زهير محمد رشيد ممثل كوميدي من طراز خاص قدم عشرات الاعمال المسرحية والدرامية التي تركت بصمة لدى المتلقي العراقي وحتى العربي مثل مسلسل ايام الاجازة، مسرحية الخيط والعصفور، برنامج "كاريكاتير"، مسلسل "اكبر كذاب"، "الريس"، "حبزبوز"، "زنود الست"، دولة الرئيسة" وغيرها من الاعمال الكوميدية الأخرى.
أخيرة المدى"حاورته باثني عشر سؤالا وسؤالا فسالناه:
* من انت في ثلاث كلمات؟
أنا العبد الفقير
* هل لديك موهبة لم تكتشف؟
سابقا نعم كانت هناك مواهب عديدة منها كرة القدم والسباحة اما الان موهبتي التمثيل التمثيل فقط
* نقطة ضعفك. وقوتك.؟
نقطة ضعفي هم الأطفال وخصوصا الان عندما أرى الأطفال أبناء النازحين في العراق وسوريا وهم لايمتلكون شيئا وأراهم يقتلون دون سبب ويغرقون في البحار للبحث عن حياة آمنة فلهم الله اما نقطة قوتي فهي عندما أقف على خشبة المسرح
* ما هو الشيء الذي تتفاءل به؟
على المستوى الشخصي لايوجد الان اي تفاؤل لما نراه من احداث دامية ولكن نسأل الله الفرج والرحمة
* تصرف يزعجك؟
الشتائم المتبادلة بين البعض على صفحات الفيس بوك والتهجم الطائفي بين ضعاف النفوس .
* موقف محرج لا تنساه؟
موقف حصل معي مؤخرا كنّا جالسين مع بعض الأخوة وعندما غادرت أخذت تلفون احدهم وفي السيارة انتبهت أني احمل جهازين وعدت واعتذرت من صديقي وقال لي أنا انتبهت انك أخذت تليفوني وخجلت أكلك أستاذ زهير وانا دوما أنسى تليفوني الا في هذا اليوم
* متى تعتذر؟
اعتذر عندما أخطئ بحق اي شخص
* اغنيتك المفضلة؟
معظم أغاني الفنان الكبير كاظم الساهر وخصوصا "ها حبيبي".
* امنية لم تحققها؟
طبعا نحن قضينا عمرنا ونحن نتمنى ولا كل ما يتمناه المرء يدركه ولكن الان هي أمنية واحدة لا غير نعود ونحب بعضنا البعض ويعود الأمن والامان واعود قريبا للعراق العزيز واقف على خشبة المسرح من جديد لأَنِّي لم أقف على خشبة المسرح منذ عشر سنوات هذه هي امنيتي.
*آخر كتاب قرأته؟
لم اقرأ اي كتاب منذ فترة ولكن اتصفح بعض الكتب عن طريق الصديق العزيز غوغل عبر الإنترنيت
* افضل اختراع بالنسبة لك؟
أفضل اختراع عرفته البشرية بعد الكهرباء هو الكومبيوتر الذي يرافقنا أينما ذهبنا ونستعين به بعد الله بأي شيء نريد معرفته ولا نستطيع التخلي عنه مطلقا
* تاريخ لا يمكن ان تنساه؟
التواريخ كثيرة هي التي لا أنساها منها تاريخ ميلاد أولادي وأحفادي وهناك تاريخ دخولي الإذاعة والتلفزيون لا أنساه ولا أنسى ذكرياته وهو من التواريخ السعيدة ايضا
* نفسك الداخلية تشبه ماذا من الطبيعة؟
الشمعة التي تحترق من اجل ان تنير للآخرين وانا لأنني اعمل في مجال الفن والتمثيل الكوميدي تحديدا اقدم الضحك لللآخرين وانا في داخلي حزن وهموم.