مشيرا الى تكامل خطوط الفريق الثلاثة بوجود لاعبين اكفاء في جميع المراكز، فضلا عن وجود حارس مرمى منتخب الشباب محمد حميد القادم من فريق الرمادي والذي قدم مستوى رائعاً في تصفيات آسيا للشباب التي ضيفها ملعب (فرانسوا حريري) في اربيل والذي بذل جهودا سخية بين الخشبات الثلاث محافظاً على نظافة شباكه طوال وقت المباريات التي لعبها ما يجعل فريقنا هذا الموسم رقماً صعباً ما بين الفرق الآخرى التي ضمتها مجموعة بغداد. وأضاف محمود: ان فريقنا خاض عدداً كبيراً من المباريات التجريبية خلال فترة الإعداد التي طالت بسبب تأخر انطلاق الدوري الممتاز ما مكنا من معالجة اخطائنا لامتلاكنا متسعاً من الوقت لإعادة النظر في كثير من الامور الفنية والادارية التي تخص فريق الكرة حيث تمكنا خلال تلك المباريات من الفوز على فرق كثيرة تفوقنا من حيث المستوى الفني وآخرى تعادلنا فيها وآخرى تعرضنا فيها للخسارة التي اعطتنا دروسا كثيرة في مجال كرة القدم. وأكد ان ادارة النادي جادة في مسعاها من اجل خطف احدى بطاقات التأهل الست عن مجموعة بغداد من خلال الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه لفريق كرة القدم وتوفيرها الاجواء الملائمة للتمرين من حيث الدخول في المعسكرات التدريبية التي من شأنها ان تجعل لاعبينا في أوج عطائهم وكلنا امل في ان يحقق لاعبونا مركزا متقدما ضمن خارطة الدوري العراقي الممتاز معاهداً القائمين على النادي ان الكهرباء لن يكون صيدا سهلا لبقية الفرق ولو توفرت له الظروف التي توفرت لغيره من حيث عدم امتلاكه ملعبا خاصا للتمرين واقامة المباريات التجريبية عليه لكان هناك كلام ثان. وأوضح محمود ان طريقة نظام الدوري الممتاز للموسم الحالي تبدو صعبة للغاية خصوصا لفرق مجموعة بغداد التي تضم فرقا كبيرة تمتلك خيرة لاعبي العراق ما يجعل مستوى تلك الفرق متقاربا جداً، وهذا سيلقي بظلاله على نتائج تلك الفرق من حيث تأهلها الى دوري النخبة حيث ستكون حظوظ فرق بغداد اقل من حظوظ فرق المحافظات كون ان عدد المتأهلين سيكون متساويا وهذا ما يؤثر سلبياً على مجموعة بغداد التي تضم فرقا مؤسساتية امثال فريق الكهرباء والنفط والامانة والصناعة والمصافي والبريد وغيرها من الفرق اضافة الى الفرق الجماهيرية الكبيرة المتمثلة في الزوراء والجوية والطلبة والشرطة.