اتحاد الأدباء يقيم ندوة حول مجلة (الأديب العراقي)

اتحاد الأدباء يقيم ندوة حول مجلة (الأديب العراقي)

تضمن منهاج اتحاد الادباء والكتّاب العراقيين لأصبوحة الاربعاء الماضي ندوة حول مجلة (الأديب العراقي) والتي تصدر عن الاتحاد منذ تأسيسه عام 59 وبجهود نخبة من المع نجوم الثقافة بحسب ما اورده مقدم الجلسة القاص حسين الجاف. مبيناً ان من بينهم هاشم الطعان والجواهري وعلي جواد الطاهر وداود سلوم ولميعة عباس عمارة ووديعة طه النجم وغيرهم. مشيراً الى ان اتحاد الادباء يعد من اهم واخطر منظمات المجتمع المدني بفضل المثقفين من الادباء والباحثين والاعلامين والنقاد.
في مستهل حديثه ، اكد الناقد فاضل ثامر ان مجلة (الأديب العراقي) قد صدرت مباشرة بعد التأسيس الأول للاتحاد عام 59 بمبادرة من شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري وكانت وقتها من القطع الصغير ولا زالت مادتها لحد الآن تمتلك قيمتها وثراءها التاريخي. وقال: صدرت منها مجموعة اعداد وكان احياناً يصدر معها كتيب صغير عن انشطة وندوات الاتحاد في ذلك الوقت. منوهاً الى ان الاتحاد يفتقد لمكتبة خاصة تضم هذه الاعداد كمواد ارشيفية للعودة اليها لكتابة تاريخ ثقافي عن هذه المجلة. لافتاً الى انه بعد انقلاب شباط الاسود دُمر الاتحاد وتحول الى دائرة عسكرية. ولكن مع بداية السبعينات تمت اعادة تشكيل الاتحاد وانبثقت عنه هيئة ادارية وايضاً عادت المجلة الى الصدور تحت عنوان (الأديب المعاصر).
وبيّن القاص عبد الأمير المجر سكرتير تحرير المجلة في الوقت الحاضر بأنها عادت للصدور بعد 2003 وقد صدرت منها مجموعة اعداد. منوهاً الى ان اعدادها الأولى كانت متميزة، لكن حالياً المجلة تواجه مشكلات هي جزء من اشكالية الاتحاد مع الدولة لإهمالها مؤسسة الاتحاد التي تستحق ان تكون في عيون المسؤولين. لكن للأسف نجدها لا تحظى بعنايتهم واهتمامهم، الأمر الذي تسبب ارباك العمل في المجلة.
فيما أوضح الناقد بشير حاجم ،المشرف اللغوي في المجلة، ان طموحهم ككادر عمل كبير ولكن ما يحد منه هو الامكانيات المتواضعة التي تقف عائقاً امام هذا الطموح. وقال: فيما يتعلق بمهنيتي باعتباري مشرفاً لغوياً اكتشفت ان لدينا كتاباً ذوي لغة سقيمة، والظاهر اننا عندما نقرأ بعض المقالات والقصائد ونصوصاً اخرى، نقرؤها بعد تصحيحها، ومن ثم نظن ان هذا القاص او الشاعر او الناقد ذو لغة سليمة. مشيراً الى انه يعاني كثيراً من مهمة الاشراف اللغوي وبوده لو ان لزميله سكرتير التحرير عبد الأمير المجر دافع اقوى للتصحيح. أي ان الجهة المكلفة بمهمة التعديل اللغوي يجب ان تعمل بمهنية وحرفية على نحو صادق ونزيه.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top