ودّع وزير الدفاع خالد العبيدي، يرافقه كل من رئيس أركان الجيش وقائد القوات البرية وقائد طيران الجيش وكبار القادة والضباط في الوزارة، عناصر اللواء 37 أحد تشكيلات الفرقة المدرعة التاسعة المتوجه إلى قاطع عمليات تحرير نينوى، بعد أن أكمل جميع الاستحضارات و

ودّع وزير الدفاع خالد العبيدي، يرافقه كل من رئيس أركان الجيش وقائد القوات البرية وقائد طيران الجيش وكبار القادة والضباط في الوزارة، عناصر اللواء 37 أحد تشكيلات الفرقة المدرعة التاسعة المتوجه إلى قاطع عمليات تحرير نينوى، بعد أن أكمل جميع الاستحضارات والاستعدادات اللازمة لخوض معركة تحرير الموصل. حسب ما افادت به وزارة الدفاع.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس اطلعت عليه (المدى)، بان الوزير، أشاد بالروح المعنوية العالية والاندفاع الكبير الذي يتحلى به المقاتلون, وإن مقاتلي الفرقة المدرعة التاسعة مشهود لهم بالبطولة والشجاعة والإقدام وهم أحد أهم عوامل حسم المعركة، إذ أن انتشارهم في جميع قواطع العمليات لتقديم الإسناد الناري للقطعات البرية المختلفة.
و أفاد مصدر في قيادة عمليات تحرير نينوى، أمس، بأن لواءً عسكرياً مدرعاً وصل إلى قضاء مخمور، جنوب الموصل، 405كم شمال العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، إن "اللواء الـ34 المدرع التابع إلى الفرقة التاسعة من قوات الجيش العراقي وصل، ظهر أمس، إلى مقر الفرقة الـ15 من الجيش العراقي في قيادة عمليات تحرير نينوى بقضاء مخمور 60كم جنوب الموصل".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هذه القوات التي وصلت تتكون من أربعة أفواج قتالية وستنضم الى القوات المرابطة في قاطع العمليات العسكرية بأطراف قضاء مخمور، جنوب الموصل".
ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، عن مقتل أكثر من 35 من داعش بينهم قياديون عرب وأجانب، نتيجة غارة حربية عراقية على أحد مراكز القيادة والسيطرة للتنظيم في الموصل، مرجحة إمكانية إصابة أحد مساعدي أبو بكر البغدادي خلالها أيضاً.
وقالت الخلية، أول من أمس، في بيان لها تابعته (المدى برس)، إن "رجال الاستخبارات العسكرية يواصلون صولاتهم ضد عصابات داعش الإرهابية وتلقينهم دروساً قاسية من خلال متابعهم المستمرة لتحركات هذه العصابات الإجرامية"، مشيرة إلى أنه بـ"فضل من الله تعالى تمكن الأبطال في الاستخبارات العسكرية من تنفيذ عملية نوعية بالتنسيق مع الشجعان من صقور الجو، وكان الهدف هذه المرة مراكز القيادة والسيطرة لعصابات داعش في الموصل الحدباء، وكبدتهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات إذ تجاوز عدد القتلى 35 إرهابياً".
وأضافت خلية الإعلام الحربي، أن من بين "القتلى كلاً من علي جاسم العفري، مرافق للمجرم العفري، مسؤول الحسبة العام، أبو أنس مسؤول شرعي، أبو إبراهيم البلجيكي مسؤول تجنيد أوروبا، أبو جزار السعودي مسؤول شرعي، مسؤول عقار ما يسمى ولاية نينوى"، مبينة أنه "يتم التدقيق بشأن إصابة أحد مساعدي المجرم ابو بكر البغدادي نتيجة الضربة".
وفي سياق ذي صلة، صوت مجلس محافظة نينوى، امس الأحد، بالأغلبية على اختيار العميد الركن عبد الله رمضان عطية الجبوري، قائداً جديداً لشرطة المحافظة، خلفاً للقائد السابق وكالة اللواء الركن بهاء العزاوي.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى محمد إبراهيم البياتي في حديث الى (المدى برس)، إن "مجلس محافظة نينوى عقد، صباح اليوم، جلسته الاعتيادية في ناحية القوش التابعة لقضاء تلكيف، (50كم غرب الموصل)، برئاسة رئيسه بشار الكيكي وحضور 37 عضواً من أصل 39 عضواً".
وأضاف البياتي، أن "المجلس صوت خلال الجلسة بالأغلبية على اختيار العميد الركن عبد الله رمضان عطية الجبوري، قائداً جديداً لشرطة المحافظة خلفاً للقائد السابق وكالة اللواء الركن بهاء العزاوي".
يشار الى أن قائد شرطة محافظة نينوى الجديد العميد الركن عبد الله رمضان عطية الجبوري كان يشغل منصب معاون قائد شرطة محافظة البصرة.