لاسيما اننا نمتلك مقومات الرياضة الصحيحة من الطاقات البشرية وتعلق الجماهير بالرياضة لكننا نفتقد البناء السليم والتخطيط العملي، وقدم المشاركون مقترحات لاستثمار طاقات الشباب الخلاقة والمواهب الفذة المنتشرة في ملاعبنا بطريقة علمية مع انتهاج الأساليب التدريبية المناسبة لتحقيق الغايات الرياضية الكبرى وكسر طوق الرتابة في اداء الوحدات التدريبية اليومية، والاهتمام بواقع البنى التحتية من الملاعب والقاعات الرياضية والإكثار منها في جميع المحافظات على ان يكون بناؤها وفق احدث المواصفات العالمية التي يمكن الفائدة منها في استقبال المباريات الدولية، ولعب ضيق الوقت وكثرة مداخلات المشاركين الى التسابق في طرح الافكار رغبة منهم في تقديم افضل الخدمات للبلد ما جعل الدكتور باسل عبد المهدي الذي قدم ندوة قيمة بشأن الرياضة العراقية تناول فيها اسباب تأخرها والمعالجات العلمية لتطويرها الى المطالبة بعقد جلسة تشاورية مسائية للدكتور شامل كامل بموافقة الدكتور جمال صالح الذي ادار الجلسة الحوارية الصباحية لبلورة الافكار وصياغتها لرفعها الى الجهات المختصة لتكون ورقة عمل يطمح المشاركون الى تطبيقها في قادم الايام لتطوير الرياضة نحو الافضل.لجنة لمتابعةوتحدث الدكتور حسن علي كريم مستشار وزير الشباب والرياضة قائلا: ان هناك مؤامرة تحاك ضد الرياضة العراقية واجهاض احلامها وتطلعاتها الهادفة الى الوصول الى قمة المستويات والى المنافسة باحراز الالقاب والاوسمة في المحافل الدولية، وذلك لن يأتي بالكلام وانما بالعمل الجاد المضني وتفضيل المصلحة العامة على المصالحة الشخصية ويتطلب من الجميع شحذ الهمم والعمل بأقصى الطاقات والامكانات لتحقيق طموحات الشباب وتلبية احتياجاتهم الرياضية، وقدم كريم مقترحا يتعلق بتشكيل لجنة لمتابعة شؤون الرياضيين المغتربين في وزارة الشباب والرياضة لتسهيل مهمة عودتهم في حالة قرر احدهم العودة الى الوطن للعمل فيه واكمال جميع الاجراءات المتعلقة وهذا يجعل الرياضي المغترب قريبا من نبض الشارع الرياضي يعرف همومه ومشاكله، فضلا عن استقبال اللجنة جميع الافكار والمقترحات التي تطرح من رياضيي المهجر الهادفة الى تطوير الرياضة في الاندية والمؤسسات الاخرى لعدم قطع اواصر التعاون بين الطرفين، ونريد للملتقى ان يكون نقطة الشروع في بدء مسيرة التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والكفاءات الرياضية المغتربة.مكتب ارتباطوقدم اللاعب الدولي السابق للكرة الطائرة ثائر عبد الوهاب جملة من المقترحات منها ضرورة العمل على ان يكون درس السباحة إلزاميا في الرياضة المدرسية لان رياضة السباحة الخطوة المهمة في توجه الشباب نحو ممارسة الرياضة والى بناء اجسام قوية بإمكانها النجاح في شتى انواع الالعاب الفردية والجماعية، وطرح عبد الوهاب مسألة تشريع قانون خاص لتعيين خريجي كلية التربية الرياضية في المدارس والمؤسسات الرياضية كي تتم الفائدة من خبراتهم العلمية التي اكتسبوها من جرّاء دراستهم الاكاديمية او من خلال ممارستهم للرياضة في الاندية والمنتخبات الوطنية وأحزن كثيرا عندما اسمع ان هناك عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين لا يستطعيون تأمين تكاليف حياتهم المعيشية وبعضهم يمتهن اعمالا بسيطة لا تتناسب معه وهذا هدر كبير بالطاقات الخلاقة التي يمكن ان تخدم الرياضة.واقترح عبد الوهاب ان يكون هناك مكتب ارتباط في دول المهجر مع وزارة الشباب والرياضة لتأمين عقد البروتوكولات الرياضة والسعي الى استقدام الشركات المعروفة لتطوير البنى التحتية وفق رؤية واضحة مع ضرورة السعي الجاد الى تعيين ملحق رياضي في جميع السفارات العراقية للإسهام بتسهيل مشاركة منتخباتنا وانديتنا في البطولات الخارجية.إلغاء قانون الانتخاباتوتحدث مؤيد عبود الجنابي من نجوم العاب القوى السابقين ان هناك عدداً من الكفاءات الرياضة المغتربة ترغب بالعودة الى احضان الوطن وانهاء غربتها لكن ذلك يتطلب تعاون الجميع في تسهيل مهمتهم بنجاح من دون معوقات ومنها الاسراع بعودتهم الى الدوائر الوظيفية التي كانوا يعملون فيها قبل مغادرة الوطن لذلك لابد من دعم توجهات الكفاءات المغتربة بالعودة الى وظائفهم بسرعة.وقدم عبود مقترحاً آخر يتعلق بالفائدة من منتديات الشباب المنتشرة في عموم البلاد بجعلها مراكز تدريبية متخصصة لجميع الالعاب تشرف عليها الكفاءات المغتربة الراغبة بالعودة الى الوطن مع اقامة البطولات التنافسية بين المنتديات او مع الاندية المحلية.وانتقد مؤيد عبود طريقة إجراء الانتخابات في الاندية والمؤسسات الرياضية التي افرزت هيئات ادارية لم تحقق مطالب الرياضيين وطموحاتهم وطالب بان تكون الانتخابات في السنوات المقبلة باسلوب 50 بالمئة تعيينا و50 بالمئة تصويتا لأجل تحقيق التوازن في العمل بالمؤسسات الرياضية لاسيما ان الاعضاء الذين يتم تعيينهم يكونون قوة فاعلة واصواتا مؤثرة لدعم التوج