بدأت المباراة بضغط لاعبي الشرطة في ساحة لعب النجف وتسيدها معظم دقائق الشوط الاول حيث رمى مدرب الفريق رحيم حميد بثلاثة مهاجمين هم امجد كلف ويونس شكور وحسين كريم اضافة الى صعود احمد خلف وعلي زويد من الجانبين يشاركهم خلدون ابراهيم واحمد كاظم من وسط الملعب لتشكيل زيادة عددية في منطقة جزاء النجف لتسجيل هدف السبق اذ كان فريق الشرطة بأمس الحاجة اليه .شهدت الدقيقة الخامسة تسجيل الشرطة هدفا عن طريق المتألق يونس شكور الا ان حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل ورد النجفيون بعد دقيقة واحدة بهجمة خطرة كادوا يصيبون مرمى الشرطة لولا ان مدافع الشرطة سعد عطية حولها الى ركنية. وبعد هذه الهجمة مرت دقائق المباراة دون ان تشهد خطورة على المرميين الا ان فريق الشرطة تفنن في نقل الكرات بين لاعبيه لكن دون ان يشكل خطورة على مرمى النجف فكانت هجماته تحبط من قبل مدافعي النجف الذين اجادوا بطريقة الدفاع عن مرماهم وتميز فيهم حيدر عبيد وجاسب سلطان وعدي عمران لتحمل الدقيقة 25 فرصة لاصحاب الارض عندما قاد امجد كلف هجمة من منطقة لعب فريقه ليتجاوز بها خط المنتصف ويتلاعب بأكثر من لاعب من فريق النجف ويدخل منطقة جزائهم وعلى يمينه ويساره زميلاه يونس شكور وحسين كريم الا ان أنانيته حالت دون تحويل الكرة لهما ما جعله يفقد السيطرة عليها لتضيع منه اغلى الفرص وسط استياء الملاك التدريبي وجمهور الفريق وعاد خلدون ابراهيم في الدقيقة 30 لينفذ ركلة ثابتة من ضربة حرة كادت تصيب المرمى لو لا براعة الحارس قائد سدير الذي رمى بكل ثقله عليها وحولها الى ركنية. وبعد دقيقة واحدة جاء دور يونس شكور لينطلق بالكرة من منتصف الملعب ليسددها وهو على مشارف منطقة جزاء النجف الا ان كرته علت العارضة بقليل. وشهدت الدقيقة 34 إشهار حكم المباراة البطاقة الصفراء بوجه مدافع النجف عدي عمران لاعثاره مهاجم الشرطة حسين كريم بشكل متعمد وهو المنطلق بالكرة فوق منطقة الجزاء ليحصل بذلك على ضربة حرة لم تستغل بالشكل الصحيح. واضاف حكم المباراة دقيقة واحدة لم تسفر عن اي تغيير في النتيجة لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني نزل لاعبو الشرطة وهم عازمون على مصالحة جمهورهم لاسيما بعد ان اصبح وضع مدربهم محرجاً للغاية خصوصا انه لم يذق طعم الفوز في المباريات الاربع التي خاضها فريقه حيث سعى لاعبوه منذ البداية الى تحقيق الفوز، فقد شهدت الدقيقة 50 من زمن المباراة تهديداً شرطاوياً عندما سدد خلدون ابراهيم كرة قوية من مسافة بعيدة مستغلا قوة الريح التي تضاعفت في هذا الشوط وشاركت اصحاب الارض على تجاوز محنتهم لكن حارس النجف قائد سدير تمكن من السيطرة عليها بجدارة، ليعود امجد كلف في الدقيقة 57 ويهدر فرصة اكيدة عندما سدد الكرة وهو داخل منطقة الست ياردات الا ان كرته أبت ان تعانق الشباك فقد علت العارضة . وعند الدقيقة 59 اشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية بوجه فارس حسون لاعب النجف لاعتقاد الحكم بأن اللاعب أراد التمثيل، لكن الحالة مشكوك بها لانها اقرب الى ركلة جزاء لاعثاره من قبل مدافع الشرطة سعد عطية. وبعد دقيقة واحدة اضاع حسين كريم الذي اقلق مدافعي النجف بحركاته المكوكية فرصة ذهبية عندما تباطأ في تسديد الكرة التي وصلته من خلدون ابرهيم وهو في فم المرمى، لتشهد الدقيقة 62 من المباراة الانعطافة الخطيرة التي أعلنت عن طرد حكم المباراة لاعب النجف عدي عمران لضربه حسين كريم من دون كرة باشارة من مراقب الخط حسين تركي، وكان عمران قد حصل على البطاقة الصفراء الاولى في الشوط الاول ليشهر بوجهه البطاقة الصفراء الثانية ثم اعقبتها الحمراء وكانت ايذانا لجمهور النجف ببدء اعمال الشغب والاعتداء على حكم المباراة بعد ان رموه بالحجارة والاحذية وغيرها، لتتوقف المباراة مدة ست دقائق!  وبعدها عاود الفريقان استمرار المباراة حيث اجرى مدرب النجف تبديلا بإشراكه ضياء عباس بدلا من سعيد محسن وقد ادرك مدرب الشرطة الخطر الذي داهمه نتيجة مرور الوقت من دون جدوى فقد اشرك بشار سعد بدلا من علي زويد الذي لم يكن موفقا في هذه المباراة . وعاد مدرب النجف ليجرب لاعبا جديدا باشراكه لاعب الشرطة السابق قيس طارق بدلا من علاء عاصي حيث اسهم طارق بمشاغلة مدافعي الشرطة عندما انبرى لبعض الكرات الا انه اضاعها عند منطقة الجزاء لعدم وجود الاسناد من الخلف فقد ضاع وحده بين مدافعي الشرطة. ثم زج رحيم حميد اسعد عبد النبي بدلا من احمد خلف لتعزيز الخط الهجومي وقد اشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء هذه المرة بوجه لاعب الشرطة بشار سعد لاعاقته لاعب النجف فارس حسون. وشهدت الدقيقة 81 فرصة للشرطة عندما حوّل بشار سعد الكرة الى يونس شكور الذي سددها بيساره لكن حارس النجف قائد سدير تمكن من السيطرة عليها . وكاد امجد كلف ان يصيب شباك النجف في الدقيقة 83 عندما سدد ضربة رأس مست الشباك من الخلف وجا