TOP

جريدة المدى > آراء وأفكار > البهائيون والدولة العراقية: كتابة تأريخ غير رسمي

البهائيون والدولة العراقية: كتابة تأريخ غير رسمي

نشر في: 30 مارس, 2015: 12:01 ص

إعادة قراءة تاريخ الطائفة البهائية في العراق  (1)
 
 
ترددت كثيرا قبل دفع هذا المقال للنشر، ولا يتعلق ذلك بالحذر من الكتابة عن البهائية والبهائيين، بقدر ما ينسجم مع قلقي على التعددية التي قد يكون رسم خريطة عن تاريخها غير المدون كاشف

إعادة قراءة تاريخ الطائفة البهائية في العراق  (1)

 

 

ترددت كثيرا قبل دفع هذا المقال للنشر، ولا يتعلق ذلك بالحذر من الكتابة عن البهائية والبهائيين، بقدر ما ينسجم مع قلقي على التعددية التي قد يكون رسم خريطة عن تاريخها غير المدون كاشفا عن كنوزها المخفية.

ففي ضوء تصفية التنوع الديني وتدمير الذاكرة التاريخية للعراق التي ترقى الى مستوى إبادة ثقافية شاملة، والتأسيس لهويات مثلية متصارعة، يصبح كشف المسكوت عنه والحديث عن جماعات استهدفت بالمحو من الذاكرة الجماعية مخاطرة اكيدة. لكن من جانب آخر اصبح الصمت بالنسبة لي لا يطاق، والتصدي للجهل بالآخر مسؤولية هائلة قد تستنفد حياة الباحث من اجل اثبات بديهية اهمية الآخر لاكتشاف الذات وتكاملها.

 

البهائيون مثال على جماعة صمدت تجاه سياسات رسمية لتشويهها ومحاولة طمرها وتغييبها بالكامل خلال عقود، ومع ذلك صمدت بشكل استثنائي وعلى نحو يلقي بالضوء على طبيعة علاقة نظام البعث بجماعة شكلت تهديدا محتملا، وطبيعة الذهنية الشمولية التي حكمت العراق منذ ستينيات القرن الماضي.

كشف هذا التأريخ غير المدون سوف يتضمن تفكيك التراث الهائل من الكتابات التي تناولت البهائية بالتشويه واتهامها بسائر التهم، سواء ما كتب منها بدوافع عقائدية او سياسية، وهي لا تقع تحت حصر. 
فكلما حاول البهائيون التقدم للمطالبة بالمساواة، أو تتاح لهم فرصة الإعلان عن هويتهم حتى يواجهوا سيلا من الاتهامات التي تتدرج خطورتها، من كونهم فرقة من فرق الإسلام الضالة، أو فرقة من فرق الشيعة الضالة، ومن ثم فهم مرتدون يحق فيهم حكم الردة، إلى كونهم نحلة أو جماعة دينية مارقة من النوع الذي يسمى (cult) باللغة الانجليزية ، مرورا باتهامات بالإباحية والإلحاد، وصولا إلى اتهامهم بكونهم عملاء لــ (روسيا / بريطانيا / أميركا/ إسرائيل ...الخ) ولقوى الاستعمار بشكل عام. 
كما روجت تشويهات حول عدم اعتراف البهائية ببقية الاديان أو انكارها لها وترويجها للاباحية. وفضلا عن عدم قبولهم ضمن البنية الثقافية السائدة في العراق والشرق الاوسط المتمثلة بالاديان الابراهيمية، وعدم عدهم في ظل نظام القبول الرسمي دينا سماويا، فهم محاصرون بصور نمطية وتلفيقات تشوه سمعتهم وتؤدي الى عزلهم واضطهادهم سياسيا واجتماعيا برغم انهم قاموا بردود ودفاع ضد هذه التشويهات.
وقد وجدت ان افضل طريقة للتعرف على واقع وحقيقة هذه الادعاءات، هي التوقف عن قراءة الكتب المخالفة للبهائية والموجهة للرد عليها، وقراءة الادبيات البهائية نفسها، والاستماع الى قصص البهائيين. 
لذا سيعتمد المقال على شهادات جمعتها خلال سنوات من العمل على تعزيز التعددية في العراق، والتي تخللها لقاءات مع بهائيين من مختلف انحاء العراق وتسجيلا لقصصهم، وحين اصبح بالامكان كتابة تاريخ عن جماعة تعيش في الظل، اصبحت مسؤولية تدوين هذه القصة بالشكل المناسب تحديا جديدا.
واذا كان المقال الحالي يعد استجابة لهذا التحدي، فإنه ينوع مصادره، ففضلا عما ذكرت من شهادات وقصص، فإنني قد حصلت على وثائق غير منشورة، مثل (تاريخ الآمر في العراق)، وهي وثيقة توضح مراحل وتطور البهائية في العراق وصولا الى الوقت الراهن.
ينبغي لي ان اسجل ان كتبا صدرت حديثا عن البهائية تناولتها بموضوعية، لعل من ابرزها كتابا دوغلاس مارتن ووليام هاتشر، الدين البهائي من منشورات دار النشر البهائية، البرازيل، 2002، وكتاب وندي مؤمن وموجان مؤمن، فهم الدين البهائي. الصادر في بيروت، 2009. 
كما تتوفر ادبيات في المواقع البهائية يمكن الوصول والحصول عليها بسهولة بالغة، ولعل افضل توثيق تاريخي للدعوة البهائية وانطلاقها كدين عالمي هو كتاب (القرن البديع) لشوقي افندي الذي يوثق فيه الحركة البابية 1844-1853 ودعوة بهاء الله 1853-1893 ومرحلة زعامة عباس افندي (عبد البهاء) 1892-1921وصولا الى الفترة التي عاصرها شوقي افندي 1921-1944.التي اكتمل فيها تأسيس النظام الاداري للبهائية. والنص من منشورات النّشر البهائيّة في البرازيل، آذار، 2002. 
ويمكن الاطلاع على افضل عرض غني ومختصر لتاريخ الدعوة البهائية في المقدمة التي كتبها يوسف أفنان ثابت، لكتاب (الكلمات الفردوسية –مجموعة من ألواح بهاء الله)، الصادر عن مؤسسة المدى، دمشق، 2009.
وعلى الرغم من اهمية هذه الاعمال، الا انها لم تساعدني كثيرا في مهمتي، اذ لن يكون المقال مكرسا لتوضيح البهائية كدين بقدر ما يدون قصة البهائيين كجماعة، اي انه لن يتناول المعتقدات والافكار بقدر ما سيركز على تاريخ الجماعة وقصص الافراد، وهو تاريخ غائب او مغيب عن ذاكرة الجيل الجديد من العراقيين، فقد انقطع المجتمع العراقي عن معرفة البهائيين لعقود، وعلى الرغم من أن الجيل القديم كان يعرفهم ويخالطهم بوساطة الجيرة، وما عرف عنهم من نشاطات خدمية وعمل تطوعي، الا ان ذكرياته تتصف بالتشوش والغموض.
ويمكن تفسير هذا الانقطاع لدى الجيل الجديد والذكرى المشوشة لدى الجيل القديم بصدور التشريعات بحق البهائيين التي منعتهم من الظهور والإعلان عن هويتهم لعقود، فاختفوا من الذاكرة، فضلا عن مغادرة كثير منهم إلى خارج الوطن بسبب الاضطهاد. 
ومع اختفاء الأماكن التي تدل على البهائيين، كما يستدل اليوم بالجوامع والكنائس على الوجود الإسلامي والمسيحي، ولدت انا ضمن جيل كامل منقطع عن معرفة تعددية المجتمع الدينية، ومن ضمنها البهائيون الذين خالطهم الجيل القديم. لقد تعرض البهائيون الى ابادة ثقافية بكل ما تحمله الكلمة من محمولات، وتعرض جزء من ذاكرتنا للمحو.
سوف احاول في هذا المقال التصدي لهذه الابادة ومقابلة سياسة المحو من خلال سرد تأريخ غير رسمي من العلاقة بين البهائيين والدولة، وهو تاريخ لم يطلع عليه الجمهور من قبل، كما لم يتناوله الباحثون لأسباب لها علاقة مباشرة بما صدر من تشريعات تحرم البهائية، ولعدم رغبة الباحثين في التورط بمشكلات مع السلطة في حالة الكتابة بصورة موضوعية عن الجماعة وطبيعة معتقداتها بما يكشف عن زيف الاتهامات بحقها. 
ومن الغريب انه في ظل هامش الحرية الذي اتيح بعد العام 2003 ، فقد ظلت الكتابة الصحفية والأكاديمية عن البهائيين تتراوح بين ترديد الأفكار النمطية الموروثة، أو تعالج على نحو سطحي وجود الجماعة وحضورها في المجال العام منذ تأسيس العراق المعاصر. وفي ظل عدم وجود مصادر جديدة تتناول هذه العلاقة وتؤرخ للوجود البهائي في العراق خلال العقود الماضية، أصبح تسجيل شهادات البهائيين الطريقة الأفضل لتمثيل هذا الحضور عن طريق الذاكرة الحية لجيل من البهائيين ظلت قصصهم مجهولة للناس.
يشكل البهائيون في العراق، أحد اصغر الاقليات الدينية التي تعتنق إحدى الديانات الحديثة في العالم المعاصر. يتوزعون على مناطق متفرقة من العراق، وليس لدينا تصور عن أعدادهم بشكل دقيق؛ بسبب الإخفاء الذاتي للهوية ومخافة اشهارها. وقد استقر كثير منهم في السنوات الاخيرة في كردستان العراق، لاسيما في السليمانية، بسبب الاستقرار الأمني والاجتماعي هناك. 
وبسبب غياب الاعتراف الرسمي بهم وبمؤسساتهم والصعوبات المقترنة بإحصاء أعدادهم لا يوجد إحصاء دقيق لعدد البهائيين في العراق بحسب مناطق انتشارهم، إلا أن عددهم بتقديرنا يصل الى آلاف ينتشرون في المناطق المختلفة للبلاد، عدا الساخنة امنيا منها. 
من أهم المراكز المقدسة للبهائيين في العراق؛ البيت الذي سكنه البهاء في بغداد في جانب الكرخ بعد نفيه من إيران، وحديقة الرضوان التي قام بإعلان الدعوة فيها. (يقال إن حديقة الرضوان في موقع مدينة الطب حاليا في بغداد على ضفاف نهر دجلة). ويحتفل البهائيون بعيد الرضوان تمجيدًا لذكرى إعلان بهاء الله دعوته في هذه الحديقة على مدى ١٢ يوما من شهري نيسان/أبريل، وأيار/مايو.
كان البهائيون منذ تأسيس الدولة العراقية جزءاً من البنية الدينية للمعتقدات المعترف بها رسميا، فالدليل الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية العراقية 1936 يذكرهم كأحد المكونات الاجتماعية في العراق فضلا عن ممثلي الديانات الاخرى. وفي إحصاء العام 1957 ذكرت ثلاثة أديان رئيسة هي؛ الإسلام، والمسيحية، واليهودية، وأدرجت ثلاثة عقائد دينية هي؛ الصابئة، والايزيدية، والبهائية. ومع انقلاب البعثيين 1963 حددت حرية الدين والمعتقد فتم إلغاء العقود المسجلة لمحافل البهائية، وأصدرت بعدها في نيسان 1965 أمراً بغلق المحافل البهائية، ووضع اليد على ممتلكاتها في جميع أنحاء العراق استناداً إلى قانون السلامة الوطنية رقم (4) لسنة 1965 .
وفي العام 1970 صدر القانون رقم 105 المعروف بقانون تحريم النشاط البهائي والذي حكم بالسجن على من يروج للبهائية، أو الانتساب لأي محفل أو جهة تعمل على نشر البهائية أو الدعوة إليها بأي شكل من الأشكال، وإغلاق جميع المحافل البهائية، وإيقاف نشاطها، وتصفية أموالها وموجوداتها، وأن تحتفظ دوائر الأمن بجميع مستنداتها ووثائقها، ويعاقب المخالف بالحبس مدة لا تقل عن عشر سنوات. وهكذا أسدل الستار بشكل قانوني على أي نشاط بهائي في العراق، وعد هذا الدين حركة سياسية معادية على خلفية الصراع العربي الاسرائيلي واقتداء بما فعله عبد الناصر في مصر بحق البهائيين، حتى العام 1979 الذي حول الحكم من السجن الى الحكم بالاعدام. 
برغم عدم وجود تمثيل سياسي للبهائيين (بسبب تحريم معتقداتهم الدينية العمل السياسي) الا أن مطالبهم واضحة في إلغاء هذه القوانين الجائرة ومنحهم حرية الدين والمعتقد المكفولة دستوريا.
وقد لاحت مع التغيير بعد 2003 احتمالات امام البهائيين ليخرجوا من حياة السرية التي طبعت حياتهم في مرحلة البعث، إلا أنهم فضلوا أن يعيشوا بهدوء وبدون جذب الانتباه إلى وجودهم، فلم يعلنوا عن مطالب سياسية (الكوتا مثلا في البرلمان)، أو استرداد ممتلكات، أو المطالبة بحقوق (مؤسسة السجناء السياسيين عدتهم سجناء سياسيين)، لأن البعث أدخلهم السجن بوصفهم حركة سياسية هدامة، وهم يدافعون عن كونهم يتبعون دينا حداثويا، وليس بوصفهم حركة سياسية. 
وعلى الرغم من تعرضهم لتعسف السلطة خلال مرحلة الحكم البعثي لم يتخلوا عن معتقداتهم، اذ صودرت ابنيتهم الإدارية ومؤسساتهم بعد صدور قانون السلامة الوطنية في ستينيات البعث، وتوالت مصادرة الممتلكات إلى حين صدور قرار تحريم البهائية في بداية السبعينيات.
الصعوبة في توفر إحصاء رسمي لهم في العراق تتعلق ايضا بعدم السماح لهم بإدراج ديانتهم في الوثائق الثبوتية الرسمية، فقد كانوا يعيشون خلال السنوات التي أعقبت خروجهم من السجن بسبب معتقداتهم في سجن أكبر من حجم زنازينهم، أي في حدود سجن المجتمع بأكمله، محرومين من إعلان هويتهم، وصولا إلى التغيير عام 2003 الذي لم يغير حقيقة أنهم لا يزالون محظورين رسميا كديانة، وغير مسموح لهم بإدراج ديانتهم في الهوية الرسمية، ويرثون عبئا ثقيلا من التصنيف الذي حجر هويتهم في صورة حركة سياسية بسبب قانون تحريم النشاط البهائي، وسياسة حزب البعث تجاههم. 
وفضلا عن أن البهائيين لم يستردوا أبنيتهم الإدارية، ولم يحوزوا على الاعتراف الرسمي بهم بوصفهم إحدى الأقليات كما ورد في المادة 2 من الدستور العراقي، أو المادة 125 منه، فقد تعرض المبنى الوحيد الذي يعد مزارا مقدسا لهم للهدم، والمتمثل ببيت البهاء في بغداد، أو ما يعرف بكعبة البهائيين. ففي شهر تموز 2013 هدم "البيت الأعظم" كما يسميه البهائيون، بيت بهاء الله في بغداد، الذي يحمل الآن اسم حسينية الشيخ بشار، على الرغم من أن بيانا رسميا عده أحد المباني التراثية في بغداد، وهو البيان رقم 42 لسنة 2011 الذي صدر بإمضاء وزير الثقافة العراقي سعدون الدليمي، ونشر في الوقائع العراقية العدد 4224 بتأريخ 26-12-2011.
البيت الذي يقع في حي الطلائع في الكرخ محلة 212 هدم على نحو مخالف للقانون، إذ يعد من المواقع الأثرية في بغداد على وفق قانون الآثار النافذ المرقم 55 لسنة 2002، وهو يحيل البهائيين إلى تأريخ طويل من النزاع حول ملكية البيت، وصولا إلى تخليهم عنه بعد أن أعطوا أولوية للصالح العام على مصالحهم الخاصة، ولاسيما بعد أن كادت قضية البيت التي أثيرت على مستوى عصبة الأمم ان تمنع العراق من القبول عضوا جديدا في المجتمع الدولي. فقد شهدت مدة النزاع حول ملكيته بعدا داخليا عبر التقاضي في المحاكم الوطنية، وصولا إلى تحويل برقيات احتجاج من المندوب السامي البريطاني للمطالبة برد البيت للبهائيين إلى الحكومة العراقية والملك فيصل الأول، ولاح احتمال تأخير قبول العراق في عصبة الأمم، إذا لم تسلم الدار إلى البهائيين، فقد وقع العراق تعهدا بحماية الأقليات، ومثل هذا الانتهاك قد يخل بتعهده المقدم إلى عصبة الأمم والمصادق عليه برلمانيا.
وقد كتب عن البيت "عبد الرزاق الحسني" في كتابه عن البهائيين مؤرخا لتأريخ النزاع لهذه القضية التي شغلت الملك فيصل الأول، إذ حوصر الملك المتسامح خلال مدة حكمه بمطالب الأقليات المختلفة، من تمرد الكرد والإيزيديين في شمال البلاد، مرورا بثورات عشائر الفرات الأوسط الشيعية، وصولا إلى نكبة الآشوريين في عام وفاته.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 1

  1. dawod Al Jassar

    اشكرك على هذا المجهود الكبير لأظهار حقيقة محاولات طمس وجود الدين البهائي من العراق و جعلها واضحة للسائلين والباحثين عن الحقيقة .

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

العمود الثامن: اقفاص الأسد في يومها الأخير

العمود الثامن: تذكروا أنكم بشرٌ

العمود الثامن: محاكم تفتيش نقابة المحاميين

العمود الثامن: دولة مدنية

العمود الثامن: كلمات إماراتية واطلالة عراقية

العمود الثامن: محاكم تفتيش نقابة المحاميين

 علي حسين ارتبط تاريخ نقابة المحاميين العراقيين ارتباطاً قوياً بأسماء كبار رجال القانون ، فكان اول من جلس على رئاسة كرسي النقابة ناجي السويدي الذي جاء من رئاسة الوزراء الى نقابة المحاميين ،...
علي حسين

باليت المدى: حين تتحول البنايات الى موسيقى

 ستار كاووش لم أتوقع بأني سأحب أعمال الفنان والمعماري النمساوي هاندرتفاسر (1928 - 2000) وأتعلق بأنجازاته الفريدة الى هذه الدرجة. فرغمَ أني كنتُ قد شاهدتُ له أعمالاً متفرقة هنا وهناك، لكن حين حصلتُ...
ستار كاووش

رسالة إلى دكتاتور: هذا ما حصل

د. أثير ناظم الجاسور هذه بعض كلمات إلى كل حاكم بغض النظر عن وجوده في اي مكان من هذا العالم العربي أراد ان يستخدم القوة فأفرط باستخدامها فظلم شعبه ونال من كرامتهم وحط من...
د. أثير ناظم الجاسور

التأثير السياسي التركي في سوريا بعد سقوط الأسد: الأهداف والاستراتيجيات

محمد علي الحيدري مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، برزت تركيا كأحد اللاعبين الرئيسيين المؤثرين في تشكيل مستقبل البلاد. خاصة وأن أنقرة طالما دعمت المعارضة السورية، وسعت إلى تحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.في...
محمد علي الحيدري
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram