طالب نائب عن المكون التركماني بمحافظة كركوك، أمس الاثنين، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي باستثناء وزارة حقوق الانسان من عملية الترشيق الحكومي، لمساهمتها في توثيق جرائم داعش.
وفيما طالبت ممثلة الايزيديين في البرلمان تحويل تظاهرة الجمعة المقبلة الى دع

طالب نائب عن المكون التركماني بمحافظة كركوك، أمس الاثنين، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي باستثناء وزارة حقوق الانسان من عملية الترشيق الحكومي، لمساهمتها في توثيق جرائم داعش.

وفيما طالبت ممثلة الايزيديين في البرلمان تحويل تظاهرة الجمعة المقبلة الى دعم النازحين، دعت لجنة التعليم البرلمانية الى شموال الجامعات العراقية بالإصلاحات.
وقال نائب رئيس الجبهة التركمانية حسن توران بهاء الدين، في حديث الى (المدى برس)، انه "في الوقت الذي نثمن فيه قرارات الإصلاح وخطوات الترشيق الوزاري لرئيس الوزراء حيدر العبادي، فإننا نطالب باستثناء وزارة حقوق الانسان من عملية الترشيق الوزاري، لأن العراق يعيش حالة حرب ضد تنظيم داعش".
وأضاف توان أن "هذا التنظيم يرتكب أعمالاً إجرامية إرهابية بحق أبناء الشعب العراقي ويرتكب انتهاكات يومية ضد المدنيين واهالي المناطق المحتلة وهي جرائم ضد حقوق الانسان".ودعا النائب التركماني الى "إبقاء وزارة حقوق الانسان وعدم إلغائها لتقوم بمهامها وأعمالها في مجال رصد وتوثيق الانتهاكات التي يقوم بها داعش وتقديمها في المحافل المحلية والدولية وللحفاظ على صورة العراق أمام العالم اجمع في مجال الدفاع عن حقوق الانسان".
يأتي هذا تزامناً مع ما طالبت به النائبة عن المكون الايزيدي فيان دخيل، المتظاهرين إلى الضغط على الحكومة والتظاهر الجمعة المقبلة من أجل النازحين، وانتقدت عدم قيام رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بـ"إصلاحات" بشأنهم، فيما طالبت بفتح ملفات الفساد في وزارة الهجرة والمهجرين.
وقالت دخيل خلال مؤتمر صحفي عقدته في مبنى البرلمان وحضرته (المدى برس)، إن "العبادي قام بإصلاحات تحت ضغط الشارع والتظاهرات، ولم تجر الإصلاحات بشأن النازحين ،لأنهم لم يقوموا بتظاهرات رغم أن 50% لم يتسلموا منحة النازحين و45% منهم لم يتسلموا البطاقة الذكية".
ودعت النائبة الايزدية إلى "فتح ملفات الفساد في وزارة الهجرة والمهرجين"، مشيرة الى أن "الفساد يؤثر في 50% من الشعب العراقي، ولكن الفساد في وزارة الهجرة يؤثر 100% على النازحين، ولهذا فعلى رئيس الوزراء إجراء إصلاحات بالوزارة".
وطالبت دخيل "المتظاهرين في الجمعة المقبلة، بالتظاهر لصالح النازحين ومن اجل الضغط على الحكومة وعلى المؤسسة الفاسدة وهي وزارة الهجرة والمهجرين". يذكر أن استيلاء داعش على مساحات واسعة من العراق في (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، تسبب بأكبر موجة نزوح داخلي وهجرة خارجية في العراق.