الإفراج عن العمال الأتراك بعد 3 أسابيع من اختطافهم

الإفراج عن العمال الأتراك بعد 3 أسابيع من اختطافهم

أعلنت المجموعة المسلحة التي اختطفت العمال الأتراك، امس الاثنين، اطلاق سراحهم بعد اكثر من ثلاثة اسابيع على خطفهم، فيما بيّنت أن الحكومة التركية استجابت لمطالبها.

وقالت المجموعة المسلحة، التي اختطفت العمال الاتراك في شريط فيديو بثته واطلعت عليه (المدى برس)، إنها "اطلقت سراح العمال الأتراك المحتجزين لديها بعد تلبية الجانب التركي لمطالبها والتي اعلنتها قبل مدة في شريط فيديو أيضاً".
وبيّنت المجموعة المسلحة، بحسب مقطع الفيديو الذي بثته على شبكة الانترنت، ان "الحكومة التركية أوعزت لميليشيا الفتح في سوريا التي تحاصر قريتي الفوعة وكفريا السوريتين بفك الحصار مما سمح بإخراج عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ المحاصرين في هذه المنطقة عبر ممر آمن".
ويبيّن المقطع المصور "والذي تظهر فيه راية (لبيك ياحسين)، وصور العمال الأتراك ويتكلم أحدهم باللغة العربية حول تعامل المجموعة معهم كمحتجزين لا أسرى لغاية تحقيق انقرة مطالبها، فيما يظهر العمال الأتراك بعدها وهم يتسلمون نسخاً من القرآن الكريم مع مبلغ مالي يسلمه لهم أحد افراد المجموعة المسلحة والذي ظهر ملثماً ولم يظهر من ملامحه شيء".
جاء تسجيل الفيديو بعد أيام من اتفاق تدعمه الأمم المتحدة بتخليص مزارعين سوريين يحاصرهم مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم أنقرة في قريتين شيعيتين بسوريا.
وتسجيل الفيديو الجديد نشر في وقت متأخر من مساء الأحد وأظهر الرجال وهم جالسون تحت نفس الشعار وهم حليقو الذقن ويرتدون قمصانا. وأكد مسؤول تركي هوية الرجال وقال إن الحكومة تواصل جهودها لإطلاق سراحهم. وقالت شركة نورول القابضة التي يعمل بها الرجال إنها اطلعت على الفيديو لكن ليس لديها المزيد من المعلومات.
وكانت مجموعة مسلحة عراقية مجهولة تبنت في، (11 ايلول 2015)، حادث اختطاف 18 عاملاً تركياً، واشترطت في شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، تنفيذ تركيا لمطالب عدة للإفراج عنهم، فيما دعا أحد المخطوفين حكومة بلاده الى تنفيذ مطالب المجموعة.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top