مجرد سؤال : أين الرقابة الصحية؟ .......

مجرد سؤال : أين الرقابة الصحية؟ .......

 80 % من الأغذية في الأسواق فاسدة
يؤكد المختصون بالشؤون الصحية أن نحو 80% من الأغذية المعلبة والمجمدة المتداولة في الأسواق فاسدة وغير صالحة للإستهلاك البشري، وأن معظمها يشكل سموماً تؤدي الى إصابة الأبرياء من الفقراء ومن ذوي الدخل المحدود بالعديد من الأمراض، خاصة الأمراض البكتيرية والفيروسية والطفيلية المزمنة والحادة اضافة الى اصابة الآلاف بفيروس التهاب الكبد الوبائي والأورام السرطانية والفشل الكلوي والكبدي.. وأن معظم المعلبات فاقد للصلاحية في بلدان الجوار أو في المنشأ نفسه ويقوم بعض التجار بشرائها بأسعار مخفضة جداً ويعيدون تغليفها من جديد وتثبت عليها تواريخ انتاج ومدة صلاحية للاستهلاك زائفة لغرض ترويجها في الأسواق العراقية عن طريق بعض التجار الجشعين وفاقدي الضمير مستفيدين من ضعف الرقابة الصحية والنوعية وفساد العديد من افراد المفارز الرقابية..المواطنون يتساءلون لماذا لا تقوم الأجهزة المعنية بحماية المواطنين من هذه السموم وتشديد الرقابة في المنافذ الحدودية والتأكد من عدم تزوير التواريخ واستبدال اغلفتها ومصادرتها ومحاسبة القائمين بعملية الاستيراد محاسبة قانونية مشددة لقطع دابرها حتى لا تستشري وتتحول الى ظاهرة عسيرة العلاج.


 التجاوزات والعشوائيات
التجاوزات العديدة والبناء العشوائـــي الذي استشرى عقب سقوط النظام، وفي عددٍ من المناطـــق الخضراء والتي ما زال جنسها زراعيا، تؤكد أن الظاهرة ما زالت قائمة وان عمليات البنــاء تجري على قدمٍ وساق في العديد من الأراضي والمساحات الشاغرة المحصورة بين الأحياء السكنية وأمام أنظار الجميع، وبشكلٍ يوحي أحيانــــاً بوجود تواطؤ وحالات فساد مع بعض المعنيين في البلديات.


 الأنظار تتجه لنقل مصفى الدورة
كثرت الشكاوى العديدة من اجل نقل موقع مصطفى الدورة من موقعه الحالي بسبب التاثير الكبير الذي يسببه للبيئة وان الضوابط الفنية والبيئية الدولية والإقليمية تمنع انشاء المصافي داخل التجمعات السكانية، وهناك تصريحات لبعض المسؤولين تؤكد على ضرورة نقل المصفى طالب بتنفيذ القرارات القضائية السابقة الباتة الداعية لنقل مصفى الدورة من موقعه الحالي لما يلحقه من اذى كبير على المنظومة البيئية والصحية للبلد التي وصلت الى مستويات خطيرة لا يمكن التغاضي عنها.


 التبليط يتوقف في 879
التبليط في محلة 879 يتوقف للمرة التي يمكن ان تكون العاشرة لاسباب لااحد يعلم بها وتترك المطبات والحفر والشتاء بدأ والامطار تتساقط بغزارة والسكان هناك يناشدون امانة بغداد وبلدية قاطع الرشيد والمجالس البلدية لكن دون فائدة وكأن الموضوع لايهمهم . هل يمكن تصديق هذا الحال ومتى سوف تكمل الامانة والمجالس البلدية اعمالهم ويجعلون المواطن نصب اعينهم فالحال اصبح لايمكن السكوت عليه في هذه المحلة التي تعاني من اهمال كبير من قبل المجلس البلدي الذي تقع بنايته داخل المحلة ذاتها وكأن الامر لايعنيهم فهل من مجيب يريح سكان هذه المحله ولماذا هذا الاهمال في العمل وبشكل مستمر والاهالي ناشدوهم باكمال عمليات التبليط لأن الحال في فصل الشتاء لايمكن ان يحسدوا عليه.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top