أحمد رحيم نعمة
يحتاج الشارع الرياضي العراقي إلى صبر أيوب وحلم إسماعيل
وشجاعة إبراهيم وعمر نوح لكي يعرف ما الذي يريده ويخطط له
الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الذي ضم فطاحل وخبراء
العلوم الكهروكروية!
فالشارع الرياضي العراقي قد مل التصريحات اليومية لأهل
الاتحاد على سبيل المثال السيد عبد الخالق مسعود صرح أكثر
من مرة، ولأغلب القنوات الفضائية بأن العراق سيخطف الكاس
خليجي 17) مهما كانت قوة الفرق المتبارية حتى بعد خسارتنا
مع العمانيين بثلاثة أهداف صرح مرة أخرى بأن الأمل لا يزال
موجوداً لوضع الكاس في خزانتنا.
الشيء الملفت للنظر في هذه البطولة أن أغلب أعضاء الاتحاد
العراقي الكروي المتواجدين في قطر أكدوا أكثر من مرة بأن
الفريق العراقي جاهز لخوض المباريات ولا ينقصه شيء لأننا
وحسب كلامهم وفرنا كل المستلزمات لنجاح مهمة الفريق وخطف
كأس البطولة.
ولكن بعد خروج المنتخب من البطولة خالي الوفاض بدأ الكلام
يخرج هنا وهناك المدرب عدنان حمد وضع اللوم على الاتحاد في
عدم توفيره الملعب وفقدان بعض المستلزمات التي لم يوفرها
له الاتحاد وأشياء أخرى تطرق إليها حين كانت غير موجودة
وهي التي أخرجت الفريق من الدور الأول في حين أكد حمد قبل
البطولة بأن كل شيء على ما يرام.
حتى دخل الشارع الرياضي العراقي في حيرة والأغلبية تتساءل
من هو السبب في تردي أوضاع المنتخب الوطني الاتحاد أم حمد
أم المصائب التي تقع علينا يومياً أم تصريحات أعضاء
الاتحاد.
إنه أمر محير حقاً فالننتظر ولنصبر عسى أن يكون الأمر خير!
|