معهد الدور التقني يطالب بخروج الحشد من بنايته.. والأخير يردّ: لا نملك موقعاً

معهد الدور التقني يطالب بخروج الحشد من بنايته.. والأخير يردّ: لا نملك موقعاً

طالبت إدارة معهد الدور التقني في محافظة صلاح الدين، المرجعية الدينية والحكومة المركزية للتدخل وإخراج قوات الحشد الشعبي من مبنى المعهد قبل بداية العام الدراسي، فيما أشارت إلى أن المعهد بحاجة لأعمال ترميم قبل مباشرة الطلبة دوامهم، أكد عنصر في الحشد إن عملية الإخلاء قد تتعطل بعض الوقت لأننا لم نجد موقعا بديلا.

وقال عميد معهد الدور التقني نشأت محمد حسن في بيان تلقت (المدى برس)، نسخه منه، إن "كادر المعهد التقني وطلبته يناشدون المرجعية الرشيدة والحكومة المركزية لإخلاء مبنى المعهد من قوات الحشد الشعبي"، مبيناً أن "العام الدراسي على الأبواب ونحن بحاجة لإجراء أعمال ترميم وتهيئة قبل بداية الدوام الرسمي".
وأضاف حسن، أن "دور القوات الأمنية والحشد الشعبي واضح في تحرير قضاء الدور (25كم شرقي تكريت)، من سيطرة تنظيم (داعش) وعودة الحياة الطبيعية في القضاء"، مشيرا الى أن "قوات الحشد الشعبي حافظوا على ممتلكات المعهد من كل اعتداء".
من جانبه أكد أحد عناصر الحشد الشعبي ابو علي العبودي الذي يتخذ من المعهد مقرا له في حديث إلى (المدى برس)، أن "عملية الإخلاء قد تتعطل بعض الوقت لأننا لم نجد موقعا بديلا لحد الآن ولا يمكننا التواجد داخل الأحياء السكنية بعد عودة النازحين"، لافتا الى، أن "قوات الحشد تسعى لاستقرار الأوضاع في قضاء الدور وسنغادر المعهد حال وجود مقر بديل أو صدور أوامر من القيادات العليا".
وبحسب إدارة المعهد الذي تأسس عام 1988،المكونة من 300 تدريسي وموظف فانه يضم نحو 2000 طالب يتوزعون على خمسة أقسام بينها التحليلات المرضية والمحاسبة، بدوامين صباحي ومسائي.
يشار إلى أن لجنة من تدريسيي المعهد زارت موقع المعهد في قضاء الدور بعد تطهيره من عصابات داعش الارهابية في مايو الماضي، والتقت بالعقيد آمر الفوج الثالث للواء التاسع من الحشد الشعبي كربلاء الذي يتخذ من بناية المعهد مقرا له حاليا وقامت اللجنة بالتجوال في اروقة المعهد التي تم تأمينها من قبل عناصر الجهد الهندسي واطلعت على الاضرار التي لحقت ببنايات المعهد والقاعات الدراسية وكذلك لوازم العملية التعليمية الاخرى.
يذكر أن القوات الأمنية تمكنت في الأول من نيسان 2015، تحرير مدينة تكريت من سيطرة تنظيم (داعش) بعد نحو شهر من انطلاق عملية واسعة استمرت لمدة شهر واحد، فيما لا يزال قضاء بيجي، شمال تكريت، يشهد معارك كر وفر بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم (داعش) الذي يسيطر على غالبية مناطق القضاء.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top