TOP

جريدة المدى > سياسية > اعتداء عين تمر يدفع مجلس كربلاء للمطالبة بانشاء "قيادة عمليات" مستقلة

اعتداء عين تمر يدفع مجلس كربلاء للمطالبة بانشاء "قيادة عمليات" مستقلة

نشر في: 31 أغسطس, 2016: 12:01 ص

طالب مجلس محافظة كربلاء، الاثنين، بإعفاء قائد عمليات الفرات الأوسط من منصبه على خلفية العملية الإرهابية التي شهدها قضاء عين التمر مؤخراً. وفي حين دعا لاستحداث "قيادة عمليات كربلاء والصحراء الغربية"، وإيداع المسؤولين الأمنيين المكلفين بحماية القضاء في

طالب مجلس محافظة كربلاء، الاثنين، بإعفاء قائد عمليات الفرات الأوسط من منصبه على خلفية العملية الإرهابية التي شهدها قضاء عين التمر مؤخراً. وفي حين دعا لاستحداث "قيادة عمليات كربلاء والصحراء الغربية"، وإيداع المسؤولين الأمنيين المكلفين بحماية القضاء في التوقيف لحين تحديد المقصرين منهم ومحاسبتهم، خصص مبالغ مالية لذوي الضحايا.
وهاجم، ليل الاحد، خمسة انتحاريين حفل زفاف في قضاء عين التمر، لكن قوة من قيادة عمليات الفرات الاوسط تمكنت من صد الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة 31 مدنيا، حسبما أفادت به مصادر أمنية.  
وقال علي المالكي، نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المجلس عقد جلسة طارئة، مساء الاثنين، لمناقشة العملية الإرهابية التي حدثت ليلة الأحد، الـ28 من آب 2016، في قضاء عين التمر"، مشيراً إلى أن "المجلس أقر قرارات عدة أولها مطالبة القائد العام للقوات المسلحة بإعفاء قائد عمليات الفرات الأوسط، اللواء الركن قيس المحمداوي، من منصبه".
وأضاف المالكي أن "المجلس دعا القائد العام للقوات المسلحة أيضاً إلى فصل قيادة عمليات الفرات الأوسط واستحداث قيادة عمليات كربلاء والصحراء الغربية، وتكليف قوات خاصة من الحشد الشعبي بحماية قضاء عين التمر".
واوضح أن "المجلس أوصى المحافظ لكونه رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة بتشكيل لجنة للتحقيق بحادثة عين التمر وإيداع المسؤولين الأمنيين المكلفين بحماية القضاء في التوقيف لحين إكمال إجراءات التحقيق وتحديد المقصرين ومحاسبتهم".
وأوضح نائب رئيس مجلس كربلاء أن "المجلس قرر تخصيص خمسة ملايين دينار لكل عائلة شهيد في حادثة عين التمر وثلاثة ملايين دينار لكل جريح، فضلاً عن إعلان الحداد في المحافظة لمدة ثلاثة أيام"، لافتاً إلى أن "المجلس أكد على قراره السابق بإعادة النازحين ممن تحررت مناطقهم إليها فوراً ومحاسبة الأجهزة الأمنية التي تقصر في تنفيذ هذا الأمر".
في غضون ذلك، أدان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي قام به عدة انتحاريين واستهدف حفل زفاف في قضاء عين التمر، معربا عن حزنه العميق لوقوع شهداء وجرحى جراء هذا العمل الإجرامي الآثم.
وأضاف معصوم، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، "إن جريمة مهاجمة مواطنين في حفل عرس بالمتفجرات الناسفة والأسلحة الرشاشة دليل ساطع على مدى الانهيار واليأس الذي يطبق على خناق عصابات داعش وتأكيد جديد على افتقار مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية لأبسط القيم الإنسانية والأخلاقية".
واعرب عن عزائه ومواساته لذوي شهداء وجرحى الحادث دعا السلطات الأمنية المعنية إلى مضاعفة يقظتها للقبض على المسؤولين عن هذه الجريمة الإرهابية النكراء مشيراً إلى لزوم المعالجة العاجلة لأي خرق في حماية أمن محافظة كربلاء وحياة السكان المدنيين في كل مكان.
في غضون ذلك، حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، من الخرق الأمني الذي شهدته ناحية عين التمر غربي محافظة كربلاء.
ونقل بيان للمجلس الأعلى، عن الحكيم قوله ان "الخرق الأمني الخطير الذي حدث في ناحية عين التمر غربي كربلاء المقدسة، يشكل جرس إنذار لأجهزتنا الأمنية، منبهاً إلى ما يمكن أن يفعله الدواعش الأشرار حينما يجدون ثغرة ينفذون منها".
وأضاف الحكيم "إننا إذ نترحم على شهدائنا الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا، ندعو الأجهزة الأمنية وقياداتها العليا، إلى رفع درجات اليقظة والحذر، فعدونا يتحين الفرص لإيقاع مزيد من الخسائر بمواطنينا الآمنين، ليحقق إنتصارات زائفة، يغطي بها على هزائمه المنكرة، التي لحقت به في كل المنازلات التي واجه بها أبناءنا الأشاوس، من جيش وشرطة وحشد وسائر قواتنا الأمنية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف
سياسية

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف

بغداد/ تميم الحسن تتجه البلاد – على الأرجح – نحو جلسة برلمانية في نهاية الشهر الحالي من دون حسم أيٍّ من الرئاسات الثلاث، في مشهد يعيد إلى الأذهان انسداد عام 2022 حين دخلت العملية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram