يشهد حالة من حالات التوسع في تأسيس منظمات غير حكومية لزيادة الوعي والتعاون في خلق إدارة رشيدة وحمايتها.

رئيس المجلس الوطني

وكانت للسيد فؤاد معصوم رئيس المجلس الوطني المؤقت كلمة اعلن فيها:

ان منظمات المجتمع المدني لها دور اساسي للعبور إلى الحياة الديمقراطية وان تجربتنا في مراحلها الاولى غير انها وجدت اقبالاً للانخراط في مؤسسات المجتمع المدني والنهوض بمسؤولياتها الوظيفية وفي وفي سبيل بناء عراق فيدرالي تعددي وهي مهمة ليست بالسهلة تتطلب زج كل الطاقات في هذه المهمة. ان ما يتوجب علينا في الوقت الحاضر هو تشكيل جبهة عريضة لمواجهة الارهاب وشعاراته الذي يحاول وضع العصا في دولاب عجلة الديمقراطية ان العراق كل العراق بحاجة إلى مشاركة فاعلة في اول تجربة ديمقراطية في العراق.

ممثل رئيس الوزراء

فيما تحدث السيد عقيل الصفار ممثل السيد رئيس الوزراء قائلاً: نشد على ايديكم في تفعيل مؤسسات المجتمع المدني. ونقل تحيات السيد رئيس الوزراء للمؤتمرين واعتذر عن عدم حضوره لمشاغل آنية لكنه وعد بانه سوف يكون له معهم لقاءات.


مع بدء الحملة الوطنية للقاح الحصبة صحة كربلاء تحذر من مسببات الايدز

كربلاء / المدى

تحت شعار (الوقاية خير من العلاج، والعلاج يكمل الوقاية) عقدت شعبة التربية الصحية في دائرة صحة كربلاء ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للايدز.. وقال السيد سليم كاظم المتحدث الاعلامي لدائرة صحة المحافظة، إن الندوة التي حضرها معاون محافظ كربلاء ومدير دائرة الصحة وعدد من الاطباء الاخصائيين وإعلاميو المحافظة التي تخللتها محاضرات علمية حول هذا المرض وعن عدد الاصابات التي حدثت في عدد من بلدان العالم كذلك الاعراض السريرية والجلدية والنفسية والعصبية المصاحبة لهذا المرض الخطير، وينبغي الوقاية منه ونشر الوعي الثقافي حول طرق الوقاية.. وأضاف المتحدث الاعلامي ان الدكتور صالح مهدي الحسناوي مدير عام الدائرة تحدث عن تاريخ المرض الذي عده لعينا مؤكداً ان العراق يعد خالياً منه قياساً إلى باقي دول العالم، داعياً في الوقت نفسه إلى توفير جميع المستلزمات المطلوبة للحد من انتشار العدوى والتصدي له عن طريق توسيع برامج الرصد الوبائي للمرض.

واكد السيد كاظم إن الندوة توصلت إلى إن هناك مجموعة عوامل ستساعد على التخلص من هذا المرض منها العفة والالتزام الديني والابتعاد عن المخدرات وغيرها من الاجراءات التي تعد منفذاً مهماً لانتشار العدوى.

من جانب آخر تقوم الملاكات الطبية والصحية في دائرة صحة كربلاء بتنفيذ الحملة الوطنية للقاح الحصبة المختلطة والتي تستمر لمدة ستة أيام.

أعلن ذلك لـ (المدى) الدكتور ليث حسون مرزة مدير شعبة التربية الصحة في الدائرة وأضاف: إن الحملة التي بدأت ابتداءً من يوم 18 / 12 / 2004 ستشمل طلاب الصف الأول الابتدائي فقط وأضاف إن الحملة التي ستشترك فيها 46 فرقة صحية في عموم المحافظة تحت اشراف 15 مشرفاً ميدانياً قد اعدت برنامجاً تثقيفياً وإعلامياً شمل رفع لافتات للتنبيه والارشاد واعداد بوسترات توضيحية عن مخاطر هذا المرض واقامة دورات لأطباء الاطفال والمراكز الصحة كما اكد الدكتور مرزة على انه سيتم تلقيح أكثر من 26 ألف و 500 تلميذ وتلميذة ممن هم في الصف الاول الابتدائي.


اتلاف 600 كارتون دهن وقيمر من الكويت .. كمرك البصرة يضبط شاحنتين محملتين باللحوم الفاسدة ويمنع دخول (بالات) الملابس

البصرة / عبد الحسين العزاوي

ضبطت دائرة كمارك سفوان كميات من المواد الغذائية المعلبة غير الصالحة للاستهلاك البشري.

ذكر ذلك لـ "المدى" السيد علاوي عبد الرزاق ممثل كمارك البصرة وقال: ان دائرة كمارك سفوان ضبطت كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة منتهية المدة التي دخلت عن طريق المنفذ الحدودي في سفوان قادمة من الكويت وهي مخالفة للشروط الوقائية والصحية وقد شملت (500) كارتون دهن علب صغيرة و(100) كارتون قيمر.

واكد - ان هذه المواد تم اتلافها من قبل كمرك سفوان لكون صلاحيتها تنتهي في 15 / 12 / 2004 كما صادر كمرك سفوان ايضاً شاحنتين محملتين باللحوم غير صالحة للاستهلاك البشري وان دائرة كمارك سفوان اتخذت جميع الاجراءات القانونية والصحية التي الزمت تعليماتها منع دخول المواد الغذائية الداخلة للعراق عبر المنافذ الحدودية كما ان التعليمات نصت على امكانية دخول المواد الغذائية المستوردة على ان لا تتجاوز مدة الصلاحية على (3) اشهر من دخولها العراق.

من جهة اخرى كشف ممثل كمارك البصرة عن ان 80% من المواد المستوردة ومختلف البضائع والمواد الغذائية تدخل عن طريق الخط العسكري وان هذا يؤدي إلى زيادة حجم التهريب لعدم وجود رقابة داعياً إلى الشروع بانشاء نقطة كمركية مشتركة تتكون من شرطة الكمارك ودائرة الصحة وشرطة الهجرة لغرض الاشراف على المنطقة بهدف وقف عمليات التهريب ومنع دخول الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام.

كما افاد ان دائرة كمارك سفوان منعت دخول (البالات) من الملابس المستعملة تنفيذاً للاوامر الصادرة بهذا الخصوص من قبل محافظة البصرة.


الهم العراقي اليومي يتصدره الهم الامني .. ازمات لاتفصل بينها افضلية ودرجات: البطالة، الوقود، الكهرباء، الفساد الاداري، السكن، الفوضى المرورية

بغداد/محمد شريف ابو ميسم

قد يختلف العراقيون على مختلف اتجاهاتهم ومستوياتهم الفكرية، وانتماءاتهم القومية والمذهبية، في تفسيرهم للظواهر المسببة للمعاناة اليومية، وهذا أمر طبيعي الا انهم ربما يتفقون وعلى مايبدو على ثقل هذه المعاناة وازدياد حجمها مع تصاعد حدتها في الايام الاخيره، والتي يأتي في مقدمتها استمرار الوضع الامني المتردي وانقطاع التيار الكهربائي، والازمات التي تتصاعد بين الحين والآخر كازمات النفط والغاز والبانزين، وكذلك تفشي الفساد الاداري بشكل كارثي الذي ساهم ويساهم في تعميق جروح المعاناة المستمرة.. مع ازمات اخرى لاتقل شأنا، يرى فيها بعض ممن التقيناهم صفة مستديمة ركنتها الازمة جانبا، واصبحت من الامراض التي يتوجب التعايش معها، كمشكلة البطالة ومشكلة السكن ومشكلة ارتفاع الاسعار... ويتساءل بعض ممن التقيناهم، هل ستكون من اولويات الحكومة المنتخبة المقبلة مهمة محاربة هذه الازمات والعمل على معالجتها؟ أم ان الامور ستزداد سوءاً بحجة انها حكومة انتقالية يتركز عملها على كتابة الدستور والاعداد والانتخابات نهاية عام 2005، خاصة وان عمر تلك الحكومة المقبلة لايتجاوز الاحد عشر شهراً.. آراء مختلفة.. وهموم متعددة في وعاء واحد، وهو وعاء الهم العراقي اليومي، الذي ما أن فتحنا غطاءه حتى تطايرت الاحاديث كالابخرة الساخنة. واستطعنا ان ندون الاتي:-

الفوضى في كل زاوية

السيده ليلى عباس (موظفة في البنك المركزي العراقي) : الهم الاكبر هو الهم الامني فقد قتل ثلاثة من حرس الدائرة يوم 11/12 وقبلها كان التفجير في ساحة الغريري واستشهد في اثره عدد من موظفات الادارة العامه وهذا الهم هو الطاغي على الهموم الاخرى التي تزيد من معاناة الانسان العراقي اليوميه، فيكفي ان تعيش هذه الفوضى في شوارع بغداد، الباعة المتجولون في كل مكان بدون تنظيم، الساحات العامه اصبحت تجمعات للسيارات، الحدائق العامه امتلأت بالانقاض.. اما ارتفاع مستوى الدخل لدى قطاعات الموظفين، فقد صاحبه ازدياد في التفاوت الوظيفي بين هذه الفئات واصبح للتفاوت الطبقي في مرحلة النظام السابق وجه آخر فاستفحال مشكلة ارتفاع الاسعار وكثرة العاطلين عن العمل خلق فئات مسحوقة مازالت تدفع ثمن ذنوب الاخرين والهموم كثيرة ياأخي فالازدحامات المرورية وازمات الوقود والكهرباء جميعها بحاجة الى حلول جذرية.

كابوس الاحتلال

المواطن خالد عبيد حمود (بكلوريوس علوم احصاء): كابوس الاحتلال هو الهم الاول، فالثقة بالنفس تزعزعت، والثقة بالمسؤولين والاحزاب والمجالس مفتعله من قبل فئات او شخوص احتكاريين ونفعيين موجودين ضمن الهياكل الاداريه للدوله، سواءً من اعوان النظام السابق او الذين جاءوا وتبوءوا مناصب في دوائر الدوله، وهؤلاء لايمتلكون الكفاءة فتخيل ان يكون مديراً للطابو في احد فروعه احد هؤلاء الاشخاص وقد جعلوا معه موظفاً قديراً لتدريبه، وأنا أتساءل لماذا لايكون هذا الموظف القدير هو المدير؟... اما المتلونون وابواق النظام السابق فلهم حصتهم ايضاً، هذه الحالات في تصاعد مما ينعكس نفسياً على الموظفين وعلى ادائهم الوظيفي ... فكيف نريد لهذا العراق ان ينهض؟

*المواطنه ازهار البلداوي (من سكنة الاعظمية) : كل شيء تغير، الفوضى في كل مكان والخوف اصبح رفيقنا، تخيل ان المرأة التي تحلم بارتداء الحلي الذهبية، أصبح هذا الامر مرعباً لها، واصبحت حليها حبيسة في الادراج، واصبحت المرأة الاتستطيع حتى ان ترتدي ملابس جميلة ملونة والكآبة صارت تنعكس على كل شيء، شوارع الاعظمية تصبح موحشة بعد ساعات العصر فالمحال تغلق ابوابها وانقطاع التيار الكهربائي يزيد من كآبة المشهد وهموم الحصول على النفط والغاز ومشكلات المواصلات كلها هموم بحاجة الى معالجات لان الامر صار ينعكس حتى على معاملتنا مع اولادنا.

حظر التجوال ليلاً

*الشاب عدي ناجي مطلك (من سكنة الحرية): حضر التجوال بعد الساعه الحاديه عشر يسبب مشكله كبيرة للحالات المرضيه الطارئه التي تستوجب نقل المريض الى أقرب مستشفى، حيث ان هذه الحاله تعني تعريض المريض ومن معه الى المخاطر او ربما التهلكه ولابد من ايجاد حل لهذه الحاله والحالات الاخرى التي تغفل الجهات الامنيه معالجتها مثل بيع المشروبات الكحوليه في الشوارع العامه وخاصة في منطقة الباب الشرقي ومنطقة العلاوي والذي يرافقها تناول المشروبات بشكل علني امام الناس وكذلك ظاهرة جنابر المقامرات مثل (الزار واللكو) التي تنتشر في بعض المناطق ... اتمنى ان تكون الحكومة المنتخبة المقبلة افضل اداء من الحكومة الحالية وان لايكون تركيزها على السياسة الخارجية فقط، وتقوم بتخفيف هموم الناس.. فقد تحمل العراقيون الكثير وآن لهم ان يشعروا بقليل من الراحه، وهذا مطلب مشروع.

*المواطن عباس ابراهيم كاظم (شرطي): المعاناة والهموم كثيرة، وعلى مايبدو ليس لها حلول لدى الحكومة الحالية، فمعالجات مشكلة البطالة وارتفاع الاسعار ومشكلة السكن مازالت معالجات غير جادة وكذلك المشكلة الامنية التي ألقت بظلالها على المشاكل الاخرى.. فأطلاق سراح المعتقلين وحتى عرب الجنسية منهم يساهم في استمرار الوضع الامني المتردي كذلك اجور وسائل النقل مرتفعة جداً ومشكلة الكهرباء اصبحت هماً ينغص علينا عيشتنا والمسؤولون فيها لايوضحون الاسباب الحقيقيه.. ولا أدري هل ستستطيع الحكومه المنتخبه القادمة حل جميع هذه المشكلات، أم انها ستقول ان مهمتي هي كتابة الدستور والاعداد لانتخابات عام 2005فقط؟!.

اين السكن؟!

*المواطنة ابتسام عزيز (موظفة في المصرف الزراعي): السكن بالنسبة لعائلتي هو الهم الاول، فنحن مازلنا نعيش في غرفة وملحقاتها ومهددين بالخروج منها لانها تعود الى بناية حكومة، وأملنا في الحكومة العراقية المقبلة التي ستكون منتخبة، ان تساعد الناس في حل المشاكل وازالة الهموم، وان لاتقول انها حكومة انتقالية وعمرها قصير او ان مهمتها كتابة الدستور فقط، فهل ستبقى هذه المشكلات تبحث عن حلول الى عام 2005 وحينها ستأتي حكومه لتقول انها بحاجة الى الوقت لدارسة المشكلات وتخصيص الاموال وهكذا فقد استهلك النظام السابق اعمارنا في الحروب والحصار ثم تاتي الحكومات المنتخبة لتستهلك ماتبقى من هذه الاعمار المنهكة وانا أناشد ومن خلال جريدكم هؤلاء الذين يحبون المناصب والكراسي ان يحتكموا الى ضمائرهم ويعملوا بأخلاص من اجل العراق وشعبه.

*المواطن منيب سلمان (من سكنة العامرية): نحن بحاجة الى (بلدزورات) لتعديل الاخلاق المتردية والمتسببة في معظم المعاناة اليومية، وهذه الاخلاق المتجسدة في معظم المشاهدات اليومية سواء في الاختناقات المرورية او في افتعال الازمات مثل الازمة الاخيرة في مصادر الوقود وتجدها في دوائر الدولة من خلال التكتلات والعصابات الشبه منظمة تحتاج الى وقفه وحلول حاسمة، فمشكلتنا الكبيره الان تكمن في اللامبالاة التي استفحلت في المشاعر العراقيه، وعندما تتكلم مع أي من هؤلاء يقول لك: أين هي الدوله؟ وكأن البلد ملك للسلطة فقط واذا غابت، يحق للآخرين تدمير البلد كل بطريقته.. حسبي الله ونعم الوكيل، شعوب كاليابان والمانيا كيف استطاعوا ان يبنوا بلدانهم بعد ان دمرتها الحروب، هل استاجروا عمالاً للبناء والتنظيف من خارج بلدانهم وقاموا هم برمي الانقاض في الحدائق وافتعلوا الازمات من اجل المنافع الشخصية او ربما كانوا نائمين والغرباء بنوا لهم بلدانهم؟!.

ازمة عمرها 13سنة

*المواطن سلام عبد الامير الجلبي (موظف في المصرف الزراعي): هنالك من يصفق للأزمات وكثير من العامة لايفكرون في المستقبل، تفكيرهم محصور فقط في الحاجة الانية، الكهرباء حاجة اساسية وفقدان الحاجات الاساسية يسبب ارباكاً للحياة اليوميه ولكنني أتساءل كيف كان حال المحافظات الجنوبيه حين كانت محرومة من الكهرباء لثلاث عشر سنة علماً ان محطات التوليد العملاقة تقع في تلك المحافظات، اما ازمة النفط والبانزين فهي مفتعلة، فهل يعقل ان نفس هذه الاعداد البشرية تتكرر يوميا في محطات الغاز والنفط والبانزين؟!.. لقد مرت علينا سنين من الآلام وقد تناسيناها اما احلام المستقبل فلانفكر بها، تفكيرنا محصور في الحاجات الانية فقط، هنالك اجيال ضاعت ودفعت الثمن غالياً واجيال لم تحصل على فرصتها بعد، وانا أدعو الصحافة ان تتخطى المجاملات وتطرح الحقائق كما هي من دون خوف من الاشكالات مع الجهات ذات العلاقة، فلاتزال العناكب معششه ومازال الكثير من المظلومين لم يرفع عنهم الظلم. التفاصيل ص3


بعد احداث الشغب في محافظه نينوى طلبة مدارس وكليات الموصل ما بين التوجس والتفاؤل

الموصل / مكتب المدى / رعد الجماس

عاد طلبة مدينة الموصل الى مقاعدهم الدراسية في اجواء صعبة . بدا هذا واضحا في ضعف الاقبال  على استئناف الدوام رغم التطمينات الكثيرةالتي قدمت اليهم . استئناف الدوام جاء بعد الاحداث الاخيرة التي اجتاحت مدينتهم وحرمتهم من حق طلب العلم بعد أن زرعت القلق والخوف في نفوسهم وذويهم من تداعيات هذه الاحداث ، فالاشتباكات المسلحة وتراشق النيران المختلفة تندلع بين الحين والاخر ، والرمي العشوائي لقوات الاحتلال الامريكية على المواطنين دون تمييز يتكرر باستمرار ولأبسط الاسباب ، وبالنتيجة فرض حظر التجوال في المدينة وأغلقت الجسور والشوارع وتعطلت الحياة في الدوائر والمؤسسات وتوقف الدوام في المدارس والجامعات لاسيما بعد غياب دور اجهزة الامن المختلفة . وبعد انحسار الازمة واستعادة المدينة لبعضٍمن هدوئها واستقرارها ، استأنف الطلبة دوامهم مجدداً.

(المدى) زارت عددا من مراكز العلم والتقت مجموعة من منتسبيها طلبة وتدريسيين للوقوف على مشاعرهم فيما بعد الاحداث...

اجراءات مشددة ...

يوصد الباب الرئيسي لبناية معهد الفنون الجميلة للبنات بعد أن تدخله اخر طالبة صباح كل يوم ، فيما تقف عند الباب الداخلي طالبات مهمتهن عدم السماح للبنات بالخروج الا بعد انتهاء الدوام الرسمي حفاظاً عليهن ، وهذه الاجراءات وغيرها اتبعتها ادارة المعهد بعد المباشرة بالدوام من جديد بعد الاحداث بغية المحافظة على سير العملية التدريسية دون اية مشاكل.

(سلوى عبد الله كركجه) مديرة المعهد قالت :

إن دوام الطالبات في المعهد هذه الايام يشوبه بعض الحذر بسبب طبيعة ووضع البنات التي تختلف عن طبيعة الاولاد ، ورغم أن بعض الطالبات متغيبات عن الدوام حالياً نتيجة عدة اسباب اهمها الخوف من تكرار ما حدث قبل ايام ، إلا أن الاغلبية مواضبات على المجيء الى المعهد يرافقهن في كثير من الاحيان افراد من ذويهن حيث يتم ايصالهن الى باب المعهد ومن ثم يعودون لاصطحابهن الى البيت بعد انتهاء الدوام وذلك بسبب القلق والخوف عليهن هذا الخوف الناشيء من سوء الاحوال الامنية وترديها في عموم المدينة ، ومن جانب اخر فان بعض الاجهزة الامنية الحالية غير كفوءة وليست قادرة على توفير الامن وحماية المواطنين فمثلاً عندما تأزمت الاوضاع قبل ايام في الموصل ، طلبنا من افراد حماية المنشأت الذين يشغلون البناية المجاورة للمعهد المساعدة في توفير الحماية على للمعهد لكنهم اعتذروا بمبررات واهية غير مقنعة مما يشير الى ضعف قابلياتهم وعدم اهتمامهم بتنفيذ واجباتهم الوطنية تجاه بلدهم.

وشاركت بالحديث مدرسة الفنون التشكيلية في المعهد (يثرب الطائي) بقولها :

إن الرقابة الشديدة على الطالبات والاجراءات الامنية الصارمة التي فرضها المعهد اثناء الدوام اليومي ، اضافة الى تعاون اهل الطالبات وذويهن ، وفرت اجواء آمنة وشبه مستقرة ساعدت كثيراً على انتظام الدوام ومباشرته بعد فترة انقطاع شملت كل المدارس والمعاهد والكليات والمؤسسات والدوائر ، بل أن قسما من منتسبي المستشفيات امتنعوا عن الالتحاق بدوائرهم بسبب تردي الامن ولاسيما اذا كان محل عمل الموظف في الطرف الاخر من المدينة ويتطلب منه الذهاب اليه عبر الجسر.

واضافت مدرسة الفنون التشكيلية : نتمنى ان تجتاز مدينة الموصل وكل انحاء العراق العزيز هذه المحنة وان يعمه الامن والاستقرار والرفاهية وتغادر القوات المحتلة الى غير رجعة .. أما الطالبة (زينة زهير الخشاب) فقد قالت :

إن ارادة وعزيمة المواطنين الشرفاء من العراقيين كفيلة بالتصدي لقوى الشر والظلام التي تحاول اعاقة تقدم العراق وتقف حجر عثرة في طريق بناءه ونهوضه وخلاصه من الاحتلال ، لذا يجب على كافة العراقيين التكاتف والتعاضد جميعاً وتناسي الخلافات مهما كانت من أجل المساهمة الفاعلة في بناء بلادهم وتوطيد وترسيخ الامن والاستقرار فيها.

همـــــوم ومتاعب ..

ازدحمت ممرات وحدائق وقاعات كليات الحرم الجامعي في جامعة الموصل بالعديد من الطلبة ، فيما غصت الكافيتريا والمطعم الخاص بالمركز الطلابي بجموع غفيرة من الطلبة الذي قدموا من الموصل وكافة المحافظات لمتابعة تحصيلهم العلمي بعد ايام من الانقطاع .. الدكتور (ذنون الطائي) مدير مركز دراسات الموصل قال :

رغم ما جرى في مدينة الموصل من احداث اثرت سلباً على هدوئها الامني ألا أن طلبة جامعة الموصل التزموا بدوامهم بشكل طبيعي دون اية مشاكل او مضايقات ، واعتقد بان الامور بدأت بالتحسن تدريجياً حيث نلاحظ افتتاح الجسور والطرقات المغلقة وتقليل ساعات منع التجوال الى غيره من المؤشرات الايجابية الاخرى ، ونحن بدورنا نطالب جميع الطلبة بالالتزام بالدوام الرسمي في الجامعات والمعاهد وعدم الاصغاء الى الشائعات التي تهدف الى اعاقة ذلك ..

وفي الشارع المحاذي لكلية التربية قال لنا احد تدريسي الجامعة :

إن حملة تهديد وخطف وقتل الاساتذة وغيرهم من العقول والشخصيات العراقية والمنتشرة في الموصل وانحاء أخرى من العراق قد ألقت بضلالها القاتمة على سير الحياة بشكل عام والتعليمية منها بشكل خاص حيث ان بعض الكليات تعاني من نقص حاد في الكادر التدرسي نتيجة استقالة عدد من الاساتذة ومغادرة البعض الاخر  منهم حدود البلاد وربما إلى غير رجعة ، وهذه خسارة لكفاءات علمية عراقية لا يمكن تعويضها ، كما انها تهديد للبنى التحتية العلمية والانسانية ، لذا نرجو من كافة المسؤولين والجهات الأخرى في العراق والعالم العمل والسعي الحثيث لإيجاد مخرج وحل لأزمة العراق المتفاقمة حفاظاً عليه ككيان سياسي يتمتع بتاريخ وحضارة عريقة اشعت بنورها على الانسانية جمعاء. التفاصيل ص3

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة