الفنانة بتول عزيز : على وزارة الثقافة  أن تقوّم السينما العراقية

الفنانة بتول عزيز : على وزارة الثقافة أن تقوّم السينما العراقية

بتول عزيز فنانة قديرة قدمت العديد من الأعمال الفنية ، مثل مسلسل "النسر وعيون المدينة"، "بيت الشمع"،"ثمنطعش" ،"الطوفان ثانية " وكذلك مسرحية "أضغاث الأحلام" إخراج سامي عبد الحميد وغيرها عشرات الأعمال الأخرى.

"فنون المدى" التقتها في أروقة المسرح الوطني وحاورتها عن مشوارها الفني في سياق اللقاء الآتي.

*أين أنتِ من المسرح؟
-أعشق المسرح ورغم انه يتطلب جهداً كبيراً لكني سأعود إليه عن قريب.
*كيف تقوّمين المسرح اليوم؟
-مع الأسف الدعم المسرحي جدا قليل ونتمنى خيراً في المستقبل القريب.
*وماذا عن المسرح الشعبي كيف ترينه اليوم؟
ــ المسرح الشعبي مطلوب جماهيريا، لكن المطلوب ايضا أن يبتعد المسرح الشعبي عن الإسفاف والتهريج والتفاهات. كما عليه أن يقدم فكرة جميلة تحمل مضمونا إنسانيا واجتماعياً راقياً وكذلك كوميديا راقية وجميلة.
*وأين أنت من السينما؟
-أين السينما أولاً .
*ألم تعد من ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة؟
-على وزارة الثقافة ان تقوّم السينما العراقية . لقد بدأت حركة السينما في الفترة الأخيرة ولكن بداية بائسة جداً وعدم وجود أي دعم من قبل الدولة لها.
*دور عرفكِ الجمهور من خلالهِ وله الفضل في شهرتكِ؟
-بالتأكيد دور "فاطمة" الذي منحني إياه المخرج الراحل إبراهيم عبد الجليل في مسلسل "النسر وعيون المدينة"
*هل منحت الجهات الإنتاجية الممثل العراقي حقه؟
ــ الممثل العراقي مازال مظلوماً من ناحية الأجور، في حين أن المنتج المنفذ هو الرابح الأكبر.
*كيف ترين الكروبات الفنية اليوم؟
-الكروبات غير صحيحة أبدا ولا تنفع ولاتقوّم الإنتاج الدرامي ، وأسبابها غير حقيقية وغير مقنعة .
*هل توجد عدالة في توزيع الشخصيات الفنية؟
ــ إطلاقاً لا يوجد مثل هذا الأمر .
*ما السبب؟
- السبب يعود إلى عدم التخطيط والعجالة في التصوير.
* ما هو رأيك بمخرجي الدراما العراقية ؟
-أعتقد أن مخرجي جيل السبعينات كانوا متميزين ولهم دور كبير وواضح في خلق جو ثقافي فني يؤمن بقضية الإخراج ،وجميع أعمالهم مازالت في ذاكرة الجمهور ،والمخرج العراقي متمكن ،ولكن الظروف هي التي جعلت المخرجين يبتعدون عن الدراما ،ولذا قل ظهورهم ،واغلب الطاقات يعملون خارج البلد.
*بماذا تطالبين كتّاب الدراما العراقية اليوم؟
ــ أن يبتعدوا عن تناول ما مر على العراق من ويلات خطرة لأن تناول العنف والقتل يزيد من هم المتلقي العراقي ، وأتمنى منهم أن يقوموا بكتابة الشخصيات الرئيسية في مؤلفاتهم إلى ممثل أو ممثلة معينة كما يحصل في بعض المسلسلات المصرية والعربية عموماً .
*شكراً لكِ ،هل لديكِ إضافة تودين ذكرها؟
- شكراً لكِ ولصحيفتكم الغراء.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top