بارزاني: حجمُ الكارثة كبير والحل بعودة النازحين إلى مناطقهم

بارزاني: حجمُ الكارثة كبير والحل بعودة النازحين إلى مناطقهم

أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، يوم أمس الاثنين، أن " أعداد النازحين وحجم الكارثة كبير جداً"، وأعرب عن ترحيبه بأية مساعدات تقدم لهم، وفيما أشار إلى أن حل مشكلة النازحين هو "عودتهم إلى مناطقهم وهذا يتطلب مكافحة الإرهابيين وطردهم"، لفتت هيئة الإغاثة الدولية إلى أنها "مستمرة في مساعيها لإطلاع الدول الأوروبية والأوساط الدولية على "الأوضاع السيئة والأعباء الثقيلة التي يتحملها الإقليم".

وقال مسعود بارزاني في بيان صدر عن رئاسة إقليم كردستان على هامش استقباله رئيس هيئة الإغاثة الدولية ووزير خارجية بريطانيا السابق ديفيد ميليباند وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "أعداد النازحين وحجم الكارثة كبير جداً"، مبيناً أن "حكومة الإقليم وشعب كردستان والمنظمات الإنسانية يبذلون جهوداً جبارة لمساعدتهم".
وأضاف بارزاني أن "كردستان ترحب بأية مساعدات تقدم للنازحين"، مستدركاً بالقول "لكن الإقليم يرى أن الحل الأنجع لمشكلتهم هو عودتهم إلى مناطقهم وهذا يتطلب مكافحة الإرهابيين وطردهم".
من جانبه أشار رئيس هيئة الإغاثة الدولية ديفيد ميليباند إلى "العبء الثقيل الذي يتحمله إقليم كردستان من ناحية استيعاب وإيواء النازحين".
وأوضح ميليباند أن "الهيئة قد بدأت أعمالها في إقليم كردستان والعراق وهي مستمرة في مساعيها لإطلاع الدول الأوروبية والأوساط الدولية على الأوضاع السيئة لهم والأعباء الثقيلة التي يتحملها إقليم كردستان".
وأكد بيان رئاسة اقليم كردستان أن "الجانبين بحثا الأوضاع الإنسانية في العراق وكردستان وأوضاع النازحين وكيفية مساعدتهم وتحسين الظروف الإنسانية لهم الناجمة عن تركهم لمناطقهم بسبب هجمات تنظيم داعش عليها، إضافة الى الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق وتهديدات الإرهابيين على المنطقة والعالم وكيفية مواجهتهم.
وبحسب المصادر الرسمية فإن الإقليم يؤوي مليوناً ونصف المليون نازح والذين توزعوا على مدنه الرئيسة والمخيمات التي تم تأسيسها بعد إحداث الموصل في الـ (10 من حزيران الماضي)، حيث أدت سيطرة تنظيم (داعش) على محافظة نينوى والمحافظات السُنية الأخرى إلى نزوح مئات الآلاف من مواطني هذه المحافظات نحو المناطق الآمنة في كردستان.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في،(العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاط (داعش) بعدها إلى محافظات أخرى بينها صلاح الدين وكركوك وديالى وأربيل ودهوك ومناطق قريبة من العاصمة بغداد ،وأدت سيطرة التنظيم المتشدد الى نزوح مئات الآلاف من المواطنين الى مناطق مختلفة في البلاد منها محافظات اقليم كردستان.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top