طالبت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي احتجاجاً على رفع القوات التركية علم بلادها فوق احدى قرى بعشيقة، شمال الموصل. وفيما اعتبرت ذلك انتهاكاً لسيادة العراق ودليلاً على الأطماع التركية، دعت إلى إعادة النظر بالخط

طالبت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي احتجاجاً على رفع القوات التركية علم بلادها فوق احدى قرى بعشيقة، شمال الموصل. وفيما اعتبرت ذلك انتهاكاً لسيادة العراق ودليلاً على الأطماع التركية، دعت إلى إعادة النظر بالخطة الأمنية في العاصمة بغداد.
وقال عدنان الاسدي، عضو اللجنة والنائب عن ائتلاف دولة القانون خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر البرلمان وحضرته (المدى برس)، الخميس، إن "القوات التركية قامت برفع علمها فوق قرية الفاضلية القريبة من قضاء بعشيقة شمالي محافظة نينوى"، معتبرا ان ذلك "انتهاك لسيادة العراق ودليل آخر على الأطماع التركية".
وطالب الأسدي وزارة الخارجية العراقية بـ"التحرك فوراً من خلال استدعاء السفير التركي وعدم السكوت على هذه التصرفات المستفزة، التي تهدف لتحجيم العراق والنيل من سيادته".
ودعا الأسدي، القائد العام للقوات المسلحة ووزارتي الدفاع والداخلية وعمليات بغداد، إلى "إعادة النظر في الخطة الأمنية في العاصمة بغداد، بعد زيادة حالات الخطف وعمليات السطو المسلح"، مشدداً على ضرورة "تكثيف الجهد الاستخباري".
بالمقابل، نفى محمود السورجي، المتحدث باسم الحشد الوطني بقيادة اثيل النجيفي، قيام القوات التركية برفع العلم التركي في ناحية بعشيقة، شمال الموصل (405 كم شمال بغداد).
وقال السورجي في حديث إلى (المدى برس)، إن "الأنباء التي تحدثت عن رفع قوة من الجيش التركي العلم التركي في قرية الفاضلية الواقعة بين محور نوران وبعشيقة التابع لناحية بعشيقة، (17 كم شمالي الموصل)، عارية عن الصحة".
مشددا على ان "المدربين الأتراك يتواجدون داخل معسكر زليكان فقط".
وفي سياق آخر، أعلن قائد الحشد العشائري في جنوب الموصل فارس السبعاوي، تحرير ثلاث قرى تابعة لناحية القيارة (60 كيلومترا جنوب الموصل)، وفيما لفت الى مقتل 18 عنصراً من داعش خلال اليومين الماضيين، اكد استمرار العمليات لحين تحرير الناحية بالكامل.
وقال الشيخ فارس السبعاوي، في حديث الى (المدى برس)، إنه "حررنا ثلاث قرى تابعة لناحية القيارة، جنوب الموصل، بمشاركة 800 عنصر من الحشد الشعبي وبالتنسيق مع قيادة عمليات نينوى والتحالف الدولي وكذلك قوات البيشمركة".
وأضاف السبعاوي "تمكنا خلال العمليات من قتل 18 عنصراً من داعش، وكان بينهم خمسة عناصر من جنسيات اجنبية بعد التعرف على جثثهم وتدمير 8 سيارات مفخخة حاولوا تفجيرها على القوات الامنية".
وبيّن القيادي العشائري ان "العمليات ستستمر لحين تحرير ناحية القيارة والقرى المحيطة بها من اجل قطع خطوط الامداد عن داعش بين الموصل وصلاح الدين".
وكانت قيادة عمليات نينوى أعلنت، في الاول من الشهر الحالي، تحرير قرية تابعة لناحية القيارة، جنوب غربي الموصل (405 كم شمال بغداد)، فيما أكدت مقتل وإصابة 31 من عناصر داعش