في مثل هذا اليوم:وفاة إبراهيم السامرائي

في مثل هذا اليوم:وفاة إبراهيم السامرائي

في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من نيسان عام 2001 توفي العلامة واللغوي إبراهيم السامرائي عن عمر ناهز الخمسة والثمانين عاما
ولد إبراهيم السامرّائي في مدينة العمارة” محافظة ميسان” جنوب العراق العام 1916م، ونشأ فيها ودرس على يد الشيخ عبد الواحد الأنصاري الحرف وحفظ القرآن الكريم، وكذلك على يد الشيخ أمين أفندي الذي درس على يديه الحساب والهندسة والجبر، وهو الذي شرب ماء دجلة العراقي وماء نهر السين الفرنسي حين رحل صوبها لإتمام دراسته للدكتوراه!
ثم التحق بالمدرسة الابتدائية، وانتقل وزملاؤه الطلاب لأداء الامتحان الوزاري بمدينة البصرة التي أصيب خلالها بمرض الملاريا ، ورغم مرضه فقد أدى الامتحان وكان أول الناجحين فيه، وبعد أن تخرج في دراسته الإعدادية، التحق للدراسة بدار المعلمين العالية ببغداد” كلية التربية اليوم” وتخرج فيها العام 1946م وجاء ترتيبه الأول على دفعته،
أتيحت للسامرائي فرصة الالتحاق بالبعثة التعليمية في فرنسا للدراسة في أشهر جامعاتها” السوربون” في السنة الأولى إلى معهد لتعليم اللغة الفرنسية ” الأليانس الفرنسية”، حيث اختار اختصاصا نادرا في اللغات السامية، وتحتم عليه أن ينتسب إلى” المعهد الكاثوليكي” في باريس، وإلى” معهد متحف اللوفر” لدراسة اللغات العبرانية، والآرامية، والحبشية، والبابلية، والآشورية، والسبئية، مع متابعات المحاضرات المتعلقة باللغات الساميّة في المدرسة العليا للدراسات في مبنى” السوربون”. ، وختم دراسته في جامعة السوربون بإعداد رسالتين علميتين يكون له فيهما جدّة، وأصالة، وزيادة معرفة، فرسالته الأولى: الرسالة الكُبرى أو الرئيسة، والثانية: الرسالة الثانية التكميلية، وكانت رسالة إبراهيم السامرّائي الرئيسه- للدكتوراه- بعنوان” الجُموع في القرآن مُقارنة بصيغ الجموع في اللغات الساميّة”. أما الرسالة الثانية أو التكميلية فهي تحقيق كتاب” المثل السائر” لضياء الدين ابن الأثير.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top