ومن المؤمل ان يلعب المنتخب الوطني لكرة اليد في مجموعة واحدة الى جانب منتخبات الصين وسورية والمملكة العربية السعودية وهي واحدة من المجموعات الصعبة لكونها تضم منتخبات قوية لها مكانة واضحة في الاطار الآسيوي وخصوصا المنتخب الصيني ونظيره السعودي.  واوضح حميد: ان المنتخب سيعود في الخامس من الشهر الجاري من رحلته الاستعدادية التي امضاها في تركيا لأكثر من أسبوع تحضيرا للمهمة المقبلة ، مشيرا إلى ان المنتخب كان من المفترض ان يعود بيد ان اسبابا ادارية وفنية تتعلق بجانب التنقل والرحلة ادى الى هذا التأخير.  ولفت رئيس الاتحاد العراقي لكرة اليد الى ان المنتخب كان بانتظارمعسكر يفترض ان يقام في هنغاريا الشهرالجاري لكن جوانب تتعلق بسمات الدخول والتأشيرات التي تمنح للداخلين الى بعض البلدان الاوروبية حالت دون ذلك فسارعنا للتنسيق مع الجانب التونسي لإقامة المعسكر هناك وستقوم اللجنة الاولمبية والاتحاد العراقي بتأمين مستلزمات وعوامل اقامة المعسكر في اطار الدعوة التي تسلمناها من الجانب التونسي. وكان المنتخب الوطني خاض خلال معسكر تركيا وهو معسكر اقيم بدلا من ان يقام في رومانيا مثلما كان الاتحاد العراقي اوضح ذلك قبل مغادرة المنتخب الى تركيا،خاض لقاءين في معسكره هذا الاول فاز فيه على منتخب احدى الجامعات التركية وخسر الثاني أمام احد أندية الدرجة الأولى وقد وصف رئيس الاتحاد العراقي لكرة اليد المباراتين بالتجربتين المهمتين للمنتخب،إذ وضعت أمام الجهاز الفني الكثير من التفاصيل الفنية المبكرة التي سيتم في ضوئها وضع العديد من الخطوات في الوقت المتبقي قبل انطلاق التصفيات ، مؤكدا ان المحطة التدريبية الثانية المنتظرة في تونس ستكون اكثر اهمية ويمكن ان يكون فيها المنتخب قد قطع شوطاً حيوياً على صعيد استعداداته الاخيرة. واشار فلاح حميد إلى ان اللجنة المنظمة لتصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات كاس العالم قد طلبت من الاتحاد العراقي ارسال كشوفات اللاعبين المشاركين في التصفيات وقد حددت بان تكون القائمة النهائية متضمنة 16 لاعبا بيد ان الاختيار النهائي لتسمية اللاعبين لم تتم حتى الآن، فقد أرسل الاتحاد قائمة اولية تضم 26 لاعبا على امل ان تكون القائمة النهائية قد تعلن قبل سفر المنتخب الى لبنان . واوضح حميد: ان معسكر تونس تقرر ان يبدأ للفترة من الخامس عشر من الشهر الجاري ويستمر لغاية الثلاثين منه وان المنتخب سيعود الى بغداد قبل ان ينتقل الى بيروت قبل موعد التصفيات القارية بعدة ايام لغرض اتاحة المجال امام اللاعبين لاستكمال الاستعداد البدني والفني لهم. يشار الى ان المشاركة العراقية الاخيرة في بطولة الاندية الآسيوية التي اقيمت في الاردن كانت قد القت بظلالها على اللعبة بعد النتائج المتواضعة التي خرج فيها فريقا الكرخ والجيش وحصولهما على المركزين الاخيرين من اصل 16 فريقاً مشاركاً وتعرضا إلى هزائم في جميع مبارياتهما ولم يتمكن الكرخ من تحقيق الفوز الباهت سوى مرة واحدة وجاء على حساب الجيش،ما جعل ذلك اوساط اللعبة ان تتعرض لسلسلة من الانتقادات الامر الذي دفع بالمسؤولين في الاتحاد العراقي لتفادي مثل هذه النتائج في المهمة الاسيوية المقبلة الصعبة التي سيمثلنا فيها المنتخب الوطني الاول، عبر استعداد مبكر قبل المشاركة المرتقبة في حين دافع البعض عن تلك المشاركة واصفاً ان قلة الخبرة وانعدام فرص الاحتكاك وقفت وراء اسباب النتائج المتواضعة التي عاد بها فريقا الكرخ والجيش من بطولة الاندية الآسيوية.