الوجه الآخـر..سليمة خضير: أقضي يومي بالطبخ والعناية باحفادي

الوجه الآخـر..سليمة خضير: أقضي يومي بالطبخ والعناية باحفادي

تتعدد الوجوه في حياتنا ، وجه في العمل وآخر في الحياة ، لكنها جميعاً وجه واحد لإنسان.....في هذه الزاوية سنعرف ما الوجه الآخر لعدد من رموز السياسة والفن والإعلام والفنون والأدب.....

ضيفتنا لهذا اليوم ممثلة قديرة اعتزلت التمثيل منذ برهة قصيرة من الزمن، من مسرحياتها الخالدة في ذهن الجمهور "بيت وخمس بيبان " إلى جانب عدد من الأفلام السينمائية مثل: "العودة إلى الريف"و"الحارس" و"التجرية" و"الأسوار"، والفيلم التلفزيوني "اللوحة".
إنها الفنانة الرائدة سليمة خضير وسألناها عن الوجه الآخر في حياتها:
*ماذا كنت تعملين قبل دخولك الوسط الفني؟
- كنت أعمل،إلى جانب إنني طالبة وأكتب الرواية والقصة .
*ما أكثر ما يحزنكِ اليوم؟
- أمور كثيرة جداً.
*مثل؟
- إلى الآن لم أصدق ما يجري بحال العراق من قتل وتهجير ونازحين ومشردين وأطفال جياع،يموت بعضهم من البرد في بلد مليء بالخيرات مثل العراق، بالله عليكم فقط أسأل أين تذهب أموالنا؟ أين خيراتنا النفطية؟ أين تذهب؟ والى متى سيبقى الناس يعانون؟.
*كيف تقضين يومكِ؟
- أقضي يومي بغسل "المواعين" والطبخ لأحفادي، وحياتي أكملُها معهم.
*موقف شخصي لا تستطيعين نسيانه؟
- أكثر من موقف في بداياتي حين حمل أحد إخوتي الخنجر يوماً ليمنعني من التمثيل، والآخر تلقي خبر وفاة ابني وسام.
*برنامج تلفزيوني تحرصين على متابعته؟
- لا يوجد برنامج معين ولكن أتابع النشرات الإخبارية.
*مسلسل تلفزيوني يعجبكِ؟
- في شهر رمضان أحيانا أتابع بعضاً من نشاطات الفنانين. ولا يوجد مسلسل محدد يعجبني،ولكنّ جهوداً طيبة تبذل رغم الظروف الصعبة التي تمر بها بغداد.
*من يعجبكِ من الممثلات؟
- الفنانة المصرية أمينة رزق.
* مَن أصدقاؤكِ اليوم؟
- ما زلت أتواصل مع أصدقائي وإخوتي الفنانين عبر الهاتف،مثل الفنان الكبير يوسف العاني والأستاذ محسن العزاوي،وفوزية الشندي ،و طه علوان. هؤلاء إخوة رائعون وطيبون لم يغيرهم الزمن أبداً.
*تتذكرين أول صورة التقطتِها؟
- "تضحك" لا، ولكن ربما صورة البطاقة الشخصية هي أول صورة التقطت لي.
* حين تنظرين لنفسك في المرآة هل تسألينها؟
- نعم أسألها عن غياب الابتسامة،عن تقاطيع وجهي التي أتعبها فراق الأحبة وسنوات الغربة.
*ما هواياتكِ؟
- القراءة فقط.
*هل تتذكرين أول كتاب قرأتهِ في حياتكِ؟
- بصراحة لا، ولكني منذ كنت طالبة وأنا امرأة عصامية أقرأ دروسي وأعمل وأسعى لتثقيف نفسي بمطالعة الكتب الخارجية.
*شكراً لكِ ست سليمة،هل لديكِ إضافة في نهاية هذا اللقاء؟
- شكراً لكِ يا ابنتي وسلامي لزملائكِ في جريدة "المدى" وحبي الدائم لجمهوري الحبيب في كل مكان.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top