مسلسل "رجل فوق الشبهات" عرفني بالجمهور
الممثل والمخرج جبار جودي من الفنانين الذين تركت أعمالهم بصمة رغم قلة الأعمال . أخرج عدة أعمال نذكر منها مسرحية " فوفي وفافي" التي شاركت في مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بتونس " 2002 " و
مسلسل "رجل فوق الشبهات" عرفني بالجمهور
الممثل والمخرج جبار جودي من الفنانين الذين تركت أعمالهم بصمة رغم قلة الأعمال . أخرج عدة أعمال نذكر منها مسرحية " فوفي وفافي" التي شاركت في مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بتونس " 2002 " وفي افتتاح مهرجان مسرح الطفـل الثاني - بغداد (2002 ) ، ومسرحية "محنة" للمسرح الصامت على مسرح الرشيد . كما أخرج ومثّل مسرحية "الأغنية الأخيرة" . كما قدم سينوغرافيا وإخراج مسرحية " حصان الدم " على المسرح الوطني التي شاركت في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي .
وتصميم الإضاءة لمسرحية (صمت البحر) وغيرها الكثير من الأعمال.
"فنون المدى" التقت به في أروقة المسرح الوطني وحاورته عن مشواره الفني في سياق اللقاء الآتي.
*ما جديدك الفني لرمضان 2015؟
- حاليا لا يوجد لدي جديد لهذا العام وربما سيكون هنالك جديد خلال الفترة القادمة.
*قدمت عدة أعمال فنية ولكن دورك في مسلسل "سيدة رجال" ترك بصمة ما السبب برأيك؟
- الكثير من أدواري تركت بصمة حسب رأي الجمهور والنقاد ، ولأن الدور السلبي والشرير عادة يعلق في الذاكرة.
*ما العمل الفني الذي له الفضل في تعريفك بالجمهور؟
- مسلسل (رجل فوق الشبهات) للفنان جلال كامل كان إطلالتي الأولى على الجمهور العراقي عام ٢٠٠٠.
*أنت مخرج وممثل ومصمم إضاءة فأين تجد نفسك أكثر؟
- أجد نفسي فيما أمارسه من أعمال فنية سواء على صعيد التمثيل التلفزيوني او تصميم السينوغرافيا المسرحية أو الإخراج ، أجد متعة كبيرة فيما أمارسه من أعمال فنية.
*رأيك في الدراما العراقية اليوم؟
- الدراما العراقية كانت تعاني من الترهل والآن أظن أنها في طريقها للتعافي . نحن نشاهد أعمالا جيدة ، (البنفسج الأحمر) مثلا ، و(وادي السلام) الذي سيعرض قريبا . علينا كفنانين ان نتخلص من تحزبات (الكروبات) العائلية و(الخوانية) التي جاد بها المنتجون علينا.
*كيف تقيّم المسرحيات التي تسمى بالجماهيرية ويصفها البعض بالتجارية؟
- أنا لا أشاهد أعمالا مسرحية جماهيرية إلا نادرا و لكل نوع من المسارح جمهوره، وهذا متوافر في اغلب دول العالم.
هنالك المسرح التجريبي والأكاديمي وهنالك المسرح الجماهيري ، ولكل منهما جمهوره.
*هل تشعر بحرية التعبير الفني بعد2003؟
- نعم ، هنالك حرية واسعة في الرأي اكتسبناها بعد ألفين وثلاثة ، لكن بعض أقزام الثقافة والمحسوبين عليها بدأوا بمصادرة هذه الحريات شيئا فشيئا.
*هل لديك معوقات فنية اليوم؟
- لا تواجهني أية معوقات سوى الإدارة السيئة والفاشلة لدوائر الإنتاج الثقافي والفني.
*لو لم تكن فنانا فماذا ستكون؟
- لو لم أكن فنانا ، لكنت فنانا ، أنا لا أجيد عملا آخر غير الفن.
*ماهي هواياتك بعيدا عن الفن؟
- أهوى القراءة ومشاهدة السينما ، وأهوى السفر كثيرا.
*كلمة أخيرة تود ذكرها؟
- شكرا لكِ وتحياتي لجمهوري الحبيب وللزملاء في جريدة "المدى".