في مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من عام 1973 توفي الشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا
اسمه الحقيقي نفتالى ريكاردو رييز واسم شهرته الذي نعرفه به هو بابلو نيرودا، حصل على جائزة نوبل وهو مولود في 12 يوليو/تموز 1904 في قرية بارال بوسط تشيلى، كانت والدته مدرسة ووالده كان عاملا في السكك، توفيت والدته وهو طفل رضيع، وتزوج والده من امرأة وصفها «نيرودا» لاحقا بأنها الملاك الحامي لطفولته، وحين كتب «نيرودا» بعض القصائد وهو في العشرين من العمر انتشرت في تشيلي ثم تجاوزتها إلى أرجاء العالم لتجعل منه الشاعر الأكثر شهرة في القرن العشرين من أميركا اللاتينية، ومن أشهر مجموعاته الشعرية عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة ترجمت لأكثر من مرة إلى اللغة العربية، وله أيضا (في هذه الليلة أنا قادر على كتابة أكثر القصائد حزناً)، كتب «نيرودا» سيرته الذاتية بعنوان «أشهد أننى قد عشت»، وترجمت إلى العربية. لقد بدأت مسيرة «نيرودا» الشعرية منذ كان في الخامسة عشرة في 1917. وفي1920 اختار لنفسه اسمه الذي عرفناه به (بابلو نيرودا). بدأ «نيرودا» رحلته الوظيفية سفيرا في العديد من البلدان كان آخرها الأرجنتين، وفي 1968 ألمّ به مرض أقعده عن الحركة، وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول عام 1971 فاز بجائزة «نوبل» في الأدب، ولما عاد إلى تشيلي استقبله الجميع باحتفال هائل في استاد سانتياغو وكان على رأس المحتفلين سلفادور الليندي الذي لقي مصرعه بعد ذلك في الانقلاب الذي قاده بينوشيه إلى أن توفي «نيرودا» في مثل هذا اليوم .
اترك تعليقك