صادق الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير، أمس السبت، على مشروع "اتفاق سياسي" مشترك، فيما أكدا ان التوقيع على الاتفاق سيتم  على وفق مراسيم خاصة وبحضور دولي.وصوّت المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني والهيئة الوطنية لحركة التغيير، امس السبت 14 أيار 2016 على الاتفاق السياسي الجديد بينهما الذي سيفضي الى دمجهما.ويعتبر هذا الاتفاق الاول من نوعه بعد الانشقاق الذي قاده زعيم حركة كوران نيشروان مصطفى عن قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني.
كما صوّت الجانبان على ذلك المشروع السياسي بعد اجتماع عقد بينهما في مدينة السليمانية بإشراف النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي.
وقال المتحدث باسم حركة التغيير شورش حاجي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الهيئة الوطنية لحركة التغيير بمدينة السليمانية، وتابعته (المدى برس)، إن "الحركة صادقت على مشروع الاتفاق السياسي مع الاتحاد الوطني الكردستاني".وأضاف حاجي ان "ذلك الاتفاق يأتي بعد دراسة وافية لجميع مواد الاتفاق المعدة من قبل اللجنة المشتركة بين الجانبين".
إلى ذلك، قال الاتحاد الوطني الكردستاني، في بيان نشر على موقعه وتابعته (المدى برس)، انه "بعد مصادقة الجانبين على الاتفاق سيتم التوقيع عليه في مراسيم خاصة بحضور ممثلي الدول الأجنبية والأطراف السياسية".