كربلاء تطلق خطة أمنية لملاحقة القاعدة وحاضناتها

كربلاء تطلق خطة أمنية لملاحقة القاعدة وحاضناتها

كربلاء/ المدى والوكالات أعلنت محافظة كربلاء، امس الثلاثاء، إنها بدأت بتنفيذ خطة أمنية لملاحقة من أسمتهم بـ\"الصداميين\" وعناصر تنظيم القاعدة في المحافظة، فيما ذكرت أن الخطة تأتي في إطار الاستعدادات لزيارة أربعين الإمام الحسين والانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر بحسب \"السومرية نيوز\"، إن \"الخطة أطلقتها الأجهزة الأمنية في المحافظة، أمس الاول الاثنين، وتهدف إلى مطاردة المتورطين بأعمال عنف من عناصر حزب البعث وتنظيم القاعدة في المحافظة\". وأوضح الهر أن \"القيادات الأمنية في المحافظة تمتلك معلومات دقيقة عن عناصر تنظيم القاعدة والبعثيين المتعاونين معهم\"، معتبرا أن تلك المعلومات هي الركيزة الأساسية لنجاح الخطة الأمنية\". ولفت محافظ كربلاء إلى أن \"هذه الخطة لا تستهدف البعثيين لمجرد انتمائهم لحزب البعث المحظور، إنما تستهدف الصداميين الذين أصبحوا حاضنات لتنظيم القاعدة الذين يشكلون خطرا على أهالي المحافظة\"، بحسب قوله. ورفض الهر إعطاء المزيد من التفاصيل عن الخطة الأمنية\"، مؤكدا أن \"الأيام المقبلة ستشهد نشاطا أمنيا ملحوظا لمطاردة ما وصفهم بـ\"العناصر الضالة\". من جانبه، قال نائب رئيس مجلس المحافظة المهندس نصيف الخطابي: ان العراق الان فرح وان حقبة من حقب البعث الصدامي الظلامي قد انتتهت ونريد جميع الحقب ان تنتهي حين يعدم جميع الطغاة. وأضاف نعم لا مكان للطغاة على خارطة التاريخ بل المكان للشعب وهو وحده الذي يحكم والشعب اليوم يعبر عن فرحه بإعدام المجيد الكيمياوي مثلما فرح باعدام الطاغية صدام. وفي ذات السياق، خرجت تظاهرة سلمية في محافظة كربلاء تأييدا لاعدام (علي الكيماوي)، كما وطالب المتظاهرون الحكومة بضرورة تطبيق احكام مجلس القضاء بحق جميع المدانين، انصافا لدماء العراقيين التي اريقت. وقال احد المتظاهرين (جعفر ياسين) بحسب(وكالة انباء الاعلام العراقي) ، خرجنا بتظاهرة سلمية تأييدا لتنفيذ حكم الاعدام بحق المجرم (علي الكيماوي)، مشيرا الى اننا نطالب الحكومة بضرورة تطبيق جميع قرارات احكام الاعدام بحق المدانين بالدم العراقي، لافتا الى ان يوم اعدام هذا الطاغية هو يوم فرح وسرور لجميع العوائل التي انتهكت كرامتها على يديه وايدي النظام السابق ، كما وانه يوم اخذ الثار لأبنائنا الذين اعدمهم هذا الطاغية خلال السنوات الماضية. كما وطالب المتظاهرون من خلال هتافاتهم مجلس النواب والحكومة بعدم التساهل او المساومة مع البعثيين ومن يقف خلفهم ويجب ان تطبق بنود الدستور وكذلك القانون بحقهم. وكانت قيادة عمليات كربلاء قد كشفت نهاية كانون الأول الماضي، عن تلقي تنظيم القاعدة دعماً من حاضنات محلية في المحافظة ساعدته على تنفيذ التفجيرات التي شهدتها المدينة في النصف الثاني من العام الماضي. وشهدت محافظة كربلاء عدة تفجيرات منذ آب الماضي، بواسطة عبوات لاصقة كانت توضع في السيارات أو في الأماكن العامة لاستهداف المدنيين.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top