الجائزة ستكون عبارة عن درع، ومبلغ مليون دينار، تقدم بشكل سنوي، لشخصية ثقافية غير أكاديمية، تختارها لجنة تضم مختلف الاختصاصات. وأضاف: اعتادت المؤسسات الرسمية في نينوى تكريم الشخصيات الأكاديمية سواء في جامعة الموصل او غيرها، الامر الذي ألحق غبناً واضحاً بالمبدعين خارج الحقل الأكاديمي، من فنانين وأدباء ومؤرخين وغيرهم، أما نحن فسنتجاوز هذا التقليد. ويذكر ان كلية الحدباء الجامعة وهي الجامعة الاهلية الوحيدة في مدينة الموصل، اقامت في شهر تشرين الثاني الماضي معرضاً للكتاب، وكان الأول من نوعه في الموصل منذ سبعة أعوام، واستقطب عدداً كبيراً من مثقفي مدينة الموصل، وهو بحسب عمادة الكلية جاء ضمن برنامج ثقافي يضم ايضاً طباعة مؤلفات مهمة، واقامة المؤتمرات والندوات الثقافية.