اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > هـفـوات تـنـظـيـم التـصـفـيـات الآسـيـويـة للـشبـاب تـسـتـرعـي الانـتـبـاه!

هـفـوات تـنـظـيـم التـصـفـيـات الآسـيـويـة للـشبـاب تـسـتـرعـي الانـتـبـاه!

نشر في: 22 نوفمبر, 2009: 04:42 م

كوبنهاغن / رعد العراقي تصفيات شباب آسيا التي جرت في اربيل كتبت بأحرف من ذهب عهداً جديداً للكرة العراقية تنظيميا وفنيا..واهدت بالوقت نفسه دروسا كنا بحاجة اليها من اجل ان نزيد من خبرتنا وتعاملنا مع ادارة البطولات على أرضنا بعد سنين عجاف أخذت معها اللمسات الإدارية التي كانت في خزين فكر الملاكات العراقية وأبعدتهم عن كل ماهو جديد في فن ادارة التجمعات الرياضية
 والتنافس في كسب ثقة الاتحادات القارية والدولية. ولم تقف تلك الدروس عند حد التنظيم بل تعدته الى الغور في مستوى المنتخب الشبابي وتشخيص نقاط الضعف والقوة فيه من اجل ان نصل به الى مرحلة ان يكون بطلا قادماً لخطف الكأس الآسيوية للمرة السادسة والتواجد في المونديال الشبابي القادم. واذا تطرقنا الى الأمور التنظيمية فإننا لابد من الإشادة الى روح التعاون والعمل الجماعي التي سادت خطوات جميع القائمين بإنجاز هذه المهمة ابتداء من المسؤولين في اقليم كردستان وانتهاء بأصغر العاملين سواء في اتحاد الكرة او المفاصل الساندة الاخرى. ومع سعادتنا بما تحقق من نجاح تنظيمي الا ان ما افرزته بعض الهفوات لابد من الوقوف عليها ودراستها اذا ما اردنا ان نتواصل في احتضان البطولات مستقبلا بأسس قوية لا تدع للآخرين حججاً يمكن الركون اليها في التهرب من إسنادها إلينا ، وأولى تلك الملاحظات كانت في اقتصار المباريات على ملعب واحد ما سبب ضغطا كبيرا اثر على أرضية الملعب التي اصلا لم تكن ترتقي الى المستوى المطلوب ، اضافة الى تثبيت المواعيد بأوقات غير مناسبة من قبل الاتحاد الآسيوي ألقت بظلالها على عطاء اللاعبين اولا وعلى الحضور الجماهيري ثانيا الذي رغم ذلك فانه يبقى علامة أثارت الاستغراب لقلته وهي حالة لم تعتدها ملاعبنا سابقا. أما الملاحظة الأخرى فكانت تتمثل في شقين الاول افتقارنا الى الاستحداث والترتيب في كيفية تنظيم دخول الفرق الى الملعب وخاصة الاشبال الذين كانوا يرافقون المنتخبات بعد ان ظهروا في البداية بحالة غير مرتبة إذ كان الزي غير موحد وبائساً مرورا بطريقة عزف السلام الوطني لكل بلد ولم نشاهد اي اضافات توحي بنوع من التجديد والتطور التي طالما تسعى الدول الى فرضه كخطوة تحسب لها . الشيء الآخر المهم هو عملية النقل التلفزيوني والتغطية التي كانت تظهر بأننا في عقد السبعينيات والأدهى هو ما رافق البعثة التلفزيونية من منغصات كشف عنها بعض افرادها الذين لمحوا الى الانسحاب من نقل المباريات بعد ان اشتكوا من عدم توفير المبالغ اللازمة سواء لإقامتهم او حتى اطعامهم ووصل الامر الى مجاهرة البعض منهم بانه كان مضطراً الى تناول وجبتين من الطعام فقط! اما الغريب في الامر ان حقوق النقل كانت وحسب ما اعلن كانت حصرية بالقناة الرياضية العراقية وتلك سابقة لم نسمع عنها بأن قناة تمتلك حقوق نقل بطولة ما وتهدد بإلغاء عملها لان ملاكها الفني لا يمتلك حتى مصاريف الأكل.. والاغرب من هذا ان يكون اعلان ذلك على لسان مدير القناة! وهي صرعة جديدة في خلط الاوراق ورؤية غير واضحة في تحديد المسؤولية والاتجاه الى الكلام العمومي دون التشخيص الصحيح للجهة المقصرة!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملاحق المدى

مقالات ذات صلة

16-04-2024

راضي شنيشل: طموحنا بلوغ أولمبياد باريس

رياضة/ المدىأكد مدرب منتخبنا الأولمبي راضي شنيشل أن مستويات الفرق في البطولة الآسيوية متساوية في حظوظها رغم صعوبة المجموعة .وقال شنيشل في المؤتمر صحفي تابعته (المدى)، إن "الإعداد للبطولة كان بمستوى جيد، خضنا عدداً من المباريات الودية مع منتخبات قوية، وحققنا نتائج رائعة، لكن التنافس في البطولة يختلف عن الوديات، وطموحنا بلوغ أولمبياد باريس 2024، […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram